وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
سيدي بيه
نقع تحت طائلة الكيل بمكيالين إذا غادرنا موضوع المحترف المالي سيدي بيه دون تعليق ونحن الذين أشبعنا المجلس لوماً وتقريعاً بسبب فشله في اكمال إجراءات تسجيل اللاعب في القيد الزمني المحدد والموسوم بفترة التسجيلات، ومن غير المنصف أن لانشيد بخطوة اكتمال الإجراءات ودخول اللاعب رسمياً إلى الكشف الأزرق ونيله شرف الدفاع عن ألوان الفريق صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر في السودان، ولابد أن نثمّن كذلك الجهود التي بُذلت سواء من الاتحاد السوداني لكرة القدم بقيادة الأخوين الكريمين مجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان وكذلك جهود مجلس الإدارة وتحركاته الإيجابية من أجل الاستفادة من خدمات اللاعب الذي يحتاجه الهلال بشدة خلال الفترة القادمة خاصة وقد وصفه الواصفون بما لو صحّ فسيكون أحد العناصر التي ستضيف الكثير إلى التجربة الاحترافية بالسودان.
على أنّ الامر الذي يجب الانتباه له هو أنّ طول المكوث في محطة اكتمال إجراءات اللاعب واتخاذ ماتمّ من خطوة كان من المفترض أن تتم في ديسمبر الماضي وليس في يونيو عيداً يُحتفل به وفرحاً يتمّ التنادي له أمرٌ معيب فتسجيل لاعب مهما علت قدراته وتعاظمت امكانياته لايمكن أن يحسب في خانة الإعجاز والإنجاز وبين أيدينا من الشواهد والدلائل مايؤكّد أن رب لاعبٍ تمّ الاحتفال به إلى درجة الطواف به بعربة مكشوفة ولم تكن حصيلته إلاّ اهدافاً تحصى على أصابع اليد الواحدة اكثرها غير مؤثر، وبالمقابل كم من لاعبٍ دخل الكشوفات في (ظل) لاعب آخر فابدع وأجاد وقدّم أفضل مالديه.
إننا لانود أن نبخس الناس أشيائهم ولكننا ندعو بصدق لأن يوضع الأمر في اطاره الصحيح، فسيدي بيه الذي يحتفل المجلس بتسجيله الآن هو ذاته اللاعب الذي فشل البرير وعصبته في اكمال اجراءته من قبل وهذا يعني أن ماحدث في اليومين الماضيين يجب أن لايخرج عن كونه اعتذار ضمني عن الخطأ الأول، هذا مع تكرار القول بأنّ كل مابذل من جهود محفوظ ومقدر ويبقى التحدي الحقيقي أن يقدّم اللاعب من المستوى مايوزاي الضجة التي أثيرت حوله ويعوّض الفترة الغياب التي نعلم صدقاً ويقيناً أن لايد له فيها.
وإن كان ملف سيدي بيه قد طُوي بخيره وشره فإنّ الدعوة موجّهة لمجلس الإدارة لاستخلاص الدروس والعبر وهو الذي يعتزم (بحسب) إفادات الأخ الكوارتي الترشح لدورة أخرى رغم أن قناعتنا أن تجربته ليست مغرية لأعضاء الجمعية العمومية من أجل تكرارها لما حفلت به من إخفاقات أكثر من أن تحصى، وعموماً نقول أنّ الهلال بحاجة ماسة لصانع ألعاب بعد أن عانى كثيراً خلال النصف الأول من الموسم وإن كان من الصعب على لاعب واحد مهما بلغت قدرته أو علت امكانياته أن يحدث الفارق، تمنياتنا لسيدي بيه بالتوفيق ودعواتنا للهلال بعودة قوية إلى سكة التألق والانتصار.
hassanomr@yahoo.com
سيدي بيه
نقع تحت طائلة الكيل بمكيالين إذا غادرنا موضوع المحترف المالي سيدي بيه دون تعليق ونحن الذين أشبعنا المجلس لوماً وتقريعاً بسبب فشله في اكمال إجراءات تسجيل اللاعب في القيد الزمني المحدد والموسوم بفترة التسجيلات، ومن غير المنصف أن لانشيد بخطوة اكتمال الإجراءات ودخول اللاعب رسمياً إلى الكشف الأزرق ونيله شرف الدفاع عن ألوان الفريق صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر في السودان، ولابد أن نثمّن كذلك الجهود التي بُذلت سواء من الاتحاد السوداني لكرة القدم بقيادة الأخوين الكريمين مجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان وكذلك جهود مجلس الإدارة وتحركاته الإيجابية من أجل الاستفادة من خدمات اللاعب الذي يحتاجه الهلال بشدة خلال الفترة القادمة خاصة وقد وصفه الواصفون بما لو صحّ فسيكون أحد العناصر التي ستضيف الكثير إلى التجربة الاحترافية بالسودان.
على أنّ الامر الذي يجب الانتباه له هو أنّ طول المكوث في محطة اكتمال إجراءات اللاعب واتخاذ ماتمّ من خطوة كان من المفترض أن تتم في ديسمبر الماضي وليس في يونيو عيداً يُحتفل به وفرحاً يتمّ التنادي له أمرٌ معيب فتسجيل لاعب مهما علت قدراته وتعاظمت امكانياته لايمكن أن يحسب في خانة الإعجاز والإنجاز وبين أيدينا من الشواهد والدلائل مايؤكّد أن رب لاعبٍ تمّ الاحتفال به إلى درجة الطواف به بعربة مكشوفة ولم تكن حصيلته إلاّ اهدافاً تحصى على أصابع اليد الواحدة اكثرها غير مؤثر، وبالمقابل كم من لاعبٍ دخل الكشوفات في (ظل) لاعب آخر فابدع وأجاد وقدّم أفضل مالديه.
إننا لانود أن نبخس الناس أشيائهم ولكننا ندعو بصدق لأن يوضع الأمر في اطاره الصحيح، فسيدي بيه الذي يحتفل المجلس بتسجيله الآن هو ذاته اللاعب الذي فشل البرير وعصبته في اكمال اجراءته من قبل وهذا يعني أن ماحدث في اليومين الماضيين يجب أن لايخرج عن كونه اعتذار ضمني عن الخطأ الأول، هذا مع تكرار القول بأنّ كل مابذل من جهود محفوظ ومقدر ويبقى التحدي الحقيقي أن يقدّم اللاعب من المستوى مايوزاي الضجة التي أثيرت حوله ويعوّض الفترة الغياب التي نعلم صدقاً ويقيناً أن لايد له فيها.
وإن كان ملف سيدي بيه قد طُوي بخيره وشره فإنّ الدعوة موجّهة لمجلس الإدارة لاستخلاص الدروس والعبر وهو الذي يعتزم (بحسب) إفادات الأخ الكوارتي الترشح لدورة أخرى رغم أن قناعتنا أن تجربته ليست مغرية لأعضاء الجمعية العمومية من أجل تكرارها لما حفلت به من إخفاقات أكثر من أن تحصى، وعموماً نقول أنّ الهلال بحاجة ماسة لصانع ألعاب بعد أن عانى كثيراً خلال النصف الأول من الموسم وإن كان من الصعب على لاعب واحد مهما بلغت قدرته أو علت امكانياته أن يحدث الفارق، تمنياتنا لسيدي بيه بالتوفيق ودعواتنا للهلال بعودة قوية إلى سكة التألق والانتصار.
