راي رياضي
ابو شيبة ادان المريخ وبشع بـ سيكافا
قدم العزيز مامون ابوشيبة مرافعة مطولة في عموده امس الاول دافع فيها عن المريخ واكد فيها ان فوز الفريق الاحمر بلقب بطولة سيكافا 1994 بالخرطوم كان مستحقا.
قدم الاخ مامون تلك المرافعة ردا على ما اثرناه في هذه المساحة عندما ذكرنا ان المريخ توج بلقب تلك البطولة بطريقة غير شرعية، ومع ذلك لم يقنع الاخ مامون احدا بحجته.
اعترف ابو شيبة بان المريخ خسر من سيمبا التنزاني بهدفين مقابل هدف، في الدور الاول، ونقول من عندنا ان تلك الهزيمة كانت كافية للاطاحة بالمريخ من المنافسة.
واعترف الاخ مامون ايضا بان جماهير المريخ قذفت لاعبي سيمبا بالحجارة وتسببت في الغاء المباراة، بحجة ان لاعبي الفريق التنزاني استفزوا تلك الجماهير.
قال ابو شيبة بالحرف الواحد:
عندما سجل سيمبا هدفه وهو الهدف الثاني بعد أن كانت المباراة متعادلة 1/1 احتج لاعبو المريخ على الحكم على أساس وجود فاول قبل إحراز الهدف بلحظة.. وهنا كان لاعبو سيمبا يرقصون بحركات مستفزة أمام احتياطي المريخ لدرجة أن قذف إبراهومة بكوب الماء تجاههم.. وفي هذه اللحظة كان هناك أحد لاعبي سيمبا ذهب تجاه جمهور المساطب الشرقية وأتى بحركات مستفزة تجاه الجمهور فقذفه أحدهم بحجر سقط جوار اللاعب فما كان من اللاعب إلا وأخذ الحجر وأرجعه تجاه المدرجات بحركة هادئة مستفزاً الجمهور! مما دفع أحد المشجعين للقفز من فوق السياج ومطاردة لاعب سيمبا الذي هرول تجاه احتياطي فريقه وهنا اعترضت الشرطة المشجع فسقط على الأرض وتم جلده بالقاشات..
وواصل الاخ مامون حديثه قائلا:
بعدها تزايد عدد المشجعين الذين قفزوا من فوق السياج وهرولوا تجاه احتياطي سيمبا في الجانب الشمالي من الاستاد ووقتها كان لاعبو سيمبا والمريخ في الجانب الجنوبي، حيث كان لاعبو المريخ ملتفين حول الحكم.. وأظن أن المشجعين الذين قفزوا للملعب كانوا ينوون الوصول للاعب سيمبا الذي ألقى الحجر تجاه المدرجات.. فقام كل احتياطي سيمبا بالجري تجاه صالة الاستاد ولحق بهم بقية لاعبي سيمبا وبعضهم تعرض لخبطات على ظهورهم أثناء الجري وفي نفس الوقت كانت الشرطة تحاول إيقاف المشجعين الذين يطاردون لاعبي سيمبا.. وقد تابعت هذا المشهد كله بعيني من داخل الاستاد..
وفي الفقرة التالية كتب ابو شيبة:
* وأقولها بالفم المليان، إن دخول الجمهور للملعب تسبب فيه أحد لاعبي سيمبا الذي استفز الجمهور بإلقاء الحجر بطريقة هادئة تجاه المدرجات.. ويقيني إذا كان المراقب قد شاهد لاعب سيمبا الذي استفز الجمهور من الجهة البعيدة لاعتبر فريقه مهزوماً على الفور ولتعرض اللاعب لعقوبة كبيرة، لأن استفزاز لاعب فريق زائر للجمهور صاحب الأرض أمر خطير للغاية ويؤدي إلى ما لا يحمد عقباه..
وكتب الاخ مامون ايضا في المرافعة :
المباراة لم تكتمل وقد اجتمعت لجنة سيكافا وراجعت قانون ولائحة دورات سيكافا.. ولم تجد في اللائحة مادة تتحدث عن عدم اكتمال مباراة بسبب دخول الجمهور للملعب.. ولهذا قررت اللجنة إعادة المباراة.. ورفضت بعثة سيمبا الإعادة وقررت الانسحاب، فاعتبر المريخ فائزاً وبالتالي تصدر المجموعة.. وبعدها عدل اتحاد سيكافا اللوائح لتفادي الثغرة التي حدثت في السودان.
انتهى كلام ابو شيبة.
اراد ابو شيبة ان يبرئ ساحة المريح واللجنة المنظمة للبطولة، فادان المريخ وبشع بالبطولة ، واكد للجميع ان سيكافا كما يقولون ، بطولة (هملة) تدار حسب امزجة منظميها وليس بقانون كرة القدم.
منذ متى كانت افراح اللاعبين بتسجيل الاهداف تعتبر استفزازا للجمهور، وهل حدث ان تم ادانة لاعب عبر عن فرحته بتسجيل هدف في ملعبه او ملعب غيره؟
الشاهد ان جمهور المريخ في تلك المباراة لم يتحمل صدمة الهدف التنزاني الذي ولج شباك فريقهم قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، فقرروا اقتحام الملعب لالغاء المباراة، عسى ولعل ان تجد لجنة سيكافا مخرجا.
كنا نتوقع من لجنة سيكافا برئاسة المستر (تيروب) والفريق الطيب عبدالرحمن مختار ان تدين مسلك جماهير المريخ، وتعتمد نتيجة المباراة كما انتهت عليها على الاقل، لا ان تتخذ أي قرار آخر.
اتخذت اللجنة قرار اعادة المباراة، لانها كانت تعلم ان فريق سيمبا لن يوافق، وانه سينسحب، وبالتالي تجد المبرر الذي يتيح لها اعادة المريخ للمنافسة من جديد.
لكن اللجنة لم تضع في حسبانها ردة فعل الهلال الذي تاهل لدور الاربعة بحدارة بعد ان تصدر مجموعة بورتسودان، فوجدت نفسها في ورطة بعد ان اعلن انسحابه.
ماتت تلك البطولة سريريا بعد قرار لجنة سيكافا الجائر وانسحاب الهلال، لدرجة ان مباراة المريخ في نصف النهائي امام بطل زنزبار، وفي النهائي امام الاكسبريس اليوغندي لم تحظيان بالاقبال الجماهيري المعتاد.
لم يتجاوز عدد الحضور في مباراة بطل زنجبار الثلاثة الالاف، وفي المباراة النهائية، كانت المدرجات شبه خالية لقناعة اغلب المريخاب ان وصول فريقهم لهذه المرحلة لم يكن مستحقا.
لن يستطيع مامون او غيره ان يغير من حقيقة ان المريخ خسر من سيمبا التنزاني في الملعب، وان جماهيره تسببت في الغاء المباراة قبل نهائيتها بثلاث دقائق.
سنظل نكتب عن هذه الفضيحة، ولن نمل الحديث عنها، طالما ان هناك صحفيون مستنيرون امثال مامون ابو شيبة يعملون على الباس الباطل ثوب الحق.
وداعية: سيكافا .. ما لها الا نمورها .
ابو شيبة ادان المريخ وبشع بـ سيكافا
قدم العزيز مامون ابوشيبة مرافعة مطولة في عموده امس الاول دافع فيها عن المريخ واكد فيها ان فوز الفريق الاحمر بلقب بطولة سيكافا 1994 بالخرطوم كان مستحقا.
قدم الاخ مامون تلك المرافعة ردا على ما اثرناه في هذه المساحة عندما ذكرنا ان المريخ توج بلقب تلك البطولة بطريقة غير شرعية، ومع ذلك لم يقنع الاخ مامون احدا بحجته.
اعترف ابو شيبة بان المريخ خسر من سيمبا التنزاني بهدفين مقابل هدف، في الدور الاول، ونقول من عندنا ان تلك الهزيمة كانت كافية للاطاحة بالمريخ من المنافسة.
واعترف الاخ مامون ايضا بان جماهير المريخ قذفت لاعبي سيمبا بالحجارة وتسببت في الغاء المباراة، بحجة ان لاعبي الفريق التنزاني استفزوا تلك الجماهير.
قال ابو شيبة بالحرف الواحد:
عندما سجل سيمبا هدفه وهو الهدف الثاني بعد أن كانت المباراة متعادلة 1/1 احتج لاعبو المريخ على الحكم على أساس وجود فاول قبل إحراز الهدف بلحظة.. وهنا كان لاعبو سيمبا يرقصون بحركات مستفزة أمام احتياطي المريخ لدرجة أن قذف إبراهومة بكوب الماء تجاههم.. وفي هذه اللحظة كان هناك أحد لاعبي سيمبا ذهب تجاه جمهور المساطب الشرقية وأتى بحركات مستفزة تجاه الجمهور فقذفه أحدهم بحجر سقط جوار اللاعب فما كان من اللاعب إلا وأخذ الحجر وأرجعه تجاه المدرجات بحركة هادئة مستفزاً الجمهور! مما دفع أحد المشجعين للقفز من فوق السياج ومطاردة لاعب سيمبا الذي هرول تجاه احتياطي فريقه وهنا اعترضت الشرطة المشجع فسقط على الأرض وتم جلده بالقاشات..
وواصل الاخ مامون حديثه قائلا:
بعدها تزايد عدد المشجعين الذين قفزوا من فوق السياج وهرولوا تجاه احتياطي سيمبا في الجانب الشمالي من الاستاد ووقتها كان لاعبو سيمبا والمريخ في الجانب الجنوبي، حيث كان لاعبو المريخ ملتفين حول الحكم.. وأظن أن المشجعين الذين قفزوا للملعب كانوا ينوون الوصول للاعب سيمبا الذي ألقى الحجر تجاه المدرجات.. فقام كل احتياطي سيمبا بالجري تجاه صالة الاستاد ولحق بهم بقية لاعبي سيمبا وبعضهم تعرض لخبطات على ظهورهم أثناء الجري وفي نفس الوقت كانت الشرطة تحاول إيقاف المشجعين الذين يطاردون لاعبي سيمبا.. وقد تابعت هذا المشهد كله بعيني من داخل الاستاد..
وفي الفقرة التالية كتب ابو شيبة:
* وأقولها بالفم المليان، إن دخول الجمهور للملعب تسبب فيه أحد لاعبي سيمبا الذي استفز الجمهور بإلقاء الحجر بطريقة هادئة تجاه المدرجات.. ويقيني إذا كان المراقب قد شاهد لاعب سيمبا الذي استفز الجمهور من الجهة البعيدة لاعتبر فريقه مهزوماً على الفور ولتعرض اللاعب لعقوبة كبيرة، لأن استفزاز لاعب فريق زائر للجمهور صاحب الأرض أمر خطير للغاية ويؤدي إلى ما لا يحمد عقباه..
وكتب الاخ مامون ايضا في المرافعة :
المباراة لم تكتمل وقد اجتمعت لجنة سيكافا وراجعت قانون ولائحة دورات سيكافا.. ولم تجد في اللائحة مادة تتحدث عن عدم اكتمال مباراة بسبب دخول الجمهور للملعب.. ولهذا قررت اللجنة إعادة المباراة.. ورفضت بعثة سيمبا الإعادة وقررت الانسحاب، فاعتبر المريخ فائزاً وبالتالي تصدر المجموعة.. وبعدها عدل اتحاد سيكافا اللوائح لتفادي الثغرة التي حدثت في السودان.
انتهى كلام ابو شيبة.
اراد ابو شيبة ان يبرئ ساحة المريح واللجنة المنظمة للبطولة، فادان المريخ وبشع بالبطولة ، واكد للجميع ان سيكافا كما يقولون ، بطولة (هملة) تدار حسب امزجة منظميها وليس بقانون كرة القدم.
منذ متى كانت افراح اللاعبين بتسجيل الاهداف تعتبر استفزازا للجمهور، وهل حدث ان تم ادانة لاعب عبر عن فرحته بتسجيل هدف في ملعبه او ملعب غيره؟
الشاهد ان جمهور المريخ في تلك المباراة لم يتحمل صدمة الهدف التنزاني الذي ولج شباك فريقهم قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، فقرروا اقتحام الملعب لالغاء المباراة، عسى ولعل ان تجد لجنة سيكافا مخرجا.
كنا نتوقع من لجنة سيكافا برئاسة المستر (تيروب) والفريق الطيب عبدالرحمن مختار ان تدين مسلك جماهير المريخ، وتعتمد نتيجة المباراة كما انتهت عليها على الاقل، لا ان تتخذ أي قرار آخر.
اتخذت اللجنة قرار اعادة المباراة، لانها كانت تعلم ان فريق سيمبا لن يوافق، وانه سينسحب، وبالتالي تجد المبرر الذي يتيح لها اعادة المريخ للمنافسة من جديد.
لكن اللجنة لم تضع في حسبانها ردة فعل الهلال الذي تاهل لدور الاربعة بحدارة بعد ان تصدر مجموعة بورتسودان، فوجدت نفسها في ورطة بعد ان اعلن انسحابه.
ماتت تلك البطولة سريريا بعد قرار لجنة سيكافا الجائر وانسحاب الهلال، لدرجة ان مباراة المريخ في نصف النهائي امام بطل زنزبار، وفي النهائي امام الاكسبريس اليوغندي لم تحظيان بالاقبال الجماهيري المعتاد.
لم يتجاوز عدد الحضور في مباراة بطل زنجبار الثلاثة الالاف، وفي المباراة النهائية، كانت المدرجات شبه خالية لقناعة اغلب المريخاب ان وصول فريقهم لهذه المرحلة لم يكن مستحقا.
لن يستطيع مامون او غيره ان يغير من حقيقة ان المريخ خسر من سيمبا التنزاني في الملعب، وان جماهيره تسببت في الغاء المباراة قبل نهائيتها بثلاث دقائق.
سنظل نكتب عن هذه الفضيحة، ولن نمل الحديث عنها، طالما ان هناك صحفيون مستنيرون امثال مامون ابو شيبة يعملون على الباس الباطل ثوب الحق.
وداعية: سيكافا .. ما لها الا نمورها .