راي رياضي
لوحة لم تكتمل
خسر هلال الجبال من منافسه اليوغندي فريقالضرائب أمس في افتتاح بطولة سيكافا بمدينة كادوقلي في الوقت بدل الضائع، واصاب الالاف بالاحباط.
شوه الفريق الازرق اللوحة الجميلة التياجتهدت حكومة ولاية جنوب كردفان في رسمها طوال الشهور الماضية، لابراز الوجه المشرق للسودان بخسارة غير متوقعة.
لم يواكب ابناء المدرب صلاح محمد ادم المجهود الكبير الذي بذله والي الولاية واللجنة المنظمة لبطولة سيكافا، فاحبطوا المتابعين بتلك الخسارة التي ربما يدفعون ثمنها غاليا.
كنا نعول على هلال الجبال ان يحققانتصاراباهرا يفتحبه شهية الجماهير للحضور باعداد اكبر في المباريات المقبلة، ويحفز مريخ الفاشر واهلي شندي، فاذا به يتواضع ويخسر.
لكنناما زلنا ناملفي هذا الفريق العملاقالذي قدم نفسه بشكل لافت في دوري هذا الموسم،ان يعودمن جديد للمنافسة،ويواصل المسيرة حتى الادوار النهائية.
قديقول قائل ان قلة خبرة لاعبي هلال الجبال، كانت سببا في تلك الخسارة المؤلمة، وفي ذلك الوقت الحرج،لكن لا نعتقد بانها يمكن ان تكون اقل من خبرة لاعبي فريق الضرائب.
ما يخشاه البعض ان يكون مدرب هلال الجبالالشاب صلاح محمد ادم قد انشغل بمفاوضات الهلال معه للعمل كمدرب عام للفريق،ولم يعطي فريقه حقه من الاهتمام الكاف.
لكن صلاح ادم الذي اعرفه معرفة شخصية، وتربطني به علاقة جيرة امتدت سنينا طويلة ، لا يمكن ان يكون من الذين يفرطون فيالمهام الموكل اليه، او يهمل فيأي واجب نحو فريقه.
سننتظرمريخ السلاطين الذي سيواجه فيتالو البورندي عصر اليوم بالفاشر، والعشم كبير في ان يقدم العرض و المستوى الذي يؤهلهللفوز بالمباراة.
وفيتالو البورندي فريقكبير وقد كانت له مواقف مشهوده مع الهلال والمريخ في بطولتي الاندية الافريقية، لذلك فان الفوز عليه سيضمن للمريخ مقعدا مبكرا في المرحلة المقبلة.
اما اهلي شندي الذي سيبدأ مشواره بعد غد بمواجهة الضرائب، فربما يكون اكثر الفرقالثلاثة التي تملك حظوظا في الذهاب بعيدا، لانه اكتسب الخبرة من خلال مشاركاته في الكونفدرالية لموسمينعلى التوالي.
نامل ان يرتفع مستوى فرقنا الثلاثة المشاركة في البطولة لمستوى المنظمين، الذين تفوقا عليهم في كل شيئ،واستحقوا ان ينالوا العلامة الكاملة.
آخر الكلام
يبدو انتداعياتالاحداث التيسبقت بداية مباراة الهلال والضرائب خارج مدينة كادوقلي بساعات،اثرت على الحضور الجماهيري الذي لم يكن فيالمستوىالمطلوب.
جاء حفل الافتتاحجميلا ورائعا بروعة اهلنا في ولاية جنوب كردفان، واكد انالسودانوبما يملكه من كفاءات وقدرات وخبرات قادر على تنظيم اكبر البطولات.
ما زالالبعض منالمنتسبين لنادي المريخيعتبرون ان فريقهم حاز على بطولة سيكافا مرتين، الاولى عام 1986 في تنزانيا، والثانية في الخرطوم عام 1994.
والصحيح ان المريخ فاز ببطولة سيكافا مرة واحدة، وهي المرة التي نظمها نادي الشباب التنزاني، لكن فوزه بسيكافاالتي اقيمت في الخرطومكان مفبركا وغير مستحق.
خسر المريخ في تلك البطولة من فريق سيمبا التنزاني في الدور الاول بهدف جاء قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، وهو الامر الذي لم تحتمله جماهيره.
تسببسلوك جماهير المريخ غير الحضاري في ذلك اليوم الى انهاء المباراة قبل موعدها،لان الخسارة كانت ستعني انفريقهم سيودع البطولة.
اجتمعت اللجنة المنظمة للبطولةبقيادة الفريق الطيب عبدالرحمن مختار للنظر في احداث المباراة، وكانت المفاجأةفي قرارها الذي اعتبرسيمبا مهزوما بثلاثة اهداف دون مقابل، مع تاهل المريخ لنصف النهائي.
المضحك في حيثيات القرار ان اللجنة اكدتان جماهير سيمبا التنزاني هي من تسببت في الغاء المباراة،رغم ان المباراة اقيمت في معقلانصار المريخ بام درمان.
اتخذت ادارة نادي الهلال قرارا تاريخيا وسحبت فريقها من البطولة رغم تصدره لمجموعته في بورتسودان وتاهله لنصف النهائي احتجاجا على هذا القرار المضحك.
اكد البيان الذي اصدرته ادارة نادي الهلال في ذلك الوقت بقيادة الراحل عبدالمجيد منصور، ان الهلال لا يشرفه ان يشارك في بطولة تنتهك فيها القوانين وتذبح فيها القيم.
وجد القرارالهلالي تاييداواسعامنجماهير النادي، وتعاطفا كبيرا من المهتمين بالشأن الرياضي وغيرهم،لتصبح بعد ذلك بقية مباريات البطولة اشبه بالتمارين.
لم يجد المريخ صعوبة في الفوز على بطل زنجبار الذي اعادوه الى الملعبرغم ان افراد بعثته كانوا في الطريق الى المطار متوجهين الى بلادهم بعد خروجهم من المسابقة على يد الهلال.
هكذا يوهمون انفسهم بان فريقهم فاز بسيكافا مرتين، كما اوهمواالعالمبكاس دبي وغيره من البطولات الوهمية، مع انهيفترض منهم ان يخجلوا اذا(جات) سيرة سيكافا الخرطومية.
وداعية:الناس في شنو .. وروابط الهلال المعارضة في شنو.
لوحة لم تكتمل
خسر هلال الجبال من منافسه اليوغندي فريقالضرائب أمس في افتتاح بطولة سيكافا بمدينة كادوقلي في الوقت بدل الضائع، واصاب الالاف بالاحباط.
شوه الفريق الازرق اللوحة الجميلة التياجتهدت حكومة ولاية جنوب كردفان في رسمها طوال الشهور الماضية، لابراز الوجه المشرق للسودان بخسارة غير متوقعة.
لم يواكب ابناء المدرب صلاح محمد ادم المجهود الكبير الذي بذله والي الولاية واللجنة المنظمة لبطولة سيكافا، فاحبطوا المتابعين بتلك الخسارة التي ربما يدفعون ثمنها غاليا.
كنا نعول على هلال الجبال ان يحققانتصاراباهرا يفتحبه شهية الجماهير للحضور باعداد اكبر في المباريات المقبلة، ويحفز مريخ الفاشر واهلي شندي، فاذا به يتواضع ويخسر.
لكنناما زلنا ناملفي هذا الفريق العملاقالذي قدم نفسه بشكل لافت في دوري هذا الموسم،ان يعودمن جديد للمنافسة،ويواصل المسيرة حتى الادوار النهائية.
قديقول قائل ان قلة خبرة لاعبي هلال الجبال، كانت سببا في تلك الخسارة المؤلمة، وفي ذلك الوقت الحرج،لكن لا نعتقد بانها يمكن ان تكون اقل من خبرة لاعبي فريق الضرائب.
ما يخشاه البعض ان يكون مدرب هلال الجبالالشاب صلاح محمد ادم قد انشغل بمفاوضات الهلال معه للعمل كمدرب عام للفريق،ولم يعطي فريقه حقه من الاهتمام الكاف.
لكن صلاح ادم الذي اعرفه معرفة شخصية، وتربطني به علاقة جيرة امتدت سنينا طويلة ، لا يمكن ان يكون من الذين يفرطون فيالمهام الموكل اليه، او يهمل فيأي واجب نحو فريقه.
سننتظرمريخ السلاطين الذي سيواجه فيتالو البورندي عصر اليوم بالفاشر، والعشم كبير في ان يقدم العرض و المستوى الذي يؤهلهللفوز بالمباراة.
وفيتالو البورندي فريقكبير وقد كانت له مواقف مشهوده مع الهلال والمريخ في بطولتي الاندية الافريقية، لذلك فان الفوز عليه سيضمن للمريخ مقعدا مبكرا في المرحلة المقبلة.
اما اهلي شندي الذي سيبدأ مشواره بعد غد بمواجهة الضرائب، فربما يكون اكثر الفرقالثلاثة التي تملك حظوظا في الذهاب بعيدا، لانه اكتسب الخبرة من خلال مشاركاته في الكونفدرالية لموسمينعلى التوالي.
نامل ان يرتفع مستوى فرقنا الثلاثة المشاركة في البطولة لمستوى المنظمين، الذين تفوقا عليهم في كل شيئ،واستحقوا ان ينالوا العلامة الكاملة.
آخر الكلام
يبدو انتداعياتالاحداث التيسبقت بداية مباراة الهلال والضرائب خارج مدينة كادوقلي بساعات،اثرت على الحضور الجماهيري الذي لم يكن فيالمستوىالمطلوب.
جاء حفل الافتتاحجميلا ورائعا بروعة اهلنا في ولاية جنوب كردفان، واكد انالسودانوبما يملكه من كفاءات وقدرات وخبرات قادر على تنظيم اكبر البطولات.
ما زالالبعض منالمنتسبين لنادي المريخيعتبرون ان فريقهم حاز على بطولة سيكافا مرتين، الاولى عام 1986 في تنزانيا، والثانية في الخرطوم عام 1994.
والصحيح ان المريخ فاز ببطولة سيكافا مرة واحدة، وهي المرة التي نظمها نادي الشباب التنزاني، لكن فوزه بسيكافاالتي اقيمت في الخرطومكان مفبركا وغير مستحق.
خسر المريخ في تلك البطولة من فريق سيمبا التنزاني في الدور الاول بهدف جاء قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، وهو الامر الذي لم تحتمله جماهيره.
تسببسلوك جماهير المريخ غير الحضاري في ذلك اليوم الى انهاء المباراة قبل موعدها،لان الخسارة كانت ستعني انفريقهم سيودع البطولة.
اجتمعت اللجنة المنظمة للبطولةبقيادة الفريق الطيب عبدالرحمن مختار للنظر في احداث المباراة، وكانت المفاجأةفي قرارها الذي اعتبرسيمبا مهزوما بثلاثة اهداف دون مقابل، مع تاهل المريخ لنصف النهائي.
المضحك في حيثيات القرار ان اللجنة اكدتان جماهير سيمبا التنزاني هي من تسببت في الغاء المباراة،رغم ان المباراة اقيمت في معقلانصار المريخ بام درمان.
اتخذت ادارة نادي الهلال قرارا تاريخيا وسحبت فريقها من البطولة رغم تصدره لمجموعته في بورتسودان وتاهله لنصف النهائي احتجاجا على هذا القرار المضحك.
اكد البيان الذي اصدرته ادارة نادي الهلال في ذلك الوقت بقيادة الراحل عبدالمجيد منصور، ان الهلال لا يشرفه ان يشارك في بطولة تنتهك فيها القوانين وتذبح فيها القيم.
وجد القرارالهلالي تاييداواسعامنجماهير النادي، وتعاطفا كبيرا من المهتمين بالشأن الرياضي وغيرهم،لتصبح بعد ذلك بقية مباريات البطولة اشبه بالتمارين.
لم يجد المريخ صعوبة في الفوز على بطل زنجبار الذي اعادوه الى الملعبرغم ان افراد بعثته كانوا في الطريق الى المطار متوجهين الى بلادهم بعد خروجهم من المسابقة على يد الهلال.
هكذا يوهمون انفسهم بان فريقهم فاز بسيكافا مرتين، كما اوهمواالعالمبكاس دبي وغيره من البطولات الوهمية، مع انهيفترض منهم ان يخجلوا اذا(جات) سيرة سيكافا الخرطومية.
وداعية:الناس في شنو .. وروابط الهلال المعارضة في شنو.