راي رياضي
مرحبا بـ رحيم في دياره و بين اهله
ينتظران يصل فجر اليوم الى الخرطومعن طريق الخطوط الجوية القطرية مدرب الهلال الجديد التونسي لطفي رحيم، ليبدأ مهمته مع الفريق الازرق.
ويملك رحيم سيرة ذاتية جيدة،وخبرة تزيد عن الـ 20 سنة، ويتميز بانه من المدربين المواكبين، وقد عمل لسنوات طويلة خارج تونس وخصوصا في منطقة الخليج.
وقد سألت عنه مواطنه مدرب الفتح فتحي الجبال الفائز بلقب دوري زين هذا الموسم، فاثنى عليه، وقال انه من خيرة المدربين التونسيين، فضلا عن تمتعه باخلاق عالية.
وامتدحه ايضازميله مدرب الشعلة احمد العجلان الذي كان قد درب القادسية والهلال السعوديين، وذكر انه مدرب ممتاز، ولا يجامل في عمله على الاطلاق.
واكد الجبال والعجلان، ان لطفي رحيم،وضع لنفسه اسما ومكانة كبيرة في كل الفرق التي دربها سواء في تونس او خارجها، متمنين له التوفيق والنجاح مع الهلال.
تابعت رحلة التفاوض مع هذا المدرب، منذ بداياتها، بعد انهيار مفاوضات الهلال مع سفيان الحيدوسي، وقد حدثني الاخ خضر طه الذي كان يتابع هذا الملف، بانه كان مرنا.
لم يفرض شروطا قاسية او صعبة، كما فعل معظم الذين تفاوض معهم الهلال، بعد اعفاء غارزيتو، فقبل بالعمل لمدة ستة اشهر حسب رغبة الهلاليين وبراتب معقول.
هناك فارق كبير بين خبرة لطفي رحيم، وسفيان الحيدوسي في عالم التدريب تميل لمصلحة الاول، ومع ذلك كان رحيم،رحيمامع مفاوضيه ومتفاهما لابعد الحدود.
لم يكن ذلك ناتجا من ضعف، او لحاجته الى العمل، فقد كانت امامه عروضا كثيرة، داخل الجمهورية وخارجها، لكنه تنازل عن اشياء كثيرة من اجل صديقه خضر طه.
بدأت العلاقة ،بين الرجلين عندما كانرحيم يعمل مدربا لنادي بني ياس، وخضر طه يعمل سكرتيرا للنادي الاماراتي ، حيث لم تنقطع العلاقة بعد ذلك بينهما.
نامل من جماهير الهلال ان تدعم هذا المدرب وتقف معه وتمنحه الفرصة الكافية قبل الحكم عليه، كما ننتظر من ادارة النادي ان توفر له كل المعينات حتى يؤدي عمله كما ينبغي.
سيكافا سودانية
تنطلق اليوم بطولة شرق ووسط افريقيا(سيكافا) في السودان تحت ضيافة ولايتي جنوب كردفان وشمال دارفور، اللتين اكملتا استعداداتهما لاستضاف الحدث.
ونحن على ثقة بان الولايتين ستنجحان في استضافة البطولة بالشكل الامثل، وستوفران الامن لكل البعثات المشاركة بعد ان بذلت جهودا كبيرة في هذا الصدد.
ومما يرجح فرص النجاح،هو اهتمام حكومة الولايتين بالبطولةمنذ مرحلة مبكرة،وقد تجلى ذلك في تجهيز الملاعب الرئيسة والفرعية،التي شاهدناها عبر القنوات الفضائية.
شخصيا لم اصدق ان ستاد كادوقلي الذي شاهدناه عبر فضائية السودان يوم الجمعة في برنامج الرياضة يمكن ان يكون بتلك الروعة والجمال والخضرة.
ونفس الحال ينطبق على ستاد الفاشر، الذي لبس حلة زاهية،ووضح ان المسؤولين في الولاية بذلوا فيه جهودا خارقة، حتى اصبح تحفة تسر الناظرين.
فالتحية لوالي ولاية شمال دارفون محمد يوسف كبر، ولوالي ولاية جنوب كردفان مولانا احمد هارون اللذين كان لهما الفضل في هذه النقلةالهائلة، وفي قبول الاستضافة.
والعشم كبير ان تواكب فرقنا الثلاثة المشاركة في البطولة هذه النجاحات القيمة ، وتقدرها بمضاعفة الجهد داخل المستطيل الاخضر حتى لا يغادر كاس البطولة ارض السودان.
آخر الكلام
لا ادري كيف فات على امر القائمين على بطولة سيكافا في الولايتين اغفال مشاركة الهلال في هذه البطولة،رغم علمنا ان عملية الاختيار ليست من اختصاصهم.
لكن كان بامكانهم ان يضغطوا على الاتحاد العام ويحاصروه حتى يتم اختيار الهلال، بوصفه نادي جماهيري،ويحظى بشعبية كبيرة في كل مدن السودان.
اختيار الهلال كان سيمنح البطولة زخما اعلاميا اضافيا وحضورا جماهيريا اكبر، كما حدث خلال مبارته امام هلال الابيض للمشاركة في دعم متضرري مدينة ابو كرشولة.
ومع ذلك نتو قع ان تحقق البطولة نجاحا كبيرا من النواحي الاعلامية والجماهيرية، فاندية هلال كادوقي ومريخ الفاشر واهلي شندي المشاركة لها ايضا شعبية.
قبول ادارة نادي الملعب التونسي بخمسين الف دولار من اجل ارسال شهادات سيدي بيه للهلال بعد ان كانت قد طلبت في البداية مئتي الف دولار يؤكد انها" متسلبطة".
هل يعقل ان ان تتنازل ادارة ناد عن مائة وخمسون الف دولار في مدة لا تقل عن ثلاثة ايام من التفاوض، اذا كانت واثقة من انها موقعة عقد رسمي مع أي لاعب؟.
على كل حال الاخبار الواردة من العاصمة المالية تشير الى ان الرقم في طريقه للنقصان، ونراهن على انه في النهاية لن يزيد عن العشرة الاف دولار.
ظهر مدافع الهلال الجديد مالك محمد بمستوى متميزفي مباراة الصقور امام زامبيا،واكد بانه مكسب كبير للفرقة الزرقاء،وهو ما يوضح سلامة نظرة القائمين على التسجيلات.
نتوقع ان يتوقف مجلس اللوردات هذه المرة ، عند الهجوم الذي تعرض له عصام الحاج من عصام الحضري.
لو فوتها يكون بالغ عدييييييييل.
وداعية : الخير فيما اختاره الله يا محمد خير.
مرحبا بـ رحيم في دياره و بين اهله
ينتظران يصل فجر اليوم الى الخرطومعن طريق الخطوط الجوية القطرية مدرب الهلال الجديد التونسي لطفي رحيم، ليبدأ مهمته مع الفريق الازرق.
ويملك رحيم سيرة ذاتية جيدة،وخبرة تزيد عن الـ 20 سنة، ويتميز بانه من المدربين المواكبين، وقد عمل لسنوات طويلة خارج تونس وخصوصا في منطقة الخليج.
وقد سألت عنه مواطنه مدرب الفتح فتحي الجبال الفائز بلقب دوري زين هذا الموسم، فاثنى عليه، وقال انه من خيرة المدربين التونسيين، فضلا عن تمتعه باخلاق عالية.
وامتدحه ايضازميله مدرب الشعلة احمد العجلان الذي كان قد درب القادسية والهلال السعوديين، وذكر انه مدرب ممتاز، ولا يجامل في عمله على الاطلاق.
واكد الجبال والعجلان، ان لطفي رحيم،وضع لنفسه اسما ومكانة كبيرة في كل الفرق التي دربها سواء في تونس او خارجها، متمنين له التوفيق والنجاح مع الهلال.
تابعت رحلة التفاوض مع هذا المدرب، منذ بداياتها، بعد انهيار مفاوضات الهلال مع سفيان الحيدوسي، وقد حدثني الاخ خضر طه الذي كان يتابع هذا الملف، بانه كان مرنا.
لم يفرض شروطا قاسية او صعبة، كما فعل معظم الذين تفاوض معهم الهلال، بعد اعفاء غارزيتو، فقبل بالعمل لمدة ستة اشهر حسب رغبة الهلاليين وبراتب معقول.
هناك فارق كبير بين خبرة لطفي رحيم، وسفيان الحيدوسي في عالم التدريب تميل لمصلحة الاول، ومع ذلك كان رحيم،رحيمامع مفاوضيه ومتفاهما لابعد الحدود.
لم يكن ذلك ناتجا من ضعف، او لحاجته الى العمل، فقد كانت امامه عروضا كثيرة، داخل الجمهورية وخارجها، لكنه تنازل عن اشياء كثيرة من اجل صديقه خضر طه.
بدأت العلاقة ،بين الرجلين عندما كانرحيم يعمل مدربا لنادي بني ياس، وخضر طه يعمل سكرتيرا للنادي الاماراتي ، حيث لم تنقطع العلاقة بعد ذلك بينهما.
نامل من جماهير الهلال ان تدعم هذا المدرب وتقف معه وتمنحه الفرصة الكافية قبل الحكم عليه، كما ننتظر من ادارة النادي ان توفر له كل المعينات حتى يؤدي عمله كما ينبغي.
سيكافا سودانية
تنطلق اليوم بطولة شرق ووسط افريقيا(سيكافا) في السودان تحت ضيافة ولايتي جنوب كردفان وشمال دارفور، اللتين اكملتا استعداداتهما لاستضاف الحدث.
ونحن على ثقة بان الولايتين ستنجحان في استضافة البطولة بالشكل الامثل، وستوفران الامن لكل البعثات المشاركة بعد ان بذلت جهودا كبيرة في هذا الصدد.
ومما يرجح فرص النجاح،هو اهتمام حكومة الولايتين بالبطولةمنذ مرحلة مبكرة،وقد تجلى ذلك في تجهيز الملاعب الرئيسة والفرعية،التي شاهدناها عبر القنوات الفضائية.
شخصيا لم اصدق ان ستاد كادوقلي الذي شاهدناه عبر فضائية السودان يوم الجمعة في برنامج الرياضة يمكن ان يكون بتلك الروعة والجمال والخضرة.
ونفس الحال ينطبق على ستاد الفاشر، الذي لبس حلة زاهية،ووضح ان المسؤولين في الولاية بذلوا فيه جهودا خارقة، حتى اصبح تحفة تسر الناظرين.
فالتحية لوالي ولاية شمال دارفون محمد يوسف كبر، ولوالي ولاية جنوب كردفان مولانا احمد هارون اللذين كان لهما الفضل في هذه النقلةالهائلة، وفي قبول الاستضافة.
والعشم كبير ان تواكب فرقنا الثلاثة المشاركة في البطولة هذه النجاحات القيمة ، وتقدرها بمضاعفة الجهد داخل المستطيل الاخضر حتى لا يغادر كاس البطولة ارض السودان.
آخر الكلام
لا ادري كيف فات على امر القائمين على بطولة سيكافا في الولايتين اغفال مشاركة الهلال في هذه البطولة،رغم علمنا ان عملية الاختيار ليست من اختصاصهم.
لكن كان بامكانهم ان يضغطوا على الاتحاد العام ويحاصروه حتى يتم اختيار الهلال، بوصفه نادي جماهيري،ويحظى بشعبية كبيرة في كل مدن السودان.
اختيار الهلال كان سيمنح البطولة زخما اعلاميا اضافيا وحضورا جماهيريا اكبر، كما حدث خلال مبارته امام هلال الابيض للمشاركة في دعم متضرري مدينة ابو كرشولة.
ومع ذلك نتو قع ان تحقق البطولة نجاحا كبيرا من النواحي الاعلامية والجماهيرية، فاندية هلال كادوقي ومريخ الفاشر واهلي شندي المشاركة لها ايضا شعبية.
قبول ادارة نادي الملعب التونسي بخمسين الف دولار من اجل ارسال شهادات سيدي بيه للهلال بعد ان كانت قد طلبت في البداية مئتي الف دولار يؤكد انها" متسلبطة".
هل يعقل ان ان تتنازل ادارة ناد عن مائة وخمسون الف دولار في مدة لا تقل عن ثلاثة ايام من التفاوض، اذا كانت واثقة من انها موقعة عقد رسمي مع أي لاعب؟.
على كل حال الاخبار الواردة من العاصمة المالية تشير الى ان الرقم في طريقه للنقصان، ونراهن على انه في النهاية لن يزيد عن العشرة الاف دولار.
ظهر مدافع الهلال الجديد مالك محمد بمستوى متميزفي مباراة الصقور امام زامبيا،واكد بانه مكسب كبير للفرقة الزرقاء،وهو ما يوضح سلامة نظرة القائمين على التسجيلات.
نتوقع ان يتوقف مجلس اللوردات هذه المرة ، عند الهجوم الذي تعرض له عصام الحاج من عصام الحضري.
لو فوتها يكون بالغ عدييييييييل.
وداعية : الخير فيما اختاره الله يا محمد خير.