وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
السادة مديراً الكرة
شغلتنا بعض الأحداث مابين عام وخاص خلال الأيام الماضية عن التعليق على قرار مجلس إدارة الهلال القاضي بتعيين الكابتن محمود جبارة السادة مديراً للكرة خلفاً لخالد بخيت الذي تولى المنصب خلال فترة صعبة وعصيبة شهدت الكثير من الأحداث خاصة في ملفي الاحلال والابدال عوضاً عن نتائج الفريق في الدوري وخروجه المبكر من البطولة الإفريقية، وهي أحداث لانستطيع بكل تأكيد أن ننحي فيها باللائمة على خالد بخيت في ظل وجود إدارة مسيطرة ومصرة على الإمساك بجميع الملفات لاسيما ملف فريق الكرة والتي ظللنا ننادي على الدوام بأن تكون في منطق الوسط بين الفريق والمجلس حتى تتمكن من التداول الآمن لمنظومة الحقوق والواجبات بين الجانبين.
السادة لاعب الهلال السابق خاض خلال الفترة السابقة العديد من التجارب فدرّب عدداً من الأندية وعمل مساعداً للمدرب المثير للجدل قسطنطين قبل أن يتّجه إلى العمل الإعلامي كاتباً ومحللاً ومقدم برامج وبكل هذه المعطيات فهو يملك تجربة ثرية يمكن أن تسهم في خلق الموازنة المطلوبة لاسيما أنّه جاء إلى فريق مفكك الأوصال يعاني من الناحية الفنية فضلاً عن معاناته في جانب النسيج الاجتماعي الذي لم يعد بذات الترابط الذي عُرف عن لاعبي الهلال، وفي تقديري فإنّ المعضلة الأكبر والعقبة الكؤود التي ستقف في طريق السادة هي انعدام المؤسسية ووجود الكثير من المسميات داخل النادي دون وصف وظيفي واضح يرسم لكل أحد ماهو مطلوب منه بالدقة المطلوبة فيلزمه حدود مايجب أن يعمل ويعرّفه على الثغرة التي ينبغي أن يسدها.
السادة مطالب ببذل جهد مضاعف إن أراد لدوره في دائرة الكرة أن يتخطى مجرد تحديد أماكن التدريبات ومن ثم الاتصال على اللاعبين لابلاغهم بها، وليعلم أن الضغط الأكبر الذي سيكون عليه سيأتي من قبل رئيس النادي الذي يرى أن كل الأمور يمكن أن تتم (رجالة)، المطلوب لائحة واضحة تنظم العمل وتشعر اللاعبين بأنّ دائرة الكرة هي خط دفاعهم الأول وفي نفس الوقت هي الرقيب عليهم، هو مطالب بإيجاد خلطة سحرية قوامها الاحترام وحسن التعامل ومنح الإحساس بأنّه قريب من الجميع.
المأمول من السادة وضع خطة طويلة المدى تصلح لكل الأوقات وتكون بمنجاة من التغيرات والتقلبات الإدارية المختلفة، خطة تجعل من الكفاءة معياراً لا الولاء، إن قدر الكابتن محمود جبارة قد جاء به في وقت اُختزل فيه نادي الهلال في فريق الكرة فقط وبات استقرار النادي مربوطاً بصورة كبيرة بأقدام اللاعبين والنتائج التي يحققونها داخل الملعب، وإن حقّ لنا أن نطلب من مدير الكرة الجديد طلباً فهو عدم اغلاق التدريبات أمام الجماهير إلاّ للضرورة القصوى فالهلال قوي بجماهيره وعلاقتهم بلاعبيهم، افتحوا التدريبات وامنحوا الجماهير فرصة التواصل الجميل مع لاعبيهم وسترون فائدة ذلك في النصف الثاني من الممتاز.
hassanomr@yahoo.com
السادة مديراً الكرة
شغلتنا بعض الأحداث مابين عام وخاص خلال الأيام الماضية عن التعليق على قرار مجلس إدارة الهلال القاضي بتعيين الكابتن محمود جبارة السادة مديراً للكرة خلفاً لخالد بخيت الذي تولى المنصب خلال فترة صعبة وعصيبة شهدت الكثير من الأحداث خاصة في ملفي الاحلال والابدال عوضاً عن نتائج الفريق في الدوري وخروجه المبكر من البطولة الإفريقية، وهي أحداث لانستطيع بكل تأكيد أن ننحي فيها باللائمة على خالد بخيت في ظل وجود إدارة مسيطرة ومصرة على الإمساك بجميع الملفات لاسيما ملف فريق الكرة والتي ظللنا ننادي على الدوام بأن تكون في منطق الوسط بين الفريق والمجلس حتى تتمكن من التداول الآمن لمنظومة الحقوق والواجبات بين الجانبين.
السادة لاعب الهلال السابق خاض خلال الفترة السابقة العديد من التجارب فدرّب عدداً من الأندية وعمل مساعداً للمدرب المثير للجدل قسطنطين قبل أن يتّجه إلى العمل الإعلامي كاتباً ومحللاً ومقدم برامج وبكل هذه المعطيات فهو يملك تجربة ثرية يمكن أن تسهم في خلق الموازنة المطلوبة لاسيما أنّه جاء إلى فريق مفكك الأوصال يعاني من الناحية الفنية فضلاً عن معاناته في جانب النسيج الاجتماعي الذي لم يعد بذات الترابط الذي عُرف عن لاعبي الهلال، وفي تقديري فإنّ المعضلة الأكبر والعقبة الكؤود التي ستقف في طريق السادة هي انعدام المؤسسية ووجود الكثير من المسميات داخل النادي دون وصف وظيفي واضح يرسم لكل أحد ماهو مطلوب منه بالدقة المطلوبة فيلزمه حدود مايجب أن يعمل ويعرّفه على الثغرة التي ينبغي أن يسدها.
السادة مطالب ببذل جهد مضاعف إن أراد لدوره في دائرة الكرة أن يتخطى مجرد تحديد أماكن التدريبات ومن ثم الاتصال على اللاعبين لابلاغهم بها، وليعلم أن الضغط الأكبر الذي سيكون عليه سيأتي من قبل رئيس النادي الذي يرى أن كل الأمور يمكن أن تتم (رجالة)، المطلوب لائحة واضحة تنظم العمل وتشعر اللاعبين بأنّ دائرة الكرة هي خط دفاعهم الأول وفي نفس الوقت هي الرقيب عليهم، هو مطالب بإيجاد خلطة سحرية قوامها الاحترام وحسن التعامل ومنح الإحساس بأنّه قريب من الجميع.
المأمول من السادة وضع خطة طويلة المدى تصلح لكل الأوقات وتكون بمنجاة من التغيرات والتقلبات الإدارية المختلفة، خطة تجعل من الكفاءة معياراً لا الولاء، إن قدر الكابتن محمود جبارة قد جاء به في وقت اُختزل فيه نادي الهلال في فريق الكرة فقط وبات استقرار النادي مربوطاً بصورة كبيرة بأقدام اللاعبين والنتائج التي يحققونها داخل الملعب، وإن حقّ لنا أن نطلب من مدير الكرة الجديد طلباً فهو عدم اغلاق التدريبات أمام الجماهير إلاّ للضرورة القصوى فالهلال قوي بجماهيره وعلاقتهم بلاعبيهم، افتحوا التدريبات وامنحوا الجماهير فرصة التواصل الجميل مع لاعبيهم وسترون فائدة ذلك في النصف الثاني من الممتاز.