وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
وبعدين معاكم؟؟؟
المشهد الهلالي محير جداً وتفاصيله في غاية الغموض وهو مايجعل الكتابة في أي شأن من شؤون فريق كرة القدم وحتى النادي بوجه عام أمر بالغ الصعوبة، العديد من الملفات العالقة لايستطيع أحد أن يجزم بمآلاتها، ملف المحترف المالي سيدي بيه معلّق وكان من الواضح أن الأمور تسير باتجاه مزايدات يود النادي المالي القيام بها من أجل ابتزاز الهلال واجباره على دفع مبلغ مالي وهذا ما اتضح بالأمس وفي ظل الأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها النادي يبقى من العبث أن تنتظر الجماهير الزرقاء ظهور اللاعب بقميص الفريق في المشاركات المقبلة خاصة إذا مضى الهلال في طريق التقاضي ورفع الأمر للفيفا.
أما الملف الأكثر أهمية فهو ملف المدرب الذي نخشى أن تؤول معادلته في نهاية المطاف لأحمد آدم مجدداً ليقود الفريق خلال النصف الثاني من بطولة الدوري، يحدث هذا مع تمسك رئيس النادي بالتعاقد مع مدرب طورائ لمدة ستة أشهر وهو إصرار يعزز نظرية من يتحدث عن عزم البرير الاكتفاء بفترته الحالية رغم تأكيداته مرة بعد أخرى على عزمه العودة للترشح مجدداً لدورة أخرى لذلك نجده يبحث عن مدرب مؤقت يكمل الموسم بأقل تكلفة حتى ينفد بجلده ولايهمه بعد ذلك إلى ماذا تصير الأحوال وتمضي الأمور، والمتضرر الأول والأخير فريق الكرة الذي سيعاني أضعافاً مضاعفة من عدم الاستقرار الفني وسينعكس ذلك على نتائجه وترتيبه في الممتاز ومن ثم حظوظه في الظهور الخارجي وتمثيل السودان إفريقياً.
على صعيد دائرة الكرة تستمر عمليات التغيير والتبديل وفي ظل غياب المنهجية والعمل المؤسسي لانتوقع أن يكون هنالك جديد طالما أن الرئيس يحتفظ بمقاليد الأمور بيده ويصر اصراراً غريباً على التدخل في كل صغيرة وكبيرة دون أن تكون له القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة المتعلقة بمستقبل الفريق، دائرة الكرة من المفترض أن ترسم بصورة واضحة العلاقات بين مجلس الإدارة والجهاز الفني ولاعبي الفريق وفيما يلي الفريق فالدائرة مناط بها أن تهئ الأجواء التي تساعد على تحقيق النتائج وحصاد النقاط ويتعلق هذا بتنظيم عملية الحقوق والواجبات بصورة واضحة لالبس فيها.
المشهد الهلالي قاتم ويدعو للتشاؤم رغم المحاولات الفاشلة لتجميله من قبل بعض المستفيدين والمنتفعين من استمرار الوضع الحالي، وهو أمر يلبي طموح الرئيس الذي يهمه بشكل كبير أن يسمع على الدوام نغمة (تمام ياريس) ولن يعدم من يقولها له ويصف كل رأي مخالف لرأيه بأنّه رأي نشاز يستند على مصلحة خاصة وينطلق من أحقاد شخصية وطابور خامس وما إلى ذلك من المصطلحات الدخيلة على مجتمع الهلال والتي تسببت في انفضاض سامر الأهلة الخلص وأوردت الكيان مورداً جعل البعض يزعم امتلاكه صكوك الهلالية لتدور الساقية ويستمر الحال إلى وقت لايستطيع أحد الجزم بنهايته.
hassanomr@yahoo.com
وبعدين معاكم؟؟؟
المشهد الهلالي محير جداً وتفاصيله في غاية الغموض وهو مايجعل الكتابة في أي شأن من شؤون فريق كرة القدم وحتى النادي بوجه عام أمر بالغ الصعوبة، العديد من الملفات العالقة لايستطيع أحد أن يجزم بمآلاتها، ملف المحترف المالي سيدي بيه معلّق وكان من الواضح أن الأمور تسير باتجاه مزايدات يود النادي المالي القيام بها من أجل ابتزاز الهلال واجباره على دفع مبلغ مالي وهذا ما اتضح بالأمس وفي ظل الأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها النادي يبقى من العبث أن تنتظر الجماهير الزرقاء ظهور اللاعب بقميص الفريق في المشاركات المقبلة خاصة إذا مضى الهلال في طريق التقاضي ورفع الأمر للفيفا.
أما الملف الأكثر أهمية فهو ملف المدرب الذي نخشى أن تؤول معادلته في نهاية المطاف لأحمد آدم مجدداً ليقود الفريق خلال النصف الثاني من بطولة الدوري، يحدث هذا مع تمسك رئيس النادي بالتعاقد مع مدرب طورائ لمدة ستة أشهر وهو إصرار يعزز نظرية من يتحدث عن عزم البرير الاكتفاء بفترته الحالية رغم تأكيداته مرة بعد أخرى على عزمه العودة للترشح مجدداً لدورة أخرى لذلك نجده يبحث عن مدرب مؤقت يكمل الموسم بأقل تكلفة حتى ينفد بجلده ولايهمه بعد ذلك إلى ماذا تصير الأحوال وتمضي الأمور، والمتضرر الأول والأخير فريق الكرة الذي سيعاني أضعافاً مضاعفة من عدم الاستقرار الفني وسينعكس ذلك على نتائجه وترتيبه في الممتاز ومن ثم حظوظه في الظهور الخارجي وتمثيل السودان إفريقياً.
على صعيد دائرة الكرة تستمر عمليات التغيير والتبديل وفي ظل غياب المنهجية والعمل المؤسسي لانتوقع أن يكون هنالك جديد طالما أن الرئيس يحتفظ بمقاليد الأمور بيده ويصر اصراراً غريباً على التدخل في كل صغيرة وكبيرة دون أن تكون له القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة المتعلقة بمستقبل الفريق، دائرة الكرة من المفترض أن ترسم بصورة واضحة العلاقات بين مجلس الإدارة والجهاز الفني ولاعبي الفريق وفيما يلي الفريق فالدائرة مناط بها أن تهئ الأجواء التي تساعد على تحقيق النتائج وحصاد النقاط ويتعلق هذا بتنظيم عملية الحقوق والواجبات بصورة واضحة لالبس فيها.
المشهد الهلالي قاتم ويدعو للتشاؤم رغم المحاولات الفاشلة لتجميله من قبل بعض المستفيدين والمنتفعين من استمرار الوضع الحالي، وهو أمر يلبي طموح الرئيس الذي يهمه بشكل كبير أن يسمع على الدوام نغمة (تمام ياريس) ولن يعدم من يقولها له ويصف كل رأي مخالف لرأيه بأنّه رأي نشاز يستند على مصلحة خاصة وينطلق من أحقاد شخصية وطابور خامس وما إلى ذلك من المصطلحات الدخيلة على مجتمع الهلال والتي تسببت في انفضاض سامر الأهلة الخلص وأوردت الكيان مورداً جعل البعض يزعم امتلاكه صكوك الهلالية لتدور الساقية ويستمر الحال إلى وقت لايستطيع أحد الجزم بنهايته.