راي رياضي
البرير يتفوق على مجلس اللوردات
انجزم جلس ادارة نادي الهلال ملف التسجيلات بنجاح تام، قبل يوم من نهاية الفترة المقررة، وذلك عندما ضم الثلاثي اتير توماس والعاجي بمبا ،والوطني مالك،مساء أمس.
وكانت الادارة قد سجلت في اوقات سابقةست لاعبين، هم ، السنغالي المامي والمالي سيدي بيه،وعلي النور ووليد الفاشر ومروان الحرية، ومحمد احمد.
ليصبح مجموع اللاعبين الجدد الذين انضموا الى الهلال ثمانية لاعبين اضافة الى الصاعدمحمد احمد الذي وقعت معه الادارة عقدا كلاعب محترف لمدة ثلاث سنوات.
وقد علمنا ان كلفة تسجيل هؤلاء اللاعبين اقتربت من الاربعة مليارات من الجنيهات بالقديم،دفعها بالكامل رئيس النادي الامين البرير بعد ان اختفى الرموز ،وانزوى الاقطاب.
لذلك ينبغي عليناجميعا اننشكر هذا الرجل ونثني على الجهد الكبير الذي بذله والاموال التي انفقها، بدلا من احباطه بكلمات وعبارات لا تليق.
تصدى البرير لتسجيلات الهلال لوحده، ومع ذلك نجح في التغلب على مجلس اللوردات الذي يضم بين صفوفه اكثر من 15 رجل اعمال من العيار الثقيل.
خطف البرير درة الحرية مروان من المريخ، ونجح في ترويض عناد ادارة مريخ السلاطي نعندما اغرقهم بالمال من اجل ضم مدافع فريقهم مالك محمد.
كلفت صفقة مالك لوحدها اكثر من ستمائة مليون جنيه بالقديم، ولم تقل صفقة مدافع الامل علي النورعنها بكثير، هذا غير المبالغ التي دفعت لتسجيل البقية.
دفع الامين لوحده كما قلنا قرابة الاربعة مليارات من الجنيهات في اقل من عشرة ايام، في حين بلغت تبرعات اعضاء مجلس اللوردات ثلاث مليارات في شهر كامل.
الجميل والرائع ان تسجيلات الهلال هذه المرة تمت وفق رؤية فنية فاحصة، وحسب احتياجات الفريق الفعلية، وذلك باجماع الفنيين والخبراء وابناء الهلال.
ركز البريرعلى ترميم دفاع الفريق،الذي كانيشكل هاجسا كبيراللفريق فيالسنوات الماضية،وتسبب ضعفه في الخسارة امام دجوليبا في نصف نهائي الكونفدرالية وفي مباريات اخرى.
دعم الدفاع بـ اتير توماس ومروان الحرية وعلي النور ونجم مريخ السلاطين مالك محمد، اضافة الى تسجيله لاعب المحور السنغالي "الرزين" المامي.
وبقدوم هذه الكوكبة الى الموجودين في الكشف الازرق والتي تضم سامي عبدالله وسيف ومساوي وعبداللطيف بويا ولاعبا المحور نزار وعمر بخيت يكون قد بنى ترسانة دفاعيةيصعب اختراقها.
ولذلك سمعنا ان المريخاب جابوا افريقيا طولاوعرضا من اجل تسجيل مهاجمين لمواجهة هذه الترسانة، لكننا نشك في قدرتهم على اختراقها ، حتى لو سجلوا لاعبا في مستوى رونالدو.
اما خانة صانع الالعاب، فقد اختير لها المالي سيدي بيه الذي تم تسجيله هذه المرةبـ "العادي" و"السيستم" يا مزمل،اضافة الى الموهوب محمد احمد.
وفي الهجوم جاءوا بـ بمبا القناص، ووليد الفاشر، اللذان سيكونان منافسان خطيران لـ المرعب مدثركاريكا والخطير تراوري والطوربيد بكري المدينة.
وينبغي علينا ان لا ننسى ان ادارة البرير ضمت سبعة لاعبين دفعة واحدة من اللاعبين الشباب الى الفريق الرديف الذي يتولى قيادته الوفي احمد ادم.
واللاعبون السبعة الذين انضموا للكشف هم: صبري مصطفى ومهند سعيد، وسامي عزالدين، واسماعيل موسى ويعقوب حماد ووضاح ازهري واسعد اليسع.
17 لاعبا في عشرة ايام، ومع ذلك نسمع ونقرأ من يوجه عبارات اللوم والنقد للبرير.
آخر الكلام
لا اعتقد ان عدم التجديد مع سيف مساوي وكاريكا في فترة التسجيلات الحالية اذا حدث ، سيتسبب في احباط معنويات اللاعبين اوفي انخفاض مستوياتهما كما يردد البعض.
كاريكا ومساوي هما ابنان من ابناء الهلال، وعقديهما سينتهي في ديسمبر المقبل، ولا نعتقد بان أي ادارة يمكن ان تفرط فيهما ، او تتجاهلهما، والعكس هو الصحيح.
صحيح ان التجديد مع اللاعبين في هذا الوقت كان سيحسم الكثير من الجدل الدائر في المنتديات والمجالس،لكن التاخير حتى ديسمبر ربما يكون له الكثير من الفوائد.
المثل يقول ، كل تاخيرة ولها خيرة، واللاعبان منتظمان مع الفريق وملتزمان بعقديهما، وقد صرحا في اكثر من مناسبة بانهما لن يلعبا لغير الهلال.
فلماذا القلق اذن.
هل يستغنى المريخ عن هيثم مصطفى؟ سؤال بدا يتبادر الى اذهان جماهير المريخ عقب تصاعد الخلاف بين ادارة الخبت التي سجلته، ومجلس اللوردات.
ويتردد ان مدرب الفريق الكوكي، لا يرغب في هيثم،وانه لن يمنحه الفرصة، على اعتبار ان تسجيله تم في عهد ادارة عصام الحاج التي اصبحت عدو المجلس الحالي.
ويقال ان مجلس اللوردات يسعى لتنفيذ سياسته المعلنة بتقليص متوسط اعمار اللاعبين والاعتماد على الشباب لبناء فريق المستقبل، وقد بدأباجبار العجب على الاعتزال.
لكنه وجد نفسه محرجا امام هيثم مصطفى،لذلك فضل ان لا يبلغه بقراره في الوقت الحالي،وقد سمعنا انه يخطط لاخراج هذه العملية ـ عملية ابعاد هيثم ـ بطريقة احترافية.
وهيثم،قد لا يطول بلح اليمن ولا عنب الشام.
وداعية: البرير فيالتجنيس اصبح اخطر من والي المريخ.
البرير يتفوق على مجلس اللوردات
انجزم جلس ادارة نادي الهلال ملف التسجيلات بنجاح تام، قبل يوم من نهاية الفترة المقررة، وذلك عندما ضم الثلاثي اتير توماس والعاجي بمبا ،والوطني مالك،مساء أمس.
وكانت الادارة قد سجلت في اوقات سابقةست لاعبين، هم ، السنغالي المامي والمالي سيدي بيه،وعلي النور ووليد الفاشر ومروان الحرية، ومحمد احمد.
ليصبح مجموع اللاعبين الجدد الذين انضموا الى الهلال ثمانية لاعبين اضافة الى الصاعدمحمد احمد الذي وقعت معه الادارة عقدا كلاعب محترف لمدة ثلاث سنوات.
وقد علمنا ان كلفة تسجيل هؤلاء اللاعبين اقتربت من الاربعة مليارات من الجنيهات بالقديم،دفعها بالكامل رئيس النادي الامين البرير بعد ان اختفى الرموز ،وانزوى الاقطاب.
لذلك ينبغي عليناجميعا اننشكر هذا الرجل ونثني على الجهد الكبير الذي بذله والاموال التي انفقها، بدلا من احباطه بكلمات وعبارات لا تليق.
تصدى البرير لتسجيلات الهلال لوحده، ومع ذلك نجح في التغلب على مجلس اللوردات الذي يضم بين صفوفه اكثر من 15 رجل اعمال من العيار الثقيل.
خطف البرير درة الحرية مروان من المريخ، ونجح في ترويض عناد ادارة مريخ السلاطي نعندما اغرقهم بالمال من اجل ضم مدافع فريقهم مالك محمد.
كلفت صفقة مالك لوحدها اكثر من ستمائة مليون جنيه بالقديم، ولم تقل صفقة مدافع الامل علي النورعنها بكثير، هذا غير المبالغ التي دفعت لتسجيل البقية.
دفع الامين لوحده كما قلنا قرابة الاربعة مليارات من الجنيهات في اقل من عشرة ايام، في حين بلغت تبرعات اعضاء مجلس اللوردات ثلاث مليارات في شهر كامل.
الجميل والرائع ان تسجيلات الهلال هذه المرة تمت وفق رؤية فنية فاحصة، وحسب احتياجات الفريق الفعلية، وذلك باجماع الفنيين والخبراء وابناء الهلال.
ركز البريرعلى ترميم دفاع الفريق،الذي كانيشكل هاجسا كبيراللفريق فيالسنوات الماضية،وتسبب ضعفه في الخسارة امام دجوليبا في نصف نهائي الكونفدرالية وفي مباريات اخرى.
دعم الدفاع بـ اتير توماس ومروان الحرية وعلي النور ونجم مريخ السلاطين مالك محمد، اضافة الى تسجيله لاعب المحور السنغالي "الرزين" المامي.
وبقدوم هذه الكوكبة الى الموجودين في الكشف الازرق والتي تضم سامي عبدالله وسيف ومساوي وعبداللطيف بويا ولاعبا المحور نزار وعمر بخيت يكون قد بنى ترسانة دفاعيةيصعب اختراقها.
ولذلك سمعنا ان المريخاب جابوا افريقيا طولاوعرضا من اجل تسجيل مهاجمين لمواجهة هذه الترسانة، لكننا نشك في قدرتهم على اختراقها ، حتى لو سجلوا لاعبا في مستوى رونالدو.
اما خانة صانع الالعاب، فقد اختير لها المالي سيدي بيه الذي تم تسجيله هذه المرةبـ "العادي" و"السيستم" يا مزمل،اضافة الى الموهوب محمد احمد.
وفي الهجوم جاءوا بـ بمبا القناص، ووليد الفاشر، اللذان سيكونان منافسان خطيران لـ المرعب مدثركاريكا والخطير تراوري والطوربيد بكري المدينة.
وينبغي علينا ان لا ننسى ان ادارة البرير ضمت سبعة لاعبين دفعة واحدة من اللاعبين الشباب الى الفريق الرديف الذي يتولى قيادته الوفي احمد ادم.
واللاعبون السبعة الذين انضموا للكشف هم: صبري مصطفى ومهند سعيد، وسامي عزالدين، واسماعيل موسى ويعقوب حماد ووضاح ازهري واسعد اليسع.
17 لاعبا في عشرة ايام، ومع ذلك نسمع ونقرأ من يوجه عبارات اللوم والنقد للبرير.
آخر الكلام
لا اعتقد ان عدم التجديد مع سيف مساوي وكاريكا في فترة التسجيلات الحالية اذا حدث ، سيتسبب في احباط معنويات اللاعبين اوفي انخفاض مستوياتهما كما يردد البعض.
كاريكا ومساوي هما ابنان من ابناء الهلال، وعقديهما سينتهي في ديسمبر المقبل، ولا نعتقد بان أي ادارة يمكن ان تفرط فيهما ، او تتجاهلهما، والعكس هو الصحيح.
صحيح ان التجديد مع اللاعبين في هذا الوقت كان سيحسم الكثير من الجدل الدائر في المنتديات والمجالس،لكن التاخير حتى ديسمبر ربما يكون له الكثير من الفوائد.
المثل يقول ، كل تاخيرة ولها خيرة، واللاعبان منتظمان مع الفريق وملتزمان بعقديهما، وقد صرحا في اكثر من مناسبة بانهما لن يلعبا لغير الهلال.
فلماذا القلق اذن.
هل يستغنى المريخ عن هيثم مصطفى؟ سؤال بدا يتبادر الى اذهان جماهير المريخ عقب تصاعد الخلاف بين ادارة الخبت التي سجلته، ومجلس اللوردات.
ويتردد ان مدرب الفريق الكوكي، لا يرغب في هيثم،وانه لن يمنحه الفرصة، على اعتبار ان تسجيله تم في عهد ادارة عصام الحاج التي اصبحت عدو المجلس الحالي.
ويقال ان مجلس اللوردات يسعى لتنفيذ سياسته المعلنة بتقليص متوسط اعمار اللاعبين والاعتماد على الشباب لبناء فريق المستقبل، وقد بدأباجبار العجب على الاعتزال.
لكنه وجد نفسه محرجا امام هيثم مصطفى،لذلك فضل ان لا يبلغه بقراره في الوقت الحالي،وقد سمعنا انه يخطط لاخراج هذه العملية ـ عملية ابعاد هيثم ـ بطريقة احترافية.
وهيثم،قد لا يطول بلح اليمن ولا عنب الشام.
وداعية: البرير فيالتجنيس اصبح اخطر من والي المريخ.