بالمرصاد
بحرى بين الانسلاخ والفوضى
ما شهدته باحة نادى التحرير من اشتباك بالايدى وركل بالكراسى والفاظ نابية وتصرفات صبيانية وفوضى عارمة ضربت الرقم القياسى لاختلال الموازين وغياب الروح الرياضية السمحاء لاهل الوسط البحراوى الذى كان مسالما حتى امس القريب
فبحرى التى لا يوجد بمساحتها الشاسعة الواسعة ولا ملعب واحد قانونى لممارسة كرة القدم واستضافة مباريات خارجية او داخلية رسمية فى التاهيلى والممتاز وهذا احد اكبر الاشكالات التى تعيد الصاعد من المدينة العريقة حيث اتى الى مصاف التنافس المحلى البحت
بحرى التى لم يحرك تجمعها ولاقادة انديتها الملف الساخن الذى من حقه اعادة امجاد المدينة وملعب البلدية المتمثل فى فندق قصر الصداقة بعد انتهاء اجل تاجيره رغم تصريحات وتلميحات مسئول الفندق الاول الفريق صلاح محمد محمد صالح الذى كان قريبا من مكان اصدار القرار وكانت اشاراته ذكية لان الفندق عرض للبيع بابخس الاثمان ويتمتع بملكيته فرد واحد لا تهم مكانته ولا من اين اتى بالمائة وخمس وثمانون مليون دولار وهو وزير بالدولة لم تتعدى كفاءته اقل المتطوعين باندية الدرجات الصغرى بولاية طرفية لم تحرك بحرى هذا الملف وغيره بل واصلت فى غييها وتحديها واضحك مقرر تجمعها السيد حسين رمضان وهو يهدد بان خيارهم الانسلاخ من اتحاد الخرطوم اذا لم تلتزم الاندية والتجمعات الاخرى فى الخرطوم وامدرمان بالتصويت لمن تقدمهم بحرى وكان حديثه هذا ينم على انه يغرد خارج السرب اولا لانه قيل قبل انتخابات بحرى نفسها والمفترض خلالها ان يتم تحديد ممثل وكونه لم يتم فان حسين اشهر عبقريته وتحققت امنيته التى تناول المايك واعلن عنها معلنا قومية مقاعد بحرى وبذلك لا يستطيع لوم التجمعات التى هددها بالانسلاخ لانه نفسه لم يستطيع امساك زمام امره
اما التهديد نفسه وقد كرره الرجل فى اكثر من اجتماع ومن مرة فلا ندرى العلاقة بين الانتخابات والانسلاخ واين ستلعب بحرى اذا تم لها ما اراد الحسين الذى يعتقد ان دعوة امدرمان للانفصال قبل اربعة اعوام منحتها خاصية جديدة بل العكس تماما هو الصحيح ابعدت الاندية كل دعاة هذه الفكرة وهم الان يعانون بغض النظر عن صواب او خطاء الفكرة نفسها مما يدل علىان الاندية لا تقبل الجديد مهما كان مصدره وانها تتخوف من المجهول ومعها الف حق لان لا احد يصدق ان تكون قيادة اتحاد الخرطوم بمثل هذا الهوان فبدلا من ان يسير فى ركب التواصل والتقدم يعود القهرى للوراء فقر فى الجمعيات العمومية واسليب افسدت العملية التى كانت حديث المجتمع والله يجازى الكان السبب
دمتم والسلام
بحرى بين الانسلاخ والفوضى
ما شهدته باحة نادى التحرير من اشتباك بالايدى وركل بالكراسى والفاظ نابية وتصرفات صبيانية وفوضى عارمة ضربت الرقم القياسى لاختلال الموازين وغياب الروح الرياضية السمحاء لاهل الوسط البحراوى الذى كان مسالما حتى امس القريب
فبحرى التى لا يوجد بمساحتها الشاسعة الواسعة ولا ملعب واحد قانونى لممارسة كرة القدم واستضافة مباريات خارجية او داخلية رسمية فى التاهيلى والممتاز وهذا احد اكبر الاشكالات التى تعيد الصاعد من المدينة العريقة حيث اتى الى مصاف التنافس المحلى البحت
بحرى التى لم يحرك تجمعها ولاقادة انديتها الملف الساخن الذى من حقه اعادة امجاد المدينة وملعب البلدية المتمثل فى فندق قصر الصداقة بعد انتهاء اجل تاجيره رغم تصريحات وتلميحات مسئول الفندق الاول الفريق صلاح محمد محمد صالح الذى كان قريبا من مكان اصدار القرار وكانت اشاراته ذكية لان الفندق عرض للبيع بابخس الاثمان ويتمتع بملكيته فرد واحد لا تهم مكانته ولا من اين اتى بالمائة وخمس وثمانون مليون دولار وهو وزير بالدولة لم تتعدى كفاءته اقل المتطوعين باندية الدرجات الصغرى بولاية طرفية لم تحرك بحرى هذا الملف وغيره بل واصلت فى غييها وتحديها واضحك مقرر تجمعها السيد حسين رمضان وهو يهدد بان خيارهم الانسلاخ من اتحاد الخرطوم اذا لم تلتزم الاندية والتجمعات الاخرى فى الخرطوم وامدرمان بالتصويت لمن تقدمهم بحرى وكان حديثه هذا ينم على انه يغرد خارج السرب اولا لانه قيل قبل انتخابات بحرى نفسها والمفترض خلالها ان يتم تحديد ممثل وكونه لم يتم فان حسين اشهر عبقريته وتحققت امنيته التى تناول المايك واعلن عنها معلنا قومية مقاعد بحرى وبذلك لا يستطيع لوم التجمعات التى هددها بالانسلاخ لانه نفسه لم يستطيع امساك زمام امره
اما التهديد نفسه وقد كرره الرجل فى اكثر من اجتماع ومن مرة فلا ندرى العلاقة بين الانتخابات والانسلاخ واين ستلعب بحرى اذا تم لها ما اراد الحسين الذى يعتقد ان دعوة امدرمان للانفصال قبل اربعة اعوام منحتها خاصية جديدة بل العكس تماما هو الصحيح ابعدت الاندية كل دعاة هذه الفكرة وهم الان يعانون بغض النظر عن صواب او خطاء الفكرة نفسها مما يدل علىان الاندية لا تقبل الجديد مهما كان مصدره وانها تتخوف من المجهول ومعها الف حق لان لا احد يصدق ان تكون قيادة اتحاد الخرطوم بمثل هذا الهوان فبدلا من ان يسير فى ركب التواصل والتقدم يعود القهرى للوراء فقر فى الجمعيات العمومية واسليب افسدت العملية التى كانت حديث المجتمع والله يجازى الكان السبب
دمتم والسلام