راي رياضي
اضافة نوعية
ضم الهلال الى كشوفاته امس المالي سيدي بيه والسنغالي المامي، الى جانب الوطنيين الموهبة مروان الحرية والفلتة وليد الفاشر في اول ايام التسجيلات الصيفية.
ونحسب ان الرباعي الجديد مؤهل لدعم صفوف الازرق وتقديم المستوى المامول منه في المستقبل، قياسا بما يملكونه من امكانات وخبرات اعترف بها اهل الشأن والاختصاص.
نجحت غرفة تسجيلات الهلال في ضم الموهوب مروان مدافع الحرية، بعد صراع شرس مع غرفة تسجيلات المريخ، التي حاولت استخدام نفوذ احد اعضائها لخطفه.
لكن الولد الشقي محمد احمد كوارتي لم يكترث لما حصل، فغافل الجماعة، بحركة ذكية وطريقة احترافية، وجاءهم من حيث لا يدرون، بالولد الى البيت الازرق.
اما وليد الفاشر الذي حدثني عنه رئيس الهلال شخصيا، فيعتبر من اميز المهاجمين في ولايات الغرب، وينتظر ان يحقق نجاحا كبيرا مع ابو الهل حيث البئية الصالحة والارض الطيبة.
ولا يختلف اثنان في امكانات صانع الالعاب المالي سيدي بيه الذي كان يفترض ان يوقع منذ فترة التسجيلات الشتوية لولا الهفوة التي وقع فيها احد اعضاء لجنة التسجيلات.
كما ان زميله المدافع السنغالي المامي الذي نال الجنسية السودانية في ديسمبر الماضي، حظي باشادة الكثير من ابناء الهلال الذين اثنوا عليه واكدوا انه يتمتع بمزايا وامكانات هائلة.
اقدام الهلال على تسجيل الرباعي في اول ايام المعركة يؤكد بان ادارته كانت مستعدة لهذا الحدث مبكرا ومن جميع النواحي، وهو امر يدحض فرضية، "لهوها" و"فلسها" .
الذي لا يملك المال لا يمكن ان يقوم بتسجيل اربعة لاعبين دفعة واحدة، ويبحث عن المزيد لتقوية خطوط الفريق وسد النواقص التي ظهرت في مباريات الدور الاول.
نشكر ادارة البرير على الجهود التي بذلتها قبل بداية فترة التسجيلات، واختيارها لافضل اللاعبين ، ونشكرها كذلك على الاموال التي ضختها في خزينة النادي من اجل انجاز المهمة.
ونوجه اللوم والعتاب لكل الاقطاب الذين لم يساهموا في تسجيلات الفترة الحالية، حتى ولو بالراي، حيث ظلوا بعيدين عن النادي رغم علمهم بمعاناته، وحوجته اليهم.
ليس من المنطق ان يتم ترك الامين البرير يواجه كل هذه التحديات والمنصرفات لوحده، وغير المعقول ان يختفي اقطاب النادي عن الانظار في هذا الظرف الحرج.
حدثني البرير قبل يومين، واكد لي بانهم ومنذ تسعة اشهر لم يتلقوا أي دعم من أي قطب او عضو في النادي، وانهم ظلوا "يمشون" الحال من موارد النادي ومن جيوبهم.
وقال بانهم مستعدين لتقبل أي دعم ياتيهم من أي هلالابي، قطبا كان او مشجعا، لكنهم لن يرفعوا الراية البيضاء ، او يتنحوا او يقصروا في واجبهم اذا استمرت المقاطعة.
آخر الكلام
عانى الارباب صلاح ادريس حينما تولى رئاسة النادي لاكثر من خمس سنوات، وذلك بعد ان وجد نفسه يتولى الصرف لوحده في غياب تام للاقطاب والرموز.
تحمل الارباب الكثير طوال تلك الفترة وصرف المليارات من اجل بناء فريق كرة، ونجح الى حد ما، لكنه في النهاية توقف لان المسألة كانت اكبر من امكاناته.
لا نريد لتجربة الارباب ان تتكرر في عهد البرير ، او عهد أي ادارة قادمة، لان الخاسر في النهاية سيكون الهلال، ومهما ملك البرير، او أي رئيس اخر من قدرات وامكانات فانه لن يستطيع ان يفي بكل احتياجات الهلال.
حقق الاهلي المصري فوزا سهلا على المريخ بهدفين دون مقابل في مهرجان تكريم رئيس الاخير امس الاول، بمناسبة فوزه بالرئيس الاكثر شعبية في استفتاء برنامج صدى الملاعب.
ورد فريق القرن اعتباره من الهزيمة التي كان قد تعرض لها من هلال السودان عام 2007 بثلاثة اهداف دون مقابل في مرحلة المجموعات بدوري ابطال افريقيا.
خسر الاهلي في ذلك الوقت بثلاثية داريو كان وكرنقو وقودوين، رغم انه كان يضم في صفوفه اميز واشهر اللاعبين، وكان فريقه يمر بافضل حالاته.
ومع انه لعب امس الاول بنصف طاقته، وبحذر شديد، وبتشكيلة كانت اغلبها من المغمورين، الا انه لم يجد أي صعوبة في الفوز على المريخ بهدفين نظيفين.
نذكر بان آخر فوز حققه الاهلي في السودان كان على المريخ ايضا في عام 1993، في اياب دور الـ 16 لبطولة الاندية الافريقية بهدفين مقابل هدف، علما بان الذهاب انتهت بخماسية.
وللعلم نذكر ان الهلال كان قد اقصى الاهلي من البطولة الافريقية عام 2004 بالفوز عليه ذهابا في القاهرة بهدف ريتشارد والتعادل في الخرطوم سلبيا.
نرحب بالزميلة صدى الملاعب التي صدرت امس بقيادة الاخ الاستاذ ابراهيم عبدالرحيم، ونثق في انها ستكون اضافة كبيرة للصحافة الرياضية.
انكشف تواضع مستوى المحترفين الجدد الذي استقدمهم المريخ امام الاهلي فسمعنا انهم لجأوا لتسجيل بقايا الهلال.
كان من الاولى ان يبادر سكرتير المريخ اللواء طارق، لادانة عملية تسجيل هيثم في المريخ، قبل ان يطالب العجب الذي يصغر سيدا بسنوات بالاعتزال.
تالق المدافع الكاميروني مكسيم امام الاهلي المصري، اوضح ان مدرب المريخ الكوكي، كان من اكبر المواسير التي استوردها الارباب للسودان.
اجمل ما قرأت : مهرجان الوالي كان فرصة لاعتزال العجب وسيدا.
وداعية : الاغا يخطط لاستفتاء جديد.
اضافة نوعية
ضم الهلال الى كشوفاته امس المالي سيدي بيه والسنغالي المامي، الى جانب الوطنيين الموهبة مروان الحرية والفلتة وليد الفاشر في اول ايام التسجيلات الصيفية.
ونحسب ان الرباعي الجديد مؤهل لدعم صفوف الازرق وتقديم المستوى المامول منه في المستقبل، قياسا بما يملكونه من امكانات وخبرات اعترف بها اهل الشأن والاختصاص.
نجحت غرفة تسجيلات الهلال في ضم الموهوب مروان مدافع الحرية، بعد صراع شرس مع غرفة تسجيلات المريخ، التي حاولت استخدام نفوذ احد اعضائها لخطفه.
لكن الولد الشقي محمد احمد كوارتي لم يكترث لما حصل، فغافل الجماعة، بحركة ذكية وطريقة احترافية، وجاءهم من حيث لا يدرون، بالولد الى البيت الازرق.
اما وليد الفاشر الذي حدثني عنه رئيس الهلال شخصيا، فيعتبر من اميز المهاجمين في ولايات الغرب، وينتظر ان يحقق نجاحا كبيرا مع ابو الهل حيث البئية الصالحة والارض الطيبة.
ولا يختلف اثنان في امكانات صانع الالعاب المالي سيدي بيه الذي كان يفترض ان يوقع منذ فترة التسجيلات الشتوية لولا الهفوة التي وقع فيها احد اعضاء لجنة التسجيلات.
كما ان زميله المدافع السنغالي المامي الذي نال الجنسية السودانية في ديسمبر الماضي، حظي باشادة الكثير من ابناء الهلال الذين اثنوا عليه واكدوا انه يتمتع بمزايا وامكانات هائلة.
اقدام الهلال على تسجيل الرباعي في اول ايام المعركة يؤكد بان ادارته كانت مستعدة لهذا الحدث مبكرا ومن جميع النواحي، وهو امر يدحض فرضية، "لهوها" و"فلسها" .
الذي لا يملك المال لا يمكن ان يقوم بتسجيل اربعة لاعبين دفعة واحدة، ويبحث عن المزيد لتقوية خطوط الفريق وسد النواقص التي ظهرت في مباريات الدور الاول.
نشكر ادارة البرير على الجهود التي بذلتها قبل بداية فترة التسجيلات، واختيارها لافضل اللاعبين ، ونشكرها كذلك على الاموال التي ضختها في خزينة النادي من اجل انجاز المهمة.
ونوجه اللوم والعتاب لكل الاقطاب الذين لم يساهموا في تسجيلات الفترة الحالية، حتى ولو بالراي، حيث ظلوا بعيدين عن النادي رغم علمهم بمعاناته، وحوجته اليهم.
ليس من المنطق ان يتم ترك الامين البرير يواجه كل هذه التحديات والمنصرفات لوحده، وغير المعقول ان يختفي اقطاب النادي عن الانظار في هذا الظرف الحرج.
حدثني البرير قبل يومين، واكد لي بانهم ومنذ تسعة اشهر لم يتلقوا أي دعم من أي قطب او عضو في النادي، وانهم ظلوا "يمشون" الحال من موارد النادي ومن جيوبهم.
وقال بانهم مستعدين لتقبل أي دعم ياتيهم من أي هلالابي، قطبا كان او مشجعا، لكنهم لن يرفعوا الراية البيضاء ، او يتنحوا او يقصروا في واجبهم اذا استمرت المقاطعة.
آخر الكلام
عانى الارباب صلاح ادريس حينما تولى رئاسة النادي لاكثر من خمس سنوات، وذلك بعد ان وجد نفسه يتولى الصرف لوحده في غياب تام للاقطاب والرموز.
تحمل الارباب الكثير طوال تلك الفترة وصرف المليارات من اجل بناء فريق كرة، ونجح الى حد ما، لكنه في النهاية توقف لان المسألة كانت اكبر من امكاناته.
لا نريد لتجربة الارباب ان تتكرر في عهد البرير ، او عهد أي ادارة قادمة، لان الخاسر في النهاية سيكون الهلال، ومهما ملك البرير، او أي رئيس اخر من قدرات وامكانات فانه لن يستطيع ان يفي بكل احتياجات الهلال.
حقق الاهلي المصري فوزا سهلا على المريخ بهدفين دون مقابل في مهرجان تكريم رئيس الاخير امس الاول، بمناسبة فوزه بالرئيس الاكثر شعبية في استفتاء برنامج صدى الملاعب.
ورد فريق القرن اعتباره من الهزيمة التي كان قد تعرض لها من هلال السودان عام 2007 بثلاثة اهداف دون مقابل في مرحلة المجموعات بدوري ابطال افريقيا.
خسر الاهلي في ذلك الوقت بثلاثية داريو كان وكرنقو وقودوين، رغم انه كان يضم في صفوفه اميز واشهر اللاعبين، وكان فريقه يمر بافضل حالاته.
ومع انه لعب امس الاول بنصف طاقته، وبحذر شديد، وبتشكيلة كانت اغلبها من المغمورين، الا انه لم يجد أي صعوبة في الفوز على المريخ بهدفين نظيفين.
نذكر بان آخر فوز حققه الاهلي في السودان كان على المريخ ايضا في عام 1993، في اياب دور الـ 16 لبطولة الاندية الافريقية بهدفين مقابل هدف، علما بان الذهاب انتهت بخماسية.
وللعلم نذكر ان الهلال كان قد اقصى الاهلي من البطولة الافريقية عام 2004 بالفوز عليه ذهابا في القاهرة بهدف ريتشارد والتعادل في الخرطوم سلبيا.
نرحب بالزميلة صدى الملاعب التي صدرت امس بقيادة الاخ الاستاذ ابراهيم عبدالرحيم، ونثق في انها ستكون اضافة كبيرة للصحافة الرياضية.
انكشف تواضع مستوى المحترفين الجدد الذي استقدمهم المريخ امام الاهلي فسمعنا انهم لجأوا لتسجيل بقايا الهلال.
كان من الاولى ان يبادر سكرتير المريخ اللواء طارق، لادانة عملية تسجيل هيثم في المريخ، قبل ان يطالب العجب الذي يصغر سيدا بسنوات بالاعتزال.
تالق المدافع الكاميروني مكسيم امام الاهلي المصري، اوضح ان مدرب المريخ الكوكي، كان من اكبر المواسير التي استوردها الارباب للسودان.
اجمل ما قرأت : مهرجان الوالي كان فرصة لاعتزال العجب وسيدا.
وداعية : الاغا يخطط لاستفتاء جديد.