وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
جنتلمان تااااااااااااني!!!
تذكرت إعلان عثمان وقلاّبه التعبان الكبّ لي الزيوت أشكال وألوان وماقادر يوصلو الدكان وسؤال أصدقائه (المندهش) زيت تاااااااني، تذكرت ذلك مع ماحملته الصحف أمس عن تجديد إتفاقية الجنتلمان بين رئيسي الهلال والمريخ والتي تقضي بعدم التنازع حول اللاعبين، وهي إتفاقية يكفي أن نقول أن مهندس إبرامها هاشم ملاح ليكفي ذلك دليلاً وشاهداً على مدى الأضرار التي حاقت بالهلال من وراء ابرامها، ولا أدلّ على ذلك من تنصل المريخ عنها بادعاء أنها لاتشمل المشاطيب واستفادته من ذلك في تسجيل ثنائي الهلال هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف والسعي الآن نحو سادومبا بدرجة دفعت مجلس الهلال لمحاولة الرد على ذلك بقيد نصر الدين الشغيل.
التنافس بين الهلال والمريخ في مختلف المجالات أمر مشروع وسعي كل فريق لتدعيم صفوفه باللاعبين المميزين أمر محمود، لكن السوابق تؤكّد أن المريخ سرعان ماينفض يديه من كل اتفاق مع الهلال وإذا عدنا إلى اتفاقية الجنتلمان المزعومة فسنجد أنّ الفوائد التي جناها المريخ منها أكبر بكثير من تلك التي حصدها الهلال، فالمريخ بجانب ضمه ثنائي الهلال تمكّن كذلك من اعادة قيد عدد من لاعبيه بثمن بخس دراهم معدودات بعد أن ضمن عدم تدخل الهلال في المزايدة عليهم اعتماداً على الإتفاقية المزعومة، وإن كان مجلس إدارة المريخ جاداً في أمر تنفيذ الإتفاقية فعليه أن يقدّم بوادر حسن النية بنفض يديه عن أي لاعب أعلن الهلال عن عزمه التعاقد معه خلال الفترة الماضية.
إن إشاعة قيم التسامح وإعادة الرياضة إلى سيرتها الأولى كوسيلة من وسائل الترقي وترويض النفس على تقبل تقلبات الحياة المختلفة أشياء ضرورية وهامة لكن في الوقت نفسه يجب أن يبقى التنافس قائماً حتى لاتفقد الرياضة حلاوتها ونكهتها، وحتى تصبح الانتصارات بلا قيمة يبقى من المهم أن تتم الاتفاقيات في رسم الأطر العامة دون الإيغال في التفاصيل التي تقتل المنافسة خاصة إذا كان المنافس يملك القدرة على المراوغة والتنصل من الاتفاقيات بالطريقة التي يفعلها المريخ، تنافسوا على اللاعبين وليذهب اللاعب على من يملك القدرة على إقناعه ويدفع له مايحقق طموحاته بعد أن باتت الكرة مجرّدة من قيم الولاء للشعار والانتماء للنادي وباتت تتحدث بلغة الكاش الذي يحسم النقاش.
علاقة الهلال بالمريخ علاقة ندية وتنافسية، والحديث عن عدم المزايدات ماهي إلاّ كلمة حق أريد بها باطل من مجالس إدارات غير قادرة على القيام بواجباتها والتزاماتها، كرة القدم باتت صناعة تتطلب الصرف والصرف المتواصل لأنّ النتائج لا تتأتى إلاّ لمن يدفع ويصرف وينفق بسخاء ومن أولى أولويات الصرف بناء الفريق بدعمه باللاعبين المميزين من أجانب ومحليين بجانب الجهاز الفني، إن كان هنالك تنسيق في المواقف الكبيرة التي تخدم الكرة السودانية فمرحباً به وماعدا ذلك فالميدان ياحميدان والحشاش يملا شبكتو.
hassanomr@yahoo.com
جنتلمان تااااااااااااني!!!
تذكرت إعلان عثمان وقلاّبه التعبان الكبّ لي الزيوت أشكال وألوان وماقادر يوصلو الدكان وسؤال أصدقائه (المندهش) زيت تاااااااني، تذكرت ذلك مع ماحملته الصحف أمس عن تجديد إتفاقية الجنتلمان بين رئيسي الهلال والمريخ والتي تقضي بعدم التنازع حول اللاعبين، وهي إتفاقية يكفي أن نقول أن مهندس إبرامها هاشم ملاح ليكفي ذلك دليلاً وشاهداً على مدى الأضرار التي حاقت بالهلال من وراء ابرامها، ولا أدلّ على ذلك من تنصل المريخ عنها بادعاء أنها لاتشمل المشاطيب واستفادته من ذلك في تسجيل ثنائي الهلال هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف والسعي الآن نحو سادومبا بدرجة دفعت مجلس الهلال لمحاولة الرد على ذلك بقيد نصر الدين الشغيل.
التنافس بين الهلال والمريخ في مختلف المجالات أمر مشروع وسعي كل فريق لتدعيم صفوفه باللاعبين المميزين أمر محمود، لكن السوابق تؤكّد أن المريخ سرعان ماينفض يديه من كل اتفاق مع الهلال وإذا عدنا إلى اتفاقية الجنتلمان المزعومة فسنجد أنّ الفوائد التي جناها المريخ منها أكبر بكثير من تلك التي حصدها الهلال، فالمريخ بجانب ضمه ثنائي الهلال تمكّن كذلك من اعادة قيد عدد من لاعبيه بثمن بخس دراهم معدودات بعد أن ضمن عدم تدخل الهلال في المزايدة عليهم اعتماداً على الإتفاقية المزعومة، وإن كان مجلس إدارة المريخ جاداً في أمر تنفيذ الإتفاقية فعليه أن يقدّم بوادر حسن النية بنفض يديه عن أي لاعب أعلن الهلال عن عزمه التعاقد معه خلال الفترة الماضية.
إن إشاعة قيم التسامح وإعادة الرياضة إلى سيرتها الأولى كوسيلة من وسائل الترقي وترويض النفس على تقبل تقلبات الحياة المختلفة أشياء ضرورية وهامة لكن في الوقت نفسه يجب أن يبقى التنافس قائماً حتى لاتفقد الرياضة حلاوتها ونكهتها، وحتى تصبح الانتصارات بلا قيمة يبقى من المهم أن تتم الاتفاقيات في رسم الأطر العامة دون الإيغال في التفاصيل التي تقتل المنافسة خاصة إذا كان المنافس يملك القدرة على المراوغة والتنصل من الاتفاقيات بالطريقة التي يفعلها المريخ، تنافسوا على اللاعبين وليذهب اللاعب على من يملك القدرة على إقناعه ويدفع له مايحقق طموحاته بعد أن باتت الكرة مجرّدة من قيم الولاء للشعار والانتماء للنادي وباتت تتحدث بلغة الكاش الذي يحسم النقاش.
علاقة الهلال بالمريخ علاقة ندية وتنافسية، والحديث عن عدم المزايدات ماهي إلاّ كلمة حق أريد بها باطل من مجالس إدارات غير قادرة على القيام بواجباتها والتزاماتها، كرة القدم باتت صناعة تتطلب الصرف والصرف المتواصل لأنّ النتائج لا تتأتى إلاّ لمن يدفع ويصرف وينفق بسخاء ومن أولى أولويات الصرف بناء الفريق بدعمه باللاعبين المميزين من أجانب ومحليين بجانب الجهاز الفني، إن كان هنالك تنسيق في المواقف الكبيرة التي تخدم الكرة السودانية فمرحباً به وماعدا ذلك فالميدان ياحميدان والحشاش يملا شبكتو.
