تأمُلات
ماذا يريدون من والي المريخ؟!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· الأمر لم يعد مجرد كرة قدم.
· فقد صار أكبر من ذلك بكثير.
· تابعنا وشاهدنا وسمعنا بالصرف البذخي خلال السنوات الماضية على ناديي الهلال والمريخ ( كله ديون على فكرة).
· لكن لم نر ثمرات ذلك الصرف.
· ورغماً عن ذلك ( لاك) الناس الصبر وقالوا في أنفسهم ربما تتحق النتائج في السنوات القادمة، رغم أن الجواب يكفي عنوانه كما يقول أهلنا.
· وقد كان عنوان الفشل واضحاً لكل صاحب بصيرة.
· فلا يمكن أن ننتظر تطوراً من وراء العشوائية والتخبط والارتجال وإفساح المجال واسعاً للفاسدين والمرتشين للتكسب على حساب الناديين.
· قلت عشرات المرات أن رئيسي الهلال ( السابق ) والمريخ ( السابق والحالي وطوالي) قد أفسدا الكثيرين في الوسط الرياضي وما زلت عند هذا الرأي.
· وما يجعلني أقول أن الأمر لم يعد مجرد كرة قدم، بل امتد وتوسع لما هو أكبر من ذلك بكثير هو أننا وبالرغم من كل ما حصل خلال السنوات الماضية نراهم يقيمون احتفالاً غير مسبوق تكريماً لرئيس نادي المريخ جمال الوالي.
· في البدء أرجو ألا يخرج لي بعض المريخاب المتعصبين بعباراتهم المحفوظة من شاكلة " لم تعد متوازناً في طرحك وصرت مثل كتاب الهلال المتعصبين"، وذلك لأن الكثير جداً من المريخاب أنفسهم يعلمون تماماً العلم أن هذا القلم لم يكن ولن يصبح من دعاة التعصب في يوم.
· لكن التوازن والاعتدال لا يعني بالطبع أن انتقد رؤساء الهلال جميعهم بلا استثناء وأنبه لأي أخطاء تحدث في هذا النادي، مع غض الطرف تماماً عما يجري في المريخ.
· هذا للأسف الشديد ما يرغب فيه بعض المريخاب المتعصبين وهو أمر لا يمكن توقعه من أي صاحب رأي حر.
· أعود لموضوعي الرئيس لأتساءل عن السبب الحقيقي لهذه الكرنفالات والفرح الهستيري بجمال الوالي، لدرجة تصريحات كبار مسئولي القصر وحديثهم الدائم عن الرجل ووصفهم له بابن السودان البار!
· حتى رئيس الجمهورية نفسه يقال أنه سوف يحضر مهرجان تكريم الوالي اعترافاً بانجازات ابن السودان البار!!
· ولأننا أصحاب عقول حرة منفتحة لا يهمنا دائماً سوى اقناعنا بما هو منطقي ومقبول للعقل البشري السوي.
· لا نريد منهم سوى أن يحصوا لنا انجازات الوالي التي جعلت منه ابناً باراً بوطنه.
· دعونا من الاقتصاد وحكاية الدكتوراة الفخرية التي صارت تكتب وتذكر قبل اسم أصحابها في سودان اليوم الذي امتلأ حتى فاض بالمهازل والعبث والضحك على عقول الناس.
· دعونا من هذا لأن الكل يعلمون أن اقتصادنا يعاني منذ سنوات من الطفيلية والمتكسبين على عرق أبنائه ولذلك ليس هناك مجالاً للحديث عن انجازات اقتصادية للوالي أو الأرباب.
· ولنتناول انجازات الوالي المزعومة في مجال الكرة خلال رئاسته لنادي المريخ لأكثر من عشر سنوات.
· نريد من المسئولين في القصر ولجنة تنظيم المهرجان وكتاب المريخ ومشجعيه المقتنعين بفكرة رئاسة الوالي الدائمة أن يبينوا لنا بالأرقام لا بالكلام الإنشائي هذه الانجازات المزعومة.
· بالأمس سألت صديقاً عن انجازات الوالي التي يفاخر بها القصر الجمهوري ذات نفسه.
· فأجابني بأنه قدم الكثير فيما يتصل بإلهاء الشباب عن قضاياهم الأساسية وجعلهم يتوهمون الانجازات ويحتفون بالزائف منها.
· وكان ردي أن هذا رأي ذلك الصديق لكن عندما تعترف رئاسة البلد بانجازات الوالي فلابد أن يحصوا لنا هذه الانجازات ويقولوا بلغة الحساب الواضحة أنه حقق 3، 4، أو 10 انجازات تمثلت في كذا وكذا ولذلك هو يستحق منهم ومنا جميعاً التكريم والاحتفاء به.
· الشاهد أن الوالي أحدث نقلة في شكل منشآت نادي المريخ.
· لكن حتى هذه تبين لنا أن معظمها تم بالديون وليس ( الكاش الذي يقلل النقاش) كما ظللنا نسمع ونطالع في أعمدة بعض الزملاء.
· وعموماً بما أن نادي المريخ تأسس لممارسة الرياضة في المقام الأول، سيما كرة القدم فلابد أن تكون للرئيس المحبوب - الذي تحتفل به الدولة على أعلى مستوياتها وجماهير النادي- انجازات ملموسة في مجال الكرة.
· والواقع أن المريخ في عهد جمال لم يحقق شيئاً سوى ثلاث أو أربع بطولات محلية.
· وهذه لم تكن تستحق كل هذا الصرف البذخي وإهدار المال العام بهذا الشكل المخيف.
· أما خارجياً فلم ينجح الوالي وناديه في تحقيق شيء.
· حتى البطولات التي تم تنظيمها بإستاد المريخ لم يتمكنوا من الفوز بها.
· والمفارقة العجيبة أن المريخ حقق بطولتين قاريتين قبل أن يسمع الناس بجمال الوالي.
· ورغماً عن ذلك لم يعد أهل المريخ يقبلون بإداريي ذلك الزمن الجميل.
· وهو شيء يشابه حالة الهلال الذي وصل لنهائي كأس الأندية الأبطال في العامين 87 و92، ورغماً عن ذلك هناك من يهللون حتى يومنا هذا لصلاح إدريس ويقولون أنه أحدث نقلة نوعية في مستوى كرة القدم في النادي الأزرق.
· ولا أدري كيف تكون النقلة لفريق وصل لنهائي البطولة الأفريقية الأولى مرتين قبل أن يسمع الأهلة أيضاً بشخص اسمه صلاح إدريس.
· لو أن أي من الناديين الكبيرين ظفر بكأس أفريقية في عصر الرجلين لاعترفنا لهما بالنقلة النوعية المزعومة ولتقدمنا صفوف المحتفين بهما.
· لكن ذلك لم يحدث للأسف الشديد.
· ولأن الإنسان في سودان بات مطالباً بإلغاء عقله لترديد ما يرغب البعض في الترويج له، يفترض أن نلتحق بركب المحتفلين والمهللين للرجلين، وإلا صُنفنا من الحساد ومعيقي عجلة التطور.
· لكننا لن ننجرف وراء هذا الوهم.
· ولن نخدع أنفسنا بأن نقلة نوعية قد حدثت في الناديين خلال السنوات الماضية لمجرد أن الوالي وصلاح انفقا أموالاً كثيرة ( على سبيل الدين حتى لا تنسوا) في التعاقد مع عدد من المحترفين الأجانب غير المفيدين، لأنهم لو كانوا كذلك لحققنا شيئاً من البطولات الخارجية.
· ما زال السؤال مطروحاً: بماذا سيبرر القصر هذا الاحتفال الضخم بجمال الوالي؟!
· فالمناسبة التي من أجلها جرى تنظيم الحدث غير مقنعة.
· " أكثر رؤساء الأندية العربية شعبية" هذا مجرد هراء لا أكثر.
· فمن الصعب جداً ضبط هكذا استفتاءات تجري عبر النت ويستطيع الواحد منا أن يدلى بصوته عشرات المرات خلالها.
· وحتى إن سلمنا بدقة النتائج وصحتها، فهل يستدعي ذلك اقامة مهرجان بهذا الشكل ودعوة ناد خارجي تكلف ربما قرابة الـ 400 ألف دولار؟!
· هذا طبعاً بخلاف أوجه الصرف الأخرى.
· هل يستحق الأمر كل هذا؟!
· وهل يا تُرى سيخرج علينا الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل غداً خلال الاحتفال بالمبررات المقنعة وحصر انجازات جمال الوالي التي استدعت كل هذا؟!
· بالطبع سيقول الرجل كلاماً كثيراً، فما أسهل الكلام.
· لكن الشيء الأكيد أنه لن يتحدث بلغة الأرقام، لأنه يعلم ألا انجازات حقيقية لفترة جمال الوالي في المريخ.
· لهذا سيكتفي هو والآخرون بالحديث الإنشائي والعبارات المعسولة.
· وستصفق الجماهير المخدرة وستهلل وتعبر عن فرحها الهستيري بالرئيس المحبوب.
· وستستمر مسيرة العبث في أنديتنا وسيتواصل الصرف غير المقنن.
· ولن نطال لا عنب الشام ولا بلح اليمن.
· فالإنجازات لا تتحقق بالبروباجاندا الإعلامية أو الصرف وحده.
· بل تحتاج للتخطيط والعمل المدروس والمنضبط وترك الخبز لخبازيه.
· سؤال أخير: ما هو الدور المنتظر من جمال الوالي، فالأمر كما قلت في صدر المقال لم يعد كرة قدم؟!
· تزيين بصات الولاية بصور (الدكتور جمال الوالي) مؤشر آخر على أن الأمر أكبر من مجرد رئاسة ناد أو لعب كرة قدم.
· فهل سيأتي يوم نفهم فيه!
ماذا يريدون من والي المريخ؟!
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· الأمر لم يعد مجرد كرة قدم.
· فقد صار أكبر من ذلك بكثير.
· تابعنا وشاهدنا وسمعنا بالصرف البذخي خلال السنوات الماضية على ناديي الهلال والمريخ ( كله ديون على فكرة).
· لكن لم نر ثمرات ذلك الصرف.
· ورغماً عن ذلك ( لاك) الناس الصبر وقالوا في أنفسهم ربما تتحق النتائج في السنوات القادمة، رغم أن الجواب يكفي عنوانه كما يقول أهلنا.
· وقد كان عنوان الفشل واضحاً لكل صاحب بصيرة.
· فلا يمكن أن ننتظر تطوراً من وراء العشوائية والتخبط والارتجال وإفساح المجال واسعاً للفاسدين والمرتشين للتكسب على حساب الناديين.
· قلت عشرات المرات أن رئيسي الهلال ( السابق ) والمريخ ( السابق والحالي وطوالي) قد أفسدا الكثيرين في الوسط الرياضي وما زلت عند هذا الرأي.
· وما يجعلني أقول أن الأمر لم يعد مجرد كرة قدم، بل امتد وتوسع لما هو أكبر من ذلك بكثير هو أننا وبالرغم من كل ما حصل خلال السنوات الماضية نراهم يقيمون احتفالاً غير مسبوق تكريماً لرئيس نادي المريخ جمال الوالي.
· في البدء أرجو ألا يخرج لي بعض المريخاب المتعصبين بعباراتهم المحفوظة من شاكلة " لم تعد متوازناً في طرحك وصرت مثل كتاب الهلال المتعصبين"، وذلك لأن الكثير جداً من المريخاب أنفسهم يعلمون تماماً العلم أن هذا القلم لم يكن ولن يصبح من دعاة التعصب في يوم.
· لكن التوازن والاعتدال لا يعني بالطبع أن انتقد رؤساء الهلال جميعهم بلا استثناء وأنبه لأي أخطاء تحدث في هذا النادي، مع غض الطرف تماماً عما يجري في المريخ.
· هذا للأسف الشديد ما يرغب فيه بعض المريخاب المتعصبين وهو أمر لا يمكن توقعه من أي صاحب رأي حر.
· أعود لموضوعي الرئيس لأتساءل عن السبب الحقيقي لهذه الكرنفالات والفرح الهستيري بجمال الوالي، لدرجة تصريحات كبار مسئولي القصر وحديثهم الدائم عن الرجل ووصفهم له بابن السودان البار!
· حتى رئيس الجمهورية نفسه يقال أنه سوف يحضر مهرجان تكريم الوالي اعترافاً بانجازات ابن السودان البار!!
· ولأننا أصحاب عقول حرة منفتحة لا يهمنا دائماً سوى اقناعنا بما هو منطقي ومقبول للعقل البشري السوي.
· لا نريد منهم سوى أن يحصوا لنا انجازات الوالي التي جعلت منه ابناً باراً بوطنه.
· دعونا من الاقتصاد وحكاية الدكتوراة الفخرية التي صارت تكتب وتذكر قبل اسم أصحابها في سودان اليوم الذي امتلأ حتى فاض بالمهازل والعبث والضحك على عقول الناس.
· دعونا من هذا لأن الكل يعلمون أن اقتصادنا يعاني منذ سنوات من الطفيلية والمتكسبين على عرق أبنائه ولذلك ليس هناك مجالاً للحديث عن انجازات اقتصادية للوالي أو الأرباب.
· ولنتناول انجازات الوالي المزعومة في مجال الكرة خلال رئاسته لنادي المريخ لأكثر من عشر سنوات.
· نريد من المسئولين في القصر ولجنة تنظيم المهرجان وكتاب المريخ ومشجعيه المقتنعين بفكرة رئاسة الوالي الدائمة أن يبينوا لنا بالأرقام لا بالكلام الإنشائي هذه الانجازات المزعومة.
· بالأمس سألت صديقاً عن انجازات الوالي التي يفاخر بها القصر الجمهوري ذات نفسه.
· فأجابني بأنه قدم الكثير فيما يتصل بإلهاء الشباب عن قضاياهم الأساسية وجعلهم يتوهمون الانجازات ويحتفون بالزائف منها.
· وكان ردي أن هذا رأي ذلك الصديق لكن عندما تعترف رئاسة البلد بانجازات الوالي فلابد أن يحصوا لنا هذه الانجازات ويقولوا بلغة الحساب الواضحة أنه حقق 3، 4، أو 10 انجازات تمثلت في كذا وكذا ولذلك هو يستحق منهم ومنا جميعاً التكريم والاحتفاء به.
· الشاهد أن الوالي أحدث نقلة في شكل منشآت نادي المريخ.
· لكن حتى هذه تبين لنا أن معظمها تم بالديون وليس ( الكاش الذي يقلل النقاش) كما ظللنا نسمع ونطالع في أعمدة بعض الزملاء.
· وعموماً بما أن نادي المريخ تأسس لممارسة الرياضة في المقام الأول، سيما كرة القدم فلابد أن تكون للرئيس المحبوب - الذي تحتفل به الدولة على أعلى مستوياتها وجماهير النادي- انجازات ملموسة في مجال الكرة.
· والواقع أن المريخ في عهد جمال لم يحقق شيئاً سوى ثلاث أو أربع بطولات محلية.
· وهذه لم تكن تستحق كل هذا الصرف البذخي وإهدار المال العام بهذا الشكل المخيف.
· أما خارجياً فلم ينجح الوالي وناديه في تحقيق شيء.
· حتى البطولات التي تم تنظيمها بإستاد المريخ لم يتمكنوا من الفوز بها.
· والمفارقة العجيبة أن المريخ حقق بطولتين قاريتين قبل أن يسمع الناس بجمال الوالي.
· ورغماً عن ذلك لم يعد أهل المريخ يقبلون بإداريي ذلك الزمن الجميل.
· وهو شيء يشابه حالة الهلال الذي وصل لنهائي كأس الأندية الأبطال في العامين 87 و92، ورغماً عن ذلك هناك من يهللون حتى يومنا هذا لصلاح إدريس ويقولون أنه أحدث نقلة نوعية في مستوى كرة القدم في النادي الأزرق.
· ولا أدري كيف تكون النقلة لفريق وصل لنهائي البطولة الأفريقية الأولى مرتين قبل أن يسمع الأهلة أيضاً بشخص اسمه صلاح إدريس.
· لو أن أي من الناديين الكبيرين ظفر بكأس أفريقية في عصر الرجلين لاعترفنا لهما بالنقلة النوعية المزعومة ولتقدمنا صفوف المحتفين بهما.
· لكن ذلك لم يحدث للأسف الشديد.
· ولأن الإنسان في سودان بات مطالباً بإلغاء عقله لترديد ما يرغب البعض في الترويج له، يفترض أن نلتحق بركب المحتفلين والمهللين للرجلين، وإلا صُنفنا من الحساد ومعيقي عجلة التطور.
· لكننا لن ننجرف وراء هذا الوهم.
· ولن نخدع أنفسنا بأن نقلة نوعية قد حدثت في الناديين خلال السنوات الماضية لمجرد أن الوالي وصلاح انفقا أموالاً كثيرة ( على سبيل الدين حتى لا تنسوا) في التعاقد مع عدد من المحترفين الأجانب غير المفيدين، لأنهم لو كانوا كذلك لحققنا شيئاً من البطولات الخارجية.
· ما زال السؤال مطروحاً: بماذا سيبرر القصر هذا الاحتفال الضخم بجمال الوالي؟!
· فالمناسبة التي من أجلها جرى تنظيم الحدث غير مقنعة.
· " أكثر رؤساء الأندية العربية شعبية" هذا مجرد هراء لا أكثر.
· فمن الصعب جداً ضبط هكذا استفتاءات تجري عبر النت ويستطيع الواحد منا أن يدلى بصوته عشرات المرات خلالها.
· وحتى إن سلمنا بدقة النتائج وصحتها، فهل يستدعي ذلك اقامة مهرجان بهذا الشكل ودعوة ناد خارجي تكلف ربما قرابة الـ 400 ألف دولار؟!
· هذا طبعاً بخلاف أوجه الصرف الأخرى.
· هل يستحق الأمر كل هذا؟!
· وهل يا تُرى سيخرج علينا الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل غداً خلال الاحتفال بالمبررات المقنعة وحصر انجازات جمال الوالي التي استدعت كل هذا؟!
· بالطبع سيقول الرجل كلاماً كثيراً، فما أسهل الكلام.
· لكن الشيء الأكيد أنه لن يتحدث بلغة الأرقام، لأنه يعلم ألا انجازات حقيقية لفترة جمال الوالي في المريخ.
· لهذا سيكتفي هو والآخرون بالحديث الإنشائي والعبارات المعسولة.
· وستصفق الجماهير المخدرة وستهلل وتعبر عن فرحها الهستيري بالرئيس المحبوب.
· وستستمر مسيرة العبث في أنديتنا وسيتواصل الصرف غير المقنن.
· ولن نطال لا عنب الشام ولا بلح اليمن.
· فالإنجازات لا تتحقق بالبروباجاندا الإعلامية أو الصرف وحده.
· بل تحتاج للتخطيط والعمل المدروس والمنضبط وترك الخبز لخبازيه.
· سؤال أخير: ما هو الدور المنتظر من جمال الوالي، فالأمر كما قلت في صدر المقال لم يعد كرة قدم؟!
· تزيين بصات الولاية بصور (الدكتور جمال الوالي) مؤشر آخر على أن الأمر أكبر من مجرد رئاسة ناد أو لعب كرة قدم.
· فهل سيأتي يوم نفهم فيه!