بهدوء
مهرجان الوالى للاذكياء !
اقتربت اللجنة العليا لمهرجان تكريم السيد جمال الوالى من وضع اللمسات الاخيرة لفقرات المهرجان والتى تتضمن مباراة شرفية بين المريخ والاهلى المصرى نادى القرن وبطل القارة السمراء والتى يتوقع ان تجذب اعدادا كبيرة من جماهير المريخ والرياضة عامة فى السودان المتعطشة لمثل هذه المباريات التى يكون طرفها ناديا فى حجم وشعبية النادى الاهلى الذى نشرت الصحف المصرية ان ادارته ابدت حرصها على ضم ابرز نجوم الفريق لمرافقة البعثة والمشاركة فى المباراة وذلك احتراما للاتفاق الذى تم مع رئيس اللجنة العليا فى مقر النادى بالقاهره .
لم يسلم تكريم جمال الوالى من الهمز واللمز من جانب اصحاب الغرض فى الصحافة الزرقاء الذين اظهروا كالعادة حقدهم الدفين والمزمن على عريس المهرجان واستنكروا ان يتم دفع اموال للفريق الضيف لاقامة مهرجان ينظرون اليه حسب افقهم المحدود ونظرتهم الضيقة بانه نوع من العبث وضحك على الذقون كما يقولون !!
ليس غريبا فى ان يختزل هؤلاء مهرجان جمال الوالى فى قيمة اللقب الذى حصل عليه رئيس نادى المريخ من وراء فوزه فى استفتاء برنامج صدى الملاعب او فى قيمة الفلوس التى سيتم دفعها لادارة النادى الاهلى , لانهم دائما مايحشرون انوفهم فيما لايعنيهم بغرض تبخيس الناس اشيائهم ولهذا يتعمدون تجاهل الجوهر عن قصد رغم ادراكهم بالقيمة الفنية الثمينة التى يمكن ان يجنيها المريخ من وراء الاحتكاك فقط مع نادى صاحب انجازات عربية وافريقية ويحمل شخصية البطل مثل الاهلى المصرى لاسيما فى هذا التوقيت الذى تعانى فيه اندية القمة من حالة جدب وجفاف من المشاركات الخارجية بعد الخروج المذل من البطولات الافريقية الامر الذى انعكس سلبا حتى على الاقبال الجماهيرى وتدنى دخول المباريات الى ارقام لاتغطى الحد الادنى من مصروفات هذه الاندية ,, لهذا يصبح من الغباء ان ينظر هؤلاء لمهرجان المريخ من زاوية القيمة المادية فقط التى دفعها جمال الوالى من حر ماله لمصلحة الاهلى المصرى او يذهب تقييمهم للمهرجان من منظور عدم اهمية المناسبة بفوز الوالى بلقب اكثر رؤساء الاندية شعبية فى العالم العربي ,, فلا هذا ولاذاك يمكن ان يطغى على حجم الفوائد الفنية والادبية التى يمكن ان يجنيها المريخ من وراء التبارى ضد الاهلى المصرى على ملعبه فى امدرمان ووسط جماهيره الحاضرة الغائبة عن مباريات الفريق !
هناك مجموعة من الفوائد والمكاسب تنتظر المريخ من خلال هذا المهرجان او تحديدا من وراء دعوة بطل القارة السمراء للتبارى فى السودان اولها تنشيط الفريق ومنحه المزيد من الجرعات البدنية والفنية خلال فترة التوقف الحالية للدورى الممتاز , وثانيها فان المباراة اضحت فرصة ذهبية للجنة تسجيلات المريخ للوقوف على مستوى عدد من اللاعبين الاجانب الذين تمت دعوتهم للمشاركة فى هذه المباراة حسب ماجاء على لسان سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر الامين العام لنادى المريخ ومن بينهم هداف الهلال السابق سادومبا والذين حصرهم الفريق طارق فى اربعة محترفين سيتم اختيار واحد او اثنين للتعاقد معهم ,, كذلك فان المباراة تمثل للمريخ فتح صفحة جديدة بين اللاعبين والجماهير فى العودة من جديد لمتابعة مباريات الفريق خاصة وان المريخ سيكون فى حاجة كبيرة الى الدعم المعنوى فى الدورة الثانية حتى يظل محافظا على صدارته تمهيدا لاستعادة لقب الدورى الممتاز من غريمه الهلال ,, هذا طبعا الى جانب الكسب الادبى والاعلامي الذى يصاحب رحلة الاهلى من القاهره للخرطوم اذا ماوضعنا فى الاعتبار ان ادارة الاهلى المصرى ماكان لها ايضا ان توافق على اداء مثل هذه المباراة فى السودان لولا تفكيرها العميق ونظرتها الثاقبة لمصلحة فريقها فى ان يبتعد قليلا عن الاجواء المشحونة فى مصر والتى حرمت الاهلى وكذلك الزمالك من جماهيرهم فى المباريات المحلية والافريقية بقرار من الجهات الامنية ,, فليس الغرض من هذه الزيارة هى الحصول فقط على مبلغ ال 200 الف دولار كما يظن اصحاب العقول المتحجرة وانما النظرة اكبر واشمل واعمق من ذلك بكثير فالاهلى غنى باموال الرعاية والتسويق والبطولات القارية !
مهرجان الوالى هو ضربة معلم تستحق الاشادة والتقدير , وقيمته الفنية والادبية لاتقاس بقيمة المال المدفوع اوبالكلام الهزلى وانما هى كنز لايعرف قيمته سوى الاذكياء الذين ينظرون للعمل الرياضى من زاوية المصلحة العامه بعيدا عن التعصب والنظرة الضيقة !
مهرجان الوالى للاذكياء !
اقتربت اللجنة العليا لمهرجان تكريم السيد جمال الوالى من وضع اللمسات الاخيرة لفقرات المهرجان والتى تتضمن مباراة شرفية بين المريخ والاهلى المصرى نادى القرن وبطل القارة السمراء والتى يتوقع ان تجذب اعدادا كبيرة من جماهير المريخ والرياضة عامة فى السودان المتعطشة لمثل هذه المباريات التى يكون طرفها ناديا فى حجم وشعبية النادى الاهلى الذى نشرت الصحف المصرية ان ادارته ابدت حرصها على ضم ابرز نجوم الفريق لمرافقة البعثة والمشاركة فى المباراة وذلك احتراما للاتفاق الذى تم مع رئيس اللجنة العليا فى مقر النادى بالقاهره .
لم يسلم تكريم جمال الوالى من الهمز واللمز من جانب اصحاب الغرض فى الصحافة الزرقاء الذين اظهروا كالعادة حقدهم الدفين والمزمن على عريس المهرجان واستنكروا ان يتم دفع اموال للفريق الضيف لاقامة مهرجان ينظرون اليه حسب افقهم المحدود ونظرتهم الضيقة بانه نوع من العبث وضحك على الذقون كما يقولون !!
ليس غريبا فى ان يختزل هؤلاء مهرجان جمال الوالى فى قيمة اللقب الذى حصل عليه رئيس نادى المريخ من وراء فوزه فى استفتاء برنامج صدى الملاعب او فى قيمة الفلوس التى سيتم دفعها لادارة النادى الاهلى , لانهم دائما مايحشرون انوفهم فيما لايعنيهم بغرض تبخيس الناس اشيائهم ولهذا يتعمدون تجاهل الجوهر عن قصد رغم ادراكهم بالقيمة الفنية الثمينة التى يمكن ان يجنيها المريخ من وراء الاحتكاك فقط مع نادى صاحب انجازات عربية وافريقية ويحمل شخصية البطل مثل الاهلى المصرى لاسيما فى هذا التوقيت الذى تعانى فيه اندية القمة من حالة جدب وجفاف من المشاركات الخارجية بعد الخروج المذل من البطولات الافريقية الامر الذى انعكس سلبا حتى على الاقبال الجماهيرى وتدنى دخول المباريات الى ارقام لاتغطى الحد الادنى من مصروفات هذه الاندية ,, لهذا يصبح من الغباء ان ينظر هؤلاء لمهرجان المريخ من زاوية القيمة المادية فقط التى دفعها جمال الوالى من حر ماله لمصلحة الاهلى المصرى او يذهب تقييمهم للمهرجان من منظور عدم اهمية المناسبة بفوز الوالى بلقب اكثر رؤساء الاندية شعبية فى العالم العربي ,, فلا هذا ولاذاك يمكن ان يطغى على حجم الفوائد الفنية والادبية التى يمكن ان يجنيها المريخ من وراء التبارى ضد الاهلى المصرى على ملعبه فى امدرمان ووسط جماهيره الحاضرة الغائبة عن مباريات الفريق !
هناك مجموعة من الفوائد والمكاسب تنتظر المريخ من خلال هذا المهرجان او تحديدا من وراء دعوة بطل القارة السمراء للتبارى فى السودان اولها تنشيط الفريق ومنحه المزيد من الجرعات البدنية والفنية خلال فترة التوقف الحالية للدورى الممتاز , وثانيها فان المباراة اضحت فرصة ذهبية للجنة تسجيلات المريخ للوقوف على مستوى عدد من اللاعبين الاجانب الذين تمت دعوتهم للمشاركة فى هذه المباراة حسب ماجاء على لسان سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر الامين العام لنادى المريخ ومن بينهم هداف الهلال السابق سادومبا والذين حصرهم الفريق طارق فى اربعة محترفين سيتم اختيار واحد او اثنين للتعاقد معهم ,, كذلك فان المباراة تمثل للمريخ فتح صفحة جديدة بين اللاعبين والجماهير فى العودة من جديد لمتابعة مباريات الفريق خاصة وان المريخ سيكون فى حاجة كبيرة الى الدعم المعنوى فى الدورة الثانية حتى يظل محافظا على صدارته تمهيدا لاستعادة لقب الدورى الممتاز من غريمه الهلال ,, هذا طبعا الى جانب الكسب الادبى والاعلامي الذى يصاحب رحلة الاهلى من القاهره للخرطوم اذا ماوضعنا فى الاعتبار ان ادارة الاهلى المصرى ماكان لها ايضا ان توافق على اداء مثل هذه المباراة فى السودان لولا تفكيرها العميق ونظرتها الثاقبة لمصلحة فريقها فى ان يبتعد قليلا عن الاجواء المشحونة فى مصر والتى حرمت الاهلى وكذلك الزمالك من جماهيرهم فى المباريات المحلية والافريقية بقرار من الجهات الامنية ,, فليس الغرض من هذه الزيارة هى الحصول فقط على مبلغ ال 200 الف دولار كما يظن اصحاب العقول المتحجرة وانما النظرة اكبر واشمل واعمق من ذلك بكثير فالاهلى غنى باموال الرعاية والتسويق والبطولات القارية !
مهرجان الوالى هو ضربة معلم تستحق الاشادة والتقدير , وقيمته الفنية والادبية لاتقاس بقيمة المال المدفوع اوبالكلام الهزلى وانما هى كنز لايعرف قيمته سوى الاذكياء الذين ينظرون للعمل الرياضى من زاوية المصلحة العامه بعيدا عن التعصب والنظرة الضيقة !