• ×
الإثنين 20 مايو 2024 | 05-19-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 3  0  2488
علم الدين هاشم

بهدوء
احذروا تسجيلات الكوكى !
جددت لجنة التسيير ثقتها فى المدرب التونسي محمد عثمان الكوكى ومنحته فرصة اخرى ليكمل مع الفريق موسمه الحالي , بل رأت اللجنة بان يكون المرجعية بالنسبة لها فيما يتعلق بالتسجيلات التكميلية حسب القرار الاخير للجنة التسيير الذى تسلم بموجبه السيد جمال الوالى ملف التسجيلات !
المدرب التونسي هو اسعد الناس فى المريخ بقرار تجديد الثقة بعدما ظل ينتابه شعور اكيد بان نهايته فى القلعة الحمراء قد اقتربت وان استمراريته اضحت على كف عفريت فى ظل الانتقادات التى طالته فى الفترة الاخيرة لاسيما فى الجولتين الاخيرتين من الدورة الاولى ضد الاهلى مدنى ومريخ الفاشر والتى حقق فيهما الفريق فوزا باهت جدا لم يرضى القاعدة الكبيرة من الجماهير التى كانت تمنى النفس باداء افضل رغم ان المريخ نجح فى الحفاظ على صدارته مستفيدا ايضا من تعثر الهلال والخرطوم الوطنى .
قرار لجنة التسيير اصاب جماهير المريخ بالاحباط ليس فى تجديد الثقة فحسب ولكن ايضا فى الاعتماد على المدرب التونسي فى عملية الاحلال والابدال فى الوقت الذى اخفق فيه المدرب فى اكثر من مباراة من عمل التوظيف الصحيح للاعبين والاستفادة من قدراتهم لمصلحة الفريق الامر الذى لايؤهله حتى يكون مسؤولا عن عملية الاحلال والابدال بسبب ضعف رؤيته الفنية ,, لهذا لابد من العودة الى النظام السابق باختيار لجنة فنية من ابناء النادى لترشح للجنة التسجيلات العناصر التى يحتاجها المريخ بدلا من ترك المسؤولية للمدرب التونسي لوحده ,, فاذا كان المريخ بالفعل فى حاجة الى حارس مرمى وطرف شمال ومهاجم فان الترشيحات الصادرة من الكوكى ونشرتها الصحف بالامس تخالف هذه الاحتياجات الفعلية للمريخ حيث ذهب الكوكى الى ترشيح محور بينما اى مشجع صغير على المدرجات يعلم بان المريخ يضم فى كشفه افضل المحاور فى الساحة حاليا , ولكن مع الاسف نجد ان افضلهم معطل على دكة البدلاء ولايدفع بهم الكوكى للمشاركة فى المباريات !
اعتلاء المريخ لصدارة الدورة الاولي وترشحه للمشاركة فى البطولة العربية لاتعنى ان المريخ بخير او ان مدربه هو الافضل فى الساحة من بين المدربين العاملين فى الدورى الممتاز , فهناك عوامل ساعدت المريخ على هذه الصدارة من بينها تعثر غريمه الهلال وتراجع مستواه الفنى فضلا عن هزيمة الخرطوم الوطنى فى الجولة قبل الاخيرة والتى عطلت من تقدم الفريق للمنافسة على الصدارة ,, لهذا نرجو ان لاتضع لجنة التسجيلات كامل ثقتها فى المدرب التونسي حتى لاتهدر اموال النادى فى صفقات لايستفيد منها غير اصحابها والمدرب نفسه لابد من الاستعانة برأى عدد من ابناء النادى من اصحاب النظرة الفنية الفاحصة فيما يتعلق بملف التسجيلات طالما ان الاموال اصبحت متوفرة والخيارات واسعة ,, فالكوكى عليه فقط ان يفرح بتجديد الثقة ولكن عليه ان يبعد عن الانفراد بعملية الاحلال والابدال !
نحن وين واثيوبيا وين !!
هزيمة منتخبنا الوطنى امام نظيره الاثيوبى ليست بالامر المفاجىء وبالتالى لاتستحق كل هذا الاهتمام الاعلامى المكثف ليس لان منتخبنا طالته يد التغيير والتحديث وتم ابعاد اصحاب الخبرة من صفوفه ,, ولكن لان الكرة الاثيوبية تقدمت عشرات السنوات الضوئية علينا وسجلت قفزات نوعية نقلتها من الصفوف الخلفية الى واجهة الكرة الافريقية ويكفى انها لازالت متواجدة فى بطولة الكونفدرالية بينما غادرت انديتنا بكل تاريخها وشعبيتها الساحة الافريقية مبكرا ولم تقوى حتى لتخطى الدور الاول باستثناء اهلى شندى الذى نجح فى الوصول للدور الثانى قبل ان يسقط ويلحق بالكبار !
التاريخ لم يعد يخدم اصحابه فى سماء الكرة الافريقية التى تشهد تغييرا كبيرا فى منطقة سيكافا لمصلحة الدول التى تحترم الرياضة وتضعها ضمن اولويات مشروعاتها وهو ماتجسده الحكومة الاثيوبية فى اديس ابابا التى بدأت الان تجنى ثمار التخطيط الطويل بعد سنوات من الاخفاق والصبر ,, فالانتصارات لاتتحقق بالكبار او الصغار ولكن بالتخطيط وقبل ذلك بالاهتمام الرسمي والصرف المقنن وهو مالايتوفر فى سودان الدهشة !

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    ابوالفاضل 05-27-2013 06:0
    عمرة مياركة وعود احمد لكن بالجد الكوكي كيسو فاضي.
  • #3
    سيف الدين خواجة 05-27-2013 11:0
    اخي حمدلله علي السلامة وعمرة مبروكة وصدقت فيما يخص سودان الدهشة ولكن لمن تقرع الاجراس كما اتفقنا سابقاقلبنا علي وطنا وقلب مسئوليه علي حجر الذي هجر الي ماليزيا اما الصرف المقنن لن يكون طالما النظام المالي بالدولة انهار ناهيك عن الاندية فكل شئ غدا مضروب ووهم فالدهشة الجمت حتي المصلحين !!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019