راي رياضي
"زيتنا في بيتنا"
نجح الاهلي شندي في الحاق الهزيمة الاولى بضيفه الهلال منذ اكثر من عامين، وفاز عليه بهدفين مقابل هدف، ودحرجه للمركز الثالث مع نهاية الدور الاول.
ونال النمور شرف اول فريق يهزم الهلال، خلال تلك الفترة الطويلة ، بفضل الهدايا القيمة التي وجدها من دفاع الهلال وحارسه بعد الاحداث التي اعقبت اصابة لاعب الاهلي زكريا ناسيو .
كان بامكان الهلال ان يخرج فائزا وبغلة وافرة من الاهداف اذا استثمر لاعبوه الفرص الكثيرة التي لاحت لهم في الشوط الثاني الذي تابعناه صورة وصوت.
لم نشاهد الشوط الاول لعدم وصول الصورة، لكننا علمنا ان الهلال اضاع اكثر من ثلاث فرص مضمونة، انقذ حارس الاهلي الدعيع واحدة منها.
تاثر دفاع الهلال وفقد انسجامه بعد خروج بويا الذي كان متاثرا بعد ان تسبب في اصابة مهاجم الاهلي زكريا ناسيو الذي نقل بعربة الاسعاف الى المستشفى.
وساهم خروج بعض لاعبي الاهلي عن طورهم، ومحاولتهم ايذاء لاعبي الهلال في توتر الاجواء، وكاد احدهم ان يفتك بخليفة لولا لطف الله وعنايته.
تعامل الحكم مع حالة اللاعب الذي حاول ايذاء خليفة متعمدا ،بعيدا عن القانون، ومنحه بطاقة صفراء في الوقت الذي كان ينبغي ان يشهر له بطاقة حمراء.
كما انه تساهل مع خليفة الذي كان يستحق بطاقة صفراء لانه حاول الاقتصاص من اللاعب الذي تعمد اصابته دون مراعاة لما قد يحدث له.
اعتقد لاعبو الهلال ان المباراة ستنتهي بالهدف الذي سجله مهند الطاهر، وانهم سيعودون الى الخرطوم بالنقاط الثلاثة، ولم يضعوا في الحسبان قوة الاهلي وخطورة هجومه.
حتى المدرب احمد ادم وقع في اخطاء كثيرة نعتقد بانها ادت الى هذه الهزيمة المرة، وهو يدفع بالمهاجم عبده جابر بديلا للمدافع عبداللطيف بويا.
انكشف ظهر الهلال بهذا التغيير، واصبح مثل شوربة الاندومي، ونحمد الله ان الحكم لم يحتسب الوقت بدل الضائع بالكامل واكتفي باربعة دقائق فقط.
كانت شباك الهلال ستسقبل المزيد من الاهداف اذا قدر للحكم ان يحتسب الوقت بدل الضائع الحقيقي، والذي يقدر باكثر من عشرة دقائق.
ومن الاخطاء التي ارتكبها احمد ادم، اخراجه مدثر كاريكا الذي كان من انشط لاعبي الهلال، وابقائه على خليفة وتراوري اللذين كانا في اسوا حالاتهما.
اشدنا بالمهندس احمد ادم بعد اقدامه على الدفع بمجموعة من الوجوه الجديدة في مباراة الموردة، امثال اطهر ومحمد عبدالرحمن وعبده جابر وكنا ننتظر منه ان يستمر على هذا النهج.
لكن يبدو انه تنازل عن قناعاته، واستجاب لضغوط المنظراتية واصحاب الاراء التقليدية، فابعد الشباب ظنا منه ان اللاعبين الكبار يمكن ان يهدوه الفوز.
نتمنى من ادارة النادي بقيادة االامين البرير ان تسارع في حسم امر المدرب، لان أي تاخير لاكثر من ذلك سيكون سيؤثر على مستقبل الفريق.
والشكر والتقدير لابن النادي الباشمهندس احمد ادم عافية، الذي لم يقصر، وتصدى للمهمة في اصعب الاوقات.
النيلين بدأت فقدت
فشلت قناة النيلين الرياضية في نقل احداث الشوط الاول لمباراة الهلال والاهلي من شندي امس كما حدث منها امس الاول في مباراة المريخين بالفاشر.
لم يظهر أي مسؤول على شاشة القناة ليوضح اسباب هذا الاخفاق، للسادة المشاهدين بينما اختفى فريق الاستديو التحليلي وانزوى عن الانظار.
كنا ننتظر من مدير القناة او أي مسؤول آخر ان يظهر على العلن ويعتذر عن هذا التقصير ويكشف اسبابه الحقيقية منعا للشائعات والاجتهادات.
سمعنا ان عدم الحجز المبكر للقمر كان سببا في الاحتجاب، ونما الى علمنا ان هناك مشاكل مالية تمر بها القناة حالت دون تنفيذ خطط ادارتها.
ويتردد ان ابعاد مجموعة من المهندسين والعاملين من اصحاب الخبرة بالفصل التعسفي احدث فجوة كبيرة لم تستطع ادارة القناة تعويضهم.
وربما نسمع المزيد والمزيد من الحكاوي والقصص غير الحقيقية عن هذا الموضوع، والتي قد تصل الى مرحلة تشويه صورة القناة والعاملين فيها.
اذا استمر تخبط ادارة القناة في نقل مباريات الدوري ، كما حدث يومي امس من شندي وامس الاول من الفاشر فانها بكل تاكيد ستفقد ثقة مشاهديها.
وحتى لا يحدث هذا الامر، وتصبح مصدرا لتندر وسخرية الرياضيين، نامل من ادارتها بقيادة الاعيسر ان تسارع لتصحيح الاوضاع واعادة الامور الى نصابها.
آخر الكلام
هزيمة الهلال من اهلي شندي رفعت فارق النقاط بين الهلال الثالث والمريخ الاول الى خمس نقاط ، ومع ذلك نتوقع ان يتقلص هذا الفارق ويزول في الدورة الثانية.
المريخ الذي فاز في اكثر من خمس من مبارياته الدورية بالعافية، نراهن بانه سيخسر كثيرا في الدورة الثانية وسيفقد المزيد من النقاط.
خسر فريق الموردة امس من الاهلي العطبراوي باربعة اهداف مقابل هدف، وتدحرج الى المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري.
في ثلاث مباريات متتالية استقبلت شباك الموردة اثنا عشر هدفا،وهذا امر لا يليق بفريق يعتبر من اكبر واعرق الاندية في السودان.
الحقوا الموردة قبل ان تلحق النيل .. اقصد النيل العاصمي.
الاهلي فريقنا والنقاط ما مشت بعيد.
وولدنا الفاتح غلب ولدنا عافية.. يعني "زيتنا في بيتنا".
وداعية : حرام عليك يا جمعة.
"زيتنا في بيتنا"
نجح الاهلي شندي في الحاق الهزيمة الاولى بضيفه الهلال منذ اكثر من عامين، وفاز عليه بهدفين مقابل هدف، ودحرجه للمركز الثالث مع نهاية الدور الاول.
ونال النمور شرف اول فريق يهزم الهلال، خلال تلك الفترة الطويلة ، بفضل الهدايا القيمة التي وجدها من دفاع الهلال وحارسه بعد الاحداث التي اعقبت اصابة لاعب الاهلي زكريا ناسيو .
كان بامكان الهلال ان يخرج فائزا وبغلة وافرة من الاهداف اذا استثمر لاعبوه الفرص الكثيرة التي لاحت لهم في الشوط الثاني الذي تابعناه صورة وصوت.
لم نشاهد الشوط الاول لعدم وصول الصورة، لكننا علمنا ان الهلال اضاع اكثر من ثلاث فرص مضمونة، انقذ حارس الاهلي الدعيع واحدة منها.
تاثر دفاع الهلال وفقد انسجامه بعد خروج بويا الذي كان متاثرا بعد ان تسبب في اصابة مهاجم الاهلي زكريا ناسيو الذي نقل بعربة الاسعاف الى المستشفى.
وساهم خروج بعض لاعبي الاهلي عن طورهم، ومحاولتهم ايذاء لاعبي الهلال في توتر الاجواء، وكاد احدهم ان يفتك بخليفة لولا لطف الله وعنايته.
تعامل الحكم مع حالة اللاعب الذي حاول ايذاء خليفة متعمدا ،بعيدا عن القانون، ومنحه بطاقة صفراء في الوقت الذي كان ينبغي ان يشهر له بطاقة حمراء.
كما انه تساهل مع خليفة الذي كان يستحق بطاقة صفراء لانه حاول الاقتصاص من اللاعب الذي تعمد اصابته دون مراعاة لما قد يحدث له.
اعتقد لاعبو الهلال ان المباراة ستنتهي بالهدف الذي سجله مهند الطاهر، وانهم سيعودون الى الخرطوم بالنقاط الثلاثة، ولم يضعوا في الحسبان قوة الاهلي وخطورة هجومه.
حتى المدرب احمد ادم وقع في اخطاء كثيرة نعتقد بانها ادت الى هذه الهزيمة المرة، وهو يدفع بالمهاجم عبده جابر بديلا للمدافع عبداللطيف بويا.
انكشف ظهر الهلال بهذا التغيير، واصبح مثل شوربة الاندومي، ونحمد الله ان الحكم لم يحتسب الوقت بدل الضائع بالكامل واكتفي باربعة دقائق فقط.
كانت شباك الهلال ستسقبل المزيد من الاهداف اذا قدر للحكم ان يحتسب الوقت بدل الضائع الحقيقي، والذي يقدر باكثر من عشرة دقائق.
ومن الاخطاء التي ارتكبها احمد ادم، اخراجه مدثر كاريكا الذي كان من انشط لاعبي الهلال، وابقائه على خليفة وتراوري اللذين كانا في اسوا حالاتهما.
اشدنا بالمهندس احمد ادم بعد اقدامه على الدفع بمجموعة من الوجوه الجديدة في مباراة الموردة، امثال اطهر ومحمد عبدالرحمن وعبده جابر وكنا ننتظر منه ان يستمر على هذا النهج.
لكن يبدو انه تنازل عن قناعاته، واستجاب لضغوط المنظراتية واصحاب الاراء التقليدية، فابعد الشباب ظنا منه ان اللاعبين الكبار يمكن ان يهدوه الفوز.
نتمنى من ادارة النادي بقيادة االامين البرير ان تسارع في حسم امر المدرب، لان أي تاخير لاكثر من ذلك سيكون سيؤثر على مستقبل الفريق.
والشكر والتقدير لابن النادي الباشمهندس احمد ادم عافية، الذي لم يقصر، وتصدى للمهمة في اصعب الاوقات.
النيلين بدأت فقدت
فشلت قناة النيلين الرياضية في نقل احداث الشوط الاول لمباراة الهلال والاهلي من شندي امس كما حدث منها امس الاول في مباراة المريخين بالفاشر.
لم يظهر أي مسؤول على شاشة القناة ليوضح اسباب هذا الاخفاق، للسادة المشاهدين بينما اختفى فريق الاستديو التحليلي وانزوى عن الانظار.
كنا ننتظر من مدير القناة او أي مسؤول آخر ان يظهر على العلن ويعتذر عن هذا التقصير ويكشف اسبابه الحقيقية منعا للشائعات والاجتهادات.
سمعنا ان عدم الحجز المبكر للقمر كان سببا في الاحتجاب، ونما الى علمنا ان هناك مشاكل مالية تمر بها القناة حالت دون تنفيذ خطط ادارتها.
ويتردد ان ابعاد مجموعة من المهندسين والعاملين من اصحاب الخبرة بالفصل التعسفي احدث فجوة كبيرة لم تستطع ادارة القناة تعويضهم.
وربما نسمع المزيد والمزيد من الحكاوي والقصص غير الحقيقية عن هذا الموضوع، والتي قد تصل الى مرحلة تشويه صورة القناة والعاملين فيها.
اذا استمر تخبط ادارة القناة في نقل مباريات الدوري ، كما حدث يومي امس من شندي وامس الاول من الفاشر فانها بكل تاكيد ستفقد ثقة مشاهديها.
وحتى لا يحدث هذا الامر، وتصبح مصدرا لتندر وسخرية الرياضيين، نامل من ادارتها بقيادة الاعيسر ان تسارع لتصحيح الاوضاع واعادة الامور الى نصابها.
آخر الكلام
هزيمة الهلال من اهلي شندي رفعت فارق النقاط بين الهلال الثالث والمريخ الاول الى خمس نقاط ، ومع ذلك نتوقع ان يتقلص هذا الفارق ويزول في الدورة الثانية.
المريخ الذي فاز في اكثر من خمس من مبارياته الدورية بالعافية، نراهن بانه سيخسر كثيرا في الدورة الثانية وسيفقد المزيد من النقاط.
خسر فريق الموردة امس من الاهلي العطبراوي باربعة اهداف مقابل هدف، وتدحرج الى المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري.
في ثلاث مباريات متتالية استقبلت شباك الموردة اثنا عشر هدفا،وهذا امر لا يليق بفريق يعتبر من اكبر واعرق الاندية في السودان.
الحقوا الموردة قبل ان تلحق النيل .. اقصد النيل العاصمي.
الاهلي فريقنا والنقاط ما مشت بعيد.
وولدنا الفاتح غلب ولدنا عافية.. يعني "زيتنا في بيتنا".
وداعية : حرام عليك يا جمعة.