راي رياضي
قديمة يا مزمل
ادعي الاعلام الاحمر ان فريق المريخ يتصدر الدوري بفارق الاهداف عن الخرطوم الوطني على الرغم من أن الأخير تفوق على المريخ في مباراة الدورة الاولى بهدف نظيف.
ويقولون ايضا ان قاعدة "المواجهات المباشرة" لا تطبق في منتصف الموسم وانما يعمل بها في حالة انتهاء الدوري بتساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط.
أما الأخ مزمل فقد ادهشني بشطحاته وتجلياته المدهشة والتي يبدو انها من الالهامات التي أتت مع مقدم "مجلس اللوردات" عندما كتب أمس الاول في عموده المقروء "كبد الحقيقة" قائلا:
المنافسة المذكورة اسمها (بطولة كأس العرب للأندية) وبطولات الكؤوس تشارك فيها عادة الاندية الفائزة بمسابقات الكأس في بلدانها والمريخ هو بطل آخر مسابقة للكأس في السودان وبالتالي فهو الاحق بالظهور في البطولة المذكورة وليس الهلال.
ويواصل الحبيب مزمل تجلياته "اللورداتية" وكتب : وبالفهم المذكور يكون الاتحاد قد فتح بابا مغلقا للهلال وجامله على حساب المريخ.
وهنا نرد على مزمل من لائحة البطولة العربية نفسها والتي تنص المادة الاولى فيها على الآتي:
يشارك في البطولة تفاضليا فرق الأندية المرشحة من قبل اتحاداتها الوطنية والحاصلة على المراكز التالية في ترتيب الموسم:
- الفريق الحائز على المركز الأول في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على المركز الثاني في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على المركز الثالث في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على المركز الرابع في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على المركز الخامس في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على الكأس..
هذه المادة واضحة ولا تحتاج لدرس عصر وهي تلزم اتحاد الكرة بمنح الافضلية في المشاركة للفريق الحائز على المركز الأول في (بطولة الدوري) وليس الكأس.
والمعني هنا هو الهلال باعتباره الفريق الحائز على المركز الاول في آخر بطولة للدوري.
ثم يأتي بعد ذلك في التدرج للمفاضلة الفريق الحائز على الثاني ثم الثالث..الخ ثم بطل الكأس كخيار آخير.
هل يا ترى قرأ مزمل هذه المادة "من تحت لفوق" أي بالمقلوب فرأى جملة (الفريق الحائز على الكأس) أعلى الترتيب!
بحسب منطق اللورد مزمل فأن (بطولة كأس العالم للأندية) يجب أن يشارك فيها بطل الكونفيدرالية لأن اسم البطولة يتضمن كلمة "كأس مثل (بطولة كأس العرب للأندية).
أما بالنسبة للادعاء بأن المريخ هو المتصدر بالأهداف وان قاعدة اللقاءات المباشرة تطبق فقط في نهاية الدوري فنقول اذا كانت قاعدة "المواجهات المباشرة" تطبق فقط عند الانتهاء من مباريات الدوري فايضا قاعدة الاختيار للتمثيل الخارجي تطبق فقط عقب الانتهاء من الدوري وليس في منتصف الدوري.
نقول هذا فقط تثبيتا لحق الهلال في أفضلية اختياره للبطولة العربية وفقا لنص المادة الاولى من لائحة البطولة العربية.
ومع ذلك ما زلنا عند موقفنا الرافض لمشاركة أي من الناديين الكبيرين في البطولة العربية بسبب تدني المستوى الفني وخوفا من الفضائح على شاكلة سباعية الوحدات.
آخر الكلام
من حق جماهير الهلال ان تعبر عن غضبها واستيائها من تراجع مستويات ونتائج فريقها في دوري هذا الموسم، بتعادله في ست مباريات من اصل 11 مباراة واحتلاله المركز الثالث.
ومن حقها ايضا ان تثور وتطالب بمحاسبة اللاعبين، وشطب البعض منهم واعفاء المدرب، والتعاقد مع آخر، واستبدال جهاز الكرة والاستعانة بالاكفاء.
فالهلال،لم يعود جماهيره على هذه النتائج المخيبة، فقد ظل دائما في المقدمة بدليل انه وكما قلنا في هذه المساحة قبل ايام انه لم يخسر في الخمس سنوات الماضية سوى في خمس مباريات فقط.
لكن ان يتعدى الامر الى الاعتداء على اللاعبين والمدرب والتحرش باعضاء الجهازين الاداري والفني، فهذا الامر مرفوض ولا يمكن قبوله من جماهير تمثل قدوة.
التعادل في ست مباريات من 11 مباراة في الدوري، ليس عيبا، ولا هو بالشيء الغريب في عرف الكرة ، لكن الغريب في الامر ان يحدث هذا من هلال الملايين.
احدث الهلال فارقا كبيرا بينه وبين الفرق الاخرى منذ استحداث الدوري العام في عام 1995 بفضل تميزه ، حيث احتكر اللقب ، وفاز به 12 مرة مقابل خمس مرات لنده المريخ.
وسجل الفريق رقما قياسيا في جمع اكبر عدد من النقاط في موسم واحد ، وكذلك تسجيل الاهداف، كما ان دفاعه احتفظ بلقب الافضل في اغلب تلك السنوات.
لذلك كان من الطبيعي ان تحتج جماهيره على تفريطه المستمر في النقاط هذا الموسم، واهدار لاعبيه للفرص امام المرمى، وعدم جدية البعض الآخر.
لا نتوقع ان يستمر نزيف النقاط لاكثر من ذلك، وننتظر ان يبدأ الحصاد الفعلي من مباراة الموردة المقبلة، لان الفرق الكبيرة تملك القدرة على استعادة عافيتها بسرعة.
ونامل من ادارة النادي بقيادة الامين البرير ان تتفاعل مع مطالب الجماهير، وتقوم بتدعيم الفريق في فترة التسجيلات المقبلة بلاعبين مميزين، والتعاقد مع مدرب كبير.
وداعية : الهلال يمرض ولا يموت.
قديمة يا مزمل
ادعي الاعلام الاحمر ان فريق المريخ يتصدر الدوري بفارق الاهداف عن الخرطوم الوطني على الرغم من أن الأخير تفوق على المريخ في مباراة الدورة الاولى بهدف نظيف.
ويقولون ايضا ان قاعدة "المواجهات المباشرة" لا تطبق في منتصف الموسم وانما يعمل بها في حالة انتهاء الدوري بتساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط.
أما الأخ مزمل فقد ادهشني بشطحاته وتجلياته المدهشة والتي يبدو انها من الالهامات التي أتت مع مقدم "مجلس اللوردات" عندما كتب أمس الاول في عموده المقروء "كبد الحقيقة" قائلا:
المنافسة المذكورة اسمها (بطولة كأس العرب للأندية) وبطولات الكؤوس تشارك فيها عادة الاندية الفائزة بمسابقات الكأس في بلدانها والمريخ هو بطل آخر مسابقة للكأس في السودان وبالتالي فهو الاحق بالظهور في البطولة المذكورة وليس الهلال.
ويواصل الحبيب مزمل تجلياته "اللورداتية" وكتب : وبالفهم المذكور يكون الاتحاد قد فتح بابا مغلقا للهلال وجامله على حساب المريخ.
وهنا نرد على مزمل من لائحة البطولة العربية نفسها والتي تنص المادة الاولى فيها على الآتي:
يشارك في البطولة تفاضليا فرق الأندية المرشحة من قبل اتحاداتها الوطنية والحاصلة على المراكز التالية في ترتيب الموسم:
- الفريق الحائز على المركز الأول في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على المركز الثاني في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على المركز الثالث في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على المركز الرابع في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على المركز الخامس في بطولة الدوري
- الفريق الحائز على الكأس..
هذه المادة واضحة ولا تحتاج لدرس عصر وهي تلزم اتحاد الكرة بمنح الافضلية في المشاركة للفريق الحائز على المركز الأول في (بطولة الدوري) وليس الكأس.
والمعني هنا هو الهلال باعتباره الفريق الحائز على المركز الاول في آخر بطولة للدوري.
ثم يأتي بعد ذلك في التدرج للمفاضلة الفريق الحائز على الثاني ثم الثالث..الخ ثم بطل الكأس كخيار آخير.
هل يا ترى قرأ مزمل هذه المادة "من تحت لفوق" أي بالمقلوب فرأى جملة (الفريق الحائز على الكأس) أعلى الترتيب!
بحسب منطق اللورد مزمل فأن (بطولة كأس العالم للأندية) يجب أن يشارك فيها بطل الكونفيدرالية لأن اسم البطولة يتضمن كلمة "كأس مثل (بطولة كأس العرب للأندية).
أما بالنسبة للادعاء بأن المريخ هو المتصدر بالأهداف وان قاعدة اللقاءات المباشرة تطبق فقط في نهاية الدوري فنقول اذا كانت قاعدة "المواجهات المباشرة" تطبق فقط عند الانتهاء من مباريات الدوري فايضا قاعدة الاختيار للتمثيل الخارجي تطبق فقط عقب الانتهاء من الدوري وليس في منتصف الدوري.
نقول هذا فقط تثبيتا لحق الهلال في أفضلية اختياره للبطولة العربية وفقا لنص المادة الاولى من لائحة البطولة العربية.
ومع ذلك ما زلنا عند موقفنا الرافض لمشاركة أي من الناديين الكبيرين في البطولة العربية بسبب تدني المستوى الفني وخوفا من الفضائح على شاكلة سباعية الوحدات.
آخر الكلام
من حق جماهير الهلال ان تعبر عن غضبها واستيائها من تراجع مستويات ونتائج فريقها في دوري هذا الموسم، بتعادله في ست مباريات من اصل 11 مباراة واحتلاله المركز الثالث.
ومن حقها ايضا ان تثور وتطالب بمحاسبة اللاعبين، وشطب البعض منهم واعفاء المدرب، والتعاقد مع آخر، واستبدال جهاز الكرة والاستعانة بالاكفاء.
فالهلال،لم يعود جماهيره على هذه النتائج المخيبة، فقد ظل دائما في المقدمة بدليل انه وكما قلنا في هذه المساحة قبل ايام انه لم يخسر في الخمس سنوات الماضية سوى في خمس مباريات فقط.
لكن ان يتعدى الامر الى الاعتداء على اللاعبين والمدرب والتحرش باعضاء الجهازين الاداري والفني، فهذا الامر مرفوض ولا يمكن قبوله من جماهير تمثل قدوة.
التعادل في ست مباريات من 11 مباراة في الدوري، ليس عيبا، ولا هو بالشيء الغريب في عرف الكرة ، لكن الغريب في الامر ان يحدث هذا من هلال الملايين.
احدث الهلال فارقا كبيرا بينه وبين الفرق الاخرى منذ استحداث الدوري العام في عام 1995 بفضل تميزه ، حيث احتكر اللقب ، وفاز به 12 مرة مقابل خمس مرات لنده المريخ.
وسجل الفريق رقما قياسيا في جمع اكبر عدد من النقاط في موسم واحد ، وكذلك تسجيل الاهداف، كما ان دفاعه احتفظ بلقب الافضل في اغلب تلك السنوات.
لذلك كان من الطبيعي ان تحتج جماهيره على تفريطه المستمر في النقاط هذا الموسم، واهدار لاعبيه للفرص امام المرمى، وعدم جدية البعض الآخر.
لا نتوقع ان يستمر نزيف النقاط لاكثر من ذلك، وننتظر ان يبدأ الحصاد الفعلي من مباراة الموردة المقبلة، لان الفرق الكبيرة تملك القدرة على استعادة عافيتها بسرعة.
ونامل من ادارة النادي بقيادة الامين البرير ان تتفاعل مع مطالب الجماهير، وتقوم بتدعيم الفريق في فترة التسجيلات المقبلة بلاعبين مميزين، والتعاقد مع مدرب كبير.
وداعية : الهلال يمرض ولا يموت.