• ×
السبت 11 مايو 2024 | 05-11-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 0  0  1324
كمال الهدى
تأمُلات



ليس في خروج الأهلي عجب

كمال الهدي

kamalalhidai@hotmail.com



· حدث ما توقعناه وخرج أهلي شندي من الكونفدرالية.

· لم يكن الأهلي أفضل حالاً هذا العام من ناديي القمة المفترضة.

· عجز لاعبوه من الوصول لشباك الإسماعيلي الذي بدا لقمة سائغة.

· كعادة أنديتنا ولاعبينا لم يستفد لاعبو الأهلي شيئاً من غياب السند الجماهيري لمنافسهم المصري.

· المهمة كانت في غاية السهولة، لكن مهاجمو أهلي شندي أهدروا فرصاً ما كان لها أن تضيع.

· شخصياً ذهلت للأداء الباهت للاعبي الإسماعيلي، وتوقعت في لحظات عديدة أن تخيب توقعاتي ويصل مهاجمو أهلي شندي لشباك محمد صبحي.

· لكنهم عجزوا.

· حتى في ركلات الترجيح أهدروا اثنتين ليتأهل الإسماعيلي على حسابهم.

· ظللت دائماً أعول على الدعيع في ركلات الترجيح، لكن أمس الأول عانده الحظ في صد ركلتين كان قريباً من التمكن منهما.

· لكنني لم استغرب لسوء الحظ الذي لازم الدعيع في ركلات الترجيح، لأن من يبالغ في إهدار الفرص السهلة لابد أن يخرج في نهاية الأمر.

· هذه هي حسابات كرة القدم التي لا يريد لاعبونا ومدربونا أن يفهمونها.

· استغربت عندما رأيت المدرب الفاتح النقر يصفق فرحاً بين شوطي اللقاء لنتيجة التعادل السلبي.

· بالطبع كان النقر يعول على الوصول للتعادل والاحتكام لركلات الترجيح، وافترض كغيره من المدربين السودانيين أن إنهاء شوط كامل بالتعادل يصب في مصلحة فريقه.

· لكن فات عليه أن الخصم عندما يكون ضعيفاً ومستسلماً يجب أن تجهز سريعاً ولا تنتظر لا ركلات الترجيح ولا غيرها.

· عموماً لن نحمل الجهاز الفني في الأهلي شندي الكثير، لاعتبارين.

· الأول أننا لا نعرف بالضبط من هو الذي وضع التشكيلة والخطة وقام بالتبديلات.

· والثاني أن التبديلات وإن جاءت متأخرة فقد كانت تستهدف الوصول للشباك، لكن ماذا بوسعك أن تفعل كمدرب عندما يفشل جميع مهاجمي فريقك في إنهاء الهجمات بالصورة المثلى.

· محترفون أجانب يجلبونهم بأموال غزيرة لينافس الواحد منهم على صدارة الهدافين في الدوري الممتاز، ويعجز عن استغلال السوانح الأكيدة في اللقاءات الأفريقية.

في نقاط:

* تعقيباً على مقالي السابق بعنوان " مؤشرات الخروج" الذي انتقدت فيه مجلس إدارة أهلي شندي على قرار تعيين المدرب الفاتح النقر كبديل مؤقت لمدربهم الجزائري بن ذكرى، وصلني على بريدي الإلكتروني التعليق التالي من القارئ محي الدين جبريل: " عزيزى كمال . لا أدرى إن كان سيصلك تعليقى هذا أو سيكون مصيره الحجب الذي ظل يمارسه علينا دعاة حرية الرأي والرأي الاخر لا لشئ غير اننى لم اؤمن بعد بالمناضلين من قيادى عصابات النهب والسلب وقطاعى الطرق والمرتزقين من قتل الاخرين. لاعلينا فقدرنا اننا فى زمن تاتى الافعال عكس المقال فمن يتشدقون بحمل السلاح من اجل المهمشين والمحرومين فياللعجب نفسهم هم من يسلب وينهب ويزبح ويشرد اولأئك المهمشين . نرجع للموضوع ياعزيزى لاتنظر للمواضيع من منظار الشخصنه التى باتت لاتخف على احد . ببسيط القوال الامر لايخرج من كونه واجب فهل تدرى بان النقر اشترط بان يكون الاشراف لهذه المبارة فقط ودون مقابل . ثم قبل ثلاثه اسابيع انبرى جمال ابوعنجه لقيادة المريخ فلم نسمع لكم صوتآ قد تقول لى الامر مختلف نعم الامر مختلف ولكن المعنى واحد. عزيزى اننى احترمك قاية الاحترام برغم عدم المعرفه الشخصيه ..والتى اتمناها لتذيدنى شرفآ...وبعض الاختلاف فيما تكب مع يقينى التام بان تلك هى ارئيك الشخصيه التى لايفترض ان تاتى متؤافقه مع الاخرين ولاينبغى لها ان تكون كذلك فرجائ ترك شخصنة الموضيع لان ذلك ينقص من الق قلمك والذى لا نقبل له ان يكون كذلك .بالطبع ذلك لايفسد للود قضيه. ولك الود.. هذا تعليق على مقال مؤشرات الخروج .والذى اضحى لايختلف عليه الأ مكابر حرصة ان يصلك لذلك ارسلته على البريد الاكترونى فى ظل ذلك الحجب."





* رديت على رسالة الأخ محي الدين عبر البريد الإلكتروني وأكدت له أنني لا أعلم شيئاً عن الجهة التي يقول أنها منعت تعليقه لكوني أكتب في أكثر من موقع وألاحظ أنهم جميعاً ينشرون التعليقات سواءً اتفقت مع رأي الكاتب أو خالفته.

· وأؤكد لمحي الدين أنني سأنشر تعليقه كما أراد له مع تعقيبي عليه، حتى يتأكد هو والجميع من ترحيبي الدائم بكافة الآراء حول ما أكتب وأن هذا الترحيب ليس حكراً على من يتفقون مع ما أطرحه.

· أما بالنسبة لفكرة الشخصنة التي طرحها صاحب التعليق فقد أكدت له أنه مجرد افتراض ليس في محله.

· فعندما انتقدت تعيين الفاتح النقر لم يحدث ذلك لأنني على خلاف مع هذا أو اتفاق مع ذاك.

· والواقع أنه لا تربطني أي علاقة بالفاتح النقر أو أي من أعضاء مجلس أهلي شندي، ولذلك فالرأي المطروح هو ما رأيته صواباً.

· لم ولن تقنعني فكرة تعيين مدرب مؤقت لمجرد أن المدرب الأساسي موقوف لعدد من المباريات، ولم يكن يهمني ما إذا كان النقر قد حصل على مقابل أم لم يحصل، بل وقفت أمام غرابة الفكرة نفسها.

· ولا شك أن رأي القارئ العزيز محي الدين قد تغير بعض الشيء بعد أن طالع الأخبار التي تشير إلى استغناء إدارة الأهلي عن مدربهم الجزائري ونيتهم لترك النقر في منصبه الجديد حتى نهاية الموسم.

· فهذا إن صح فعلاً يؤكد أننا لا ننطلق من شيء سوى مصلحة الكرة والأندية السودانية وأننا ننظر للأمام وليس تحت أقدامنا.

· ففكرة غريبة مثل التي انتقدتها لابد أن تكون وراءها دوافع محددة.

· ولاشك أن قرار الاستغناء عن المدرب الجزائري يوضح أن من قاموا بتعيين الفاتح النقر قبل مباراة الإسماعيلي لم يكونوا يبحثون عمن يتولى المهمة بسبب إبعاد بن ذكرى عن الدكة، لأن هذا أصلاً لا يتطلب إحلال بديل.

· لكنهم فعلوا ذلك كمقدمات للتخلص من مدربهم الجزائري.

· ليس هناك عيب في أن ينهي أي ناد خدمات أي مدرب لا يري في استمراره مصلحة له.

· لكن الغريب جداً هو هذه الأساليب الملتوية والتبريرات الواهية التي يسوقها لنا إداريو الأندية كلما عزموا على فعل أمر ما.

· الأعجب أن البعض يقولون أن الهلال يفكر في التعاقد مع بن ذكرى!

· إلى متى سنظل نمارس لعبة الكراسي هذه، فمن تفشل إدارة هذا النادي في التعامل معه والاستفادة منه تتلقفه إدارة الآخر، دون أن تظهر للناس محاسنه ومساوئه؟!

· الكاسب الوحيد من هذا التخبط وهذه العشوائية هم المدربون واللاعبون الأجانب الذين يحلون ببلدنا.

· أما أنديتنا وكرة القدم السودانية، فلن تجني شيئاً ما لم تتغير هذه العقلية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019