راي حر

صلاح الاحمدى

لجنة سد الفراغ الادارى

لم تبق سوى خطوات معدودات على هذه المرحلة الهامة فى حياة نادى المريخ وفى تاريخه

واقصد لم تبق سوى ايام محسوبة على ذلك اليوم المشهود يوم تكوين لجنة سد الفراغ الادارى لنادى قمة مثل المريخ

يوم اعلان لجنة سد الفراغ الادارى المفصلة حينما يقول الوزير كلمته الفاصلة ويحتار ممثلى واعضاء لجنة سد الفراغ الادارى فى نادى المريخ الجديدة

ايا كان الاختيار وايا كان التنوع والاراء فى المختارين فانه تظلهناك سمات اساسية لما يحدث الان على الساحة الرياضية

انها ثانى لجنة لسد الفراغ الادارى غير حرة وطال انتظارها لتجويدها وطبخها لتقدم على مائدة الانتخابات القادمة لنادى المريخ وهى كاملة الطهى بكل متطلبات الملرحلة القادمة من توابلها وشمارها والطعم الذى لا يتذوقه الا من يوالى الوالى رئيس طوالى

انه لجنة سد الفراغ الادارى الاولى التى لم يسبقها الا الاستفتاء الجماهيرى على جمال الوالى كتجربة ثانية كبداية للانفراج الكروى وهى تكاد تكون لجنة سد الفراغ الادارى تجرى بعمل لجنة تصريف للمشاورة وعدم التسرع فى القرار مايعنى بالمقاس الوزارى لتصريف الامور فى نصابها حتى لا تختل الموازن الادارية فى الوسط الرياضى وبالتالى تختل المنظومة الكروية التى تحمل فى جنباتها اكبر فريقى القمة خاصة فى منطقة الخرطوم التى ضمن منظومة وزارة الشباب والرياضة الولايئة

مكفولة الحيدة والنزاهة وحرص القيادة الرياضية ممثلة فى وزير الرياضة. لا يقل عن حرص جميع الاندية الرياضية فى التاكيد على متابعة امور وتصريف النادى من خلال لجنة لسد الفراغ الادارى ووضع الضمانات التى تكفل حريتها والى ابعد الحدود لكى تجى نتائجها معبرة تماما عن قاعدة المريخ



ومن هنا اقول ان لجنة سد افراغ بمعناها الصحيح هى لحظات ديمقراطية وعلامة مضئة فى حياة الادارة الرياضية مرتبطة بعهد من يراس اللجنة وسيكون لها اثارها البعيدة فى تعميق الديمقراطية وفى ترسيخ العمل الادارى الرياضى على اساس سليمة ومفاهيم صحيحة

حقيقة قد تكون هناك بعض التجاوزات فى تكوينها والممارسة وبدرجة تصل الى الاستفزاز ولكنها طبيعة الحرية والديمقراطية المتاحة لديها دون المجالس المنتخبة وبدونها لا يمكن ان نتعلم من الحوار ولا نستفيد من تعدد والرؤى

ولعلنى لا ابالغ اذا قلت الوسط الرياضى الادارى كله عيونه على تلك اللجنة لسد الفراغ الادارى بالمريخ

نافذة

اذا كان هناك بعض الكارهين الذين يحاولون التشكيك فى جدية التجربة مرة ثانية لجمال الوالى وفى صدق النوايا .كما يدعى البعض بان وجود رئيس مجلس مستقيل على راس لجنة سد الفراغ الادارى يمس حيدة الانتخابات القادمة وهم اول من يعلمون على حرص الرئيس على نزاهة الانتخابات فان مثل هذه او غيرها لا تحجب وجه الحقيقة الناصعة ولا توقف مسيرة الديمقراطية ولا تبعث على الضيق بالممارسة لان المحصلة الاخيرة للفريق بلوغ الانجاز فى مجال رياضى بحت

ليس المعركة الدائرة فى تكوين لجنة سد الفراغ الادارى بالمريخ ليست صراعا بين اشخاص او سباقا على تقديم الوعود البراقة للوزارة بل هى فى المقام الاول اختيار لقدرتنا الجماعية على مواجهة التحديات الضخمة التى تعترض مسيرة نادى كبير بحيث تتعدد الاراء وتتنوع الاجتهادات وتظل الارادة والجبهة المريخية متماسكة وتظل يد الجماهير الرياضية هى العليا

نافذة اخيرة

ان جماهير الاندية الرياضية جميعها تريد الانجاز على ارض الواقع وما تلمسه بايديها وما ينعكس على حياتها الكروية وقد شبعت كلاما وعود وجلب محترفين ومدربين اجانب وتسابق محموم على اللاعبين الوطنيين الذين لم يقدموا ما يشفع لهم بالبقاء بين منظومة النادى ويتم سراحه ثم عودته مرة ثانية ويظل الفشل يلازمه ويكن المكسب المادى من نصيبه

خاتمة

لابد الوفوف على معنى لجنة سد الفراغ الادارى ومهامها وتطلعاتها وقراراتها وحدود التزاماتها اتجاه النادى وليس فريق الكرة وحده ومدتها