راي حر
صلاح الاحمدي
عصام الحاج فى مرمى النيران
صلاح الاحمدى
يبدوا شهر العسل على وشك ان ينتهى بالنسبة للامين العام عصام الحاج فقد بدات الزفة تتلاشى من حوله وتوجه اليه النيران من اكثر من اتجاه فى الداخل والخارج وهذا ما يجعله امام امتحان يحدد مكانه فى التاريخ ..هل يستطيع ان يصمد وينجح فى هذا الامتحان؟هل يستطيع ان يواصل العمل بحماسته المعروفة لتنفيذ رؤيته المسرفة فىى التفاؤل فى ارساء قواعد ادارية بمعرفة ودراية حقة تعمل على تقوية الوسط الادارى ولكن عاد بخفى حنين الى مربع لجنة تصريف الامور المريخية لفترة محددة
فى الداخل واجه عصام الحاج اول صدمة عطلت تنفيذ احد وعوده الاساسية حين رفض المجلس سياسة التقشف من شخصيات ذات تاثير كبير وارتفعت اصوات تحزر من فرض سياسة التقشف وتدعى انه ماضى فيها لانها هى المخرج الوحيد فى مجالس الادارات من سياسة الفرد والجيب الواحد
ولم يشعر الاخرون بالخجل من ان يعلن مجلس لنادى كبير مثل المريخ بالدعم من الرئيس المستقيل منه ما سوف يجعل اعضاء المجلس اكثر عرضة للهجوم لعدم فرض سياسات موزونة تجلب المال
كنت الفرصة الاولى لتقوية مجلس عصام الحاج ماديا بعد قفل الحنفية المباريات الاعدادية الودية وهى بمثابة طوق النجاة له لمواصلة المشوار فى تصريف الامور الرياضية فى النادى خاصة بعد عودة الفريق من الاعداد الجيد بتونس ولكن كنت هناك ايادى خفية حالت دون ذلك وبالرغم نجح الرجل فى تفادى الازمة بطريقة الكيل بمكيلين
هؤلا الذين يهاجمون عصام الحاج ويدعون ان سياساته ادت الى انهيار مجلس المريخ كما فعلت سياسات جمال الوالى وادت الى تفكيك وانهيار المريخ يقولون ان تحولاته وقفزاته هذه قد تفهم على انها علامة على الضعف
طبعا هذه نظرة مبالغة فى التشاؤم وتحاول ان تقلل من مجهود الرجل وتنشر الخوف على مستقبل المريخ الرهين على كف رجل واحد وتعطى لتيار المعارضة الذى بدا يظهر مبررات مختلفة للهجوم عليه الان وربما كان اخطر سلاح يطلقه خصومه عليه هو القول بانه يريد هدم ما بناه الرئيس السابق
وصل الامر الى توجيه النقد الى هذا الرجل بان سياسته تؤدى الى انهيار المصالح المريخية واخير اتهم بانه امين عام مبتدى يقود مجلسا فى مجال الادارة لم يتم تنظيمه بعد ويعانى من الارتباك
ولكن الهجوم الاشد على عصام الحاجفهو فى المريخ اصحاب المصالح الخاصة الذين بادروا بحملات تحت شعار عصام الحاج على خلاف مع الوالى وتجنوا عليه عندما اطلق قولته الشهيرة موسم الخبت الذى كان مبتغاه منه تقديم موسم قوى ولكن تاتى الرياح بمالا تشته السفن وغرقت سفن عصام الحاج وهى على الساحل بفعل فاعل لعدة اسباب لان الاختيار الاول للمجلس لم يكن ملكه وان سياسة التقشق التى طالت بعض رجال المجلس السابق اصابته فى مقتل
خاتمة
يعتبر الامين العام للمريخ الاستاذ عصام الحاج من اقوى رجال هذا المنصب فى الوسط المريخى فى الفترة الاخيرة لتتابعه الجاد لقضية المريخ متمسكا بواقعه الادارى حتى لجنة التصريف الت لا نشك فيها انه حقا مكتسبا لادراته للمريخ الى حين اشعار اخر رجل يعشق المريخ حتى الثمالة جاء بعد استراحة محارب ليضع لبنات ادارية نموذجية من اجل الكيان ولكن استكان جواده فى نصف الطريق بعد ان تكالبت عليه كل الظروف واحتجبت ايادى المعروف اتجاه الكيان فما كان منه من اجل المريخ الذى يعشقه ومن اجل الجمهور الذى تباشر بقدومه وسانده وهو يعلم قدراته وخبراته الادارية المكتسبة من عمالفة الادارة بنادى المريخ
ترجل اليوم عصام الحاج من مجلس المريخ ليعود اليه الانسب على حد قول من يجهلون علم الادارة الرياضية وغدا يترجل من لجنة التصريف ويعود الى استراحة محارب
صلاح الاحمدي
عصام الحاج فى مرمى النيران
صلاح الاحمدى
يبدوا شهر العسل على وشك ان ينتهى بالنسبة للامين العام عصام الحاج فقد بدات الزفة تتلاشى من حوله وتوجه اليه النيران من اكثر من اتجاه فى الداخل والخارج وهذا ما يجعله امام امتحان يحدد مكانه فى التاريخ ..هل يستطيع ان يصمد وينجح فى هذا الامتحان؟هل يستطيع ان يواصل العمل بحماسته المعروفة لتنفيذ رؤيته المسرفة فىى التفاؤل فى ارساء قواعد ادارية بمعرفة ودراية حقة تعمل على تقوية الوسط الادارى ولكن عاد بخفى حنين الى مربع لجنة تصريف الامور المريخية لفترة محددة
فى الداخل واجه عصام الحاج اول صدمة عطلت تنفيذ احد وعوده الاساسية حين رفض المجلس سياسة التقشف من شخصيات ذات تاثير كبير وارتفعت اصوات تحزر من فرض سياسة التقشف وتدعى انه ماضى فيها لانها هى المخرج الوحيد فى مجالس الادارات من سياسة الفرد والجيب الواحد
ولم يشعر الاخرون بالخجل من ان يعلن مجلس لنادى كبير مثل المريخ بالدعم من الرئيس المستقيل منه ما سوف يجعل اعضاء المجلس اكثر عرضة للهجوم لعدم فرض سياسات موزونة تجلب المال
كنت الفرصة الاولى لتقوية مجلس عصام الحاج ماديا بعد قفل الحنفية المباريات الاعدادية الودية وهى بمثابة طوق النجاة له لمواصلة المشوار فى تصريف الامور الرياضية فى النادى خاصة بعد عودة الفريق من الاعداد الجيد بتونس ولكن كنت هناك ايادى خفية حالت دون ذلك وبالرغم نجح الرجل فى تفادى الازمة بطريقة الكيل بمكيلين
هؤلا الذين يهاجمون عصام الحاج ويدعون ان سياساته ادت الى انهيار مجلس المريخ كما فعلت سياسات جمال الوالى وادت الى تفكيك وانهيار المريخ يقولون ان تحولاته وقفزاته هذه قد تفهم على انها علامة على الضعف
طبعا هذه نظرة مبالغة فى التشاؤم وتحاول ان تقلل من مجهود الرجل وتنشر الخوف على مستقبل المريخ الرهين على كف رجل واحد وتعطى لتيار المعارضة الذى بدا يظهر مبررات مختلفة للهجوم عليه الان وربما كان اخطر سلاح يطلقه خصومه عليه هو القول بانه يريد هدم ما بناه الرئيس السابق
وصل الامر الى توجيه النقد الى هذا الرجل بان سياسته تؤدى الى انهيار المصالح المريخية واخير اتهم بانه امين عام مبتدى يقود مجلسا فى مجال الادارة لم يتم تنظيمه بعد ويعانى من الارتباك
ولكن الهجوم الاشد على عصام الحاجفهو فى المريخ اصحاب المصالح الخاصة الذين بادروا بحملات تحت شعار عصام الحاج على خلاف مع الوالى وتجنوا عليه عندما اطلق قولته الشهيرة موسم الخبت الذى كان مبتغاه منه تقديم موسم قوى ولكن تاتى الرياح بمالا تشته السفن وغرقت سفن عصام الحاج وهى على الساحل بفعل فاعل لعدة اسباب لان الاختيار الاول للمجلس لم يكن ملكه وان سياسة التقشق التى طالت بعض رجال المجلس السابق اصابته فى مقتل
خاتمة
يعتبر الامين العام للمريخ الاستاذ عصام الحاج من اقوى رجال هذا المنصب فى الوسط المريخى فى الفترة الاخيرة لتتابعه الجاد لقضية المريخ متمسكا بواقعه الادارى حتى لجنة التصريف الت لا نشك فيها انه حقا مكتسبا لادراته للمريخ الى حين اشعار اخر رجل يعشق المريخ حتى الثمالة جاء بعد استراحة محارب ليضع لبنات ادارية نموذجية من اجل الكيان ولكن استكان جواده فى نصف الطريق بعد ان تكالبت عليه كل الظروف واحتجبت ايادى المعروف اتجاه الكيان فما كان منه من اجل المريخ الذى يعشقه ومن اجل الجمهور الذى تباشر بقدومه وسانده وهو يعلم قدراته وخبراته الادارية المكتسبة من عمالفة الادارة بنادى المريخ
ترجل اليوم عصام الحاج من مجلس المريخ ليعود اليه الانسب على حد قول من يجهلون علم الادارة الرياضية وغدا يترجل من لجنة التصريف ويعود الى استراحة محارب