بالمرصاد
المسكنات وداء الاولمبية العضال
تعتبر الاستقالة التى تقدم بها امين مال اللجنة الاولمبية السودانية مجدى عبد العزيز هى الاولى من نوعها فى تاريخ هذه المؤسسة الكبيرة حيث لم يسبق لضابط منتخب ان تقدم باستقالته قبل انتهاء دورة العمل المقررة ناهيك عن الاشهر الثلاثة او الاربعة التى قضاها مجدى المتنازع حول وجوده اصلا بالمنصب من واقع حداثة وجوده بالمجال وعدم تنسيقه مع القوائم التى ترشحت فكان ان عبر بعد الانتخاب مباشرة انه لا يشعر بسعادة وبعد حلقة التسليم والتسلم بين اللجنتين السابقة والحالية قال انه شعر باشمئزاز ووجد كل ما هو موجود فى الشارع العادى بدرجات كبيرة باللجنة الاولمبية وكان ذلك مؤشر لعدم استمراره بالمنصب خاصة بعد القرارات الجادة والصارمة التى ادت لابعاد اتحادات مثل الجمبازوتوسع حلقات الابعاد والقانونية التى تواصل الحديث عنها حتى فى احقية السكرتير احمد ابو القاسم الذى ظل سكرتيرا لثلاث دورات لاتحاد التنس الارضى والقانون حدد دورتين وبعيدا عن انتخابات اتحاد التنس التى لم يطعن فيه احد كما هو واضح لكن البعض يرى ان ابو القاسم ربما يكون حائز على منصب قارى لم يضطر لاثباته مثل نائب الرئيس عبد الرحمن السلاوى الذى اكد ان استخراج مثل هذا المستند لا يحتاج لكبير عناء
عموما البعض يعتبر ان مجدى هرب ولم يستقيل خاصة انه جاء مسنود من مجموعة الشباب الاولمبى التى تدعو للحفاظ على الميثاق والشفافية وغيرها من السياسات التى ادت لاعتبار اللجنة السابقة من اسوء لجان الوطن الاولمبية رغم تحججه بان الاستقالة مردها الفوضى التى ضربت اجتماع التاسع من فبراير الذى اودى لابعاد النعمان حسن من المكتب التنفيذى والاستعاضة عنه بابو العول الذى ايضا اتى محمولا للمكتب باصوات الشباب الذين اعتبروا ان مجدى افقدهم مقعدا عزيزا لن يجود الزمان بمثله حتى لو ترشحت مجموعتهم فقط
وما يؤكد احقية هروب مجدى وليس استقالته هو تداعيات احداث النادى الالمانى التى تزامنت مخرجاتها مع الطعون المقدمة ضده فلا يعقل ان يذكر المستقيل ان اسباب استقالته مردها تزايد اعماله بالقصر الجمهورى كنائب لمدير المراسم التى لم يعين فيها بعد انتخابه لامانة مال الاولمبية
عموما استقالة مجدى جاءت فى وقت حرج جعلت الحبل كله يحيط رقبة الرئيس بعد التحالف الذى سبق الانتخابات بين نائبه عبد الرحمن السلاوى واحمد ابو القاسم الذى لعب دورا بارزا بتجريد هارون من كل اسلحته التى نوى بها الاستمرار لدورة ثانية رغم الانتقادات لفترته الاولى حيث نوى الاستعانة بمحمد عثمان خليفة والحرس الاتحادى القديم من اهل الطائرة والرماية والسلة والريشة والتجديف والهوكى ومن فرط سيطرته عليهم انتظروه حتى عاد من الحج وكانوا فى غيابه يحفظون له المقعد ويشيعوا قوتهم وحمايتهم من الحزب الحاكم حتى لا يدخل شداد ومحمد الشيخ وكل من له رغبة فى تقديم خبراته للعمل الاولمبى
هذه التداعيات كان نتاجها الطبيعى الوضع الحالى الذى لن تنفع معه المسكنات فدعوة الجمعية العمومية لانتخاب بديل لمجدى ستؤجج الامر وتزيده اشتعالا بعد اعلان الضو بله عزوفه عن العمل بعد الضربة الموجعة التى تلقاها من القائمين على امر الاتحادات وليس ممثليها واعنى تحديدا هاشم هارون وعبد الرحيم حمد والرفض الكبير لسيف الدين ميرغنى الذى يعنى دخوله للمكتب التنفيذى انتقاد لنفسه كطاعن اما الثالث الذى ترشح وهو المدير السابق للمفوضية عبد المنعم انور فقد هاجر لدولة قطر فمن يا ترى سيكون البديل الذى يقبل التواجد بارض يتهددها البركان فى لحظة
ليكون الحل عندى استقالة الضباط المتبقيين وافساح المجال للجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد يعبر عن امانى المرحلة وينهى الدواس غير المجدى بين ابناء العائلة الواحدة
مرصد اخير
المسكنات لن تجدى داء الاولمبية العضال يا هارون
دمتم والسلام
المسكنات وداء الاولمبية العضال
تعتبر الاستقالة التى تقدم بها امين مال اللجنة الاولمبية السودانية مجدى عبد العزيز هى الاولى من نوعها فى تاريخ هذه المؤسسة الكبيرة حيث لم يسبق لضابط منتخب ان تقدم باستقالته قبل انتهاء دورة العمل المقررة ناهيك عن الاشهر الثلاثة او الاربعة التى قضاها مجدى المتنازع حول وجوده اصلا بالمنصب من واقع حداثة وجوده بالمجال وعدم تنسيقه مع القوائم التى ترشحت فكان ان عبر بعد الانتخاب مباشرة انه لا يشعر بسعادة وبعد حلقة التسليم والتسلم بين اللجنتين السابقة والحالية قال انه شعر باشمئزاز ووجد كل ما هو موجود فى الشارع العادى بدرجات كبيرة باللجنة الاولمبية وكان ذلك مؤشر لعدم استمراره بالمنصب خاصة بعد القرارات الجادة والصارمة التى ادت لابعاد اتحادات مثل الجمبازوتوسع حلقات الابعاد والقانونية التى تواصل الحديث عنها حتى فى احقية السكرتير احمد ابو القاسم الذى ظل سكرتيرا لثلاث دورات لاتحاد التنس الارضى والقانون حدد دورتين وبعيدا عن انتخابات اتحاد التنس التى لم يطعن فيه احد كما هو واضح لكن البعض يرى ان ابو القاسم ربما يكون حائز على منصب قارى لم يضطر لاثباته مثل نائب الرئيس عبد الرحمن السلاوى الذى اكد ان استخراج مثل هذا المستند لا يحتاج لكبير عناء
عموما البعض يعتبر ان مجدى هرب ولم يستقيل خاصة انه جاء مسنود من مجموعة الشباب الاولمبى التى تدعو للحفاظ على الميثاق والشفافية وغيرها من السياسات التى ادت لاعتبار اللجنة السابقة من اسوء لجان الوطن الاولمبية رغم تحججه بان الاستقالة مردها الفوضى التى ضربت اجتماع التاسع من فبراير الذى اودى لابعاد النعمان حسن من المكتب التنفيذى والاستعاضة عنه بابو العول الذى ايضا اتى محمولا للمكتب باصوات الشباب الذين اعتبروا ان مجدى افقدهم مقعدا عزيزا لن يجود الزمان بمثله حتى لو ترشحت مجموعتهم فقط
وما يؤكد احقية هروب مجدى وليس استقالته هو تداعيات احداث النادى الالمانى التى تزامنت مخرجاتها مع الطعون المقدمة ضده فلا يعقل ان يذكر المستقيل ان اسباب استقالته مردها تزايد اعماله بالقصر الجمهورى كنائب لمدير المراسم التى لم يعين فيها بعد انتخابه لامانة مال الاولمبية
عموما استقالة مجدى جاءت فى وقت حرج جعلت الحبل كله يحيط رقبة الرئيس بعد التحالف الذى سبق الانتخابات بين نائبه عبد الرحمن السلاوى واحمد ابو القاسم الذى لعب دورا بارزا بتجريد هارون من كل اسلحته التى نوى بها الاستمرار لدورة ثانية رغم الانتقادات لفترته الاولى حيث نوى الاستعانة بمحمد عثمان خليفة والحرس الاتحادى القديم من اهل الطائرة والرماية والسلة والريشة والتجديف والهوكى ومن فرط سيطرته عليهم انتظروه حتى عاد من الحج وكانوا فى غيابه يحفظون له المقعد ويشيعوا قوتهم وحمايتهم من الحزب الحاكم حتى لا يدخل شداد ومحمد الشيخ وكل من له رغبة فى تقديم خبراته للعمل الاولمبى
هذه التداعيات كان نتاجها الطبيعى الوضع الحالى الذى لن تنفع معه المسكنات فدعوة الجمعية العمومية لانتخاب بديل لمجدى ستؤجج الامر وتزيده اشتعالا بعد اعلان الضو بله عزوفه عن العمل بعد الضربة الموجعة التى تلقاها من القائمين على امر الاتحادات وليس ممثليها واعنى تحديدا هاشم هارون وعبد الرحيم حمد والرفض الكبير لسيف الدين ميرغنى الذى يعنى دخوله للمكتب التنفيذى انتقاد لنفسه كطاعن اما الثالث الذى ترشح وهو المدير السابق للمفوضية عبد المنعم انور فقد هاجر لدولة قطر فمن يا ترى سيكون البديل الذى يقبل التواجد بارض يتهددها البركان فى لحظة
ليكون الحل عندى استقالة الضباط المتبقيين وافساح المجال للجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد يعبر عن امانى المرحلة وينهى الدواس غير المجدى بين ابناء العائلة الواحدة
مرصد اخير
المسكنات لن تجدى داء الاولمبية العضال يا هارون
دمتم والسلام