بهدوء
المشكلة شنو يامعالي الوزير ؟
كلف الوزير الطيب حسن بدوى مشكورا لجنة ثلاثية لادارة نادى المريخ اطلق عليها مسمى لجنة تصريف برئاسة سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي وعصام الحاج وخالد شرف الى حين ان يتم الاتفاق على لجنة تسيير تتولى مهمة ادارة النادى خلال الفترة القادمة الى حين موعد عقد الجمعية العمومية واقامة الانتخابات .
السيد الوزير قبل اصدار قراره بتكليف اللجنة الثلاثية اوضح الخطوات التى اتخذتها وزارته نحو ايجاد معالجات سريعة لازمة نادى المريخ , وذكر من ضمن حديثه بان ماكتبته الصحافة الرياضية فى الايام الماضية والطريقة التى يتناول بها الاعلام الرياضى قضايا الرياضة كانت سببا رئيسيا فى اعتذار عدد من مدراء البنوك ورجال المال من عدم الدخول فى لجنة التسيير المقترحة واعلنوا الاكتفاء بدعم المريخ من الخارج !
كذلك افتى السيد الوزير بان مشكلة المريخ ليست مالية بدليل ان مجلس الادارة وفر خلال الستة اشهر الماضية ستة مليارات ! الا انه اعتبر ان خروج المريخ من البطولة الافريقية كان مؤشرا لازمة ادارية !! واكد انه لو كان فى مكان المجلس لقدم استقالته فورا لان الجماهير تعدت الخطوط الحمراء ووجهت اساءات بالغة لاعضاء المجلس !
من الغريب ان يصدر مثل هذا الكلام على لسان الوزير المسؤول عن الرياضة فى ولاية الخرطوم والذى يفترض فيه ان يكون مدركا وخبيرا بطبيعة العمل الادارى بالاندية ومشاكله التى لاتعد ولاتحصى خاصة فيما يتعلق باسلوب الصحافة الرياضية او حتى حول المصادمات العابرة التى تحدث بين الجماهير ومجالس ادارات الاندية بين الحين والاخر حيث يكاد لايخلو موسم من مثل هذه المشاحنات والمشاكل حتى اضحت امرا عاديا وطبيعيا خاصة فى الناديين الكبيرين المريخ والهلال ,, فالجماهير دائما ماتعبر عن غضبها واحتجاجها على الاوضاع المتردية فى النادى الذى تنتمى اليه بهذا الاسلوب الذى يصفه السيد الوزير بانه تعدى للخطوط الحمراء بينما هو مجرد غضب وانفعال عابر سريعا مايزول ويختفى مع اول انتصار يحققه النادى فى اول مباراة تعقب حدوث الاشتباكات اللفظية ,, فالقضية ليست كما يهول لها السيد الوزير بانها كانت سببا فى ان يدفع اعضاء مجلس الادارة باستقالاتهم ! فالجماهير الان غائبة عن ساحة المريخ ولاتحضر المباريات ومع ذلك لازالت الازمة الادارية تراوح مكانها بدليل ان الوزير يعقد فى الاجتماعات ويتحدث فى المؤتمرات بحثا عن الحل المؤقت او الجذرى !
كذلك من قال للسيد الوزير بان تناول الصحافة الرياضية لقضايا الاندية هى التى دفعت مدراء البنوك ورجال المال الاعتذار عن الدخول فى لجنة التسيير ؟ فالصحافة هى التى رشحت هؤلاء الاشخاص وهى التى ظلت تنشر يوميا اسمائهم ووظائفهم الحكومية واعمالهم الخاصة وقدراتهم المالية , فالصحافة هى التى اجتهدت فى نشر اسمائهم دون ان يصدر من جانب هؤلاء الاشخاص او من السيد جمال الوالى مايؤكد بان مانشرته الصحف معلومات صحيحة ام هى مجرد اجتهاد وكلام جرايد ؟ وحتى اذا افترضنا ان السيد الوزير قصد بحديثه اسلوب الصحافة الرياضية عموما هو الذى دفعهم للاعتذار , فهم بذلك يكونوا قد اراحوا نادى المريخ وجماهيره من اشخاص لايتحملون كلمة نقد واحده طالما انهم يخافون ويتهيبون ردة فعل الصحافة على عملهم الادارى وبالتالي لايصلحون ان يكونوا على قمة مسؤولية قيادة نادى جماهيرى كبير مثل المريخ ! اما الامر المحير فى حديث الوزير فهو تأكيده على ان ازمة المريخ لم تكن مالية مستشهدا بستة مليارات جنيه وفرها المجلس المستقيل فى ستة اشهر !! اذا كانت الازمة ليست مالية فماذا تكون ؟
من الواضح ان السيد الوزير لايعلم ان المصروفات الشهرية لنادى المريخ هى 700 مليون جنيه وهذا الرقم ليس من عندياتى وانما هو رقم حقيقى صدر على لسان السيد خالد شرف امين الخزينة ,, وبالتالي فان الستة مليارات جنيه التى يستشهد بها الوزير لاتغطى تكلفة ثلاثة اشهر تقريبا !! فالازمة التى يعانى من المريخ ماليه ثم مالية وستظل ماليه اذا لم تسعى الوزاره فى اختيار لجنة تسيير برئاسة السيد جمال الوالى وتضم رجال اعمال سوبر وليس مدراء بنوك يعيشون على رواتبهم التى مهما كبرت لن تغطى مستحقات محترف واحد مثل باسكال او كليتشى ! وجمعه مباركه يامعالي الوزير .
المشكلة شنو يامعالي الوزير ؟
كلف الوزير الطيب حسن بدوى مشكورا لجنة ثلاثية لادارة نادى المريخ اطلق عليها مسمى لجنة تصريف برئاسة سعادة الفريق عبد الله حسن عيسي وعصام الحاج وخالد شرف الى حين ان يتم الاتفاق على لجنة تسيير تتولى مهمة ادارة النادى خلال الفترة القادمة الى حين موعد عقد الجمعية العمومية واقامة الانتخابات .
السيد الوزير قبل اصدار قراره بتكليف اللجنة الثلاثية اوضح الخطوات التى اتخذتها وزارته نحو ايجاد معالجات سريعة لازمة نادى المريخ , وذكر من ضمن حديثه بان ماكتبته الصحافة الرياضية فى الايام الماضية والطريقة التى يتناول بها الاعلام الرياضى قضايا الرياضة كانت سببا رئيسيا فى اعتذار عدد من مدراء البنوك ورجال المال من عدم الدخول فى لجنة التسيير المقترحة واعلنوا الاكتفاء بدعم المريخ من الخارج !
كذلك افتى السيد الوزير بان مشكلة المريخ ليست مالية بدليل ان مجلس الادارة وفر خلال الستة اشهر الماضية ستة مليارات ! الا انه اعتبر ان خروج المريخ من البطولة الافريقية كان مؤشرا لازمة ادارية !! واكد انه لو كان فى مكان المجلس لقدم استقالته فورا لان الجماهير تعدت الخطوط الحمراء ووجهت اساءات بالغة لاعضاء المجلس !
من الغريب ان يصدر مثل هذا الكلام على لسان الوزير المسؤول عن الرياضة فى ولاية الخرطوم والذى يفترض فيه ان يكون مدركا وخبيرا بطبيعة العمل الادارى بالاندية ومشاكله التى لاتعد ولاتحصى خاصة فيما يتعلق باسلوب الصحافة الرياضية او حتى حول المصادمات العابرة التى تحدث بين الجماهير ومجالس ادارات الاندية بين الحين والاخر حيث يكاد لايخلو موسم من مثل هذه المشاحنات والمشاكل حتى اضحت امرا عاديا وطبيعيا خاصة فى الناديين الكبيرين المريخ والهلال ,, فالجماهير دائما ماتعبر عن غضبها واحتجاجها على الاوضاع المتردية فى النادى الذى تنتمى اليه بهذا الاسلوب الذى يصفه السيد الوزير بانه تعدى للخطوط الحمراء بينما هو مجرد غضب وانفعال عابر سريعا مايزول ويختفى مع اول انتصار يحققه النادى فى اول مباراة تعقب حدوث الاشتباكات اللفظية ,, فالقضية ليست كما يهول لها السيد الوزير بانها كانت سببا فى ان يدفع اعضاء مجلس الادارة باستقالاتهم ! فالجماهير الان غائبة عن ساحة المريخ ولاتحضر المباريات ومع ذلك لازالت الازمة الادارية تراوح مكانها بدليل ان الوزير يعقد فى الاجتماعات ويتحدث فى المؤتمرات بحثا عن الحل المؤقت او الجذرى !
كذلك من قال للسيد الوزير بان تناول الصحافة الرياضية لقضايا الاندية هى التى دفعت مدراء البنوك ورجال المال الاعتذار عن الدخول فى لجنة التسيير ؟ فالصحافة هى التى رشحت هؤلاء الاشخاص وهى التى ظلت تنشر يوميا اسمائهم ووظائفهم الحكومية واعمالهم الخاصة وقدراتهم المالية , فالصحافة هى التى اجتهدت فى نشر اسمائهم دون ان يصدر من جانب هؤلاء الاشخاص او من السيد جمال الوالى مايؤكد بان مانشرته الصحف معلومات صحيحة ام هى مجرد اجتهاد وكلام جرايد ؟ وحتى اذا افترضنا ان السيد الوزير قصد بحديثه اسلوب الصحافة الرياضية عموما هو الذى دفعهم للاعتذار , فهم بذلك يكونوا قد اراحوا نادى المريخ وجماهيره من اشخاص لايتحملون كلمة نقد واحده طالما انهم يخافون ويتهيبون ردة فعل الصحافة على عملهم الادارى وبالتالي لايصلحون ان يكونوا على قمة مسؤولية قيادة نادى جماهيرى كبير مثل المريخ ! اما الامر المحير فى حديث الوزير فهو تأكيده على ان ازمة المريخ لم تكن مالية مستشهدا بستة مليارات جنيه وفرها المجلس المستقيل فى ستة اشهر !! اذا كانت الازمة ليست مالية فماذا تكون ؟
من الواضح ان السيد الوزير لايعلم ان المصروفات الشهرية لنادى المريخ هى 700 مليون جنيه وهذا الرقم ليس من عندياتى وانما هو رقم حقيقى صدر على لسان السيد خالد شرف امين الخزينة ,, وبالتالي فان الستة مليارات جنيه التى يستشهد بها الوزير لاتغطى تكلفة ثلاثة اشهر تقريبا !! فالازمة التى يعانى من المريخ ماليه ثم مالية وستظل ماليه اذا لم تسعى الوزاره فى اختيار لجنة تسيير برئاسة السيد جمال الوالى وتضم رجال اعمال سوبر وليس مدراء بنوك يعيشون على رواتبهم التى مهما كبرت لن تغطى مستحقات محترف واحد مثل باسكال او كليتشى ! وجمعه مباركه يامعالي الوزير .