بهدوء
استقالة مجلس الشجعان
انطوت صفحة فى تاريخ نادى المريخ بالامس بعدما قدم المجلس الحالي استقالته رسميا الى المفوضية الولائية تمهيدا لتعيين لجنة تسيير برئاسة السيد جمال الوالى لتتولى المسؤولية الادارية وفقا لفترة زمنية محددة تشرف فيها على مراحل الاعداد لعقد الجمعية العمومية التى ستنتخب مجلسا جديدا فى الوقت الذى يتم الاتفاق عليه , ومن المتوقع ان يمنح السيد وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم المساحة الزمنية الكافية للجنة التسيير حتى نهاية العام الحالي لتنجز كافة الملفات المهمة للنادى ومن بينها استكمال مسيرة الفريق فى الدورى الممتاز والاشراف على التسجيلات التكميلية .
يستحق مجلس الادارة المستقيل ان نصفه ( بمجلس الشجعان ) بعدما تحمل فوق طاقته وحاول فى حدود الامكانيات الضئيلة والشحيحة جدا ان يرسى اساسا جديدا ونهجا غاب طويلا عن المريخ وهو الاعتماد على موارد النادى فى تسيير النشاط بعدما ظل المريخ يعتمد فى هذا الجانب على اموال رئيسه المستقيل جمال الوالى الذى تحمل مسؤولية الصرف المالي لما يقارب العقد من الزمان ونجح فى تجديد البنية التحتية ودعم الفريق بمجموعة من المحترفين والتعاقد مع طواقم مختلفة من المدربين من جنسيات مختلفة الا انه لم يوفق فى تلبية وتحقيق كل الطموحات التى جاء من اجلها ,, لهذا كان من الصعب على بقية زملائه فى مجلس الادارة بعد استقالة الوالي ان يسدوا هذا الفراغ الكبير الذى تركه خلفه خاصة فيما يتعلق بالصرف على المحترفين الاجانب والمدربين والمعسكرات فكان من الطبيعى ان يصطدموا بواقع مرير ويواجهوا مجموعة من المشاكل بسبب ضعف الموارد واحجام الرموز والاقطاب عن المساهمة المالية , ولكنهم رغم ذلك لم يفكروا فى الهروب من المسؤولية بل اجتهدوا بقدر الامكان فى تسيير دفة العمل باقل التكاليف الامر الذى اثر سلبا على مسيرة الفريق ونتائجه فكان الخروج المذل من دورى الابطال ثم التراجع فى الدورى الممتاز وهو مااثار ضدهم الغضب الجماهيرى والهجوم الاعلامي اضافة الى ( النقة الكتيرة ) من الادعياء والاوصياء الذين وقفوا كعادتهم على رصيف الفرجة والمشاهدة يسممون الاجواء , فماكان من ( مجلس الشجعان ) الا وان اتخذوا قرار الاستقالة ولكن بعدما رتبوا البيت من الداخل وضمنوا عودة جمال الوالى من جديد ليتحمل مسؤولية قيادة لجنة التسيير التى نتوقع اعلانها خلال الساعات القادمة .
قد يتفق او يختلف الكثيرون على الفترة التى قضاها ( مجلس الشجعان ) فى ادارة النادى وقد يصفهم البعض بانهم ( المجلس الاضعف ) الذى ادخل النادى فى ازمات عميقة وقضايا معقده نسفت كل ماتم الاعداد له قبل انطلاق الموسم الحالى ,, ولكن رغم كل ذلك نرى من العدل والانصاف ان نمنح هؤلاء الاشخاص حقهم من الاشادة والتقدير ونشكرهم على جهدهم وعطائهم فهم فى نهاية المطاف ابناء النادى الخلصاء حاولوا بقدر الامكان ان يختطوا نهجا جديدا تحت شعار ( التقشف ) الا انهم اصطدموا بواقع صعب جدا فكان من الطبيعى ان يختاروا الاستقالة بدلا عن المكابرة والعناد ,, فلهم الشكر والتقدير مرة اخرى .
وكيل غير محترم !
قال المدعو محمد شيحه وكيل الحارس الهارب عصام الحضرى عبر قناة قوون ان موكله ( الباشا الكبير ) لن يحضر للخرطوم الا بضمانات امنيه !! وان السبيل الوحيد لوصوله والجلوس مع لجنة شؤون اللاعبين غير الهواه فى الاتحاد العام هو ان يتلقى الحضرى خطابا رسميا بحمايته امنيا !! واضاف لانعرف ماذا ستفعل له جماهير المريخ ؟؟ واختتم حديثه بان الحضرى اذا كتب له الوصول للخرطوم سيكون ذلك اكراما لمجدى شمس الدين !!
اعتقد ان هذا ( الشيحه ) قد زودها اكثر من اللازم واثبت بالفعل انه غير جدير بالاحترام ولايستحق التعامل معه بصفة وكيل معتمد من مؤسسة الفيفا اذا كان هذا هو اسلوبه فى التخاطب عبر جهاز اعلامي والحديث عن جماهير المريخ وكأنهم مجموعة من البلطجيه اوقطاع طرق ,, !
ماقاله هذا الشيحه عن جماهير المريخ لايستطيع ان يتفوه به ضد جماهير اى نادى مصرى وعبر قناة مصرية ,, ولكن لاننا شعب ( طيب آوى ) فمن الطبيعى ان تكون قنواتنا ايضا مستباحه ومفتوحه لليسوى ومايسواش مع الاسف !!
هذا المعتوه لاعلاقة له بقضية المريخ مع لاعبه الحضرى ,, فلماذا يتم حشره حشرا فيما لايعنيه ؟