• ×
الثلاثاء 7 مايو 2024 | 05-06-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1081
رأي حر
صلاح الاحمدى

خبير وكمبارس والالام رياضية

الالم سطوة هائلة تتجاوز احيانا مكان الالم المحدد فى جسم الكرة السودانية او مكان المرض ليصبح الجسم الكروى كله مكانا للالم اداريا وفنيا حتى التحكيم اصابه ما اصابه مرورا بانخفاض مردود كثير من اللاعبين وبالرغم يظل البعض يردد انه الاحسن

ونجد كثير من خبراء التدريب من خلال صفحات الصحف يقدمون رشتاتهم للكرة السودانية بعبارات حديثة بعنوان كيف تموت ويشرحون فيها كيف ان للالم الكروية جزورا ضاربة الاعماق ظلت الامها مستمرة رغم الامكانيات المهولة التى يقدمه الافراد والجماعات وجلب المحترفين والمدرب

الاجنبى الذى زاد من وتيرة الام

والعلم الحديث يؤكد ان الالم الكروى عندما يكون شديدا بقدر كاف . فانه قادر على اطلاق سلسلة من التاثيرات الادارية التى توثر فى نتاج الهرمونات الفنية واستيعاب للاعبين وايضا التحكيم وحركة الجمهور الطوعية والغير طوعية والانسجة الرجعية كالطفيلات الرياضية فى عدد من جسم الوسط الرياضى

والنتائج الغير مستحبة لكل هذه هذه الاستجابات تكون متعددة ومتراكبة يتم التعبير عنها بصورة مباشرة مثل الالم الذى شعر ت به قبيلة الجمهور الرياضى لخروج الفرق الثلاثة الممثلة للوطن من الادوار الاولية رغم تمرسها فى تلك البطولات

يقول احد الخبراء فى مجال الكرة السودانية ان مصاحبات الالم الكروى وتاثيراته فى بداية التسعينات تختلف عن كل السنين السابقة لعدة اسباب بعضها ادارى فعندما نستحضر الان معانى كلمات مثل كومبارس فان يدخل فى تركيبها مجموعة من العوامل التى تختلف من ادارى الى اخر

بما فى ذلك التجارب الماضية والمواثرات الثقافية فى مجال الادارة التى تحدث فيها منبهات الالم الكروى وحتى ان كانت وخزة الالم ظاهرة اداريا فسيكون لها معنى محدد بالنسبة الى الادارى الذى يشعر بها دون مقاومتها لاسباب غير منطقية وبناء على ذلك ستفسر بطرق تزيد او تقلل من اثارها العديدة على منهجه فى مجلس الادارة وهو مايضعه فى خانة الالم المزمن لكرة السودانية

وقد تبين ان الالام التى تعتبر مؤاشرا على موت و شيك للكرة السودانية تؤدى الى فورات من الاستجابة العقلية لمن هم خارج المجال الرياضى او الادارى او الوافد الجديد

نافذة

وقد فشل الخبراء فى اخضاع الالم الكروى لقياسه بصورة موضعية والسبب تباين استجابة الافراد الادارية او اللاعبين او التحكيم او الاجهزة الفنية لمحاولات العلاج الضمانات التى توفرها ادوات التصليح غير حقيقية فهى قد تكون مؤاثرة للغاية على ادارى على اخر او لاعب على اخر وهكذا فى بقية المنظومة الكروية

والخبراء عادة لديهم تجارب كثيرة عن ذلك فهل يعنى ذلك ان بعضها يتركز حقا على عوامل عاطفية نفسية ام ان النتائج الادارى الكومبارس تكون اكبر او اصغر وفقا للمعنى الثقافى او الشخصى للالم الكروى الادارى ام ان البعض لديهم نواح ورائية للشعور بقدر كبير من الالم من غيرهم

انه الغموض العظيم الذى يحيط بالوسط الرياضى من الالام شفانا وعافانا اجمعين



نافذة اخيرة

ان الالم البسيط التى تسببه ما تسمى بادارة الفرد يضع الكل فى مواجهة صعبة مابين الرغبات الادارية المصتنعة والمفتعلة لتعلن خفض وتيرة العمل الادارى بالاندية الرياضية

اما عن الاجهزة الفنية الكروية ليس الحال احسن من حالة الادارى الكومبارس ونعرج على التحكيم الذى يقتقدابسط الابديجات فى كرة القدم وهى المتابعة التلقائية لتصحيح الاخطاء التحكيمية لكل مباراة فى زمن يضيق الخناق عليه وهو يوم فى الاسبوع

خاتمة

الالم الرياضى الذى نتحدث عنه اليوم نساعد فيه جميع الخبراء الفنيين والادارى الكومبارس وللاعبين والجمهور المغلوب على امره
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019