• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
احمد الفكي

اوتاد

احمد الفكي

 1  0  1104
احمد الفكي
عافية على خُطى برودوم
من النادر أن تجد مدرباً لكرة القدم كان يلعب في خانة حراسة المرمى يتقلد منصب المدير الفني , فعلى المستوى العربي الإفريقي برز الزاكي بادو مديراً فنياً للمنتخب المغربي . وعلى الصعيد الأوروبي البلجيكي ميشيل برودوم , حارس منتخب بلاده في كأس العالم 1994م الذي استقبل مرماه الهدف التاريخي الذي أحرزه لاعب المنتخب السعودي ونادي الشباب في الرياض اللاعب سعيد العويران و هو شبيه هدف مارودنا في شباك المنتخب الإنجليزي . وها هو برودوم يعمل مديراً فنياً لنادي الشباب السعودي و يحقق معه النجاح الممتد لأكثر من موسم .
على ذكر نجاح برودوم يُطِل علينا النجم واللاعب السابق الذي حرس مرمى الهلال أحمد آدم .. الرمز الذي أحبته جماهير هلال الملايين فأطلقت عليه لقب عافيه جراء الإعلان التجاري التلفزيوني الذي قام به في ذلك الزمن الجميل .
جاء تكليف المهندس والإداري والكابتن عافية مديراً فنياً خلفاً للمدرب الفرنسي غارزيتو الذي فسخ الهلال عقده لعدم تحقيقه للطموح المنشود .
حُب جماهير الهلال لعافية سيُفجِّر طاقاته الإبداعية في مجال التدريب لما يملكه من خبرات تراكمية اكتسبها في البيت الأزرق , لذا سيحقق عافية النجاح بإذن الله وبذلك تكون خُطاه على خُطى برودوم . أليس الصُبح بقريب ؟ .
نجاح المدرب العربي
ما حققه المدير الفني المصري حسن شحاته مع منتخب بلاده في نهائيات الأمم الإفريقية لثلاث دورات متتالية كفل له لقب أحسن المدربين العرب . فها هو التونسي فتحي الجبال المدير الفني لنادي الفتح السعودي يحقق لقب أفضل مدرب في دوري زين للمحترفين السعودي وذلك بعد تتويج نادي الفتح ببطولة الدوري قبل أن تُختتم . علماً أنَّ الجبال مكث مع الفتح مدة ست مواسم متتالية صعد بالفريق من الدرجة الأولى إلى مصاف الدوري الممتاز و حافظ على البقاء حتى تمكن هذا الموسم من إحراز لقب بطولة دوري زين للمحترفين السعودي ولا زال على رأس الجهاز الفني لفريق الفتح .
عوامل نجاح المدرب الوطني و العربي أكبر من عوامل نجاح الأجنبي على اعتبار أنَّ حاجز اللغة يقف حاجزاً وحائلاً بين الأجانب واللاعبين و أحياناً قد يكون المترجم دون المستوى ولا تصل المعلومة بالشكل الصحيح المطلوب .
نور لم يتعظ من هيثم
اللاعب هيثم مصطفى الذي شُطِبَ من كشف أعرق الأندية العربية والإفريقية هلال الملايين أواخر العام 2012م وما صاحب شطبه من ردة فعل ما بين مؤيد ومعارض وكتبت و تحدثت وسائل الإعلام المختلفة بما فيه الكافية حتى حسم اللاعب أمره ولعب للند المنافس للمريخ بحجة أنه يعيش في زمن الاحتراف . الأمر الذي أفقده اللقب الذي كان سيتحصَّل عليه لو ختم حياته الكروية في النادي الأزرق معتزلاً لينل لقب اللاعب الرمز ولكن ضاع عليه اللقب رغم الفترة الزمنية التي قضاها في الهلال ووصل مداها سبعة عشر عاماً . فها هو لاعب نادي الاتحاد جدة السابق محمد نور صاحب السبعة عشر عاماً في البيت الأصفر والأسود قد سار في نفس مسار اللاعب هيثم وفقد لقب الرمزية التي كانت قاب قوسين أو أدنى منه ليكون المنافس الحقيقي للنجم السابق أحمد جميل في نادي الاتحاد جدة الذي يُعد اللاعب الأول والرمز التاريخي في مسيرة النادي . وكاد أن ينتزع هذه الرمزية اللاعب محمد نور إلا أنه فعل ما فعله اللاعب هيثم مصطفى الذي يربط بينهما القاسم المشترك المتمثل في الفترة الزمنية 17 سنة لكل من النجمين وما كانا يجداه من مؤازرة جمهور الناديين لهما .
آخر الأوتاد :
هذا ما قاله أبو الطيب المتنبي :
ولم أرَ في عيوب الناس شيئاً
كنقص القادرين على التمام

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد الفكي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ابو التيمان 05-06-2013 08:0
    نتمنى لهم التوفيق والنجاح اخى احمد الفكى وكل اول ليهو اخر
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019