أزمة القمة ازمة وطن !!!
ازمة القمة الرياضية المتناوبة بين الهلال والمريخ حيث مسرح الاحداث في ظاهرها ولكن في حقيقتها مظهر من مظاهر ازمة الوطن وذلك بسبب انسياب اموال السلطة عبر نافذيها بدرجات متفاوته من ناحية ومن ناحية اخري زرع ( خمائر) عكننه في تلك المجالس بعناية في جمعيات اقل ما توصف به انها مستجلبة حيث انفجر الوضع في الهلال عند اول اختلاف كما هو معروف ثم ها هي تتكرر في المريخ وقع الحافر علي الحافر ورغم ذلك لا يلتفت للمسالة احد لاسباب كثيرة يضيق المجال عن حصرهاولكن عنوانها الابرز تضارب المصالح في الاموال السائبة وان كان مجلس الهلال صمد وتجاوز ازمته وذيولها حتي الان الا انها في المريخ الامر اختلف اختلاف نوعي من حيث عدم تجانس مجلس الرجل(الواحد) وبدا الصراع باكرا حيث اصبحت المسالة من يتغدي بمن ومن يتعشي بمن فكان ان استقال جمال الوالي وتمترس السكرتير عصام الحاج وتمسك بعدم الاستقاله ولكن من غير دراسة وافية للمازق الذي ينتظره حيث تفاجأ بان منصرفات نادي قمة كالمريخ تصاعدت بسرعة الصاروخ لارقام فلكية معظمها بعقود رسمية وموثقة عواقبها وخيمة وهذا ما عمدت اليه السلطة لتدور هذه الاندية في حلقات مفرغة باماني هلامية وترطيبات زائفه حتي وان لم يدركها وذلك بسبب ان السلطة كانت العدو الاول للرياضة والفن ولكنها اي الرياضة والفن صمدت بل اجبرت السلطة ان تنحني لها لان السلطة فقدت كل هيبتها وانفض سامرها فما وجدت عزاء يبقيها الا الرياضة والفن حتي اصبحت المشكلة هي العلاج فالدكتور جمال الوالي والبرير ومن قبله صلاح ادريس هم اصل المشكلة لمزيد من للمتاهه و ان لم يقصدوا قطعا وكاني بالسلطة تقول ان اتت نتائج وانجازات للاندية فنعما هي والا فالساقية (لسه مدورها) بالهاء الجماهير بعيدا من مواجهة السلطة التي تاخذ بخناقها الازمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فالتبقي الرياضة متنفسا للجماهير علي اي حال واكبر دليل علي ذلك عودة جمال الوالي المشكلة كعلاج وهو كشئ مؤقت نري انه ضرورة حفاظا علي النادي الاحمر من ناحية وتهداة الجماهير وامتصاص غضبها من ناحية اخري ومن ناحية ثالثه استمرار منافسة الدوري البائسة هذا العام والتي اري انها قد لا تستمر طويلا اذا ما تجددت الازمات لان جذورها موجودة وجرثومتها لم تمت ولن تمت الا بالمؤسسية الحقيقية التي تدعمها جماهير الاندية الحقيقية باشتراكات شهرية متعددة المستويات وبجمعيات عمومية حقيقية لا يتدخل فيها الاحتياطي المركزي ولا اي جهة حكومية اخري الا الجهات المشرفة علي الانتخابات وبميزانيات حقيقية مدققه تتطابق فيها الاصول والخصوم بقيمتها الحقيقية علي ارض الواقع الا سنظل في هذه الداومة التي تستمع بها السلطة (وتمزمز فيها ) بمزاج عال وتتهكم بنا وعلينا انهم اذكي مننا واننا بلعنا الطعم يا اقطاب الناديين الكبيرين فالمحنة فيكم كبيرة وليس سببها المال بل مشكلتها وانما السبب الرئيسي موت الافكار والحياة مبتدأ ومنتهي فكرة!!!
*** هوامش ***
** اذا اردنا الحل الحقيقي في العام القادم تمتنع السلطة بنافيذها واموالها عن الاندية ويكون دعمها لوجستي محدود في حالة المنافسات الافريقية بصورة متوازية وكذلك يمكن ان يكون الاندية عبر المعينات الرياضية فقط وان الدعم المالي ان وجد يكون عبر نوافذ النظام المالي للاندية من ناحية وعبر وزارة المالية من حيث ولاية المال العام وان تحاسب تلك الاندية سنويا من الدولة !!!
** ان تنتهي هذه العقود الخرافية للمحترفين وان يحدد عدد المحترفين مثلا بثلاثة لاعبين للدفاع والوسط والهجوم لاولا احتراف في حراسة المرمي بعد الآن اما التدريب فيكون عبر تنشيط البروتوكلات الثنائية خاصة للفئات السنية والتي يجب ان تنشا بقانون ومنافسات طالما اختفت الرياضة من السلم التعليمي !!!
** ان تعود الاندية لجماهيرها بخريطة ادارية وبمستندات موثقة وخطط طموحة واقعية عبر منهجية ومؤسسية بسياج قانوني حصيف يؤمن المساءلة لمجالس الادارات عبرقنوات سالكة ومنهجية !!
**ان تنتبه السلطة لمهامها الوطنية وقيم الدولة التي فرطت فيها كثيرا فاوردت الوطن موارد الهلاك فالمسالة ليس ان تستمر في الحكم وانما ما هي مخرجات هذا الحكم علي الناس والدولة فقد قيل في الماثورات (ان ثلاثين شهرا في حكم الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز كانت عند الله والناس خيرا من ثلاثين قرنا !! وهذا الفرق والمغزي !!!
مسدار اخير
كل يوم اقول الحزن
يرحل عنك بعيد
وبكرة يجينا يوم
نسالم فيهو صباح العيد
يصبح صباح
لا انت ماشي
لا انت واقف
بس راجع للورا من جديد !!!
ازمة القمة الرياضية المتناوبة بين الهلال والمريخ حيث مسرح الاحداث في ظاهرها ولكن في حقيقتها مظهر من مظاهر ازمة الوطن وذلك بسبب انسياب اموال السلطة عبر نافذيها بدرجات متفاوته من ناحية ومن ناحية اخري زرع ( خمائر) عكننه في تلك المجالس بعناية في جمعيات اقل ما توصف به انها مستجلبة حيث انفجر الوضع في الهلال عند اول اختلاف كما هو معروف ثم ها هي تتكرر في المريخ وقع الحافر علي الحافر ورغم ذلك لا يلتفت للمسالة احد لاسباب كثيرة يضيق المجال عن حصرهاولكن عنوانها الابرز تضارب المصالح في الاموال السائبة وان كان مجلس الهلال صمد وتجاوز ازمته وذيولها حتي الان الا انها في المريخ الامر اختلف اختلاف نوعي من حيث عدم تجانس مجلس الرجل(الواحد) وبدا الصراع باكرا حيث اصبحت المسالة من يتغدي بمن ومن يتعشي بمن فكان ان استقال جمال الوالي وتمترس السكرتير عصام الحاج وتمسك بعدم الاستقاله ولكن من غير دراسة وافية للمازق الذي ينتظره حيث تفاجأ بان منصرفات نادي قمة كالمريخ تصاعدت بسرعة الصاروخ لارقام فلكية معظمها بعقود رسمية وموثقة عواقبها وخيمة وهذا ما عمدت اليه السلطة لتدور هذه الاندية في حلقات مفرغة باماني هلامية وترطيبات زائفه حتي وان لم يدركها وذلك بسبب ان السلطة كانت العدو الاول للرياضة والفن ولكنها اي الرياضة والفن صمدت بل اجبرت السلطة ان تنحني لها لان السلطة فقدت كل هيبتها وانفض سامرها فما وجدت عزاء يبقيها الا الرياضة والفن حتي اصبحت المشكلة هي العلاج فالدكتور جمال الوالي والبرير ومن قبله صلاح ادريس هم اصل المشكلة لمزيد من للمتاهه و ان لم يقصدوا قطعا وكاني بالسلطة تقول ان اتت نتائج وانجازات للاندية فنعما هي والا فالساقية (لسه مدورها) بالهاء الجماهير بعيدا من مواجهة السلطة التي تاخذ بخناقها الازمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فالتبقي الرياضة متنفسا للجماهير علي اي حال واكبر دليل علي ذلك عودة جمال الوالي المشكلة كعلاج وهو كشئ مؤقت نري انه ضرورة حفاظا علي النادي الاحمر من ناحية وتهداة الجماهير وامتصاص غضبها من ناحية اخري ومن ناحية ثالثه استمرار منافسة الدوري البائسة هذا العام والتي اري انها قد لا تستمر طويلا اذا ما تجددت الازمات لان جذورها موجودة وجرثومتها لم تمت ولن تمت الا بالمؤسسية الحقيقية التي تدعمها جماهير الاندية الحقيقية باشتراكات شهرية متعددة المستويات وبجمعيات عمومية حقيقية لا يتدخل فيها الاحتياطي المركزي ولا اي جهة حكومية اخري الا الجهات المشرفة علي الانتخابات وبميزانيات حقيقية مدققه تتطابق فيها الاصول والخصوم بقيمتها الحقيقية علي ارض الواقع الا سنظل في هذه الداومة التي تستمع بها السلطة (وتمزمز فيها ) بمزاج عال وتتهكم بنا وعلينا انهم اذكي مننا واننا بلعنا الطعم يا اقطاب الناديين الكبيرين فالمحنة فيكم كبيرة وليس سببها المال بل مشكلتها وانما السبب الرئيسي موت الافكار والحياة مبتدأ ومنتهي فكرة!!!
*** هوامش ***
** اذا اردنا الحل الحقيقي في العام القادم تمتنع السلطة بنافيذها واموالها عن الاندية ويكون دعمها لوجستي محدود في حالة المنافسات الافريقية بصورة متوازية وكذلك يمكن ان يكون الاندية عبر المعينات الرياضية فقط وان الدعم المالي ان وجد يكون عبر نوافذ النظام المالي للاندية من ناحية وعبر وزارة المالية من حيث ولاية المال العام وان تحاسب تلك الاندية سنويا من الدولة !!!
** ان تنتهي هذه العقود الخرافية للمحترفين وان يحدد عدد المحترفين مثلا بثلاثة لاعبين للدفاع والوسط والهجوم لاولا احتراف في حراسة المرمي بعد الآن اما التدريب فيكون عبر تنشيط البروتوكلات الثنائية خاصة للفئات السنية والتي يجب ان تنشا بقانون ومنافسات طالما اختفت الرياضة من السلم التعليمي !!!
** ان تعود الاندية لجماهيرها بخريطة ادارية وبمستندات موثقة وخطط طموحة واقعية عبر منهجية ومؤسسية بسياج قانوني حصيف يؤمن المساءلة لمجالس الادارات عبرقنوات سالكة ومنهجية !!
**ان تنتبه السلطة لمهامها الوطنية وقيم الدولة التي فرطت فيها كثيرا فاوردت الوطن موارد الهلاك فالمسالة ليس ان تستمر في الحكم وانما ما هي مخرجات هذا الحكم علي الناس والدولة فقد قيل في الماثورات (ان ثلاثين شهرا في حكم الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز كانت عند الله والناس خيرا من ثلاثين قرنا !! وهذا الفرق والمغزي !!!
مسدار اخير
كل يوم اقول الحزن
يرحل عنك بعيد
وبكرة يجينا يوم
نسالم فيهو صباح العيد
يصبح صباح
لا انت ماشي
لا انت واقف
بس راجع للورا من جديد !!!
