بهدوء
تبرع مدحت مثل تبرعات الكاردينال !
لماذا الاهتمام بتبرع المستشار مدحت عبد القادر للمريخ ؟ سؤال فرضته مفردات الهمز واللمز التى ظهرت على اعمدة بعض الزملاء ممن لايرحمون ولايريدون رحمة ربنا تنزل على انديتنا , وذلك بعد التبرع السخى الذى قدمه سعادة المستشار لنادى المريخ وتحمله لرواتب المحترفين الاجانب , حيث ذهبت هذه الاقلام لتبحث وتنقب عن مصادر هذه الاموال وتاريخ الرجل الذى دفعه عشقه للرياضة وللمريخ فى ان يقتطع جزءا من امواله لخدمة النادى والمساهمة فى حل ازمته التى استعصت على اصحاب الدخل المحدود وبالتالي التمهيد فى اعادة الجماهير لتتابع فريقها من جديد بعدما انقطعت عنه بسبب سوء النتائج وتواضع الاداء للدرجة التى اضحى فيها محطة عبور سهلة لبقية الاندية !
لم تتحرك هذه الاقلام فى حملة الهمز واللمز بدافع الوطنية و محاربة الطفيلية وساحة الاندية كما تدعى وانما فى اطار الحرب المعلنة منذ عشرة سنوات على كل الاثرياء الذين اختاروا بكامل حريتهم فى ان يظهروا انتماءهم لنادى المريخ ويرغبون فى خدمته من باب التبرعات او الدخول فى مجلس ادارته , ولا اظن اننى فى حاجة الى تقديم دليل على ذلك فى ظل الحملة التى تعرض لها الاخ جمال الوالى منذ ان تبوأ منصب رئاسة نادى المريخ حتى سئم من العمل الرياضى و فضل الاستقالة والابتعاد رغم كل الخدمات الجليلة التى ظل يقدمها لجميع الرياضيين ومعارفهم من باب اعمال الخير التى عرف بها فى الوسط الرياضى والاجتماعى .
المريخ كغيره من الاندية غير معنى بمصادر اموال هؤلاء الاثرياء او اذا كانوا محل اتهام بالفساد فهذه قضايا مكانها النيابة العامه وساحات القضاء لتصدر فيها ماتشاء من احكام , فهناك قانون للشباب والرياضة ونظام اساسي سمح لكل الاندية فى تنيوع مصادر دخلها من اشتراكات الاعضاء او دخول المباريات او من التبرعات , مثلما حدد هذا القانون اهلية من يفترض ان يديروا هذه الاندية طالما لم تصدر فى حقهم احكام تدينهم بالفساد .
لا اعرف من هو المستشار مدحت عبد القادر ولاخلفيته الرياضية ان كان ينتمى للمريخ او الهلال ولكن اعتقد من واجب الاعلام ان يشيد بتبرعه للمريخ ويثنى عليه مثلما نشيد دائما بتبرعات الكاردينال للهلال وللمنتخب الوطنى , وذلك من واقع معرفتنا بمدى حاجة الاندية للمال حتى تستطيع تسيير نشاطها الذى اضحى مكلفا جدا وفوق طاقتها ومصادرها الشحيحة التى لم تعد تكفى رواتب اللاعبين المحليين ,, ولهذا من الاجحاف ان نظلم اصحاب هذه المبادرات ونلجأ للاساءة اليهم رغم ان من حقهم كرياضيين ان يعبروا عن حبهم وعشقهم للاندية التى ينتمون لها سواء بالتبرعات او بالدخول فى مجالس اداراتها ,, وبالتالي من واجبنا ان نرغبهم فى الاستمرار والتفاعل مع قضايا الاندية بدلا ان نكرههم فى هذا الوسط الرياضى الذى يستوعب بداخله كل الوان الطيف من الاغنياء والفقراء .
مع الاسف هناك اعتقاد خاطىء لدى البعض فى الاعلام الرياضى ضد رجال المال والاعمال بانهم يسعون للسيطرة على هذه الاندية باموالهم خاصة المريخ والهلال بينما العكس هو الصحيح فالاندية الجماهيرية هى التى تضيف اليهم وتزيدهم ثراء واعلاما وشهرة كما اعترف بذلك من قبل السيد جمال الوالى نفسه الذى عدد المكاسب الادبية والاجتماعية التى قدمها له المريخ منذ ان شغل رئاسته قبل عشرة سنوات ,, فالمريخ كيان واسع ومريح ويفتح ابوابه لكل عاشق ومحب يريد ان يساهم فى خدمته واسعاد جماهيره وسيكون فى حاجة لكل اصحاب الاموال عندما تتحول الاندية لشركات مساهمة عامه وفقا لتوجيهات الفيفا التى سيتم تطبيقها قريبا جدا .
فتح صفحة جديدة اليوم !
يعود المريخ مساء اليوم لملاعب الدورى من جديد بمواجهة الموردة فى افتتاح مباريات الجولة التاسعة من الدورى الممتاز ,, وهى فرصة للاعبين ومدربهم العائد التونسى الكوكى لفتح صفحة جديدة مع الجماهير والاعلام باداء مشرف ونتيجة تغسل الاحزان وتزيل حالة الاحباط التى تسيطر على الكيان الاحمر بسبب مسلسل النتائج الهزيلة التى دفعت الجماهير للغياب ومقاطعة المباريات .
مجتمع المريخ يعيش الان حالة نسبية من التفاؤل بعد معرفته بعودة جمال الوالي لرئاسة لجنة التسيير المرتقبة , الا ان هذا التفاؤل قد يتراجع ويضمحل اذا لم يواكبه اداء قوى وانتصار مستحق من اللاعبين اليوم .
تبرع مدحت مثل تبرعات الكاردينال !
لماذا الاهتمام بتبرع المستشار مدحت عبد القادر للمريخ ؟ سؤال فرضته مفردات الهمز واللمز التى ظهرت على اعمدة بعض الزملاء ممن لايرحمون ولايريدون رحمة ربنا تنزل على انديتنا , وذلك بعد التبرع السخى الذى قدمه سعادة المستشار لنادى المريخ وتحمله لرواتب المحترفين الاجانب , حيث ذهبت هذه الاقلام لتبحث وتنقب عن مصادر هذه الاموال وتاريخ الرجل الذى دفعه عشقه للرياضة وللمريخ فى ان يقتطع جزءا من امواله لخدمة النادى والمساهمة فى حل ازمته التى استعصت على اصحاب الدخل المحدود وبالتالي التمهيد فى اعادة الجماهير لتتابع فريقها من جديد بعدما انقطعت عنه بسبب سوء النتائج وتواضع الاداء للدرجة التى اضحى فيها محطة عبور سهلة لبقية الاندية !
لم تتحرك هذه الاقلام فى حملة الهمز واللمز بدافع الوطنية و محاربة الطفيلية وساحة الاندية كما تدعى وانما فى اطار الحرب المعلنة منذ عشرة سنوات على كل الاثرياء الذين اختاروا بكامل حريتهم فى ان يظهروا انتماءهم لنادى المريخ ويرغبون فى خدمته من باب التبرعات او الدخول فى مجلس ادارته , ولا اظن اننى فى حاجة الى تقديم دليل على ذلك فى ظل الحملة التى تعرض لها الاخ جمال الوالى منذ ان تبوأ منصب رئاسة نادى المريخ حتى سئم من العمل الرياضى و فضل الاستقالة والابتعاد رغم كل الخدمات الجليلة التى ظل يقدمها لجميع الرياضيين ومعارفهم من باب اعمال الخير التى عرف بها فى الوسط الرياضى والاجتماعى .
المريخ كغيره من الاندية غير معنى بمصادر اموال هؤلاء الاثرياء او اذا كانوا محل اتهام بالفساد فهذه قضايا مكانها النيابة العامه وساحات القضاء لتصدر فيها ماتشاء من احكام , فهناك قانون للشباب والرياضة ونظام اساسي سمح لكل الاندية فى تنيوع مصادر دخلها من اشتراكات الاعضاء او دخول المباريات او من التبرعات , مثلما حدد هذا القانون اهلية من يفترض ان يديروا هذه الاندية طالما لم تصدر فى حقهم احكام تدينهم بالفساد .
لا اعرف من هو المستشار مدحت عبد القادر ولاخلفيته الرياضية ان كان ينتمى للمريخ او الهلال ولكن اعتقد من واجب الاعلام ان يشيد بتبرعه للمريخ ويثنى عليه مثلما نشيد دائما بتبرعات الكاردينال للهلال وللمنتخب الوطنى , وذلك من واقع معرفتنا بمدى حاجة الاندية للمال حتى تستطيع تسيير نشاطها الذى اضحى مكلفا جدا وفوق طاقتها ومصادرها الشحيحة التى لم تعد تكفى رواتب اللاعبين المحليين ,, ولهذا من الاجحاف ان نظلم اصحاب هذه المبادرات ونلجأ للاساءة اليهم رغم ان من حقهم كرياضيين ان يعبروا عن حبهم وعشقهم للاندية التى ينتمون لها سواء بالتبرعات او بالدخول فى مجالس اداراتها ,, وبالتالي من واجبنا ان نرغبهم فى الاستمرار والتفاعل مع قضايا الاندية بدلا ان نكرههم فى هذا الوسط الرياضى الذى يستوعب بداخله كل الوان الطيف من الاغنياء والفقراء .
مع الاسف هناك اعتقاد خاطىء لدى البعض فى الاعلام الرياضى ضد رجال المال والاعمال بانهم يسعون للسيطرة على هذه الاندية باموالهم خاصة المريخ والهلال بينما العكس هو الصحيح فالاندية الجماهيرية هى التى تضيف اليهم وتزيدهم ثراء واعلاما وشهرة كما اعترف بذلك من قبل السيد جمال الوالى نفسه الذى عدد المكاسب الادبية والاجتماعية التى قدمها له المريخ منذ ان شغل رئاسته قبل عشرة سنوات ,, فالمريخ كيان واسع ومريح ويفتح ابوابه لكل عاشق ومحب يريد ان يساهم فى خدمته واسعاد جماهيره وسيكون فى حاجة لكل اصحاب الاموال عندما تتحول الاندية لشركات مساهمة عامه وفقا لتوجيهات الفيفا التى سيتم تطبيقها قريبا جدا .
فتح صفحة جديدة اليوم !
يعود المريخ مساء اليوم لملاعب الدورى من جديد بمواجهة الموردة فى افتتاح مباريات الجولة التاسعة من الدورى الممتاز ,, وهى فرصة للاعبين ومدربهم العائد التونسى الكوكى لفتح صفحة جديدة مع الجماهير والاعلام باداء مشرف ونتيجة تغسل الاحزان وتزيل حالة الاحباط التى تسيطر على الكيان الاحمر بسبب مسلسل النتائج الهزيلة التى دفعت الجماهير للغياب ومقاطعة المباريات .
مجتمع المريخ يعيش الان حالة نسبية من التفاؤل بعد معرفته بعودة جمال الوالي لرئاسة لجنة التسيير المرتقبة , الا ان هذا التفاؤل قد يتراجع ويضمحل اذا لم يواكبه اداء قوى وانتصار مستحق من اللاعبين اليوم .