رأيي نزار عجيب
الكاردينال يكشف نواياه
كشف قطب الهلال اشرف الكاردينال رسميا عن نواياه برئاسة الهلال عندما ربط دفعه لمستحقات الثلاثي كامبوس ويوسف محمد وايفوسا بمغادرة البرير , وكان هذا الشرط الذي اعلنه بشكل رسمي امام وزير الرياضة الولائي وبشكل صريح دون لف او دوران او انتظار .
ربط الكاردينال تخليص الهلال من العقوبة مقابل كرسي الرئاسة يؤكد لنا من جديد انه لن يختلف عن الرؤساء السابقين في الهلال او غيره وهم الذين يربطون دائما دعمهم مقابل التواجد في مركز القرار , حيث يظل الرئيس يصرف من ماله حتى يكون له القرار الاول والاخير .
حتى وقت قريب لم يطرح الكاردينال اي خطة او استراتيجة لادارة الهلال وظل يحوم فقط حول اسوار النادي املا في الحصول على كرسي الرئاسة ليخلد اسمه في التاريخ ضمن قائمة الرؤساء في النادي فقط لا غير .
ظل الهلال وغيره لسنوات طويلة اسيرا لحكم الفرد في غياب المؤسسية , فها هو الكاردينال يسير في ذات الطريق ويكشف عن اطماعه الكبيرة بتولي الرئاسة ولكن مقابل ان يدفع هذه المستحقات المتأخرة على النادي .
حتى وقت قريب كان الكاردينال قريبا من البرير ولكن يبدو انه وجد الفرصة الذهبية قد اقتربت منه ولذلك كشف رسميا عن نيته في ابعاد البرير مستغلا الوضع الحالي للنادي وتهديده من قبل الفيفا بالايقاف .
لانريد رئيسا يريد ان يدفع فقط ولايعرف كيف يدير فريق كرة قدم , لان المال وحده لن يكفي لاعادة الهلال الى وضعه ويعيد له توزانه الذي فقده بسبب الخروج المؤلم من البطولة الافريقية .
وبعد انكشاف هذه النوايا قد تظهر بوادر معركة ادارية جديدة بين الطرفين الكاردينال والبرير خصوصا وان الاخير اعلن عن عودته من جديد بعد حالة من الشد والجذب وبعد ان شعر بتربص الكاردينال به وطمعه في تولي الكرسي .
لا نريد ان ندخل في النوايا ولكن من المؤكد اننا نختلف مع الرئيس القادم في طريقه طرحه وربطه بتقديم هذه الاموال بكرسي الرئاسة فيه تعنت واضح , وكان من الافضل عليه ان يبتعد ويترك للمجلس الحالي تدبير امره بدلا من الاصطياد في هذه الاجواء .
للامانة نقول ان المجلس الحالي لا ذنب له في هذه الديون والمستحقات المالية الكبيرة التي اصبحت تطارد الهلال , لان هذه التعاقدات تمت في عهد الارباب صلاح ادريس الذي كان يتوجب عليه المساهمة في حل القضية .
اختلفنا مع المجلس الحالي ونعتبره احد اسباب فشل الهلال في الموسم الحالي من الدور الاول لدوري ابطال افريقيا ولكنا في قضية هذا الثلاثي لابد من التاكيد على ان مجلس البرير اذا لم يسدد المبلغ فلايمكن ان نلومه .
ولكن في ذات الوقت يبدو ان مبلغ التعاقد الكبير مع المدرب غارزيتو سيكون ازمة اخرى على الهلال في السنوات القادمة اذا لم تتم تسوية مستحقاته مع نهاية عهده مع النادي , وما فعله الارباب سابقا يكرره البرير حاليا .
يتعمد الكثير من رؤساء الاندية تجاهل تاسيس مصادر دخل ثابتة للنادي ويظلوا في صورة الداعم الاوحد حتى يكون لهم القرار المفصلي , ولذلك غابت المؤسيسة واصبح اعضاء مجالس الادارات هم عباراة عن كمبارس فقط لان كل شئ بيد الرئيس ولا يجرؤ اي احد لمناقشته .
لا ندري الى اين يسير الهلال في هذا التوقيت خصوصا مع تفاقم الازمات واخرها قضية المستحقات المالية للثلاثي كامبوس وايفوسا ويوسف محمد والتي كشفت لنا عن سوء التخطيط والتخبط الذي كانت عليه الادارات السابقة .
nazar.ageeb@gmail.com
الكاردينال يكشف نواياه
كشف قطب الهلال اشرف الكاردينال رسميا عن نواياه برئاسة الهلال عندما ربط دفعه لمستحقات الثلاثي كامبوس ويوسف محمد وايفوسا بمغادرة البرير , وكان هذا الشرط الذي اعلنه بشكل رسمي امام وزير الرياضة الولائي وبشكل صريح دون لف او دوران او انتظار .
ربط الكاردينال تخليص الهلال من العقوبة مقابل كرسي الرئاسة يؤكد لنا من جديد انه لن يختلف عن الرؤساء السابقين في الهلال او غيره وهم الذين يربطون دائما دعمهم مقابل التواجد في مركز القرار , حيث يظل الرئيس يصرف من ماله حتى يكون له القرار الاول والاخير .
حتى وقت قريب لم يطرح الكاردينال اي خطة او استراتيجة لادارة الهلال وظل يحوم فقط حول اسوار النادي املا في الحصول على كرسي الرئاسة ليخلد اسمه في التاريخ ضمن قائمة الرؤساء في النادي فقط لا غير .
ظل الهلال وغيره لسنوات طويلة اسيرا لحكم الفرد في غياب المؤسسية , فها هو الكاردينال يسير في ذات الطريق ويكشف عن اطماعه الكبيرة بتولي الرئاسة ولكن مقابل ان يدفع هذه المستحقات المتأخرة على النادي .
حتى وقت قريب كان الكاردينال قريبا من البرير ولكن يبدو انه وجد الفرصة الذهبية قد اقتربت منه ولذلك كشف رسميا عن نيته في ابعاد البرير مستغلا الوضع الحالي للنادي وتهديده من قبل الفيفا بالايقاف .
لانريد رئيسا يريد ان يدفع فقط ولايعرف كيف يدير فريق كرة قدم , لان المال وحده لن يكفي لاعادة الهلال الى وضعه ويعيد له توزانه الذي فقده بسبب الخروج المؤلم من البطولة الافريقية .
وبعد انكشاف هذه النوايا قد تظهر بوادر معركة ادارية جديدة بين الطرفين الكاردينال والبرير خصوصا وان الاخير اعلن عن عودته من جديد بعد حالة من الشد والجذب وبعد ان شعر بتربص الكاردينال به وطمعه في تولي الكرسي .
لا نريد ان ندخل في النوايا ولكن من المؤكد اننا نختلف مع الرئيس القادم في طريقه طرحه وربطه بتقديم هذه الاموال بكرسي الرئاسة فيه تعنت واضح , وكان من الافضل عليه ان يبتعد ويترك للمجلس الحالي تدبير امره بدلا من الاصطياد في هذه الاجواء .
للامانة نقول ان المجلس الحالي لا ذنب له في هذه الديون والمستحقات المالية الكبيرة التي اصبحت تطارد الهلال , لان هذه التعاقدات تمت في عهد الارباب صلاح ادريس الذي كان يتوجب عليه المساهمة في حل القضية .
اختلفنا مع المجلس الحالي ونعتبره احد اسباب فشل الهلال في الموسم الحالي من الدور الاول لدوري ابطال افريقيا ولكنا في قضية هذا الثلاثي لابد من التاكيد على ان مجلس البرير اذا لم يسدد المبلغ فلايمكن ان نلومه .
ولكن في ذات الوقت يبدو ان مبلغ التعاقد الكبير مع المدرب غارزيتو سيكون ازمة اخرى على الهلال في السنوات القادمة اذا لم تتم تسوية مستحقاته مع نهاية عهده مع النادي , وما فعله الارباب سابقا يكرره البرير حاليا .
يتعمد الكثير من رؤساء الاندية تجاهل تاسيس مصادر دخل ثابتة للنادي ويظلوا في صورة الداعم الاوحد حتى يكون لهم القرار المفصلي , ولذلك غابت المؤسيسة واصبح اعضاء مجالس الادارات هم عباراة عن كمبارس فقط لان كل شئ بيد الرئيس ولا يجرؤ اي احد لمناقشته .
لا ندري الى اين يسير الهلال في هذا التوقيت خصوصا مع تفاقم الازمات واخرها قضية المستحقات المالية للثلاثي كامبوس وايفوسا ويوسف محمد والتي كشفت لنا عن سوء التخطيط والتخبط الذي كانت عليه الادارات السابقة .
nazar.ageeb@gmail.com
