• ×
الإثنين 13 مايو 2024 | 05-11-2024
كمال الهدى

تأملات

كمال الهدى

 1  0  1313
كمال الهدى
تأمُلات

هنادي الصديق وريم والرأي السديد

كمال الهدي

kamalalhidai@hotmail.com

· قبل أيام قليلة تابعت حلقة على قناة النيلين استضيفت خلالها الصحفية هنادي الصديق و الإذاعية ريم وزميلة الدراسة الأخت حنان خالد نائب رئيس نادي الموردة وأخت رابعة اسمها عائشة.

· بمجرد أن وقع بصري على هنادي الصديق قلت لنفسي لابد من متابعة هذه الحلقة حتى أسمع وأرى كيف تتحدث هنادي.

· فقد عرفتها ككاتبة رياضية موضوعية وشجاعة، لذلك أثار ظهورها هناك فضولي ورغبت في معرفة الجانب الآخر، وما إذا كانت تملك ناصية الحديث أم لا.

· فكثر من يكتبون بصورة جيدة، لكن ما أن تسمعهم يتحدثون تشك في أنهم نفس أولئك النفر الذين تقرأ لهم.



· أدهشتني الزميلة هنادي بحديثها المرتب وإصراره على صراحتها المعهودة.

· أما المفاجأة الحقيقية بالنسبة لي فقد تمثلت في الإذاعية التي لم أحفل بمساع صوتها من قبل لكوني لا استمع للإذاعات الرياضية.

· ريم لم تكن أقل صراحة وشجاعة من هنادي.

· باحتا بما يعتمل في ذهنيهما بدون أي تردد أو تلعثم.

· قالتا أن الكرة لن تتطور رغم الصرف البذخي للأندية الكبيرة وذلك لأن لدينا إدارات لا تملك الكفاءة وإعلام رياضي لا يفكر سوى في تحقيق الكسب المادي.

· قالت الجسورتان هنادي وريم أن بعض صحفنا تعتمد في تسويقها على صحفيي الشباك.

· وأضافتا أن هذه الفئة لا تعتمد على المؤهل أو القدرات، بل على مدى تحمس الواحد منهم على ( التريقة) ومهاترة أهل المعسكر الآخر، وهذا لعمري موقف شجاع لم نألفه حتى من الرجال في هذا الوسط إلا من رحم ربي منهم.

· قالت ريم أن الناس يتحدثون عن الإمكانيات لكن الواقع يؤكد أن بعض أنديتنا أنفقت أمولاً لا تحصى ولا تعد في السنوات الفائتة، دون أن يتحقق المراد، وهذه أيضاً وجهة نظر سليمة ورأي شجاع.

· كلام الزميلتين منحنا شيئاً من الأمل في احتمال أن تكون نهضة صحافتنا الرياضية على إيدي الزميلات بعد أن فقدنا الأمل في الكثير من الزملاء.

· جميل أن يكون بيننا صحفيات بهذا الفهم الراقي وهذه النزاهة والمهنية العالية، وليت بعض الأخريات يتعلمن من مثل هذه المواقف الجميلة.

· لكن المؤسف أن بعض الزميلات استمرأن فكرة التطبيل وحرق البخور وركبن موجة الضحك على العقول والتكسب على حساب أنديتنا الكبيرة.

· اعتدت أن أقرا للبعض كلاماً جريئاً لكن عند استضافتهم في الإعلام المرئي يتخاذلون بعض الشيء، ربما لخوفهم من عدم منحهم الفرصة مجدداً.

· لكن هنادي وريم كانتا في قمة الروعة ولم تحجبان فكرة لمجرد أنها قد لا تروق للبعض.

· ولابد من إشادة خاصة بصوت الإذاعية ريم ومخارج حروفها الواضحة ولغتها السليمة، وهو ما تفتقده الكثير من مذيعات قنواتنا الفضائية.

· بدا لي واضحاً أن ريم فتاة سودانية واعية وأصيلة وصادقة فيما تقوله ومهنية للحد البعيد، فلماذا لا تفسح قنواتنا الفضائية العديدة المجال لها؟!

· لماذا يزعجون المشاهدين بإفساح المجال لبعض عديمات الموهبة للظهور في مختلف البرامج الرياضية، ويُحرم هؤلاء المشاهدون من أمثال ريم؟!

· خوفي أن يكون سبب عدم ظهور ريم في قنواتنا - التي تحتاج لمثل هذه المواهب- هو طرحها الجرئ وصراحتها في البوح بما يدور في ذهنها.

· تمنيت أثناء متابعتي للحلقة المذكورة لو أن مقدمها كف عن الحديث وأسند إدارتها لريم فالشيء الأكيد أنها كانت ستقدمها بصورة أفضل.

· فقد كان المذيع في نظري أكبر نقطة ضعف في الحلقة بكسله وطريقة تقديمه غير الجاذبة.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Nasser 04-08-2013 01:0
    جيت اشكي لاحد الاخوان في العمل هنا همى فسالنى سؤال متى بلدنا بتتغير تردى في كل شئ خاصة الرياضة فازداد همى وعمودك اليوم يزيد الالم الما والهم هما فلا منبر لمبدعى بلادى الجادين منهم المنابر للهزليين و و و و و الخ الا الكفاءات وكان الله فى عونا ان نرى الاخرين يتقدموا وينتصروا وان نحلم باننا ......
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019