• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
صحيفة كفر و وتر

حروف كروية

صحيفة كفر و وتر

 0  0  1119
صحيفة كفر و وتر
المريخ على موعد مع التاريخ
بعد أن اختار الاتحاد المصري لكرة القدم السودان ليكون مسرحاً لمباراته أمام منتخب الجزائر في حال قيام مباراة فاصلة إذا فاز اليوم بفارق هدفين، تلقيت اتصالات عديدة من أصدقاء من الصحافة المصرية وعلى رأسهم الأستاذ أشرف محمود رئيس القسم الرياضي بالأهرام العربي والمعلق بالفضائية المصرية وأيمن أبوعابد من صحيفة الأخبار.. سألوني إن كان في السودان استاد مؤهل لمباراة في هذا الحجم من الأهمية خاصة وسبق لهم زيارة السودان وشاهدوا استادات الهلال والمريخ والخرطوم، ولكن كان ذلك في التسعينات وقالوا إنها غير مؤهلة.
ضحكت وقلت لهم اطمئنوا وضعوا في بطونكم صيفي كما تقولون، فالسودان الآن يملك ملعباً دولياً ينافس أعظم الملاعب في الوطن العربي لا أقول لكم إنه مثل استاد القاهرة في السعة ولكنه لا يقل عنه من ناحية الأرضية والإضاءة وغرف اللاعبين والحكام والمداخل وحماية اللاعبين بوجود نفق بمدخل مطاطي وإذاعة داخلية ومركز إعلامي أفضل من مركز استاد القاهرة الذي زرته كثيراً ومنصة مريحة وصالات لكبار الزوار.
وقلت لهم أتمناها فاصلة حتى تتاح لكم فرصة زيارة السودان ورؤية استاد المريخ الذي أصبح تحفة معمارية يباهAي بها أي سوداني، يرجع الفضل فيها للسيد جمال الوالي رئيس النادي وقائد ثورة البنيات التحتية والذي جمل وجه المريخ فأصبح يسر الناظرين ويغيظ الحاقدين.
وقد رجعت بنفسي للوراء وتخيلت لو أن طلب الأشقاء المصريين جاء في زمن استاد المريخ بشكله السابق بمقصورته الراقصة وغرفه الضيقة والخانقة والحمامات التي لا يستطيع أحد الاقتراب منها والمساطب ذات الكنب والكراسي الحديدية التي ما أن جلس عليها أحد الا وتركت أثراً في ثيابه، إما ببقعة من الأوساخ أو أخذت منها شريطاً وأرضية مليئة بالحفر والمطبات وغبار عالق في السماء برائحة كريهة نتيجة لأكوام الزبالة التي تحيط بالاستاد.
قلت: الله لا رد ذلك الزمن وربنا يحفط من غيروا الصورة وصنعوا الجمال.
معكم في الميدان يا صقور الجديان
سألني العديد من الزملاء عن مباراة منتخبنا اليوم أمام بنين وهل ستذهب الى الاستاد أم تبقى لتتابع مباراة مصر والجزائر وبقية المباريات المؤهلة الى نهائيات كاس العالم ومباراة البرازيل وانجلترا الاستعراضية بقطر..
قلت لهم صحيح إن نتيجة المباراة لا تقدمنا الى الأمام، وهي أداء واجب فقط لتحقيق أول انتصار في التصفيات وتحسن السيرة الذاتية للسيد قسطنتين الخالية من أي انتصار.
وصحيح أن مباراة مصر والجزائز وبقية المباريات تستحق المتابعة الا أنني وبإذن الله سأكون في استاد المريخ ومبكراً لحضور المباراة لأنه منتخب بلادي ورمز بلادي ولأؤكد أنني مع المنتخب في كل الظرووف.
حروف خاصة
دكتور شداد أثبت عملياً أنه الرجل المناسب وكان عند حسن الاتحاد الدولي وهو يسيطر بخبرته وقوة شخصيته على الأحداث التي صاحبت وصول بعثة منتخب الجزائر لمصر.
سعدت كثيراً لانتصار النيل العريق وتصدره لسنترليق الصعود للأولى متمنياً أن يواصل انتصاراته ليحقق الحلم الذي طال انتظاره.
وسعدت لتعادل جزيرة الفيل أمام أهلي عطبرة بعد أن اقترب الفريق من العودة لمكانه الطبيعي بقيادة مدربه الشاطر فاروق جبرة وحزنت لتعثر الأهلي العاصمي الذي فعل مجلسه كل شئ للصعود ووجد دعماً معنوياً من اتحاد الخرطوم وأندية الأولى.
كل الدعوات لابن المريخ والقانوني الضليع مولانا أزهري ابشر بعاجل الشفاء بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها وألزمته السرير الأبيض بمستشفى القلب.


امسح للحصول على الرابط
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019