وداعاً يا مونديال 2014 على أبوابك لا نُعَتِّب
الآن حصحص الحق يجب علينا أن نعترِف و نُقِر ونقول وداعاً التأهل لمونديال البرازيل 2014م منذ نهاية الجولة الثالثة التي خسر فيها منتخبنا القومي لكرة القدم الذي يُلقَّب بصقور الجديان أمام مضيفه النجوم السوداء منتخب غانا برباعية نظيفة و ما تبقى من جولات ثلاث قادمات ما هُنَّ إلا تحصيل حاصل هكذا حصحص الحق وبانت الرؤية ليس من باب التشاؤم بل من واقع المعطيات التي عليها حالة المنتخب التي لا تسُر عدو ولا حبيب . فهو الذي لم يخض أي مباراة تجريبية إعدادية ودية مع منتخب أي دولة بل و لا مع أحد أندية الدرجة الأولى أو الممتاز . ولم يجتمع أفراده في معسكر مقفول لفترة كافية يتم فيها التجانس بين اللاعبين من الناحية النفسية التي هي الوقود الحقيقي لمواصلة المسير .
على نفسها جنت براقش ... بيدي لا بيد عمرو ... ( البتسوي بيدك يغلب أجاويدك ... براي سويتها في نفسي ) ويمكن أن نضيف مساوي جيت والتحليق حول البيت . لعل تلك الأمثال العربية و الحِكم السودانية و الكلمات الدارجة تُعبر عن سمة و حالة اتحادنا العام لكرة القدم والموقف المتأزم والصعب الذي وضع فيه نفسه جراء ارتكابه الخطأ الإداري الفادح الخاص بإشراك اللاعب سيف مساوي الموقوف من قبل الكاف في مباراة الذهاب أمام زامبيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014م التي
كسبها منتخبنا و تحصَّل على نقاطها الثلاث فتحولت نقاطها في غمضة عين لصالح زامبيا إثر الشكوى التي تقدمت بها . ليصبح ذلك الخطأ وصمة فشل وقع فيه الإتحاد العام لكرة القدم السوداني مما أثر في مسيرة وهمة المنتخب والدليل على ذلك خوض المنتخب لمباراته الثالثة في غانا دون استعداد كافي ترافقهم روح الهزيمة فكانت الهزيمة على الطبيعة من منتخب له سمعته العالمية حيث زار شباك المعز أربعة مرات زادت من حصيلة الأهداف التي علينا لترمي بمنتخبنا في ذيل القائمة بنقطة واحدة و بلغة النقاط أنه من المستحيل الوصول للبرازيل في حضرة زامبيا و غانا واتساع فارق النقاط حيث لزامبيا 7 نقاط و لغانا 6 نقاط من ثلاث مباريات و سيكون الصراع بينهما للفوز بصدارة المجموعة والذهاب للبرازيل وبفضيحة مساوي جيت تظل صقورنا تحلق حول البيت حتى موعد التصفيات المؤهلة لمونديال 2018م على أمل أن تتغير الصورة ويكون التخطيط و الأخذ بالأسباب ومن ثم التوكل على الله .
ما من شك أنَّ النتيجة التي خرج بها منتخبنا أمام غانا في كوماسي هي نتيجة مخيبة للآمال سوف تلقي بظلالها على تصنيف منتخبنا الذي سوف يتراجع درجات و درجات عما كان عليه .
آخر الأوتاد :
بمناسبة الأهداف الأربعة التي خسر بها منتخبنا أمام غانا جاء في الحكمة أربعة تؤدي إلى أربعة : الصمت إلى السلامة , البر إلى الكرامة , الجود إلى السيادة والشكر إلى الزيادة .
الآن حصحص الحق يجب علينا أن نعترِف و نُقِر ونقول وداعاً التأهل لمونديال البرازيل 2014م منذ نهاية الجولة الثالثة التي خسر فيها منتخبنا القومي لكرة القدم الذي يُلقَّب بصقور الجديان أمام مضيفه النجوم السوداء منتخب غانا برباعية نظيفة و ما تبقى من جولات ثلاث قادمات ما هُنَّ إلا تحصيل حاصل هكذا حصحص الحق وبانت الرؤية ليس من باب التشاؤم بل من واقع المعطيات التي عليها حالة المنتخب التي لا تسُر عدو ولا حبيب . فهو الذي لم يخض أي مباراة تجريبية إعدادية ودية مع منتخب أي دولة بل و لا مع أحد أندية الدرجة الأولى أو الممتاز . ولم يجتمع أفراده في معسكر مقفول لفترة كافية يتم فيها التجانس بين اللاعبين من الناحية النفسية التي هي الوقود الحقيقي لمواصلة المسير .
على نفسها جنت براقش ... بيدي لا بيد عمرو ... ( البتسوي بيدك يغلب أجاويدك ... براي سويتها في نفسي ) ويمكن أن نضيف مساوي جيت والتحليق حول البيت . لعل تلك الأمثال العربية و الحِكم السودانية و الكلمات الدارجة تُعبر عن سمة و حالة اتحادنا العام لكرة القدم والموقف المتأزم والصعب الذي وضع فيه نفسه جراء ارتكابه الخطأ الإداري الفادح الخاص بإشراك اللاعب سيف مساوي الموقوف من قبل الكاف في مباراة الذهاب أمام زامبيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014م التي
كسبها منتخبنا و تحصَّل على نقاطها الثلاث فتحولت نقاطها في غمضة عين لصالح زامبيا إثر الشكوى التي تقدمت بها . ليصبح ذلك الخطأ وصمة فشل وقع فيه الإتحاد العام لكرة القدم السوداني مما أثر في مسيرة وهمة المنتخب والدليل على ذلك خوض المنتخب لمباراته الثالثة في غانا دون استعداد كافي ترافقهم روح الهزيمة فكانت الهزيمة على الطبيعة من منتخب له سمعته العالمية حيث زار شباك المعز أربعة مرات زادت من حصيلة الأهداف التي علينا لترمي بمنتخبنا في ذيل القائمة بنقطة واحدة و بلغة النقاط أنه من المستحيل الوصول للبرازيل في حضرة زامبيا و غانا واتساع فارق النقاط حيث لزامبيا 7 نقاط و لغانا 6 نقاط من ثلاث مباريات و سيكون الصراع بينهما للفوز بصدارة المجموعة والذهاب للبرازيل وبفضيحة مساوي جيت تظل صقورنا تحلق حول البيت حتى موعد التصفيات المؤهلة لمونديال 2018م على أمل أن تتغير الصورة ويكون التخطيط و الأخذ بالأسباب ومن ثم التوكل على الله .
ما من شك أنَّ النتيجة التي خرج بها منتخبنا أمام غانا في كوماسي هي نتيجة مخيبة للآمال سوف تلقي بظلالها على تصنيف منتخبنا الذي سوف يتراجع درجات و درجات عما كان عليه .
آخر الأوتاد :
بمناسبة الأهداف الأربعة التي خسر بها منتخبنا أمام غانا جاء في الحكمة أربعة تؤدي إلى أربعة : الصمت إلى السلامة , البر إلى الكرامة , الجود إلى السيادة والشكر إلى الزيادة .
