رأيي نزار عجيب
تخبط غارزيتو والادارة
بادر مجلس ادارة الهلال بالاعلان عن فتح ابواب الاستاد للجمهور بالمجان في اللقاء المقبل امام سيوي الايفواري في اياب الدور الاول لدوري ابطال افريقيا , وتاتي هذه الخطوة في اطار السعي لاعداد الفريق حتى يكون قادرا على تحقيق المعادلة الصعبة والفوز بفارق ثلاثة اهداف نظيفة حتى يبلغ الدور الثاني بعد ان تكبد الازرق هزيمة قاسية في الذهاب بهدف لاربعة .
لاشك ان الخطوة التي قام بها المجلس جيدة ولكنها في اعتقادي لاتكفي لكي يصل الهلال للدور الثاني ويحصد الفوز الكبير على فريق سيوي , فليس بالجمهور وحده يتأهل الهلال يابرير ونرجوا ان لاتكون هذه الخطوة انفعالية فقط لتحجب عن مجلس الادارة حجم الاخطاء التي اوصلت الفريق الهلالي الى هذه الوضعية .
جمهور الهلال ظل دائما يقف الى جانب فريقه في الافراح والاتراح , فهو جمهور وفي بطبعه ولايحتاج الى دعوة او منحة لكي يدخل مجانا لانه يشكل حضوره في كل الاحوال ويتوجب على المجلس ان يصحح ايضا كل الاخطاء اذا اراد ان يتجاوز هذا المطب .
بالامس طلب المدرب من الادارة تعديل موعد مباراة الاياب لتكون يوم الاحد السابع من ابريل بدلا من الجمعة الخامس من نفس الشهر , وتم رفض طلب المدرب الذي جاءا متاخرا بسبب ان الموعد تم الاتفاق عليه مع الاتحاد الافريقي مسبقا ولايجوز تعديله .
ولعمري ان ما حدث قمة في التخبط بين الادارة والمدرب في ظل تضارب القرارات بينهما وغياب التنسيق في مثل هذه الامور المهمة , لان تحديد موعد المباراة يفترض ان ياتي من قبل المدرب اولا .
طلب المدرب بتغيير الموعد ياتي لاجل كسب المزيد من الايام لان هنالك سبعة لاعبين اساسيين بالفريق يتواجدون في صفوف المنتخب الاول الذي يلعب مع غانا مباراة قوية في تصفيات كاس العالم , وكان من الافضل ان يخوض الهلال لقاء العودة بالاحد حتى يستعد بشكل جيد ولكن كان قرار لعب المباراة يوم الجمعة مفاجئا لنا .
هذه الواقعة تؤكد مجددا ان المخرب غارزيتو لم يتعامل مع المباراة الثانية بجدية وانه لايضع اي خطة لاعداد الفريق , فالمدرب كان يعرف مسبقا ان لاعبيه سيلعبون مع المنتخب في غانا وكان عليه ان يحتاط لهذا الامر .
غياب التنسيق بين الادارة والمدرب قصة اخرى تتجدد وتؤكد انه الفريق يسير دون اي خطوات مدروسة ولاتوجد مشاورات بين الرئيس والمدرب حول خوض مثل هذه البطولات الخارجية ولذلك من الطبيعي ان يخسر الهلال .
غض المجلس الهلالي المترنح بقيادة البرير النظر عن جملة من الاخطاء ولم يفلح الا في فتح الابواب للجمهور بالمجان ولكنه لايعرف حتى الان التعامل مع واقع الفريق الفني وهل هو قادر في الوضع الحالي من تحقيق هذه النتيجة الكبيرة ام الامر لايعدو مجرد تخدير للجماهير .
شخصيا لا اثق في قدرة المدرب غارزيتو على انتشال الفريق من وضعه خصوصا وانه لم يضع حتى الان ايضا خطه اعداد لخوض مباراة الاياب , ومنذ وصول الهلال من ساحل العاج اكتفى الفريق بخوض التدريبات فقط , وطلب الجهاز الاداري حسب ما عرفنا تاجيل مباراتي الاتحاد والاهلي .
المشكلة الاخرى التي تواجه المدرب تتمثل في غياب عدد من لاعبيه الاساسيين المنضمين الى صفوف المنتخب والذين سيعودون قبل مباراة الرد بخمسة ايام فقط بعد خوض لقاء غانا .
مجلس البرير وقف متفرجا على خرمجة المدرب غارزيتو ولم يبادر بمناقشته في خطة الاعداد لهذه البطولة المهمة ولذلك جاءت النتيجة الحتمية كارثية في الانطلاقة بخسارة برباعية كاملة مثلت ضربة قوية لنا .
حتى لو تجاوز الهلال عقبة سيوي الايفواري الا ان الازرق للاسف ترك جرحا غائرا لانه احبط انصاره , لان الفرق الكبيرة التي تريد المنافسة على دوري ابطال افريقيا لاتخسر بمثل هذه النتائج الكبيرة لا في الادوار الاولى او النهائية .
ما يقوم به مجلس البرير هو عباراة عن دفن رؤوس في الرمال لانه ترك الاساس واصبح ممسكا بالهامش في ظل عجزه عن محاسبه مدربه المتخبط والذي وضع الفريق الهلالي على حافة الهاوية بعد نتيجة ابيدجان القاسية .
nazar.ageeb@gmail.com
تخبط غارزيتو والادارة
بادر مجلس ادارة الهلال بالاعلان عن فتح ابواب الاستاد للجمهور بالمجان في اللقاء المقبل امام سيوي الايفواري في اياب الدور الاول لدوري ابطال افريقيا , وتاتي هذه الخطوة في اطار السعي لاعداد الفريق حتى يكون قادرا على تحقيق المعادلة الصعبة والفوز بفارق ثلاثة اهداف نظيفة حتى يبلغ الدور الثاني بعد ان تكبد الازرق هزيمة قاسية في الذهاب بهدف لاربعة .
لاشك ان الخطوة التي قام بها المجلس جيدة ولكنها في اعتقادي لاتكفي لكي يصل الهلال للدور الثاني ويحصد الفوز الكبير على فريق سيوي , فليس بالجمهور وحده يتأهل الهلال يابرير ونرجوا ان لاتكون هذه الخطوة انفعالية فقط لتحجب عن مجلس الادارة حجم الاخطاء التي اوصلت الفريق الهلالي الى هذه الوضعية .
جمهور الهلال ظل دائما يقف الى جانب فريقه في الافراح والاتراح , فهو جمهور وفي بطبعه ولايحتاج الى دعوة او منحة لكي يدخل مجانا لانه يشكل حضوره في كل الاحوال ويتوجب على المجلس ان يصحح ايضا كل الاخطاء اذا اراد ان يتجاوز هذا المطب .
بالامس طلب المدرب من الادارة تعديل موعد مباراة الاياب لتكون يوم الاحد السابع من ابريل بدلا من الجمعة الخامس من نفس الشهر , وتم رفض طلب المدرب الذي جاءا متاخرا بسبب ان الموعد تم الاتفاق عليه مع الاتحاد الافريقي مسبقا ولايجوز تعديله .
ولعمري ان ما حدث قمة في التخبط بين الادارة والمدرب في ظل تضارب القرارات بينهما وغياب التنسيق في مثل هذه الامور المهمة , لان تحديد موعد المباراة يفترض ان ياتي من قبل المدرب اولا .
طلب المدرب بتغيير الموعد ياتي لاجل كسب المزيد من الايام لان هنالك سبعة لاعبين اساسيين بالفريق يتواجدون في صفوف المنتخب الاول الذي يلعب مع غانا مباراة قوية في تصفيات كاس العالم , وكان من الافضل ان يخوض الهلال لقاء العودة بالاحد حتى يستعد بشكل جيد ولكن كان قرار لعب المباراة يوم الجمعة مفاجئا لنا .
هذه الواقعة تؤكد مجددا ان المخرب غارزيتو لم يتعامل مع المباراة الثانية بجدية وانه لايضع اي خطة لاعداد الفريق , فالمدرب كان يعرف مسبقا ان لاعبيه سيلعبون مع المنتخب في غانا وكان عليه ان يحتاط لهذا الامر .
غياب التنسيق بين الادارة والمدرب قصة اخرى تتجدد وتؤكد انه الفريق يسير دون اي خطوات مدروسة ولاتوجد مشاورات بين الرئيس والمدرب حول خوض مثل هذه البطولات الخارجية ولذلك من الطبيعي ان يخسر الهلال .
غض المجلس الهلالي المترنح بقيادة البرير النظر عن جملة من الاخطاء ولم يفلح الا في فتح الابواب للجمهور بالمجان ولكنه لايعرف حتى الان التعامل مع واقع الفريق الفني وهل هو قادر في الوضع الحالي من تحقيق هذه النتيجة الكبيرة ام الامر لايعدو مجرد تخدير للجماهير .
شخصيا لا اثق في قدرة المدرب غارزيتو على انتشال الفريق من وضعه خصوصا وانه لم يضع حتى الان ايضا خطه اعداد لخوض مباراة الاياب , ومنذ وصول الهلال من ساحل العاج اكتفى الفريق بخوض التدريبات فقط , وطلب الجهاز الاداري حسب ما عرفنا تاجيل مباراتي الاتحاد والاهلي .
المشكلة الاخرى التي تواجه المدرب تتمثل في غياب عدد من لاعبيه الاساسيين المنضمين الى صفوف المنتخب والذين سيعودون قبل مباراة الرد بخمسة ايام فقط بعد خوض لقاء غانا .
مجلس البرير وقف متفرجا على خرمجة المدرب غارزيتو ولم يبادر بمناقشته في خطة الاعداد لهذه البطولة المهمة ولذلك جاءت النتيجة الحتمية كارثية في الانطلاقة بخسارة برباعية كاملة مثلت ضربة قوية لنا .
حتى لو تجاوز الهلال عقبة سيوي الايفواري الا ان الازرق للاسف ترك جرحا غائرا لانه احبط انصاره , لان الفرق الكبيرة التي تريد المنافسة على دوري ابطال افريقيا لاتخسر بمثل هذه النتائج الكبيرة لا في الادوار الاولى او النهائية .
ما يقوم به مجلس البرير هو عباراة عن دفن رؤوس في الرمال لانه ترك الاساس واصبح ممسكا بالهامش في ظل عجزه عن محاسبه مدربه المتخبط والذي وضع الفريق الهلالي على حافة الهاوية بعد نتيجة ابيدجان القاسية .
nazar.ageeb@gmail.com
