بالمرصاد
طائرة السودان تحتضر
يبدو ان طائرة السودان كتب لها عدم الاستقرار الادارى وبالتالى الفنى فبعد ان كانت ملئ السمع والبصر ووصلت لنهائى البطولة الافريقية للناشئين تهاوت لدرجة الحضيض وغابت المنتخبات حتى عن التكوين الداخلى واضحت الاندية التى تحوز على البطولات المحلية غير قادرة على تمثيل السودان خارجيا كما فى واقعة برج الفاشر
نعم المجال الرياضى اضحى مرتعا لتدريب الساسة وتقديمهم للمجتمع انظر لكمال حسن على والحاج عطا المنان وغلام الدين عثمان وغيرهم من الذين حازوا على رئاسة الاتحادات العامة بالتزكية ودون منافسة تذكر وبذلك امتلكوا الاتحادات المحلية ولا ندرى السر الذى يجعل هذه الاتحادات تزكيهم وهم غير معروفون لديهم وبالتالى تدخل الاتحادات المزكية فى خانة الخيانة العظمى والعياز بالله
ذكرت ذلك لاصل للكيفية التى وصل بها الحاج عطا المنان لرئاسة اتحاد الطائرة والتعويل على اعادته حتى للمربع الذى تركه فيه الكابتن عماد عثمان وليس كمال خير الله لان ذلك من سابع المستحيلات ليكون الناتج صعود مفاجئ لعطا المنان لاروقة الزوون او المنطقة الافريقية الخامسة فى وقت تفشل فيه اندية الرئيس على تمثيله خارجيا
لقد اشاعوا مؤخرا بنجاح الدورى الممتاز والتاهيلى واذا طالع احدكم ما كتبه او ادلى به مدربو الطائرة عن هذه المنافسات لما توانى اتحاد الطائرة البقاء لساعة واحدة
احتضار الاتحاد لا تشير له معاداة الخرطوم فحسب بتقليص اصواتها انحيازا لتوجه سياسى مرفوض بل يؤكده تراجع الاتحاد عن قرار المجلس الذى قضى بتعين الاستاذ عادل ابراهيم مديرا لمركز الخرطوم الدولى لتطوير الكرة الطائرة وهو احد اختصاصات المجلس وليس الوزارة التى رفضت اعتماد ادارة عادل بحجة ان للوزارة موظف اعلى منه درجة وهذا بالطبع تحايل على تنصيب منسوبى جهة سياسية معينة كانت قد تلقت وعدا بالتنصيب بعد انتهاء فترة عادل نعم عادل لم يقدم للمركز كما قدم له كابتن عماد ولا محمد صالح وداعة الذى ادار المركز رغم وجود موظف اعلى منه الشئ الذى ينفى مبرارات الوزارة ممثلة فى نجم الدين الذى قال على الملاء ان الاتحاد اخطأ حينما سمى عادل ولم يستشير الوزارة والادهى والامر فى هذا الحديث ان الاتحاد ممثلا فى سكرتيره خالد عبد الله حمد اكد ان مطلب نجم الدين سينفذ وبالفعل نفذ وتم تجميد قرار مجلس الاتحاد بتعيين عادل انتظارا لتوجه بالقادم الجديد وبالتالى يكون الاتحاد مطالب بمحاسبة السكرتير او المكتب التنفيذى ان وجد والتمسك بقراره حتى لو رفضت الوزارة دفع مرتب مدير المركز لان المسالة ليست مسالة مرتب انما قوانين ونظم
فالاتحاد اهان نفسه يوم ان اتصل بنجم الدين من داخل الاجتماع ورفض منحهم نصائح حتى اتخذوا القرار ثم طالبهم بالتراجع عنه وتراجعوا وهذا منتهى الهوان والاهاتة للقوانين والنظم واللوائح
مرصد اخير
هذه الواقعة اسقطت ما تبقى للاتحاد من ماء وجه يصعب تداركها وكما طالب خالد عبد الله حمد نائب سكرتير اللجنة الاولمبية ونائب السكرتير باستقالة جماعية للمكتب التنفيذى اثر الازمة الاخيرة نرى ان ازمة اتحاد الطائرة الحالية تتطلب موقفا مماثلا لمطلب حمد فهلا تكرم بالمبادرة ؟
دمتم والسلام
شءئ
طائرة السودان تحتضر
يبدو ان طائرة السودان كتب لها عدم الاستقرار الادارى وبالتالى الفنى فبعد ان كانت ملئ السمع والبصر ووصلت لنهائى البطولة الافريقية للناشئين تهاوت لدرجة الحضيض وغابت المنتخبات حتى عن التكوين الداخلى واضحت الاندية التى تحوز على البطولات المحلية غير قادرة على تمثيل السودان خارجيا كما فى واقعة برج الفاشر
نعم المجال الرياضى اضحى مرتعا لتدريب الساسة وتقديمهم للمجتمع انظر لكمال حسن على والحاج عطا المنان وغلام الدين عثمان وغيرهم من الذين حازوا على رئاسة الاتحادات العامة بالتزكية ودون منافسة تذكر وبذلك امتلكوا الاتحادات المحلية ولا ندرى السر الذى يجعل هذه الاتحادات تزكيهم وهم غير معروفون لديهم وبالتالى تدخل الاتحادات المزكية فى خانة الخيانة العظمى والعياز بالله
ذكرت ذلك لاصل للكيفية التى وصل بها الحاج عطا المنان لرئاسة اتحاد الطائرة والتعويل على اعادته حتى للمربع الذى تركه فيه الكابتن عماد عثمان وليس كمال خير الله لان ذلك من سابع المستحيلات ليكون الناتج صعود مفاجئ لعطا المنان لاروقة الزوون او المنطقة الافريقية الخامسة فى وقت تفشل فيه اندية الرئيس على تمثيله خارجيا
لقد اشاعوا مؤخرا بنجاح الدورى الممتاز والتاهيلى واذا طالع احدكم ما كتبه او ادلى به مدربو الطائرة عن هذه المنافسات لما توانى اتحاد الطائرة البقاء لساعة واحدة
احتضار الاتحاد لا تشير له معاداة الخرطوم فحسب بتقليص اصواتها انحيازا لتوجه سياسى مرفوض بل يؤكده تراجع الاتحاد عن قرار المجلس الذى قضى بتعين الاستاذ عادل ابراهيم مديرا لمركز الخرطوم الدولى لتطوير الكرة الطائرة وهو احد اختصاصات المجلس وليس الوزارة التى رفضت اعتماد ادارة عادل بحجة ان للوزارة موظف اعلى منه درجة وهذا بالطبع تحايل على تنصيب منسوبى جهة سياسية معينة كانت قد تلقت وعدا بالتنصيب بعد انتهاء فترة عادل نعم عادل لم يقدم للمركز كما قدم له كابتن عماد ولا محمد صالح وداعة الذى ادار المركز رغم وجود موظف اعلى منه الشئ الذى ينفى مبرارات الوزارة ممثلة فى نجم الدين الذى قال على الملاء ان الاتحاد اخطأ حينما سمى عادل ولم يستشير الوزارة والادهى والامر فى هذا الحديث ان الاتحاد ممثلا فى سكرتيره خالد عبد الله حمد اكد ان مطلب نجم الدين سينفذ وبالفعل نفذ وتم تجميد قرار مجلس الاتحاد بتعيين عادل انتظارا لتوجه بالقادم الجديد وبالتالى يكون الاتحاد مطالب بمحاسبة السكرتير او المكتب التنفيذى ان وجد والتمسك بقراره حتى لو رفضت الوزارة دفع مرتب مدير المركز لان المسالة ليست مسالة مرتب انما قوانين ونظم
فالاتحاد اهان نفسه يوم ان اتصل بنجم الدين من داخل الاجتماع ورفض منحهم نصائح حتى اتخذوا القرار ثم طالبهم بالتراجع عنه وتراجعوا وهذا منتهى الهوان والاهاتة للقوانين والنظم واللوائح
مرصد اخير
هذه الواقعة اسقطت ما تبقى للاتحاد من ماء وجه يصعب تداركها وكما طالب خالد عبد الله حمد نائب سكرتير اللجنة الاولمبية ونائب السكرتير باستقالة جماعية للمكتب التنفيذى اثر الازمة الاخيرة نرى ان ازمة اتحاد الطائرة الحالية تتطلب موقفا مماثلا لمطلب حمد فهلا تكرم بالمبادرة ؟
دمتم والسلام
شءئ