راي رياضي
سقوط مذل لمنتخبنا
تراجع المنتخب الوطني 23 مركزا في التصنيف الذي يعده الاتحاد الدولي لكرة القدم عن شهر فبراير، وحل في المركز الـ 127 كاسوأ تراجع لمنتخب وطني على وجه البسيطة.
التراجع في التصنيف لم يكن غريبا او مفاجئا لاحد، لان الامر كان متوقعا، قياسا بما تعرض له المنتخب من مهازل في الفترة الاخيرة ، لكن الفضيحة كانت في السقوط المذل ثلاثة وعشرين مركزا حتة واحدة.
هناك منتخبات كحيانة وتعبانة ،ومفلسة، ولا تاريخ لديها في المنافسات القارية والدولية، لكنها لم تسقط بتلك الطريقة المؤلمة التي حدثت لمنتخبنا الذي كنا والى وقت قريب نفاخر به.
ان تعرض المنتخب الوطني لمثل هذه السقطة ينبغي ان لا يمر مرور الكرام، ويجب على الوزارة الاتحادية، واتحاد الكرة ان لا يدفنا رؤوسهما في الرمال وعليهما ان يتحملا مسؤوليتهما تجاه منتخب يحمل اسم الوطن.
فاما ان يكون هناك منتخب يحمل اسم الوطن ويشرفه في المنافسات القارية والدولية التي يشارك بها، او لا يكون، حتى نحفظ ما تبقى من اسم ووجه هذا البلد العزيز.
نعلم المعاناة التي يجدها قادة الاتحاد العام في توفير الدعم المناسب لاعداد المنتخب للمنافسات الخارجية، وندرك انهم حريصون على التواجد في كل المشاركات الرسمية.
لكن صمتهم على فضيحة "زامبيا قيت" وعدم حدوث أي ردة فعل منهم تجاهها ، اثار العديد من علامات الاستفهام، وفتح المجال امام الجميع لتفسير ما حدث كل على هواه.
كما ان تجاهل الوزارة الاتحادية لاحتياجات المنتخب وصمتها تجاه كل ما يحدث حوله من تداعيات ليس له مبرر، اللهم الا اذا كان الوزير يعتبر ان ذلك ليس من اختصاصه.
من المؤسف ان تظهر نتيجة التصنيف المحبطة ، وفريقنا مقبل بعد ايام قليلة على اداء مباراة مهمة امام منتخب غانا الخطير، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم بدون اعداد جيد او اداء مباريات تجريبية.
واكثر ما نخشاه ان يتعرض الفريق لهزيمة كبيرة، وهزة عنيفة في تلك المباراة ،تكون سببا في زيادة السقوط في تصنيف الشهر الجاري.
ليس امامنا غير الدعاء لله العلي القدير، بان يجنب منتخبنا الفضائح من "الجائي والرايح".
آخر الكلام
نجح قائد فريق الهلال عمر بخيت في مهمته حتى الآن منذ ان تسلم شارة القيادة في اعقاب شطب القائد السابق هيثم مصطفى الذي انتقل للمريخ في فترة التسجيلات الماضية.
الهلال وتحت قيادة المعلم الصغير حافظ على سجله الخالي من الهزائم ، في اربعة مباريات رسمية منذ بداية الموسم ،منها مباراة القمة امام المريخ التي انتهت بالتعادل السلبي.
وقد كان عمر بخيت نعم القائد في مباراة الديربي، حيث استطاع ان يلعب مباراة كبيرة، ويوجه زملائه الذين لم يخذلوه، فقدموا مباراة كبيرة لكن الحظ خذلهم في التسجيل.
البداية الجيدة لعمر بخيت مع الهلال ، تؤكد بان الفريق الازرق كسب قائدا عملاقا ، يتمتع بكاريزما خاصة ويجد القبول من الجميع ، زملائه، والادارة وجماهير النادي.
نتوقع في عهد المعلم ان يذهب الهلال بعيدا في بطولة الابطال، ولا نستبعد ان ينال شرف اول قائد للهلال يحمل كاس خارجي، خصوصا وان الفريق يضم لاعبين متميزين ومدرب جيد.
من حق العجب ان يعبر عن غضبه، ويرفض السفر مع الفريق لاي جهة ، اذا كان لا يجد من يصغى له في المريخ، او يحترم كلمته وهو قائد للفريق.
العجب الذي يتميز بالاخلاق العالية، ويعرف عنه احترامه للجميع ، انفجر بعد ان تاكد له انه اصبح غير مرغوب فيه، بدليل عدم منحه فرصة اللعب في مباراة القمة حتى ولو لمدة عشر دقائق.
لا نقول ان تفضيل المدرب التونسي الكوكي لهيثم على فيصل العجب ،بمنح الاول فرصة اداء مباراة القمة كاملة وتجاهل الاخير كان السبب في غضب القائد.
لكننا نؤكد ان التخبط الاداري الذي يعيشه المريخ في الفترة الحالية كان السبب في ذلك، ونتوقع ان تمتد اثاره السلبية لابعد من ذلك ان لم يتم تدارك الامر بالسرعة المطلوبة.
تراجع العجب عن موقفه، وقرر اللحاق بالفريق في انجولا،تقديرا لموقف الفريق وهذا وحده يؤكد انه يختلف عن غيره من اللاعبين الذين اصبحوا يبدلون انتماءاتهم كما يبدلون ملابسهم.
المعركة التي حدثت في مطار اديس ابابا بين لاعب المريخ علاء الدين يوسف ،وعضو القطاع الرياضي بالهلال محمد عثمان الكوارتي، مسألة غير حضارية ويسأل عنها الطرفان.
لكن ارتباط علاء الدين يوسف المتكرر بالمشاكل والمعارك اللفظية وغيرها اعطى عنه صورة سيئة، وجعله في خانة المشاكسين، وما حدث باديس اباب، الا نستبعد ان تكون شرارته قد انطلقت من لسانه.
نطلب من علاء الدين ان يستفيد من تجاربه، وان يترك المشاكل ويتفرغ للكرة، ونذكره بان السير في هذا الطريق لن يجني منه غير الشوك.
وداعية: كيف كان سيكون حال الهلال لو لعب هيثم وعلاء في مكان اكانغا ونزار؟.
سقوط مذل لمنتخبنا
تراجع المنتخب الوطني 23 مركزا في التصنيف الذي يعده الاتحاد الدولي لكرة القدم عن شهر فبراير، وحل في المركز الـ 127 كاسوأ تراجع لمنتخب وطني على وجه البسيطة.
التراجع في التصنيف لم يكن غريبا او مفاجئا لاحد، لان الامر كان متوقعا، قياسا بما تعرض له المنتخب من مهازل في الفترة الاخيرة ، لكن الفضيحة كانت في السقوط المذل ثلاثة وعشرين مركزا حتة واحدة.
هناك منتخبات كحيانة وتعبانة ،ومفلسة، ولا تاريخ لديها في المنافسات القارية والدولية، لكنها لم تسقط بتلك الطريقة المؤلمة التي حدثت لمنتخبنا الذي كنا والى وقت قريب نفاخر به.
ان تعرض المنتخب الوطني لمثل هذه السقطة ينبغي ان لا يمر مرور الكرام، ويجب على الوزارة الاتحادية، واتحاد الكرة ان لا يدفنا رؤوسهما في الرمال وعليهما ان يتحملا مسؤوليتهما تجاه منتخب يحمل اسم الوطن.
فاما ان يكون هناك منتخب يحمل اسم الوطن ويشرفه في المنافسات القارية والدولية التي يشارك بها، او لا يكون، حتى نحفظ ما تبقى من اسم ووجه هذا البلد العزيز.
نعلم المعاناة التي يجدها قادة الاتحاد العام في توفير الدعم المناسب لاعداد المنتخب للمنافسات الخارجية، وندرك انهم حريصون على التواجد في كل المشاركات الرسمية.
لكن صمتهم على فضيحة "زامبيا قيت" وعدم حدوث أي ردة فعل منهم تجاهها ، اثار العديد من علامات الاستفهام، وفتح المجال امام الجميع لتفسير ما حدث كل على هواه.
كما ان تجاهل الوزارة الاتحادية لاحتياجات المنتخب وصمتها تجاه كل ما يحدث حوله من تداعيات ليس له مبرر، اللهم الا اذا كان الوزير يعتبر ان ذلك ليس من اختصاصه.
من المؤسف ان تظهر نتيجة التصنيف المحبطة ، وفريقنا مقبل بعد ايام قليلة على اداء مباراة مهمة امام منتخب غانا الخطير، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم بدون اعداد جيد او اداء مباريات تجريبية.
واكثر ما نخشاه ان يتعرض الفريق لهزيمة كبيرة، وهزة عنيفة في تلك المباراة ،تكون سببا في زيادة السقوط في تصنيف الشهر الجاري.
ليس امامنا غير الدعاء لله العلي القدير، بان يجنب منتخبنا الفضائح من "الجائي والرايح".
آخر الكلام
نجح قائد فريق الهلال عمر بخيت في مهمته حتى الآن منذ ان تسلم شارة القيادة في اعقاب شطب القائد السابق هيثم مصطفى الذي انتقل للمريخ في فترة التسجيلات الماضية.
الهلال وتحت قيادة المعلم الصغير حافظ على سجله الخالي من الهزائم ، في اربعة مباريات رسمية منذ بداية الموسم ،منها مباراة القمة امام المريخ التي انتهت بالتعادل السلبي.
وقد كان عمر بخيت نعم القائد في مباراة الديربي، حيث استطاع ان يلعب مباراة كبيرة، ويوجه زملائه الذين لم يخذلوه، فقدموا مباراة كبيرة لكن الحظ خذلهم في التسجيل.
البداية الجيدة لعمر بخيت مع الهلال ، تؤكد بان الفريق الازرق كسب قائدا عملاقا ، يتمتع بكاريزما خاصة ويجد القبول من الجميع ، زملائه، والادارة وجماهير النادي.
نتوقع في عهد المعلم ان يذهب الهلال بعيدا في بطولة الابطال، ولا نستبعد ان ينال شرف اول قائد للهلال يحمل كاس خارجي، خصوصا وان الفريق يضم لاعبين متميزين ومدرب جيد.
من حق العجب ان يعبر عن غضبه، ويرفض السفر مع الفريق لاي جهة ، اذا كان لا يجد من يصغى له في المريخ، او يحترم كلمته وهو قائد للفريق.
العجب الذي يتميز بالاخلاق العالية، ويعرف عنه احترامه للجميع ، انفجر بعد ان تاكد له انه اصبح غير مرغوب فيه، بدليل عدم منحه فرصة اللعب في مباراة القمة حتى ولو لمدة عشر دقائق.
لا نقول ان تفضيل المدرب التونسي الكوكي لهيثم على فيصل العجب ،بمنح الاول فرصة اداء مباراة القمة كاملة وتجاهل الاخير كان السبب في غضب القائد.
لكننا نؤكد ان التخبط الاداري الذي يعيشه المريخ في الفترة الحالية كان السبب في ذلك، ونتوقع ان تمتد اثاره السلبية لابعد من ذلك ان لم يتم تدارك الامر بالسرعة المطلوبة.
تراجع العجب عن موقفه، وقرر اللحاق بالفريق في انجولا،تقديرا لموقف الفريق وهذا وحده يؤكد انه يختلف عن غيره من اللاعبين الذين اصبحوا يبدلون انتماءاتهم كما يبدلون ملابسهم.
المعركة التي حدثت في مطار اديس ابابا بين لاعب المريخ علاء الدين يوسف ،وعضو القطاع الرياضي بالهلال محمد عثمان الكوارتي، مسألة غير حضارية ويسأل عنها الطرفان.
لكن ارتباط علاء الدين يوسف المتكرر بالمشاكل والمعارك اللفظية وغيرها اعطى عنه صورة سيئة، وجعله في خانة المشاكسين، وما حدث باديس اباب، الا نستبعد ان تكون شرارته قد انطلقت من لسانه.
نطلب من علاء الدين ان يستفيد من تجاربه، وان يترك المشاكل ويتفرغ للكرة، ونذكره بان السير في هذا الطريق لن يجني منه غير الشوك.
وداعية: كيف كان سيكون حال الهلال لو لعب هيثم وعلاء في مكان اكانغا ونزار؟.