راي رياضي
عاقل يا كوكي
فرط الهلال في فوز كان في متناول يديه، ورأف بحال جاره المريخ امس واهداه نقطة ما كان يحلم بها ولو في الخيال، وذلك عندما واجهه في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة الرابعة لدوري سوداني.
قدم الهلال مباراة مختلفة عن تلك التي قدمها امام الاهلي عطبرة، وظهر لاعبوه بكامل اناقتهم، ولعبوا بشهية مفتوحة، لكنهم اضاعوا عشرات الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق نتيجة كبيرة.
حاصر الهلال المريخ في منطقته في الشوط الاول، وغزا مرماه بوابل من الصواريخ والكرات الخطرة، ولولا براعة وتالق المخضرم عصام الحضري لما سلمت الشباب من النبال.
صحيح ان المريخ شارك الهلال الاداء في الشوط الثاني، لكن هجومه لم يشكل خطورة على المرمى الازرق، الا في بعض الحالات النادرة التي تعامل معها الدفاع والحارس بمسؤولية.
لعب مدرب المريخ الكوكي بطريقة عقلانية، ونجح في الخروج بنقطة من فم المارد الازرق، لانه على ما يبدو اصبح يعرف قدرات لاعبيه جيدا رغم الفترة القصيرة التي تولى فيها تدريب الفريق.
لو لم يكن الكوكي عاقلا، لناءت شباك فريقه بعدد وافر من الاهداف، ولما جلس يوما واحدا في الخرطوم ، ونتمنى من ادارة المريخ ان تقدر له هذه النظرة الفاحصة وتمنحه مكافأة خاصة.
كما نتمنى من ادارة عصام الحاج ان تسارع باقامة مهرجان تكريمي ضخم للرئيس المستقيل جمال الوالي لنجاحه في اعادة الحضري من القاهرة والذي انقذ شباكه من ست فرص محققة.
فشل الهلال في احراز نتيجة ايجابية رغم تسيده المباراة يعود كما قلنا لتالق الحضري وسوء الطالع خاصة في كرة نزار الاخيرة، لكن ذلك لا يعفي المدرب غارزيتو من المسؤولية.
لو كنت في مكان غارزيتو لما واصلت اللعب بنفس الطريقة التي بدأت بها المباراة، وذلك بعد ان وضح ضعف المريخ في الوسط ، وتوهان هجومه، وعدم قدرته على تنظيم أي هجمة.
حتى الوسط الذي لعب فيه هيثم لم يكن بتلك الفاعلية التي كان يتوقعها الكثيرون، ويبدو ان التركيز الشديد على البرنس اعلاميا وجماهيريا ساهم في انخفاض مستواه.
كما لا نستبعد ان يكون التميز الذي وجده هيثم بمنحه شاره القيادة، قد تسبب في اضعاف الروح المعنوية لبعض لاعبي المريخ من الذين ظهروا كالاشباح في مباراة امس رغم تالقهم في المباريات السابقة.
النتيجة ابقت الهلال في الصدارة بفارق هدفين، وهذا هو المهم ، كما انها مكنت الفريق الازرق من المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في ملعبه دوريا لاكثر من عشر اعوام.
آخر الكلام
كشفت المباراة ان الهالة الاعلامية التي نظمها اعلام المريخ للاعب الهلال السابق هيثم مصطفى ، كانت فقط من اجل رفع روحه المعنوية ، وتخويف الهلالاب به.
ظهر هيثم الذي تجاوز الـ 39 من عمره بمستوى عادي جدا، بدليل انه لم يكن مؤثرا في المباراة ولم يقم بالادوار التي كانت تنتظرها جماهير المريخ.
وقد كاد يتسبب في تسجيل هدف في شباك فريقه عندما قطعت منه كرة في الشوط الاول، وشكلت خطورة على مرمى الحضري الذي تعامل معها بشكل جيد.
المباراة اكدت ان مدرب الهلال غارزيتو انتصر على هيثم،في المعركة التي ادت في النهاية الى شطب الاخير من كشوفات الهلال، ولا نعتقد ان الدعم الذي وجده هيثم من المريخاب قبل مباراة امس سيجده مرة اخرى.
اما علاء الدين يوسف المشطوب الآخر من الهلال ، لم يكن بافضل حالا من زميله هيثم ، فقد مارس كل انواع الرفس والضرب كعادته، ونال المعلوم من الحكم.
منح جائزة رجل المباراة لرجلين تضاف لبدع جائزة سوداني التي اصبحت تمنح بالمجاملة.
رجل المباراة كان حارس المريخ الحضري الذي ابدع وانقذ فريقه من ست فرص مضمونة بخبرته الطويلة في الملاعب، فضلا عن انه منح الثقة لزملائه في الدفاع.
كيف كان سيكون الوضع، لو وفق نزار في تسجيل الفرصة التي وجدها في الوقت الضائع في مرمى الحضري؟.
السؤال محول لصديقي المريخابي عبدالرحيم يحيى باراضي ام درمان.
وداعية: غارزيتو فاز على هيثم في المباراة الخاصة .
عاقل يا كوكي
فرط الهلال في فوز كان في متناول يديه، ورأف بحال جاره المريخ امس واهداه نقطة ما كان يحلم بها ولو في الخيال، وذلك عندما واجهه في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة الرابعة لدوري سوداني.
قدم الهلال مباراة مختلفة عن تلك التي قدمها امام الاهلي عطبرة، وظهر لاعبوه بكامل اناقتهم، ولعبوا بشهية مفتوحة، لكنهم اضاعوا عشرات الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق نتيجة كبيرة.
حاصر الهلال المريخ في منطقته في الشوط الاول، وغزا مرماه بوابل من الصواريخ والكرات الخطرة، ولولا براعة وتالق المخضرم عصام الحضري لما سلمت الشباب من النبال.
صحيح ان المريخ شارك الهلال الاداء في الشوط الثاني، لكن هجومه لم يشكل خطورة على المرمى الازرق، الا في بعض الحالات النادرة التي تعامل معها الدفاع والحارس بمسؤولية.
لعب مدرب المريخ الكوكي بطريقة عقلانية، ونجح في الخروج بنقطة من فم المارد الازرق، لانه على ما يبدو اصبح يعرف قدرات لاعبيه جيدا رغم الفترة القصيرة التي تولى فيها تدريب الفريق.
لو لم يكن الكوكي عاقلا، لناءت شباك فريقه بعدد وافر من الاهداف، ولما جلس يوما واحدا في الخرطوم ، ونتمنى من ادارة المريخ ان تقدر له هذه النظرة الفاحصة وتمنحه مكافأة خاصة.
كما نتمنى من ادارة عصام الحاج ان تسارع باقامة مهرجان تكريمي ضخم للرئيس المستقيل جمال الوالي لنجاحه في اعادة الحضري من القاهرة والذي انقذ شباكه من ست فرص محققة.
فشل الهلال في احراز نتيجة ايجابية رغم تسيده المباراة يعود كما قلنا لتالق الحضري وسوء الطالع خاصة في كرة نزار الاخيرة، لكن ذلك لا يعفي المدرب غارزيتو من المسؤولية.
لو كنت في مكان غارزيتو لما واصلت اللعب بنفس الطريقة التي بدأت بها المباراة، وذلك بعد ان وضح ضعف المريخ في الوسط ، وتوهان هجومه، وعدم قدرته على تنظيم أي هجمة.
حتى الوسط الذي لعب فيه هيثم لم يكن بتلك الفاعلية التي كان يتوقعها الكثيرون، ويبدو ان التركيز الشديد على البرنس اعلاميا وجماهيريا ساهم في انخفاض مستواه.
كما لا نستبعد ان يكون التميز الذي وجده هيثم بمنحه شاره القيادة، قد تسبب في اضعاف الروح المعنوية لبعض لاعبي المريخ من الذين ظهروا كالاشباح في مباراة امس رغم تالقهم في المباريات السابقة.
النتيجة ابقت الهلال في الصدارة بفارق هدفين، وهذا هو المهم ، كما انها مكنت الفريق الازرق من المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في ملعبه دوريا لاكثر من عشر اعوام.
آخر الكلام
كشفت المباراة ان الهالة الاعلامية التي نظمها اعلام المريخ للاعب الهلال السابق هيثم مصطفى ، كانت فقط من اجل رفع روحه المعنوية ، وتخويف الهلالاب به.
ظهر هيثم الذي تجاوز الـ 39 من عمره بمستوى عادي جدا، بدليل انه لم يكن مؤثرا في المباراة ولم يقم بالادوار التي كانت تنتظرها جماهير المريخ.
وقد كاد يتسبب في تسجيل هدف في شباك فريقه عندما قطعت منه كرة في الشوط الاول، وشكلت خطورة على مرمى الحضري الذي تعامل معها بشكل جيد.
المباراة اكدت ان مدرب الهلال غارزيتو انتصر على هيثم،في المعركة التي ادت في النهاية الى شطب الاخير من كشوفات الهلال، ولا نعتقد ان الدعم الذي وجده هيثم من المريخاب قبل مباراة امس سيجده مرة اخرى.
اما علاء الدين يوسف المشطوب الآخر من الهلال ، لم يكن بافضل حالا من زميله هيثم ، فقد مارس كل انواع الرفس والضرب كعادته، ونال المعلوم من الحكم.
منح جائزة رجل المباراة لرجلين تضاف لبدع جائزة سوداني التي اصبحت تمنح بالمجاملة.
رجل المباراة كان حارس المريخ الحضري الذي ابدع وانقذ فريقه من ست فرص مضمونة بخبرته الطويلة في الملاعب، فضلا عن انه منح الثقة لزملائه في الدفاع.
كيف كان سيكون الوضع، لو وفق نزار في تسجيل الفرصة التي وجدها في الوقت الضائع في مرمى الحضري؟.
السؤال محول لصديقي المريخابي عبدالرحيم يحيى باراضي ام درمان.
وداعية: غارزيتو فاز على هيثم في المباراة الخاصة .
