راي رياضي
هل يحسم الهلال اللقب؟
ستكون الفرصة مواتية لفريق الهلال الكروي الذي سيلعب اليوم على ارضه بالمقبرة في مواجهة نده وغريمه المريخ، توسيع فارق النقاط بينه وضيفه الى اربعة، اذا وفق في الفوز وحسم الديربي.
وفريق الهلال الذي يتصدر الدوري بالعلامة الكاملة (تسعة من تسعة) مؤهل لتحقيق الفوز على وصيفه المريخ والابتعاد في الصدارة بفارق مريح، الا اذا قالت المجنونة لا.
ويمكن للمجنونة ان تقول لا للهلال، كما قالتها له من قبل مرات كثيرة، مثل ما حدث الموسم الماضي في اياب مرحلة المجموعات بالبطولة الكونفدرالية التي خسرها 2/3 ،بامر حكم "الجلاكسي".
فوز الهلال اليوم لن يكون مضمونا رغم الفوارق الفنية الكبيرة التي تفصل بين الفريقين، والتي تميل لمصلحة الهلال ، ذلك لان المريخ لن ياتي مستسلما، فضلا عن ان مباريات الديربي لا تخضع لاي حسابات.
اتوقع ان يجد الهلال مقاومة شرسة من المريخ، الذي سيحاول بقدر الامكان تحقيق نتيجة ايجابية مهما كلفه ذلك ، لاعتبارت كثيرة اهمهما الابقاء على فارق النقطتين او التفوق بنقطة لضمان استمراره في المنافسة.
اهل المريخ يدركون ان التفريط في مباراة الليلة يعني تلاشي املهم في انتزاع اللقب من الهلال، لعلمهم انه ليس هناك فريق آخر يمكن ان يوقف مسيرة الفريق الازرق في الدوري .
في دوري الموسم الماضي، تعثر المريخ امام الامل عطبرة بالهزيمة في الجولة الاولى ، وظل فارق النقاط الثلاثة ثابتا بينه والهلال الذي لم يخسر أي نقطة حتى الجولة الـ 21 عندما تعادل مع الخرطوم.
وكان الفارق قد ارتفع الى اربعة بعد تعادل المريخ مع الرابطة كوستي في الجولة الـ 16 قبل ان يتقلص الى نقطتين بتعادل الهلال مع الامل في الجولة الـ 23.
لكن نمور شندي وسعوا الفارق الى خمسة نقاط في نهاية المطاف بعد ان اذاقوا المريخ مرارة الهزيمة في الجولة الاخيرة بهدف الموهوب نادر الطيب.
من خلال هذه المعطيات يمكن ان نقول وبثقة ان فوز الهلال في مباراة اليوم سيعني احتفاظه بلقب الدوري، للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر منذ استحداث الدوري الممتاز عام 1995.
فهل سنبارك للهلال اللقب الجديد الليلة بعد الفوز على المريخ ، ام يكون لرفاق البرنس راي آخر؟.
آخر الكلام
توقع الاخ الصديق عبدالله ضبعة ان تحفل مباراة اليوم بالعديد من الاهداف، وقال انه ينتظر ان يسجل احد لاعبي الهلال ثلاثة اهداف (هاتريك) في شباك المريخ.
وعندما قلت له ان تسجيل الهاتريك في مباريات القمة اصبح صعبا جدا، بدليل اننا لم نشاهد هاتريك لاي لاعب في الفريقين منذ اكثر من ثلاث عقود، اصر على رائه وقال بثقة، فالننتظر نهاية المباراة.
وللمعلومية فإن آخر لاعب سجل هاتريك في مباريات القمة هو عزالدين الدحيش في المباراة التي انتهت باربعة اهداف مقابل هدفين ، عام 1972، ونال هذا الشرف مهاجم المريخ الراحل جاد الله خير السيد في الهلال (مرتين) عامي 70و1971.
وفي العهد الحديث حرم حكم مباراة نهائي كاس السودان عام 2009 مهاجم الهلال الزيمبابوي سادومبا من الهاتريك حينما الغى له الهدف الثالث الذي احرزه في شباك اكرم بدون سبب معقول في المباراة التي كسبها الهلال بهدفين نظيفين.
كالعادة ضربت لجنة التحكيم المركزية سياجا متينا حول هوية الحكم الذي سيدير مباراة اليوم، رغم ان الاتحادات الوطنية في كل دول العالم اصبحت تعلن اسماء حكام المباريات في دورياتها منذ وقت مبكر.
الاصرار على اخفاء اسم الحكم حتى موعد بداية المباراة، يعني امرين لا ثالث لهما، فاما عدم الثقة في الحكام الوطنيين، او ان اللجنة تخشى عليهم من التاثير بما يدور حولهم ، وطالما ان هذا الشعور موجود لدى لجنة الحكام، فلماذا لا تستعين بحكام اجانب لمباريات القمة؟.
على كل حال نتمنى من حكم مباراة اليوم ومساعديه ان يكونوا يقظين وصاحين، طوال دقائق المباراة وينبغي عليهم ان يكونوا في مستوى الحدث، وان لا يجاملوا فريق على حساب الآخر.
لا نشكك اطلاقا في كفاءة ومقدرة حكامنا الوطنيين في ادارة اقوى المباريات، ونؤكد انه ليس من بينهم من ياتي ليتعمد هزيمة فريق، لكننا نخشى من ان يتاثر اداءهم نتيجة للضغوط التي سيواجهونا خلال المباراة.
يبلغ مجموع اعمار ثلاثة من لاعبي المريخ، وهم عصام الحضري وهيثم مصطفى وفيصل العجب حوالي 122 سنة تقريبا ، بينما يبلغ متوسط اعمار لاعبي الهلال 23 سنة.
فرق يا مزمل.
الانصراف نحو التشجيع المثالي وعدم توجيه الاساءات للاعبين والحكام، سيتيح لنا فرصة مشاهدة مباراة خالية من التوتر ، لذلك ننتظر من الجماهير ان تتحلى باقصى درجات ضبط النفس.
ونثق في ان جماهير الهلال التي فازت بجائزة التشجيع المثالي على المستوى الافريقي ، ووجدت الاشادة والتقدير في الداخل والخارج ستقود تشجيع فريقها بالروح الرياضية التي عرفت بها، وستكون سندا وعونا له.
وداعية: جماهير الهلال ليست أي كلام.
هل يحسم الهلال اللقب؟
ستكون الفرصة مواتية لفريق الهلال الكروي الذي سيلعب اليوم على ارضه بالمقبرة في مواجهة نده وغريمه المريخ، توسيع فارق النقاط بينه وضيفه الى اربعة، اذا وفق في الفوز وحسم الديربي.
وفريق الهلال الذي يتصدر الدوري بالعلامة الكاملة (تسعة من تسعة) مؤهل لتحقيق الفوز على وصيفه المريخ والابتعاد في الصدارة بفارق مريح، الا اذا قالت المجنونة لا.
ويمكن للمجنونة ان تقول لا للهلال، كما قالتها له من قبل مرات كثيرة، مثل ما حدث الموسم الماضي في اياب مرحلة المجموعات بالبطولة الكونفدرالية التي خسرها 2/3 ،بامر حكم "الجلاكسي".
فوز الهلال اليوم لن يكون مضمونا رغم الفوارق الفنية الكبيرة التي تفصل بين الفريقين، والتي تميل لمصلحة الهلال ، ذلك لان المريخ لن ياتي مستسلما، فضلا عن ان مباريات الديربي لا تخضع لاي حسابات.
اتوقع ان يجد الهلال مقاومة شرسة من المريخ، الذي سيحاول بقدر الامكان تحقيق نتيجة ايجابية مهما كلفه ذلك ، لاعتبارت كثيرة اهمهما الابقاء على فارق النقطتين او التفوق بنقطة لضمان استمراره في المنافسة.
اهل المريخ يدركون ان التفريط في مباراة الليلة يعني تلاشي املهم في انتزاع اللقب من الهلال، لعلمهم انه ليس هناك فريق آخر يمكن ان يوقف مسيرة الفريق الازرق في الدوري .
في دوري الموسم الماضي، تعثر المريخ امام الامل عطبرة بالهزيمة في الجولة الاولى ، وظل فارق النقاط الثلاثة ثابتا بينه والهلال الذي لم يخسر أي نقطة حتى الجولة الـ 21 عندما تعادل مع الخرطوم.
وكان الفارق قد ارتفع الى اربعة بعد تعادل المريخ مع الرابطة كوستي في الجولة الـ 16 قبل ان يتقلص الى نقطتين بتعادل الهلال مع الامل في الجولة الـ 23.
لكن نمور شندي وسعوا الفارق الى خمسة نقاط في نهاية المطاف بعد ان اذاقوا المريخ مرارة الهزيمة في الجولة الاخيرة بهدف الموهوب نادر الطيب.
من خلال هذه المعطيات يمكن ان نقول وبثقة ان فوز الهلال في مباراة اليوم سيعني احتفاظه بلقب الدوري، للمرة الثانية على التوالي والثانية عشر منذ استحداث الدوري الممتاز عام 1995.
فهل سنبارك للهلال اللقب الجديد الليلة بعد الفوز على المريخ ، ام يكون لرفاق البرنس راي آخر؟.
آخر الكلام
توقع الاخ الصديق عبدالله ضبعة ان تحفل مباراة اليوم بالعديد من الاهداف، وقال انه ينتظر ان يسجل احد لاعبي الهلال ثلاثة اهداف (هاتريك) في شباك المريخ.
وعندما قلت له ان تسجيل الهاتريك في مباريات القمة اصبح صعبا جدا، بدليل اننا لم نشاهد هاتريك لاي لاعب في الفريقين منذ اكثر من ثلاث عقود، اصر على رائه وقال بثقة، فالننتظر نهاية المباراة.
وللمعلومية فإن آخر لاعب سجل هاتريك في مباريات القمة هو عزالدين الدحيش في المباراة التي انتهت باربعة اهداف مقابل هدفين ، عام 1972، ونال هذا الشرف مهاجم المريخ الراحل جاد الله خير السيد في الهلال (مرتين) عامي 70و1971.
وفي العهد الحديث حرم حكم مباراة نهائي كاس السودان عام 2009 مهاجم الهلال الزيمبابوي سادومبا من الهاتريك حينما الغى له الهدف الثالث الذي احرزه في شباك اكرم بدون سبب معقول في المباراة التي كسبها الهلال بهدفين نظيفين.
كالعادة ضربت لجنة التحكيم المركزية سياجا متينا حول هوية الحكم الذي سيدير مباراة اليوم، رغم ان الاتحادات الوطنية في كل دول العالم اصبحت تعلن اسماء حكام المباريات في دورياتها منذ وقت مبكر.
الاصرار على اخفاء اسم الحكم حتى موعد بداية المباراة، يعني امرين لا ثالث لهما، فاما عدم الثقة في الحكام الوطنيين، او ان اللجنة تخشى عليهم من التاثير بما يدور حولهم ، وطالما ان هذا الشعور موجود لدى لجنة الحكام، فلماذا لا تستعين بحكام اجانب لمباريات القمة؟.
على كل حال نتمنى من حكم مباراة اليوم ومساعديه ان يكونوا يقظين وصاحين، طوال دقائق المباراة وينبغي عليهم ان يكونوا في مستوى الحدث، وان لا يجاملوا فريق على حساب الآخر.
لا نشكك اطلاقا في كفاءة ومقدرة حكامنا الوطنيين في ادارة اقوى المباريات، ونؤكد انه ليس من بينهم من ياتي ليتعمد هزيمة فريق، لكننا نخشى من ان يتاثر اداءهم نتيجة للضغوط التي سيواجهونا خلال المباراة.
يبلغ مجموع اعمار ثلاثة من لاعبي المريخ، وهم عصام الحضري وهيثم مصطفى وفيصل العجب حوالي 122 سنة تقريبا ، بينما يبلغ متوسط اعمار لاعبي الهلال 23 سنة.
فرق يا مزمل.
الانصراف نحو التشجيع المثالي وعدم توجيه الاساءات للاعبين والحكام، سيتيح لنا فرصة مشاهدة مباراة خالية من التوتر ، لذلك ننتظر من الجماهير ان تتحلى باقصى درجات ضبط النفس.
ونثق في ان جماهير الهلال التي فازت بجائزة التشجيع المثالي على المستوى الافريقي ، ووجدت الاشادة والتقدير في الداخل والخارج ستقود تشجيع فريقها بالروح الرياضية التي عرفت بها، وستكون سندا وعونا له.
وداعية: جماهير الهلال ليست أي كلام.