راي رياضي
اقيلوه قبل ان يطيح بكم
كل الذين شاهدوا مباراة الهلال مع الاهلي عطبرة امس الاول ضمن الجولة الثالثة لدوري سوداني حملوا مدرب الفريق الفرنسي غارزيتو مسؤولية تراجع مستوى الفريق الازرق.
وانتقد هؤلاء تشكيلة البداية والطريقة البائسة التي لعب بها المباراة مؤكدين انها ساهمت في اختفاء الهلال من الملعب وحولته من اسد هصور الى حمل وديع.
وحذروا ، المدرب من مغبة الاستمرار على هذا النهج، والاصرار عليه ، لانهم كما قالوا ، ان هذا الامر سيشكل خطرا على الهلال، في المستقبل وربما يكلفه لقب الدوري والخروج من الافريقية.
ونحن بدورنا تفق مع تلك الاراء ونبصم بالعشرة على ان غارزيتو، كان هو المسؤول عن البهدلة التي تعرض لها الهلال امام الاهلي، ولولا لطف الله وعنايته لما فاز وخرج بالنقاط الثلاثة.
افتقد الهلال امام الاهلي عطبرة للروح التي تميز بها، وللقائد الذي يوجه ، وتباعدت خطوط الفريق ، وغابت اللمسة الفنية والجمل التكتيكية، وبالتالي اختفت الابتسامة والمتعة.
كنا ننتظر من غارزيتو ان يراعي مشاعر جماهير الهلال بالحرص على تقديم مباراة جيدة ، يطمئنهم بها على مستوى الفريق قبل معركتي المريخ وسيو سبورت العاجي المقبلتين.
وكنا نتوقع منه ان يحسن اختيار تشكيلة البداية ويعتمد على لاعبي الخبرة والحسم امثال مهند ومساوي وتراوري، فاذا به يبعدهم ويصر على التجريب في وقت لا يحتمل التجريب.
تباين اداء الفريق الازرق في الثلاث مباريات التي لعبها حتى الان في الدوري, من جيد الى متوسط الى سيئ بسبب عدم وضوح منهجية المدرب.
واختلف الاداء في شوطي مباراة واحدة هي مباراة الفريق امام النيل الحصاحيصا، حيث قدم مباراة رفيعة في الاول،وتعيسة في الثاني بسبب تبديلاته غير الموفقة ونظرياته غير المعقولة.
ومع ذلك ظل مجلس الادارة صامتا،ومتفرجا على خرمجة هذا المدرب، واستهدافه لبعض اللاعبين الكبار، دون ان تكون له أي ردة فعل تجاه ما يحدث.
لم نتعود من البرير ومنذ ان كان رئيسا للقطاع الرياضي في الهلال تجاوز مثل هذه الانفلاتات التي تحدث من المدربين، فكيف يصبر على اخطاء هذا المدرب بعد ان تبوأ منصب رئيس للنادي.
ان ترك الحبل على الغارب لهذا المدرب، ستكون عواقبه وخيمة على الهلال وعلى ادارة النادي بقيادة الامين البرير ، لذلك ينبغي ان يتم ايقافه عند حده، حتى ولو بانهاء عقده.
والبرير الذي اتخذ اعظم قرار في تاريخ الهلال الحديث، بشطب قائد الفريق هيثم مصطفى، لن يعجزه حسم ملف هذا المدرب حتى ولو كلفه مئات الالوف من الدولارات.
لقد اصبح غارزيتو غير مرغوب فيه من غالبية جماهير الهلال، وربما يكون فد بات منبوذا من بعض اللاعبين، لذلك نرى ان بقاؤه اكثر من ذلك سيضر بالهلال وبمسيرة الفريق.
الهلال في حاجة لمدرب يعرف كيف يفجر طاقات لاعبيه ، وليس لمدرب همه كله محاربة النجوم، والحديث بمناسبة وبدون مناسبة عن مقدم عقده ورواتبه.
آخر الكلام
كنا من اكثر المدافعين عن غارزيتو ، ومن اكثر الذين طالبوا باستمراره ومنحه الفرصة ، ووقفنا معه في قضيته مع هيثم مصطفى، لكنه للاسف الشديد خذلنا بتصرفاته الخاطئة.
احيانا اشعر كما الكثيرون ان المدرب غارزيتو يفتعل مثل هذه المشاكل ، حتى يتم الاستغناء عنه ويرحل من السودان باقل الخسائر مثل ما يفعل العديد من المدربين في دول العالم الثالث.
المخارجة من هذا المدرب اصبحت ضرورة يا برير ، حتى ولو كلفت الكثير من المال.
استعينوا بالمدربين التوانسة، المشهود لهم بالكفاءة، او غيرهم من الخواجات المؤدبين، ولن تندموا على ذهاب هذا المتعجرف.
في السعودية يتصدر الفتح المغمور الذي يقوده المدرب التونسي فتحي الجبال الدوري السعودي بفارق سبعة نقاط عن الهلال الوصيف.
ومسألة فوزه باللقب اصبحت مسألة وقت ، لان الدوري تبقت منه خمس جولات فقط، ولن يواجه في مبارياته المتبقية من الكبار سوى الاهلي.
وللتذكير فقط، ننوه بان الفتح فاز على الهلال ذهابا وايابا وعلى الاتحاد ايابا وتعادل معه ذهابا، كما فاز على النصر ، ولم يخسر الا من الشباب في الدورة الثانية.
والدوري السعودي كما نعلم يعتبر من اقوى الدوريات في المنطقة والفوز بلقبه ليس حكرا على فريقين كما هو الحال في السودان ومصر وبعض الدول العربية.
وداعية: لا محال مع بابور هلال الجبال.
اقيلوه قبل ان يطيح بكم
كل الذين شاهدوا مباراة الهلال مع الاهلي عطبرة امس الاول ضمن الجولة الثالثة لدوري سوداني حملوا مدرب الفريق الفرنسي غارزيتو مسؤولية تراجع مستوى الفريق الازرق.
وانتقد هؤلاء تشكيلة البداية والطريقة البائسة التي لعب بها المباراة مؤكدين انها ساهمت في اختفاء الهلال من الملعب وحولته من اسد هصور الى حمل وديع.
وحذروا ، المدرب من مغبة الاستمرار على هذا النهج، والاصرار عليه ، لانهم كما قالوا ، ان هذا الامر سيشكل خطرا على الهلال، في المستقبل وربما يكلفه لقب الدوري والخروج من الافريقية.
ونحن بدورنا تفق مع تلك الاراء ونبصم بالعشرة على ان غارزيتو، كان هو المسؤول عن البهدلة التي تعرض لها الهلال امام الاهلي، ولولا لطف الله وعنايته لما فاز وخرج بالنقاط الثلاثة.
افتقد الهلال امام الاهلي عطبرة للروح التي تميز بها، وللقائد الذي يوجه ، وتباعدت خطوط الفريق ، وغابت اللمسة الفنية والجمل التكتيكية، وبالتالي اختفت الابتسامة والمتعة.
كنا ننتظر من غارزيتو ان يراعي مشاعر جماهير الهلال بالحرص على تقديم مباراة جيدة ، يطمئنهم بها على مستوى الفريق قبل معركتي المريخ وسيو سبورت العاجي المقبلتين.
وكنا نتوقع منه ان يحسن اختيار تشكيلة البداية ويعتمد على لاعبي الخبرة والحسم امثال مهند ومساوي وتراوري، فاذا به يبعدهم ويصر على التجريب في وقت لا يحتمل التجريب.
تباين اداء الفريق الازرق في الثلاث مباريات التي لعبها حتى الان في الدوري, من جيد الى متوسط الى سيئ بسبب عدم وضوح منهجية المدرب.
واختلف الاداء في شوطي مباراة واحدة هي مباراة الفريق امام النيل الحصاحيصا، حيث قدم مباراة رفيعة في الاول،وتعيسة في الثاني بسبب تبديلاته غير الموفقة ونظرياته غير المعقولة.
ومع ذلك ظل مجلس الادارة صامتا،ومتفرجا على خرمجة هذا المدرب، واستهدافه لبعض اللاعبين الكبار، دون ان تكون له أي ردة فعل تجاه ما يحدث.
لم نتعود من البرير ومنذ ان كان رئيسا للقطاع الرياضي في الهلال تجاوز مثل هذه الانفلاتات التي تحدث من المدربين، فكيف يصبر على اخطاء هذا المدرب بعد ان تبوأ منصب رئيس للنادي.
ان ترك الحبل على الغارب لهذا المدرب، ستكون عواقبه وخيمة على الهلال وعلى ادارة النادي بقيادة الامين البرير ، لذلك ينبغي ان يتم ايقافه عند حده، حتى ولو بانهاء عقده.
والبرير الذي اتخذ اعظم قرار في تاريخ الهلال الحديث، بشطب قائد الفريق هيثم مصطفى، لن يعجزه حسم ملف هذا المدرب حتى ولو كلفه مئات الالوف من الدولارات.
لقد اصبح غارزيتو غير مرغوب فيه من غالبية جماهير الهلال، وربما يكون فد بات منبوذا من بعض اللاعبين، لذلك نرى ان بقاؤه اكثر من ذلك سيضر بالهلال وبمسيرة الفريق.
الهلال في حاجة لمدرب يعرف كيف يفجر طاقات لاعبيه ، وليس لمدرب همه كله محاربة النجوم، والحديث بمناسبة وبدون مناسبة عن مقدم عقده ورواتبه.
آخر الكلام
كنا من اكثر المدافعين عن غارزيتو ، ومن اكثر الذين طالبوا باستمراره ومنحه الفرصة ، ووقفنا معه في قضيته مع هيثم مصطفى، لكنه للاسف الشديد خذلنا بتصرفاته الخاطئة.
احيانا اشعر كما الكثيرون ان المدرب غارزيتو يفتعل مثل هذه المشاكل ، حتى يتم الاستغناء عنه ويرحل من السودان باقل الخسائر مثل ما يفعل العديد من المدربين في دول العالم الثالث.
المخارجة من هذا المدرب اصبحت ضرورة يا برير ، حتى ولو كلفت الكثير من المال.
استعينوا بالمدربين التوانسة، المشهود لهم بالكفاءة، او غيرهم من الخواجات المؤدبين، ولن تندموا على ذهاب هذا المتعجرف.
في السعودية يتصدر الفتح المغمور الذي يقوده المدرب التونسي فتحي الجبال الدوري السعودي بفارق سبعة نقاط عن الهلال الوصيف.
ومسألة فوزه باللقب اصبحت مسألة وقت ، لان الدوري تبقت منه خمس جولات فقط، ولن يواجه في مبارياته المتبقية من الكبار سوى الاهلي.
وللتذكير فقط، ننوه بان الفتح فاز على الهلال ذهابا وايابا وعلى الاتحاد ايابا وتعادل معه ذهابا، كما فاز على النصر ، ولم يخسر الا من الشباب في الدورة الثانية.
والدوري السعودي كما نعلم يعتبر من اقوى الدوريات في المنطقة والفوز بلقبه ليس حكرا على فريقين كما هو الحال في السودان ومصر وبعض الدول العربية.
وداعية: لا محال مع بابور هلال الجبال.