راي حر
صلاح الاحمدى
غارزيتو مالو ما كويس
درجنا دائما على الاستعجال واخذ الامور بالجدية خاصة فيما يخص فريق الهلال وتجدنا نفتعل الشفقة ونبكى الاطلال على كل مباراة دون ان تكون فى حساباتنا زرة من الواقعية بان كل عمل لابد ان يتقنه صاحبه وبالمقابل لابد ان يكون الحساب والاجر بواقع جودة العمل وهى عادة درجنا عليه بسودانيتنا كثيرا وتشبسنا به مرارا وتكرارا حتى فى تعاملنا مع مدربنا الوطنى لم نطلق له العنان حتى مناقشته دون ادراك وتخطى اللجان الفنية بتصرف فردى من ادارى او مشجع بوصفه بانه لايعرف شى عن التدريب حتى لوكان يحمل اكبر الشهادات وتلك ظاهرة ظلت تتكرر لكثير من المدربين فى السودان
لذلك يجب ان نعلم ان المدرب الاجنبى مهما كنت واجهته التدريبية لا ينصاع لاوامر احد طال ما يعمل بمعرفته وهو اكيد ينشد الانتصار الاخير وليس انتصار المباريات كما جرت العادة عندنا ما جعل المدرب الوطنى تحت رحمة الفوز القطاعى الذى يعمل جاهدا ليفوز بمباراة بعينها ليكسب عطف الادارى او المشجع او الصحفى او حتى الجمهور
يختلف المدرب الاجنبى خاصة فى بدايات الفريق لتوليف اللاعبين حسب روية يعرفها لوحده مع جهازه الفنى حتى لو يعود ذلك بالخسارة ليقدم فى النهايات مردود لا يخرج من خط السير الذى يظفر به ببطولة خارجية ترفع من رصيده عند الجماهير وبالتالى تدون فيى صحيفته التدريبة ليعلم الجميع بان المدرب غارزيتوا يعلم من اين يبداء والى اين ينتهى بعد تجربته الماضية بالهلال من خلال موسم حافل بالبذل والعطاء وايضا حافل بالمعوقات وكان لابد ان يعى هذا المدرب الدرس ويعمل فى حدود الشرعية التدريبية التى تركها له المجلس فى اختيار وتبديل العناصر التى يرى فيها مصلحة الفريق وبالتالى ان تخرس الالسنة التى تقلل من مجهود المدرب حتى لا يلازمه الاحباط ويعمل على رفع وتيرة الفريق من مباراة الى مباراة قادمة حتى يصل الى الجاهزية التى يريدها
اتركوا غارزيتو لوحده يقرر مصير فريق الكرة دون التنظير الغير مجدى بان المدرب لم يلعب فلان اةفبلت لانه يعلم امكانيات لاعبيه جيدا .لا تالبوا اللاعبين بالتصريحات الممجوجة التى من شانها ان تغتال اللاعب وتقلل من مردودها يحب ان نعلم بان اللاعب مثل المقاتل فى الميدان فى نظر المدرب بعد ان يؤكل له مهام محددة اذا اخفق فيها وجب عليه ان يعاقبه واشد العقاب الذى يجعل منه اعلامنا وصحافتنا واداريينا عدم الذج به فى التشكيلة الاساسية او عدم انزاله الملعب وتركه فى كنبة الاحتياطى او الخصم من راتبه او حافزه ولكل شيخ طريقته
نافذة
يمر فريق الهلال بمرحلة التكوين الذاتى من خلال تجارب عديدة فى بدايات الدورى الممتاز الذى يظن الجميع ذو فائدة مرجوة من شانها ان تعمل على مواطن الخلال فى الفرق صاحبة الامكانيات العالية لنعود ونحصى كم خسر الهلال فى عمر الدورى الممتاز من فرق اخر خلاف نده المريخ نجده بسيطة بل يحصل الفارق بين القمة فى ضعف الفرق الاخرى لذلك نشد من اذر المدرب الفرنسى غارزيتوا با ن يجعل كل مباريات الدورى الممتاز تجربة لواقع معاش عمره 16 سنة لم نجنى بطولة واحدة والادهى والملفت للنظر وهو خفى بان فريقى القمة دائما يكونا فى اوج استعدادهم بعد انضمامهم للفريق القومى
نافذة اخيرة
المدرب الفرنسى غارزيتوا يسعى بكل جهد له ان يعمل على تكوين عناصر قوية لفريق الهلال بعد ان ترك المجلس له حرية الاختيار لها بمعرفة ودراية من خلال مردوده السابق
خاتمة
الوقت بدرى على التنظير الكروى الذى اعتدنا عليه وفريق الهلال فى بداياته والتجارب الحقيقية التى ينشدها المدرب الفرنسى ليس كما فى ذهن البعض بلقاء القمة لنجعلها خارج حساباته ونتركه يعمل من اجل كسب بطولة خارجية
صلاح الاحمدى
غارزيتو مالو ما كويس
درجنا دائما على الاستعجال واخذ الامور بالجدية خاصة فيما يخص فريق الهلال وتجدنا نفتعل الشفقة ونبكى الاطلال على كل مباراة دون ان تكون فى حساباتنا زرة من الواقعية بان كل عمل لابد ان يتقنه صاحبه وبالمقابل لابد ان يكون الحساب والاجر بواقع جودة العمل وهى عادة درجنا عليه بسودانيتنا كثيرا وتشبسنا به مرارا وتكرارا حتى فى تعاملنا مع مدربنا الوطنى لم نطلق له العنان حتى مناقشته دون ادراك وتخطى اللجان الفنية بتصرف فردى من ادارى او مشجع بوصفه بانه لايعرف شى عن التدريب حتى لوكان يحمل اكبر الشهادات وتلك ظاهرة ظلت تتكرر لكثير من المدربين فى السودان
لذلك يجب ان نعلم ان المدرب الاجنبى مهما كنت واجهته التدريبية لا ينصاع لاوامر احد طال ما يعمل بمعرفته وهو اكيد ينشد الانتصار الاخير وليس انتصار المباريات كما جرت العادة عندنا ما جعل المدرب الوطنى تحت رحمة الفوز القطاعى الذى يعمل جاهدا ليفوز بمباراة بعينها ليكسب عطف الادارى او المشجع او الصحفى او حتى الجمهور
يختلف المدرب الاجنبى خاصة فى بدايات الفريق لتوليف اللاعبين حسب روية يعرفها لوحده مع جهازه الفنى حتى لو يعود ذلك بالخسارة ليقدم فى النهايات مردود لا يخرج من خط السير الذى يظفر به ببطولة خارجية ترفع من رصيده عند الجماهير وبالتالى تدون فيى صحيفته التدريبة ليعلم الجميع بان المدرب غارزيتوا يعلم من اين يبداء والى اين ينتهى بعد تجربته الماضية بالهلال من خلال موسم حافل بالبذل والعطاء وايضا حافل بالمعوقات وكان لابد ان يعى هذا المدرب الدرس ويعمل فى حدود الشرعية التدريبية التى تركها له المجلس فى اختيار وتبديل العناصر التى يرى فيها مصلحة الفريق وبالتالى ان تخرس الالسنة التى تقلل من مجهود المدرب حتى لا يلازمه الاحباط ويعمل على رفع وتيرة الفريق من مباراة الى مباراة قادمة حتى يصل الى الجاهزية التى يريدها
اتركوا غارزيتو لوحده يقرر مصير فريق الكرة دون التنظير الغير مجدى بان المدرب لم يلعب فلان اةفبلت لانه يعلم امكانيات لاعبيه جيدا .لا تالبوا اللاعبين بالتصريحات الممجوجة التى من شانها ان تغتال اللاعب وتقلل من مردودها يحب ان نعلم بان اللاعب مثل المقاتل فى الميدان فى نظر المدرب بعد ان يؤكل له مهام محددة اذا اخفق فيها وجب عليه ان يعاقبه واشد العقاب الذى يجعل منه اعلامنا وصحافتنا واداريينا عدم الذج به فى التشكيلة الاساسية او عدم انزاله الملعب وتركه فى كنبة الاحتياطى او الخصم من راتبه او حافزه ولكل شيخ طريقته
نافذة
يمر فريق الهلال بمرحلة التكوين الذاتى من خلال تجارب عديدة فى بدايات الدورى الممتاز الذى يظن الجميع ذو فائدة مرجوة من شانها ان تعمل على مواطن الخلال فى الفرق صاحبة الامكانيات العالية لنعود ونحصى كم خسر الهلال فى عمر الدورى الممتاز من فرق اخر خلاف نده المريخ نجده بسيطة بل يحصل الفارق بين القمة فى ضعف الفرق الاخرى لذلك نشد من اذر المدرب الفرنسى غارزيتوا با ن يجعل كل مباريات الدورى الممتاز تجربة لواقع معاش عمره 16 سنة لم نجنى بطولة واحدة والادهى والملفت للنظر وهو خفى بان فريقى القمة دائما يكونا فى اوج استعدادهم بعد انضمامهم للفريق القومى
نافذة اخيرة
المدرب الفرنسى غارزيتوا يسعى بكل جهد له ان يعمل على تكوين عناصر قوية لفريق الهلال بعد ان ترك المجلس له حرية الاختيار لها بمعرفة ودراية من خلال مردوده السابق
خاتمة
الوقت بدرى على التنظير الكروى الذى اعتدنا عليه وفريق الهلال فى بداياته والتجارب الحقيقية التى ينشدها المدرب الفرنسى ليس كما فى ذهن البعض بلقاء القمة لنجعلها خارج حساباته ونتركه يعمل من اجل كسب بطولة خارجية
