كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صبرا بنو هلال شهر يونيو على الأبواب
لم يتبقى على حلول شهر يونيو القادم سوى 3 أشهر فقط إن كان في العمر بقية وفيه تفتتح فترة التسجيلات الصيفية التكميلية للموسم الجديد ولمن يهمه الامر من فتية بني هلال نقول بان شهر يونيو يهمنا كثيرا لاننا ننتظر ان يكتمل فيه عنقود اللاعبين الاجانب بانضمام النجمين الكبيرين سيدي بيه صانع الالعاب الماهر وزميله المحوري لاعب الارتكاز الصعب دمونيك ويومها سيكون لهلال الملايين شكل مختلف اختلاف جذري عن ماهو عليه الان بعد انضمام هذين النجمين وترميم الثغرة الباينة في الجهة اليسرى من الدفاع والتي يقف فيها الفتى عبد اللطيف بويا والذي وبرغم كل الاجتهادات التي يقوم بها فهو لايعطي الاطمئنان في الطرف الايسر ويمثل حجرة عثر في تماسك الدفاع وصلابته وللذين يرون شهر يونيو القادم بعيدا نقول لهم باننا نراه قريبا وقاب قوسين او ادنى فلم يتبقى سوى 90 يوما ونيف وبعدها سترون هلال العز والفخار وقد اكتملت صفوفه وبات فرييقا مرعبا لكل فرق القارة السمراء بترجيها التونسي واهليها القاهري ومازمبيها الكنغولي وغيرهم من اساطين القارة السمراء الذين تربعوا على عرشها على حساب هلال الملايين في مباريات حسم سابقة تمردت المجنونة فيها على فتية بني هلال. وحتى اكون صادقا مع نفسي ومع الاخرين فانني اقول بان هلال الملايين الذي نراه امامنا الان يكاد يكون مكتملا في كل خطوطه باستثناء صناعة اللعب ومنطقة الظهير الايسر وهما الوظيفتان اللتان سيسبر المجلس اغوارهما ويفك طلاسمهما بتواجد الداهية سيدي بيه ومن ثم الاستعانة بظهير ايسر عصري سواء ان كان اجنبي او محلي ونحن نفضله بالطبع اجنبيا ليس على شاكلة فالنتاين الهارب على اعتبار ان الساحة المحلية ليس فيها اظهرة متميزين يلعبون في خانة الظهير الايسر يمكن للسيد ان يستقطبهما بعد ان بات موسى الزومة وراجي عبد العاطي هما الطوب في هذه الوظيفة المغلوب على امرها على الصعيد المحلي وعليه فلن يكون لنا خيار سوى اللجوء للاعب الاجنبي لوضع حد فاصل لمعاناة الزعيم الهلالي المستمرة في هذه الخانة التي اعيت من يداويها بين رجالاتنا ولاهلنا الوصفاء القابعين في العرضة جنوب وماجاورها نقول بلوا راسكم الزيانة جاياكم وسيدي بيه قادم فانتظروه وكونوا في الموعد .
الخرطوم يتواضع امام ثوار ليبيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خيب نجوم الخرطوم الوطني كل الامال وتواضعوا بصورة غريبة وهم يستضيفون ثوار ليبيا في ((الحفرة)) على ملعب الرد كاسل بعد ان تخلفوا بهدف وخرجوا يجرجروا اذيال الخيبة والانكسار من بطولة كاس الاتحاد الافريقي من مرحلة الدور التمهيدي دون ان يتقدموا قيد أنملة نحو الادوار المتقدمة من البطولة مؤكدين بانهم غير قادرين على حمل اسم السودان والدفاع عنه في المحافل الخارجية وقد كنت على قناعة من ان النتيجة السلبية التعادلية التي عاد بها فريق الخرطوم الوطني من العاصمة الليبية طرابلس لم تكن مقنعة على اعتباار ان التعادل السلبي في ارض الخصم دائما يحسب لمصلحة الفريق الضيف القادم للتباري معك في ارضك وهذا ماحدث بالفعل حيث تقزم نجوم الخرطوم بقيادة سفاري وصلاح الامير وعنكبة والحارس عاطف ومعاوية الامين وجوجو ومارتن ومارتن ونادر وبقية العقد النضيد حيث عجزوا عن اللحاق بالتعادل والعودة الى اجواء المباراة بعد ان تقدم عليهم ثوار ليبيا بهدف السبق الذي احرزه لاعبهم المخضرم احمد سعد براسية لاتصد ولاترد ولم تفلح محاولات الخرطوميين وطوال 58 دقيقة هي الفترة الزمنية التي اعقبت هدف الثوار في الوصول الى شباك الفريق الليبي ليودع الخرطوم الوطني بطولة الكونفدرالية مبكرا ويعود الى التنافس المحلي لنخسر احد ممثلينا في هذه البطولة ومانخشاه هو ان يتواصل سقوط ممثلينا الواحد تلو الاخر في المنافسات القارية والاقليمية في هذا الموسم كما تتساقط اوراق الخريف لنقعد ملومين محسورين كعادتنا . وحقيقة فلم تعجبني تصريحات مدرب الخرطوم فؤاد نقة الذي كنا نحس من بين سطوره بانه سينزل بثوار ليبيا هزيمة نكراء تتحدث بذكرها الركبان ولكن الذي حدث ان فريقه قد ظهر كحمل وديع مكسور الجناح بدليل انه لم يقوى على معادلة الهدف الذي تقدم به ثوار ليبيا ونستطيع ان نقول بان فريق الخرطوم الذي شهدناه امام ثوار ليبيا يحتاج الى كثير من العمل في كل خطوطه حتى يصبح قادرا على المواجهة والصمود واقتناص النقاط التي ستعيده الى التمثيل الخارجي في الموسم القادم فهو وبشكله الراهن الذي نشاهده عليه لن يكتل ذبابة !!!
فاصلة ... أخيرة
ــــــــــــــــــــ
حتى في الاعلام وبشهادة الاعلامي الوصيفي الرمز مامون ابو شيبة فان صحافة الهلال ومطبوعات الهلال تتصدر القائمة وتقف في مقدمة الركب بين ارفف المكتبات كاصدارت رياضية يومية وهي تساهم بجهد كتابها ومحرريها في دفع راية الكرة السودانية الى الامام حيث عدد الزميل مامون ابو شيبة الاصدارات الهلالية وقال بانه تصل الى خمسة مطبوعات مقابل مطبوعتيين فقط تنضويان تحت لواء الوصيف والسيناريو ليس مستغرب في ان تكون صحف الهلال وعالم النجوم والموج الازرق والمشاهد واخيرا صحيفة الاسياد الوليدة فليس في الامر غرابة في ان تكون لسيد البلد خمسة اصدارت تدين له بالولاء وتهتم باخباره مقابل صحيفتين للوصيف هما صحيفة المريخ والزعيم الاسم المستنسخ نضيف اليها صحيفة الصدى الوصيفية المستترة فهي بعيدة عن الحيادية ووصافتها ظاهرة لكل ذي عين بصيرة ولا مقارنة في الحيادية بينها وبين صحيفة ((قون )) المتفردة وللزميل مامون ابو شيبة نقول ليس في الامر غرابة فسيد البلد صاحب الاولويات في كل شئ فهو اول فريق يمثل السودان خارجيا ويصل الى الدور نصف النهائي في العام الميلادي 1966 على ايام ناس جكسا وامين زكي وديم الصغير ومحمود الحاج ابوبكر حبشي ويونسكو وعبد الله اوهاج وزملائهم والهلال هو اول فريق يصل الى نهائي البطولة العربية امام الملعب التونسي وهو اول فريق يصل الى نهائي الاندية الافريقية مرتين في البطولة الام 87 و92 وهو الانجاز الذي عجز الوصفاء عن الوصول اليه منذ اكثر من 57 عاما والهلال هو الفريق السوداني الفائز ببطولة الدوري المممتاز 11 مرة مقابل 6 مرات للوصيف الدائم فبعد ذلك هل هنالك وجه للغرابة في ان يكون للزعيم الهلالي وسيد البلد وسيد اسيادها اكثر من خمس مطبوعات مقابل مطبوعتين للوصيف الامر عادي يااستاذ مامون فالمقارنة بين سيد البلد والوصيف معدومة والبون سيبقى شاسعا في كل شئ وليتكم تكون قانعين بما انتم عليه فمهما تطاولتم في البنيان لن تطولوا قامة الهلال الشماء التي تناطح الثريا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صبرا بنو هلال شهر يونيو على الأبواب
لم يتبقى على حلول شهر يونيو القادم سوى 3 أشهر فقط إن كان في العمر بقية وفيه تفتتح فترة التسجيلات الصيفية التكميلية للموسم الجديد ولمن يهمه الامر من فتية بني هلال نقول بان شهر يونيو يهمنا كثيرا لاننا ننتظر ان يكتمل فيه عنقود اللاعبين الاجانب بانضمام النجمين الكبيرين سيدي بيه صانع الالعاب الماهر وزميله المحوري لاعب الارتكاز الصعب دمونيك ويومها سيكون لهلال الملايين شكل مختلف اختلاف جذري عن ماهو عليه الان بعد انضمام هذين النجمين وترميم الثغرة الباينة في الجهة اليسرى من الدفاع والتي يقف فيها الفتى عبد اللطيف بويا والذي وبرغم كل الاجتهادات التي يقوم بها فهو لايعطي الاطمئنان في الطرف الايسر ويمثل حجرة عثر في تماسك الدفاع وصلابته وللذين يرون شهر يونيو القادم بعيدا نقول لهم باننا نراه قريبا وقاب قوسين او ادنى فلم يتبقى سوى 90 يوما ونيف وبعدها سترون هلال العز والفخار وقد اكتملت صفوفه وبات فرييقا مرعبا لكل فرق القارة السمراء بترجيها التونسي واهليها القاهري ومازمبيها الكنغولي وغيرهم من اساطين القارة السمراء الذين تربعوا على عرشها على حساب هلال الملايين في مباريات حسم سابقة تمردت المجنونة فيها على فتية بني هلال. وحتى اكون صادقا مع نفسي ومع الاخرين فانني اقول بان هلال الملايين الذي نراه امامنا الان يكاد يكون مكتملا في كل خطوطه باستثناء صناعة اللعب ومنطقة الظهير الايسر وهما الوظيفتان اللتان سيسبر المجلس اغوارهما ويفك طلاسمهما بتواجد الداهية سيدي بيه ومن ثم الاستعانة بظهير ايسر عصري سواء ان كان اجنبي او محلي ونحن نفضله بالطبع اجنبيا ليس على شاكلة فالنتاين الهارب على اعتبار ان الساحة المحلية ليس فيها اظهرة متميزين يلعبون في خانة الظهير الايسر يمكن للسيد ان يستقطبهما بعد ان بات موسى الزومة وراجي عبد العاطي هما الطوب في هذه الوظيفة المغلوب على امرها على الصعيد المحلي وعليه فلن يكون لنا خيار سوى اللجوء للاعب الاجنبي لوضع حد فاصل لمعاناة الزعيم الهلالي المستمرة في هذه الخانة التي اعيت من يداويها بين رجالاتنا ولاهلنا الوصفاء القابعين في العرضة جنوب وماجاورها نقول بلوا راسكم الزيانة جاياكم وسيدي بيه قادم فانتظروه وكونوا في الموعد .
الخرطوم يتواضع امام ثوار ليبيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خيب نجوم الخرطوم الوطني كل الامال وتواضعوا بصورة غريبة وهم يستضيفون ثوار ليبيا في ((الحفرة)) على ملعب الرد كاسل بعد ان تخلفوا بهدف وخرجوا يجرجروا اذيال الخيبة والانكسار من بطولة كاس الاتحاد الافريقي من مرحلة الدور التمهيدي دون ان يتقدموا قيد أنملة نحو الادوار المتقدمة من البطولة مؤكدين بانهم غير قادرين على حمل اسم السودان والدفاع عنه في المحافل الخارجية وقد كنت على قناعة من ان النتيجة السلبية التعادلية التي عاد بها فريق الخرطوم الوطني من العاصمة الليبية طرابلس لم تكن مقنعة على اعتباار ان التعادل السلبي في ارض الخصم دائما يحسب لمصلحة الفريق الضيف القادم للتباري معك في ارضك وهذا ماحدث بالفعل حيث تقزم نجوم الخرطوم بقيادة سفاري وصلاح الامير وعنكبة والحارس عاطف ومعاوية الامين وجوجو ومارتن ومارتن ونادر وبقية العقد النضيد حيث عجزوا عن اللحاق بالتعادل والعودة الى اجواء المباراة بعد ان تقدم عليهم ثوار ليبيا بهدف السبق الذي احرزه لاعبهم المخضرم احمد سعد براسية لاتصد ولاترد ولم تفلح محاولات الخرطوميين وطوال 58 دقيقة هي الفترة الزمنية التي اعقبت هدف الثوار في الوصول الى شباك الفريق الليبي ليودع الخرطوم الوطني بطولة الكونفدرالية مبكرا ويعود الى التنافس المحلي لنخسر احد ممثلينا في هذه البطولة ومانخشاه هو ان يتواصل سقوط ممثلينا الواحد تلو الاخر في المنافسات القارية والاقليمية في هذا الموسم كما تتساقط اوراق الخريف لنقعد ملومين محسورين كعادتنا . وحقيقة فلم تعجبني تصريحات مدرب الخرطوم فؤاد نقة الذي كنا نحس من بين سطوره بانه سينزل بثوار ليبيا هزيمة نكراء تتحدث بذكرها الركبان ولكن الذي حدث ان فريقه قد ظهر كحمل وديع مكسور الجناح بدليل انه لم يقوى على معادلة الهدف الذي تقدم به ثوار ليبيا ونستطيع ان نقول بان فريق الخرطوم الذي شهدناه امام ثوار ليبيا يحتاج الى كثير من العمل في كل خطوطه حتى يصبح قادرا على المواجهة والصمود واقتناص النقاط التي ستعيده الى التمثيل الخارجي في الموسم القادم فهو وبشكله الراهن الذي نشاهده عليه لن يكتل ذبابة !!!
فاصلة ... أخيرة
ــــــــــــــــــــ
حتى في الاعلام وبشهادة الاعلامي الوصيفي الرمز مامون ابو شيبة فان صحافة الهلال ومطبوعات الهلال تتصدر القائمة وتقف في مقدمة الركب بين ارفف المكتبات كاصدارت رياضية يومية وهي تساهم بجهد كتابها ومحرريها في دفع راية الكرة السودانية الى الامام حيث عدد الزميل مامون ابو شيبة الاصدارات الهلالية وقال بانه تصل الى خمسة مطبوعات مقابل مطبوعتيين فقط تنضويان تحت لواء الوصيف والسيناريو ليس مستغرب في ان تكون صحف الهلال وعالم النجوم والموج الازرق والمشاهد واخيرا صحيفة الاسياد الوليدة فليس في الامر غرابة في ان تكون لسيد البلد خمسة اصدارت تدين له بالولاء وتهتم باخباره مقابل صحيفتين للوصيف هما صحيفة المريخ والزعيم الاسم المستنسخ نضيف اليها صحيفة الصدى الوصيفية المستترة فهي بعيدة عن الحيادية ووصافتها ظاهرة لكل ذي عين بصيرة ولا مقارنة في الحيادية بينها وبين صحيفة ((قون )) المتفردة وللزميل مامون ابو شيبة نقول ليس في الامر غرابة فسيد البلد صاحب الاولويات في كل شئ فهو اول فريق يمثل السودان خارجيا ويصل الى الدور نصف النهائي في العام الميلادي 1966 على ايام ناس جكسا وامين زكي وديم الصغير ومحمود الحاج ابوبكر حبشي ويونسكو وعبد الله اوهاج وزملائهم والهلال هو اول فريق يصل الى نهائي البطولة العربية امام الملعب التونسي وهو اول فريق يصل الى نهائي الاندية الافريقية مرتين في البطولة الام 87 و92 وهو الانجاز الذي عجز الوصفاء عن الوصول اليه منذ اكثر من 57 عاما والهلال هو الفريق السوداني الفائز ببطولة الدوري المممتاز 11 مرة مقابل 6 مرات للوصيف الدائم فبعد ذلك هل هنالك وجه للغرابة في ان يكون للزعيم الهلالي وسيد البلد وسيد اسيادها اكثر من خمس مطبوعات مقابل مطبوعتين للوصيف الامر عادي يااستاذ مامون فالمقارنة بين سيد البلد والوصيف معدومة والبون سيبقى شاسعا في كل شئ وليتكم تكون قانعين بما انتم عليه فمهما تطاولتم في البنيان لن تطولوا قامة الهلال الشماء التي تناطح الثريا
