• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1178
رأي حر
رائ حر
صلاح الاحمدى
صحوة الضمير المتاخرة
هل هي كنت صحوة ضمير متاخرة ام ام رثاء للحالة المتردية الت اليها حالة لاعب الكرة فى البلاد؟
ام حالت غليان لذهاب هيثم مصطفى للمريخ او محاولة حفظ ماء الوجه تسالات ثلاثة تطرحها الكلمة الاولى لكاتب كان يجب ان يقاوم ما يشعر به صاحى الضمير خاصة الرياضى لان الرياضة عرفت عرفت عشق ابدى رغم ما يحفها من مكايد تعبر عن واقع فاعلها المعاش من ضيق وملل مالا يجعل كلماته تحت الحزام لقضية عفى عنها الدهر فى قلوب الاهلة بعد ان زادتها حروفه تاججا وقست كلماته وهى تلملم اطرافه لتعلن عن جمل دخيلة عن كيان الهلال
كنت قيثارته فئة اجادت العزف على النغمات المؤثرة والضغط على الاوتار بمهارة لاخراج الحان قادرة على التحكم فى عواطف الجماهير ولكن اصبحت ورقة مكشوفة اعتادت الفئة التى تنتمى للوسط الهلالى بعبارة خالف تزكر وهى تلعب وتتفنن بدقة فى الازمات التى يمر بها المجتمع الهلالى احيانا ولم تترك مجالا واقتحمته فمتى كان اللاعب كبير على مجلس الادارة ومتى كان الكاتب مهما كان وزنه ومكانته بين احرف وسطور يتغذى بها الجمهور البسيط ويعلوا شانه وتكون سيرته عند كل المجتمع الرياضى ان يكون له تاثير على المجلس الادارة واى ادارة مثل ادارة الهلال ذهب هيثم مصطفى وغادر الكتيبة الزرقاءوهو يترك ارث كروى لا يبدله الزمن ولكن قد تنكاءه الجراح كل ما عيدت سيرته عبر مسرحية هزيلة كنت قد نسجت خيوطها بدقة متاهية لاحراج مجلس الهلال فى شخص الرئيس .ولكن جرات الاموار فى طريق مغاير وتشبعت الانفس بالانا وتفاخرت بالانتماء فى ظل شلة الرئيس وهو مصتلح معروف فى الوسط الرياضى الان يوهمون انفسهم بان انه ياتمر بامرهم وهم من سيرونه ذات اليمن والشمال ويعملون له البحر طحينة
ولما يشتد عوده تكون الدروب الوعرة الفيصلية لهم
ذهب هيثم حيث ينتظره قدره الكروى ولا نود ان تصحى ضمائر وتنشر فينا تصوراتها وتجعل منه بطلا بعد عملت بوتيرة واحدة
وعلى قدم وساق وفى موعد وزمن قاتل على ان ينخفض بريقه ماجعلت كل الاهلة الشرفاء يقفون مع مجلس الهلال فى خندق واحد الا من تسرى فيهم الغيبة التى تسمى هيثم مصطفى والتى شفاء منها الاهلة وانتقلت
العدوة لمعسكر اخر
نافذة
يسير الكاتب الرياضى فى رحلة الحياة وهو مدرك انه لابد من ان متنتهى يوما من الايام ومعها ينتهى وتتوقف كل المحاولات التى يحاول فيهاالكاتب الاستمرار ولو لحظة قد تكون قصيرة من اجل تحقيق رغبة بسيطة وهى ازلال شخصية مرموقة ومن خلال ذلك تتبلورالمفاهيم وتكون نسبة الخطاء اقرب اليها من الصواب وان اعتماد ذلك بلا شك يكون من خلال اجتهاد معين
نافذة اخيرة

واخيرا يبقى ان نعلم ان الفشل ليس نهاية التجربة ولكنه بداية لحمل النجاح ولحظات المستحيل تاخذنى فى افتراس كل الندم وتغسلنى باحزان ذكريات الماضى التى مذقت بدواخلى واضاءات طريق كاتبناالكبير الذى لا يعرف سواه ولم يبقى له غيره وهو مقارعة الكبار من اللاعبين ومن هنا سيبكى دموع الندم من خلال حروفه التى تاكلت عبر عبر اطياف حياته ونحن مدركون اننا سنلتقى فى رحاب البرير بعد النجاحات نبكى كما ضحكنا فى بداية طريقنا
خاتمة
ايتها الدمعة الساقطة فى ساحة الابرياء من هنا اخاطبك من اعماق قلبى اناديك على ضفاف تلك الرموش التى حكت لتلك الاعين صدق ما شاهدته من صدق هذاالرجل فى مدة توليه قيادة دفة الهلال الذى بدد افراح كل خطوة ونميمة تخطوها تلك الارجل الهاربة وفضلت الهروب من ساحة المواجهة لتعود بسيدا مش لسيدو

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019