• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1662
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
ادارى 2013

سؤال أصبح يطاردني كلما امسكت بالقلم والسؤال يطن في أذني ماذا جرى لبعض أهل الرياضة بالأندية الرياضية الذين نكن لهم كل التقدير ونرجو لهم دوام المعرفة والاطلاع والفكر الصائب والشفافية ليقدموا مردودا ممتازا ليكون نواة ادارى جديد قادم فى دنيا الادارة بالنسبة للاندية

لقد درجت خلال هذه الزاوية الحرة على منهج واضح وهو أن امتدح العمل الإداري الجيد في كل المؤسسات الرياضية ، اثني على الإداري صاحب الشخصية القوية والإداري غير الكومبارس الذي يدلو برأيه ويكون ثابتا عليه . فليست هذه السطور مصيدة لأحد ولم تكن اسيرة أهواء أو أغراض مستترة وسبب ذلك انني أقدر الإداري الرياضي الذي يعمل في ظروف صعبة من حيث الإمكانيات العلمية المتطورة ، وإن هناك إغراءات مادية طاغية من بعض من يملكون المال الوفير ومن أثرياء الرياضية ، وأن البعض من الإداريين يضعف أمام هذه الإغراءات التي تطلب مواكب الضجيج والإعوجاج ولا تطلب عملاً إدارياً رفيعاً مما كان له أثره الخطير على الإداري نفسه فهو لا يعني ولا يعطي لموهبته جهد اناء الليل واطراف النهار في سبيل الوصول الى الكمال الإداري ما دام المال الوفير يمكن أن يهبط عليه في جهد ساعات محددة وهو لا يزال في مراحل تكوينه الإداري الاول . ومثل هؤلاء أسقطتهم من إعتباري ويجب ايضاً أن يسقطهم المجتمع الرياضي، وركزت على أهل الإدارة الذين ترفعوا وإختاروا الصعب لأنهم يعانون ويلاتها ومرهقون بمطالب الحياة الرياضية ثم أن الفرص أمامهم ضيقة ومفتوحة لأصحاب الأصوات العالية, للأسف يفرضون على اللاعبين الحديثين الأتاوات الرياضية بالنادي ومشكلات عديدة يعرفها أهل الإدارة الرياضية ومجالس الأندية ويعرفها أيضاً رئيس النادي ولا يجد عليها دليلاً للإثبات والنهاية ..لتكون بمثابة صداع يسبب التوتر السخط والإحباط للاعب الوافد الجديد .
نافذة
السؤال الملح الذي يؤرق ذهن المرء وهو يتابع مسيرة ادارة الاندية الرياضية فى السودان ماذا حدث الان
هؤلاء يتسلقون سلالم الادارة دون عتبات لا يخشون ان تركض بهم الادارة بين وعور الفلسفة وعور ما وراء المائدة فاننا اشد حرصا على اعناقنا ان تدق من ان نغامر فيها واعلام جهلا بمسالكها ومخارمها ومداخلها ومخارجها من ان نفكر فى اعتسافها ليعلم الوسط الرياضى قاطبا والاداريين انفسهم انهم يزحفون بطوعهم واختيارهم دون ضغوط عليهم ويصيرو فيها ثم يمضون عنها ولا يدرون كيف مضوا ما جعل الزمن الذى نعيشه يبدوا متناقضا للادارة معاديا لها ورمال الاحلام تزحف فى الصحراء وسيف الجهالة يحاول استصال ما ترسخ من مباديءالعقلانية ورياح التعصب لا تكف عن مناوشة كل ما ورثناه من وعى تقليدى واقدام التلقيد تدوس فى غلظة جاثمة على كل ما يولده السؤال من تطلع لافاق المعرفة لاسف ان الحوار يختنق فى مجتمعنا الرياضى من خلال كل حقائبه ادارية ام كروية او استثمارية اجتماعية لانه لا يتنسم هواء الحرية المطلقة النقى لاننا نعيش فى مناخ لايقل تلوثا عن مناخ الخرطوم وكاننا فى حالة خدر ان اختناق الحوار يعكس بين الاعلى والادنى افقيا وراسيا كما تنعكس الصور على المرايات المتوازنة المتقابلة .
نؤكد ان هذا الاختناق هو احد مبررات الشكوك التى تساورنا حين نفكر فى مستقبلنا الادارى قبل الكروى لان بانصلاحه يكون لنا مستقبل كروى.
ولكن بعد ان تساقط افذاذ الاداريين ومنهم من ينتظر بعد ان زرعوا شجرة الرياضة والادارة بالاندية شجرة باسقة عالية وثبتو اصولها فى ارض السودان ومتدت فروعها واغصانها فو كل وجهه وما حوله بما تحمله من الوان العلم الرياضى وضروب المعرفة هذا الحلم اصبح منفيا مقموعا تهدده اخطار كثيرة من داخل وخارج المجلس وهى كثيرة .مهما عددنا الاخطار فانها تبدا وتنتهى عند غياب الحرية بمعانيها الت تخنق فيها لغة الحوار فتختنق بها قدرات الابداع ويجف السمق الذى ترتوى منه افرع الاشجار الرياضية الادارية
خاتمة
لنبدا الحوار لانه يخصب الابداع ويولده ويتوالد به وهو وحده مظهر من مظاهر العافية ولعة الاكفاء وعلامات الذين يبحثون عن مستقبل افضل وشعار الذين يؤسسون الابداع الكروى والادارى الذى لا يكف عن التوهج.
فاذا غاب الحوار فى المجتمع الادارى الرياضى علا صوت الفردالواحدواستفحلت كلمة الكومبارس فى زمن اطل علينا جديد تحكمه الماديات
ان العظماء ليس قوة تلقى البرح والتعنت من نزعات والجماهير الكادحة وان دقت ساعة التغيير فلا يراع مهما كان وزنه يتغلغل فى دواخل الجمهور العاشق لفريقه حتى الاستماتة وانما تكون عقاربها اذا زاد الضغط على الرقاب

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019