اى حر
صلاح الاحمدى
حسن عبد السلام رجل المرحة القادمة
تحية حب ووفاء وعرفان لرئيس الاتحاد المحلى لمنطقة الخرطوم حسن عبد السلام الذى اعطى من وقته مخلصا لاتحاد الخرطوم وكرس حياته متفانيا لخدمة الاندية التى تنضوي تحت لوائه ومناطقها الفرعية التى لا يبخل عليها بوجوده عند كل افتتاح موسم جديد ويضع نصب عينيه دائما مصلحة اتحاده واعطاه بلا حدود كل جهده من اجل غدا افضل ومستقبل زاهر
حرص السيد حسن عبد السلام رئيس الاتحاد المحلى لكرة القدم بمنطقة الخرطوم مع بقية العقد الفريد .منذ ان حمل الامانة فى ظروف بالغة الصعوبة على ضرورة الحفاظ على تماسك الاتحاد وهو يخوض المعركة تلو الاخرى سواء استرداد المهنة الادارية او تحقيق الاصلاح الذى يرضى طموح القاعدة ونخص البنية التحتية او مواجهة التعنت الادارى الداخلى المتفاوت والذى انهك قوى الاتحاد فى مسيرته بقدر كبير
ان حسن عبد السلام اتبع نهجا مغايرا يختلف عن اسلافه من الذين تقلدوا رئاسة الاتحاد المحلى لمنطقة الخرطرم
عالج كثير من المشكلات الاساسية من جزورها دون ان يكتفى بالمسكنات او الحلول الوقتية واعتاد المصارحة والمكاشفة مع الشرائح الادارية بالاندىة فى اصعب الظروف
لقد خاض الرئيس حسن عبد السلام بشجاعة وثبات معارك ادارية شتى ضد الطامعين فى تفتيت اتحاده والمتربصين باستقلاله والمتامرين على دوره والذين يحاولون استمراره مشكلاته المالية ومن يهددون استقراره بالكتابات المعادية واكثرهم كانوا اصحاب قرار فيه وحتى بات يهددون سلامة استقراره الاجتماعى بشتى السبل الدخيلة على مجتمع اتحاد الخرطوم المحلى المتروع بالنقاء والسماحة
كان يعتمد على اسلوب الحوار لتحقيق الاهداف الكروية العليا لذلك خرج الاتحاد سليما معافى من كل المعارك التى خاضها بينما عصفت رياح التغير بمصائر كثير من الاتحادات الفرعية فى البلاد والذين اخطوا فى حساب الاولويات وافتقدوا الحكمة فى ادارة سياساتهم حينما تصورت انها تسطيع احداث التغير بضربة شاملة
ظل يعمل حسن عبد السلام على كسب المعارك الجانبية وتطويع القرار لصالح اتحاده فى تسامح وشفافية متناهية تعبر عن معدن رجل قادم من صلب الوسط الرياضى شانه وشان من كان لهم القدح المعلى فى تطوير الاتحاد الرائد فى منطقة الخرطوم بالاضافة بتحرره من هوى الذات وانفغال اللحظة وغضب ردود الافعال .يتحسس نبض الاندية فى كل خطوة يخطوها ويضع فى حسابته دائما الراى الاخر يهتم بدراسة الواقعية الشاملة قبل اتخاذ كل قرار .ياخذ مشورة اصحاب العلم والاختصاص ويتوخى الحذر وحسابه دقيق عندما يتعلق بالامور المالية ومصالح الاندية البسيطة حتى لو بالدعم الخاص
لذلك قاد سفينة الاتحاد المحلى وسط امواج متقلبة الامزجة الادارية . بحكمة واقتدار لم يفرط فى حقوق الاتحاد ولم يغامر بسمعته بالمحاسبة القوية لاى تفلتات ادارية بداخله ولم يقفز به الى المجهول انما قاده الى بر الامان بانجازات كبيرة استثمارية وكروية ظاهرة للعيان
نافذة
تحية لهذا الرجل الهمام الذى اعطى القدوة والمثل .لم يفقد مرة واحدة حلمه . ولم يستخدم سلطة القرار الادارى لردع مخالفيه ولم يبخل بجهد او عطاء للنهوض باتحاده واعطاه املا فى مستقبل افضل. لذلك عودة الصاقعة امانة مسؤلية من يريدون تطوير الاتحاد المحلى لكرة القدم بالخرطوم
نافذة اخيرة
الوسام الذى وشح به الدكتور ورئيس نادى المريخ السابق جمال محمد عبد الله الوالى صدر السودان الرياضى ونادى المريخ بترشيحه اولا ضمن افضل رؤساء الاندية الرياضية فى ظل غياب السودان طوال المدة الفائتة الذى يخدع لمعاير محددة كفلة لرئيس المريخ السابق احراز المركز الاول على المستوى العربى والافريقى كان له الاثر البالغ فى نفوس الرياضين ما يعنى رجوع الرجل لمزاولة نشاطه لتقديم ما هوافضل
خاتمة
لايزال رئيس منطقة الخرطوم الفرعية يبحث عن شيك المعتمد من اجل احذية الاندية علما بان المنافسة قد خطت عدة مباريات فى اسبوعها الاول السؤال الذى يطرح نفسه اين كانت المنطقة واين امين المال من تلك المعضلة عموما البدايات جيدة وطبعا بفضل المعتمدية والمرشح المجمع عليه لقيادة هئية البراعم والناشئين الاستاذ الماحى سليمان
صلاح الاحمدى
حسن عبد السلام رجل المرحة القادمة
تحية حب ووفاء وعرفان لرئيس الاتحاد المحلى لمنطقة الخرطوم حسن عبد السلام الذى اعطى من وقته مخلصا لاتحاد الخرطوم وكرس حياته متفانيا لخدمة الاندية التى تنضوي تحت لوائه ومناطقها الفرعية التى لا يبخل عليها بوجوده عند كل افتتاح موسم جديد ويضع نصب عينيه دائما مصلحة اتحاده واعطاه بلا حدود كل جهده من اجل غدا افضل ومستقبل زاهر
حرص السيد حسن عبد السلام رئيس الاتحاد المحلى لكرة القدم بمنطقة الخرطوم مع بقية العقد الفريد .منذ ان حمل الامانة فى ظروف بالغة الصعوبة على ضرورة الحفاظ على تماسك الاتحاد وهو يخوض المعركة تلو الاخرى سواء استرداد المهنة الادارية او تحقيق الاصلاح الذى يرضى طموح القاعدة ونخص البنية التحتية او مواجهة التعنت الادارى الداخلى المتفاوت والذى انهك قوى الاتحاد فى مسيرته بقدر كبير
ان حسن عبد السلام اتبع نهجا مغايرا يختلف عن اسلافه من الذين تقلدوا رئاسة الاتحاد المحلى لمنطقة الخرطرم
عالج كثير من المشكلات الاساسية من جزورها دون ان يكتفى بالمسكنات او الحلول الوقتية واعتاد المصارحة والمكاشفة مع الشرائح الادارية بالاندىة فى اصعب الظروف
لقد خاض الرئيس حسن عبد السلام بشجاعة وثبات معارك ادارية شتى ضد الطامعين فى تفتيت اتحاده والمتربصين باستقلاله والمتامرين على دوره والذين يحاولون استمراره مشكلاته المالية ومن يهددون استقراره بالكتابات المعادية واكثرهم كانوا اصحاب قرار فيه وحتى بات يهددون سلامة استقراره الاجتماعى بشتى السبل الدخيلة على مجتمع اتحاد الخرطوم المحلى المتروع بالنقاء والسماحة
كان يعتمد على اسلوب الحوار لتحقيق الاهداف الكروية العليا لذلك خرج الاتحاد سليما معافى من كل المعارك التى خاضها بينما عصفت رياح التغير بمصائر كثير من الاتحادات الفرعية فى البلاد والذين اخطوا فى حساب الاولويات وافتقدوا الحكمة فى ادارة سياساتهم حينما تصورت انها تسطيع احداث التغير بضربة شاملة
ظل يعمل حسن عبد السلام على كسب المعارك الجانبية وتطويع القرار لصالح اتحاده فى تسامح وشفافية متناهية تعبر عن معدن رجل قادم من صلب الوسط الرياضى شانه وشان من كان لهم القدح المعلى فى تطوير الاتحاد الرائد فى منطقة الخرطوم بالاضافة بتحرره من هوى الذات وانفغال اللحظة وغضب ردود الافعال .يتحسس نبض الاندية فى كل خطوة يخطوها ويضع فى حسابته دائما الراى الاخر يهتم بدراسة الواقعية الشاملة قبل اتخاذ كل قرار .ياخذ مشورة اصحاب العلم والاختصاص ويتوخى الحذر وحسابه دقيق عندما يتعلق بالامور المالية ومصالح الاندية البسيطة حتى لو بالدعم الخاص
لذلك قاد سفينة الاتحاد المحلى وسط امواج متقلبة الامزجة الادارية . بحكمة واقتدار لم يفرط فى حقوق الاتحاد ولم يغامر بسمعته بالمحاسبة القوية لاى تفلتات ادارية بداخله ولم يقفز به الى المجهول انما قاده الى بر الامان بانجازات كبيرة استثمارية وكروية ظاهرة للعيان
نافذة
تحية لهذا الرجل الهمام الذى اعطى القدوة والمثل .لم يفقد مرة واحدة حلمه . ولم يستخدم سلطة القرار الادارى لردع مخالفيه ولم يبخل بجهد او عطاء للنهوض باتحاده واعطاه املا فى مستقبل افضل. لذلك عودة الصاقعة امانة مسؤلية من يريدون تطوير الاتحاد المحلى لكرة القدم بالخرطوم
نافذة اخيرة
الوسام الذى وشح به الدكتور ورئيس نادى المريخ السابق جمال محمد عبد الله الوالى صدر السودان الرياضى ونادى المريخ بترشيحه اولا ضمن افضل رؤساء الاندية الرياضية فى ظل غياب السودان طوال المدة الفائتة الذى يخدع لمعاير محددة كفلة لرئيس المريخ السابق احراز المركز الاول على المستوى العربى والافريقى كان له الاثر البالغ فى نفوس الرياضين ما يعنى رجوع الرجل لمزاولة نشاطه لتقديم ما هوافضل
خاتمة
لايزال رئيس منطقة الخرطوم الفرعية يبحث عن شيك المعتمد من اجل احذية الاندية علما بان المنافسة قد خطت عدة مباريات فى اسبوعها الاول السؤال الذى يطرح نفسه اين كانت المنطقة واين امين المال من تلك المعضلة عموما البدايات جيدة وطبعا بفضل المعتمدية والمرشح المجمع عليه لقيادة هئية البراعم والناشئين الاستاذ الماحى سليمان
