• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 1  0  1429
رأي حر
صلاح الاحمدى
الممرن الكوكى والانجاز
حققت التجربة التدريبية التونسية قدرا لاباس به من النتائج لكنها في النهاية دون التطلعات فمازلنا نلجا للاستعانة بالخبرة التونسية دون ان نهتم بدفع ثمن تنمية قدراتنا الذاتية ولان الحاضر والمستقبل لا يقفزان الى الوجود من فراغ فهما اولاد الحاضر وامتداد له وعندما نحاول مد ابصر لقراءة احداث الموسم الجديد لمدرسة تونسية تفردت بشخصيتها وحلولها التدريبية بالسودان من خلال معايشة الواقع الكروى حتى امتدت معايشتها الى الجانب الادارى الذى فى تقديرنا كان له النصيب الاكبر فى الحد من ابداعها فى مجال التدريب حيث التواضع الادارى فى كل الامور التى تخص التدريب من بداية صياغة العقد بين المدرب والنادى وحتى السيرة الذاتية للمدرب التى تطوقها التصريحات النارية والتى تعدد احسن المزايا الجيدة فى استقطاب مدربين من شمال افريقيا لما عرفت به تلك المنطقة من نبوغ مدربيها لقربها من المدارس الاروبية ولكن تجربتنا التى نتحدث عنها تشمل مدربين هم الاميز من واقع الاحوال والعطاء المبذول .. لطفى السليمى مدرب تونسى يحمل شهادات على مستوى عالى وتاهيل محترم قدم الى السودان ليعمل فى تطوير الكرة السودانية .. كانت بدايته محفوفة بالمخاطر ولكن كان امله فى ان يحقق طموحات اكبر ولابد ان نقف هنا قليلا فهذا ما يفرقنا عن الاخوان فى شمال الوادى .. كان الكم الهائل من المدربيين المصريين توافد علينا وعمل فى مجال التدريب لفرق معينه وعندما يكون الاخفاق او حتى النجاح يغادرو بهدوء وهو يشكى طوب الارض من اداريينا طوال تلك الفترة لم ينتقل مدرب مصرى الى فريق اخر بعد ان ترك الفريق الذى جاء خصيصا من اجله وهنا يكمن الفرق بين الاخوة المصريين والاشقاء فى تونس انتقل لطفى السليمى لاسباب ادارية الى فريق اخر بعد ان كان مردوده جيد وكان يمكن ان ينتظر منه الكثير ولكن تكسرت طموحاته تحت عجلات التواضع الادارى فى السودان
نافذة
لقب الممرن الذى اطلق على مدرب اهلى شندى السابق ومدرب احدى فرق القمة فى السودان الكوكى والذى حاز فى عهده فريق الاهلى شندى العملاق على عدة انجازات كروية ظاهرة للعيان لا ينكرها لا مكابر لان حالات الاحباط تاتى لمدرب الكرة واللاعب بالميدان سريعا وتختفي ايضا بسرعة ان كان طابعها التشجيع وهو امر عادى يجب ان لايذكره الاداريين وخاصة لوكانوا خارج بوتقة الادارة ما يعنى ان الكل لم يقوم بدوره ..نحن نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبا سوانا الدعم له اوجه عديدة وايضا الصد تشوبه الضبابية والسخرية من طبيعة الادارى الوافد لعدم التكيف
ضحكت حتى بانت نواجزى ممرن يحقق الكثير لفريق اهلى شندى ويقوده لمجموعات الكنفدرالية ويحتل مواقع امامية ويمثل الفريق الان فى الكنفدرالية بفضله كيف لا يكون له بصمات اواضافة فالمدرب الشاطر يبحث عن البديل عندما تهتز الارضية التى يقف عليها وهو امر مشروع خاصة فى وجود اداريين لهم الحاكمية بمجالس الاندية
نافذة اخيرة
حالة المدربين التوانسة الذين قدموا مردود جيد ساعدهم على الانتقال لفرق اخر تعنى ان العين الفاحصة عندنا فى السودان موجودة والدليل بان المدريين انتقلا الى فرق اكبر من التى كانا فيها وهو ما يعنى الخيل تجقلب والشكر لى حماد
اذا قدم الكوكى نصف ما قدمه لاهلى شندى فى حضرة المريخ سوف ينال كاس بطولة لو اخذنا فارق الامكانيات ولابد ان تصل الرسالة الى مجلس المريخ بان الكوكى يعرف من اين يوكل الكتف اذا سلمنا بانه يريد لاعبين من اهلى شندى من صنعه
خاتمة
الاخوان المدربين التوانسة محل احترام الشعب السودان واهل الرياضة قاطبة اتركوهم يعملون بصمت وستعرفون كيف يكون قدر اهل العزم .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019