كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البابا الطيب عبد الله رئيس الهلال لايمد يده للآخرين
جاء تابين البابا الطيب عبد الله رئيس رؤساء الهلال يوم امس الاول ليحكي عظمة الوفاء لاهل العطاء في لوحة تابينية رائعة تدل على ان المجتمع الهلالي هو من اكثر المجتمعات وفاءا وعرفانا لرجاله الذين نذروا انفسه واموالهم ووقتهم ووقت عيالهم لرفع واعلاء شان هلال الملايين ووضعه في المكانة اللائقة به بين الاندية العربية والافريقية كنادي قيادي ريادي يحمل لواء الدفاع عن اسم الكرة السودانية في المحافل الدولية والخارجية وقد اعجبني رجالات الهلال وهم يتبارون في الوفاء لذكرى الزعيم الهلالي الاكبر رئيس رؤساء الهلال البابا الطيب عبد الله صاحب القلب الكبير والرجل الذي ترك بصماته على جدار الرياضة السعودية ممثلة في هلالها الذي يعتبر هو الرمز الاسمى بين انديتها بحكم السمعة الداوية التي سطرها هلال الملايين على مر العصور بين احراش افريقيا وسهولها وغاباتها . ويحضرني بهذه المناسبة الحديث القيم الذي افضى به استاذ الجيل واستاذي الاكبر الذي علمني الحرف الاعلامي المصادم ميرعني عبد الرحيم ابو شنب عبر قناة قون الفضائية مع الاعلامية المتوثبة سماح الزميلة علي الريح القادمة بسررعة الصاروخ الى عالم النجومية خلف الشاشة الكرستالية وهي تحاور الزميل الرمز الاعلامي المخضرم ميرغني عبد الرحيم ابو شنب وهو يسرد ذكرياته مع البابا الطيب عبد الله يوم ان كان يعمل كسكرتير خاص للبابا الطيب عبد الله وسافر معه الى دولة الامارات العربية المتحدة في رحلة البابا الاستشفائية في ذلك الوقت مشيرا عبر الحلقة المضيئة التي تحدث فيها استاذنا ميرغني ابوشنب عن ماثر الطيب عبدا مؤكدا بانهما هو والبابا الطيب عبد الله كان يحملان في ارصدتهما مبلغ مالي لايتجاوز آلــ 2000 دولار امريكي وكان ان اقاما بعد وصولها الى مدينة دبي في فندق خمسة نجوم فقال الاستاذ ميرغني للبابا الطيب عبد الله بان هذا الفندق غالي ونحن لانملك سوى 2000 دولار ويجب ان نبحث عن فندق متوسط لكي نعمل موازنة للمبلغ الذي بحوزتنا لكي لانتعرض لمواقف محرجة لاسيما وان البابا الطيب عبد الله كان قد قال لابوشنب انا لااريد ان اثقل على اى شخص هلالي او غيره وسنعتمد على انفسنا حى العودة الى الخرطوم لاسيما وان البابا كان قد باع بعض اراضيه في ضاحية بوتري خصيصا لتغطية نفقاته العلاجية في تلك الرحلة وسيتسلم مبالغها لاحقا ابان تواجده في دولة الامارات العربية المتحدة واستطرد ابو شنب يقول بان الزميل صديق عباس وهو زميل قديم عمل معنا في جريدة الايام على ايام النقيب عمر عبد التام حيث اشار الاستاذ ميرغني ابو شنب الى ان الصحفي صديق عباس قد اتصل بالشيخ سعيد بن طحنون واخطره بوصول البابا الطيب عبد الله رئيس نادي الهلال السوداني للعلاج فارسل الشيخ طحنون على الفور سيارته الخاصة في اليوم التالي لتاخذهم من الفندق الى مدينة العين وكانت دهشة الاستاذ ابو شنب كبيرة عندما اتت العربة التي تقلهم الى مدينة العين والبابا الطيب عبد الله ينادي عليه من امام موظف الاستقبال في الفندق ويقول له ياميرغني جيب آلــ 1000 دولار اللي عندكم فقال بانه اخرجها من جيبه وسلمها للبابا وعندما خرجا من بوابة الفندق سال ابو شنب البابا كنت عايز شنو بــ 1000 دولار فقال له البابا ان حساب الليلة التي قضيناها في الفندق الخمسسة نجوم قد وصل الى 1800 دولار يعني بصريح العبارة لم يتبقى معهم سوى 200 دولار وزاد ابو شنب في حديثه بانهم وعندما دخلوا قصر الشيخ سعيد بن طحنون في اماراة العين قابلهم بترحاب شديد هو وحشمه وخدمه وفيهم مجموعة من اخوتنا السودانيين مشيرا الى انهم جلسوا في حضرة الشيخ طحنون الساعات الطوال وتناولوا معه وجبة العشاء وكان الشيخ طحنون في كل مرة يقول للبابا الطيب عبد الله أمرني يعني بالعربي الفصيح بتاعنا قول لي ماذا تريد وبماذا اخدمك بغير العلاج في المستشفيات فكان البابا الطيب عبد الله يقول للشيخ طحنون بانه يريد سلامته ويعود الشيخ طحنون من جديد ليعيد السؤال امرني يالطيب بماذا اخدمك فكان رد الطيب لانريد سوى سلامتك وعافيتك ولما عجز الشيخ طحنون في استتدراج الطيب عبد الله ماكان منه الا ان امر بضيافتنا في فندق الشيراتون اكبر فنادق مدينة العين على حسابه الخاص طيلة فترة العلاج التي مكثها البابا الطيب عبد الله هناك والتي تعدت آلــ 21 يوما بلياليها "
وقال الاستاذ ميرغني ابو شنب بانه قد توجه للبابا الطيب عبد الله بسؤال عريض لماذ رفضت طلب الشيخ طحنون ولماذا لم تقل له بانك تريد المال لاسيما ونحن ساعتها لم نكن نملك سوى 200 دولار قبل ان تاتي فلوس الطيب عبد الله من الأراضي التي باعها في الخرطوم فجاء رد البابا الطيب عبد الله الررجل العصامي الشهم عزي النفس طيب الله ثراه وبشبش الطوبة اللي تحت راسه لقد جاء رده على الاستاذ ميرغني ابو شنب بليغا فيه الكثير من العبر والدروس المستفادة لكل رؤساء الاندية بلا استثناء حيث قال لابو شنب ياميرغني لاتنسى انني أنا الان رئيس الهلال وليس الطيب عبد الله المواطن العادي ورئيس الهلال ياميرغني لايتسول ولايمد اليد للاحسان من الاخرين مهما كان ثرائهم وصولجانهم ومهما كانت حاجتنا للمال . كم انت كبير ومهيب ومهاب يابابا لقد فقدك المجتمع الهلالي وهو في امس الحاجة لجهودك بل فقدك مجتمع الرياضة السودانية كلك ولانملك في ليلة تابينك سوى ان نرفع اكف الضراعة الى العلي الاعلى بان يكلؤك بعطفه وحلمه ورعايته ولطفه وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وان يهدي الهلاليين من بعدك الى التمسك بالتعاليم السمحة التي ارسيتها في اتون البيت الهلالي انه يانعم المولى ويانعم النصير "
فاصلة .... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
الحكيم لم يعد حكيما
حقيقة لااخفي اعجابي بشخصية الحكيم الهلالي السابق طه علي البشير فهو رجل كان رجلا وقورا وحكيما وعلى خلق وكان يزن الامور بميزان العقل والتروي ولهذا ولاكثر من هذا ناصرناه في حملته الانتخابية الشهيرة في الانتخابات التي لم تكتمل والتي كان ينافسها فيها قائد الطوابير الخلفية الملحن المغمور فقد عملنا معه بتجرد ونكران ذات في تلك الفترة التي كنت اعمل فيها في جريدة الكابتن طرف استاذنا الجليل محمد احمد دسوقي وكان طه قريبا من اكتساح الملحن بنسبة خرافية من الاصوات ولكن شاء الله ان تلغى الانتخابات وكنا في ذلك الوقت ومن بعده ندرك بان الحكيم طه هو حكيم الهلال قولا وفعلا فهو قائد حملات الدعم والمساندة لكل المجالس المتعاقبة وهو من يعمل بكل جهوده لرأب الصدع واحتواء المشاكل الهلالية التي تطفو على السطح وهو من يعمل على مساندة اللاعبين المعتزلين في ظروف الحياة القاسية التي يعيشونها وغيرها الكثير من المواقف الانسانية التي نصبته حكيما على حكماء الهلال اما ان ينزلق الحكيم طه في حفل تابين الراحل عبد المجيد منصور قاهر الظلام ويستغل المناسبة التابينية للدعاية لنفسه فتلك كانت سقطة كبرى استهجنها كل رجالات الهلال ومنسوبيه وجماهيره وكنا نظن بان الحكيم الذي فقد حكمته قد تعلم من دروس تلك السقطة ولكنه عاد لياتي بسقطة اكبر منها وهو يتخطى رئيس امة الهلال الامين البرير في ليلة تابين الراحل البابا الطيب عبد الله ويابى ان يصافحه ويمد له اليد بالسلام والسلام امان كما هو متعارف عليه في حركة صبيانية لاتتوافق مع سنين عمره الذي وصل الى ربيع السبعيني مد الله في عمره وهي حركة تدل على ان الحكيم طه قد تقلد هذا المنصب منصب الحكيم وهو غير جدير به لان من يقترف مثل هذه السفاسف وصغائر الامور ويتجاهل افشاء السلام لاخيه المسلم على مرآى ومشهد من كل الحاضرين يصبح وبكل صدق غير جديرا بلقب الحكيم في امة الهلال وهو لقب يجب ان يجرد منه هذا الحكيم الذي فقد حكمته وبات رجل بلا حكمة وعليه فهو لايستحق ان يبقى حكيم لامة الهلال ومتى ماتجرد الحكيم من حلمه ووقاره وخلقه القويم فهو بلا جدال يصبح رجل عادي بلا خصائص تميزه عن سواه وياابن البشير والذي نفسي بيده سويتها شينة وغير مبلوعة وليتك تمتلك الشجاعة لتعلن اعتذارك لشعب الهلال لكي تعيد ثقته في شخصك من جديد والا فلتذهب مع الطلقاء !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البابا الطيب عبد الله رئيس الهلال لايمد يده للآخرين
جاء تابين البابا الطيب عبد الله رئيس رؤساء الهلال يوم امس الاول ليحكي عظمة الوفاء لاهل العطاء في لوحة تابينية رائعة تدل على ان المجتمع الهلالي هو من اكثر المجتمعات وفاءا وعرفانا لرجاله الذين نذروا انفسه واموالهم ووقتهم ووقت عيالهم لرفع واعلاء شان هلال الملايين ووضعه في المكانة اللائقة به بين الاندية العربية والافريقية كنادي قيادي ريادي يحمل لواء الدفاع عن اسم الكرة السودانية في المحافل الدولية والخارجية وقد اعجبني رجالات الهلال وهم يتبارون في الوفاء لذكرى الزعيم الهلالي الاكبر رئيس رؤساء الهلال البابا الطيب عبد الله صاحب القلب الكبير والرجل الذي ترك بصماته على جدار الرياضة السعودية ممثلة في هلالها الذي يعتبر هو الرمز الاسمى بين انديتها بحكم السمعة الداوية التي سطرها هلال الملايين على مر العصور بين احراش افريقيا وسهولها وغاباتها . ويحضرني بهذه المناسبة الحديث القيم الذي افضى به استاذ الجيل واستاذي الاكبر الذي علمني الحرف الاعلامي المصادم ميرعني عبد الرحيم ابو شنب عبر قناة قون الفضائية مع الاعلامية المتوثبة سماح الزميلة علي الريح القادمة بسررعة الصاروخ الى عالم النجومية خلف الشاشة الكرستالية وهي تحاور الزميل الرمز الاعلامي المخضرم ميرغني عبد الرحيم ابو شنب وهو يسرد ذكرياته مع البابا الطيب عبد الله يوم ان كان يعمل كسكرتير خاص للبابا الطيب عبد الله وسافر معه الى دولة الامارات العربية المتحدة في رحلة البابا الاستشفائية في ذلك الوقت مشيرا عبر الحلقة المضيئة التي تحدث فيها استاذنا ميرغني ابوشنب عن ماثر الطيب عبدا مؤكدا بانهما هو والبابا الطيب عبد الله كان يحملان في ارصدتهما مبلغ مالي لايتجاوز آلــ 2000 دولار امريكي وكان ان اقاما بعد وصولها الى مدينة دبي في فندق خمسة نجوم فقال الاستاذ ميرغني للبابا الطيب عبد الله بان هذا الفندق غالي ونحن لانملك سوى 2000 دولار ويجب ان نبحث عن فندق متوسط لكي نعمل موازنة للمبلغ الذي بحوزتنا لكي لانتعرض لمواقف محرجة لاسيما وان البابا الطيب عبد الله كان قد قال لابوشنب انا لااريد ان اثقل على اى شخص هلالي او غيره وسنعتمد على انفسنا حى العودة الى الخرطوم لاسيما وان البابا كان قد باع بعض اراضيه في ضاحية بوتري خصيصا لتغطية نفقاته العلاجية في تلك الرحلة وسيتسلم مبالغها لاحقا ابان تواجده في دولة الامارات العربية المتحدة واستطرد ابو شنب يقول بان الزميل صديق عباس وهو زميل قديم عمل معنا في جريدة الايام على ايام النقيب عمر عبد التام حيث اشار الاستاذ ميرغني ابو شنب الى ان الصحفي صديق عباس قد اتصل بالشيخ سعيد بن طحنون واخطره بوصول البابا الطيب عبد الله رئيس نادي الهلال السوداني للعلاج فارسل الشيخ طحنون على الفور سيارته الخاصة في اليوم التالي لتاخذهم من الفندق الى مدينة العين وكانت دهشة الاستاذ ابو شنب كبيرة عندما اتت العربة التي تقلهم الى مدينة العين والبابا الطيب عبد الله ينادي عليه من امام موظف الاستقبال في الفندق ويقول له ياميرغني جيب آلــ 1000 دولار اللي عندكم فقال بانه اخرجها من جيبه وسلمها للبابا وعندما خرجا من بوابة الفندق سال ابو شنب البابا كنت عايز شنو بــ 1000 دولار فقال له البابا ان حساب الليلة التي قضيناها في الفندق الخمسسة نجوم قد وصل الى 1800 دولار يعني بصريح العبارة لم يتبقى معهم سوى 200 دولار وزاد ابو شنب في حديثه بانهم وعندما دخلوا قصر الشيخ سعيد بن طحنون في اماراة العين قابلهم بترحاب شديد هو وحشمه وخدمه وفيهم مجموعة من اخوتنا السودانيين مشيرا الى انهم جلسوا في حضرة الشيخ طحنون الساعات الطوال وتناولوا معه وجبة العشاء وكان الشيخ طحنون في كل مرة يقول للبابا الطيب عبد الله أمرني يعني بالعربي الفصيح بتاعنا قول لي ماذا تريد وبماذا اخدمك بغير العلاج في المستشفيات فكان البابا الطيب عبد الله يقول للشيخ طحنون بانه يريد سلامته ويعود الشيخ طحنون من جديد ليعيد السؤال امرني يالطيب بماذا اخدمك فكان رد الطيب لانريد سوى سلامتك وعافيتك ولما عجز الشيخ طحنون في استتدراج الطيب عبد الله ماكان منه الا ان امر بضيافتنا في فندق الشيراتون اكبر فنادق مدينة العين على حسابه الخاص طيلة فترة العلاج التي مكثها البابا الطيب عبد الله هناك والتي تعدت آلــ 21 يوما بلياليها "
وقال الاستاذ ميرغني ابو شنب بانه قد توجه للبابا الطيب عبد الله بسؤال عريض لماذ رفضت طلب الشيخ طحنون ولماذا لم تقل له بانك تريد المال لاسيما ونحن ساعتها لم نكن نملك سوى 200 دولار قبل ان تاتي فلوس الطيب عبد الله من الأراضي التي باعها في الخرطوم فجاء رد البابا الطيب عبد الله الررجل العصامي الشهم عزي النفس طيب الله ثراه وبشبش الطوبة اللي تحت راسه لقد جاء رده على الاستاذ ميرغني ابو شنب بليغا فيه الكثير من العبر والدروس المستفادة لكل رؤساء الاندية بلا استثناء حيث قال لابو شنب ياميرغني لاتنسى انني أنا الان رئيس الهلال وليس الطيب عبد الله المواطن العادي ورئيس الهلال ياميرغني لايتسول ولايمد اليد للاحسان من الاخرين مهما كان ثرائهم وصولجانهم ومهما كانت حاجتنا للمال . كم انت كبير ومهيب ومهاب يابابا لقد فقدك المجتمع الهلالي وهو في امس الحاجة لجهودك بل فقدك مجتمع الرياضة السودانية كلك ولانملك في ليلة تابينك سوى ان نرفع اكف الضراعة الى العلي الاعلى بان يكلؤك بعطفه وحلمه ورعايته ولطفه وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة وان يهدي الهلاليين من بعدك الى التمسك بالتعاليم السمحة التي ارسيتها في اتون البيت الهلالي انه يانعم المولى ويانعم النصير "
فاصلة .... أخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
الحكيم لم يعد حكيما
حقيقة لااخفي اعجابي بشخصية الحكيم الهلالي السابق طه علي البشير فهو رجل كان رجلا وقورا وحكيما وعلى خلق وكان يزن الامور بميزان العقل والتروي ولهذا ولاكثر من هذا ناصرناه في حملته الانتخابية الشهيرة في الانتخابات التي لم تكتمل والتي كان ينافسها فيها قائد الطوابير الخلفية الملحن المغمور فقد عملنا معه بتجرد ونكران ذات في تلك الفترة التي كنت اعمل فيها في جريدة الكابتن طرف استاذنا الجليل محمد احمد دسوقي وكان طه قريبا من اكتساح الملحن بنسبة خرافية من الاصوات ولكن شاء الله ان تلغى الانتخابات وكنا في ذلك الوقت ومن بعده ندرك بان الحكيم طه هو حكيم الهلال قولا وفعلا فهو قائد حملات الدعم والمساندة لكل المجالس المتعاقبة وهو من يعمل بكل جهوده لرأب الصدع واحتواء المشاكل الهلالية التي تطفو على السطح وهو من يعمل على مساندة اللاعبين المعتزلين في ظروف الحياة القاسية التي يعيشونها وغيرها الكثير من المواقف الانسانية التي نصبته حكيما على حكماء الهلال اما ان ينزلق الحكيم طه في حفل تابين الراحل عبد المجيد منصور قاهر الظلام ويستغل المناسبة التابينية للدعاية لنفسه فتلك كانت سقطة كبرى استهجنها كل رجالات الهلال ومنسوبيه وجماهيره وكنا نظن بان الحكيم الذي فقد حكمته قد تعلم من دروس تلك السقطة ولكنه عاد لياتي بسقطة اكبر منها وهو يتخطى رئيس امة الهلال الامين البرير في ليلة تابين الراحل البابا الطيب عبد الله ويابى ان يصافحه ويمد له اليد بالسلام والسلام امان كما هو متعارف عليه في حركة صبيانية لاتتوافق مع سنين عمره الذي وصل الى ربيع السبعيني مد الله في عمره وهي حركة تدل على ان الحكيم طه قد تقلد هذا المنصب منصب الحكيم وهو غير جدير به لان من يقترف مثل هذه السفاسف وصغائر الامور ويتجاهل افشاء السلام لاخيه المسلم على مرآى ومشهد من كل الحاضرين يصبح وبكل صدق غير جديرا بلقب الحكيم في امة الهلال وهو لقب يجب ان يجرد منه هذا الحكيم الذي فقد حكمته وبات رجل بلا حكمة وعليه فهو لايستحق ان يبقى حكيم لامة الهلال ومتى ماتجرد الحكيم من حلمه ووقاره وخلقه القويم فهو بلا جدال يصبح رجل عادي بلا خصائص تميزه عن سواه وياابن البشير والذي نفسي بيده سويتها شينة وغير مبلوعة وليتك تمتلك الشجاعة لتعلن اعتذارك لشعب الهلال لكي تعيد ثقته في شخصك من جديد والا فلتذهب مع الطلقاء !!!
