كلمات لوجه الله ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتبة التلفزيون والإرث الرياضي المعتق
قديمك نديمك كما يقول المثل الشعبي المعروف واللي ماعنده قديم ماعنده جديد وبرغم ان الجديد شديد الا ان القديم يبقى هو الاصالة وهو كل الجمال لانه قد اتى في زمن كانت فيه الامكانيات غير متوفرة وكان من يصنعون الحدث يقدمون جهد المقل من عرقهم وتضحياتهم كل في مجال تخصصه فرجال السياسة في الزمن القديم ومعهم رجال الفن والادب والثقافة وبالطبع رجالات الرياضة بشتى مسمياتهم لاعبين ومدربين واداريين ومشجعين فكل هولاء الرجال كانوا يصنعون التاريخ ويصنعوا المعجزات دون ان تتوفر لهم كل معينات النجاح بعكس مايحدث اليوم في مجتمعنا السوداني حيث تتوفر كل المعينات لرجال الفن والسياسة والرياضة ولكننا لانرى ذلك النبوغ وذلك التفرد الذي كنا نشاهده من نجوم ذلك العصر الذهبي للسودان في شتى مناحي الحياة من الذين ولدت الموهبة الفطرية معهم من المهد" ونحن نسعد حقيقة عندما يقوم المبدعين من ابناء هذا الوطن بتقديم حلقات متميزة مع جيل الامس من السياسيين والفنانين ورجالات المجتمع ونجوم الرياضة كلاعبين واداريين ومدربين ليجتروا ذكرى تلك الحقبة الزاهية من عمر الزمان من تاريخ الحركة السياسية والرياضية والفنية ولاننا نهتم كثيرا بالجانب الرياضي بحكم التصاقنا به منذ أوائل الستينيات الميلادية كرجال عاصروا العهد الذهبي للرياضة السودانية والتي كانت ملء السمع والبصر في تلك الحقبة ولان نجومها يومها كانوا يلعبوا الكرة من اجل الكرة ولاشباع هوايتهم في المقام الاول فقد نجحوا في اسعاد الجماهير وادخال الفرح اللانهائي في نفوسها بتحقيق البطولات القارية والاقليمية فكان كاس امم افريقيا في العام الميلادي 1970 وكانت المشاركة التاريخية في دورة الالعاب الاولمبية في ميونيخ بالمانيا في العام الميلادي 1972 على ايام ناس جكسا والدحيش وقدورة وعبده مصطفى وابراهيم كبير وبشرى وبشارة وبقية العقد المنضوم يوم ان وقف نجومنا كرجال معارك امام السوفيت وزلزلوا الارض تحت اقدامهم ورسموا لوحة سودانية مضيئة وكانت بطولة التحدي في الخرطوم لمنتخبات دول شرق ووسط افريقيا مطلع الثمانينات الميلادية وهي البطولة التي فزنا ببطولتها على ايام العمالقة احمد ادم وسيماوي والرميلة ومازدا وسامي عز الدين وابو عنجه وغيرهم من الاسماء الرنانة التي حفرت اسمائها على خارطة الوطن باحرف من نور ونسعد كثيرا عندما تتحفنا البرامج الرياضية في قنوات الشروق والنيلين والنيل الازرق باستضافة نجوم الزمن الجميل وسرد تاريخهم الطويل ولكن مقدمي البرامج مع تقديرنا لاجتهاداتهم فانهم يكتفوا مع الضيوف باستعراض صورة فوتغرافية لنجوم الزمن الجميل دون ان يتكرموا بالتنسيق مع مكتبة التلفزيون القومي بعرض بعض اللقطات الحية لمباريات امم افريقيا 70 أو جزء من مباريات كاس دورة التحدي لتاتي متزامنة مع تلك اللقاءات الجميلة التي تشنف اسماعنا واعيننا ونحن نشاهد نجوم ذلك العصر الكروي المتفرد والذي لن يتكرر قريبا مهما كانت الاجتهادات والدليل اننا ومنذ اكثر من 43 عاما وهي الفترة الزمنية التي تفصل بيننا وبين كاس الامم الافريقية التي حقننا بطولتها في الخرطوم فمنذ ذلك التاريخ لم نقوى على تكرار ذلك الانجاز وحريا بنا ان نعطي اولئك الرجال حقهم وان نجتر ذكراهم بصورة مثالية ونعمل على تعريف نجوم هذا الزمن والناشئة من اللاعبين باولئك النجوم وبتضحياتهم التي قدموها لوطن الجدود باقل الامكانيات في زمن الهواية الجميل والذي كان فيه اولئك النجوم يتقاضون ملاليم بينما يتقاضى انصاف النجوم من جيل اليوم ملايين الدولارات وهم يفتقدون للموهبة الفطرية والاخلاص للكرة وتقديم التضحيات المطلوبة " والحديث برمته نسوقه لمسئولي التنسيق في قنوات النيليين الرياضية والنيل والشروق لكي ياتي التوثيق مكتملا من كل جوانبه ولكي تتزامن الصورة الحية مع الحدث التوثيقي لكي تكتمل الصورة الابداعية عند المتلقي "
الليلة يوم الرجال ياهلال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم الليلة يوم الرجال ياهلال فنحن وفي المقام الاول نطالب لاعبي الهلال برد الصاع صاعين لمدرب مريخ السلطان الكابتن محسن سيد الذي اطلق للسانه العنان ورفع راية التحدي في وجه لاعبي الهلال ومدربهم وجماهيرهم وقال بكل صلف وغرور بان الهلال سيعود خاسرا من مدينة الفاشر الجميلة وانه لن يقوى على حصد النقاط الثلاثة ملوحا بهزيمة الهلال وهو فريق صاعد للتو الى مرافئ الدوري الممتاز هذه واحدة والثانية وهي الاكثر اهمية فان لاعبي الهلال اساسيين وبدلاء مطالبين بمسح الصورة الباهتة التي كان عليها الفريق في لقاء الجريفاب الذين دخلوا التاريخ من اوسع ابوابهم بعد ان هزموا هلال الملاين بهدفين نظيفين في اللقاء الحبي فعندما ياتي الحديث لاحقا عن فوز الجريف فريق الدرجة الاولى وليس الثالثة كما ذكرت بالامس على الهلال فلن يقال بانه هزم رديف الهلال بل سيقال ان الجريف قد فاز على الهلال وتلك طامة كبرى والثالثة والاخيرة فان الفوز في مباريات الافتتاح له اكثر من معنى ومغزى لانه سيعبد الطريق لباقي اللقاءات وسيعطي الدفعة المعنوية الكبرى للاعبين وسيفتح شهيتهم لالتهام كل الخصوم بما فيهم الوصيف الواهن الضعيف . ولاعبي الهلال سيكونوا امام اختبار حقيقي لقدراتهم لتاكيد السيادة والاستفادة من المعسكرات الداخلية والخارجية التي انعقدت خصيصا لتهيئة اللاعبين لمباريات الدوري الممتاز وهذه هي افتتاحيتها الاولى فكونوا لها نجوم الاسياد واكدوا لكل ذي عين بصيرة انكم مقدمين بالفعل على موسم هلالي استثنائي يختلف عن كل المواسم فنريدها بطولة بلا تعادل او هزيمة هذا هو الاستثناء يعني جندلة الوصيف رايح جاي مع بقية فرق الممتاز
أخر .. الكلمات
ـــــــــــــــــــــــــــ
* الحديث عن الإرث الرياضي من الماضي الجميل يقودنا الى ذكرى مباراة الهلال وسانتوس البرازيلي وهي من المباريات الخالدة والتي ينبغي بل يجب على مسئولي التنسيق في التلفزيون القومي بالعمل على اعادة عرضها كاملة بين الفينة والاخرى ليستمتع الرياضيين بتلك التحفة الرائعة الجميلة وهنالك مباراة منتخب الخرطوم امام فريق ليفربول الانجليزي على ايام النجم سكس ورفاقه والتي اقيمت عصرا باستاد الخرطوم وكان التعادل فيها سيد الموقف وهي من الملاحم التاريخية في عصرنا الكروي وغيرهما الكثير من المباريات التوثيقية التي يحتاج الرياضيون المحدثين الى مشاهدتها والتعلم من فنونها واخلاص اللاعبين فيها وليس من العدل في شئ ان تبقى مثل هذه المباريات التاريخية الجميلة حبيسة الادارج دون ان يستفيد منها المشاهدين ويتابعوها عبر الشاشة الكرستالية البلورية "
* ارجو ان لايكون الحافز الذي اعلنته الادارة الهلالية لنجوم الفريق لتخطي عقبة مريخ السلطان هو الدافع الاكبر للاعبي الهلال في لقاء اليوم بل يجب ان يكون الدافع الاكبر هو العمل على استعادة الروح ووضع الزعيم الهلالي في موضعه الصحيح ومصالحة الجماهير بعد العروض المتباينة في لقاء سيد الاتيام وفهود عطبرة واخيرا لقاء الجريفاب "
* 200 ألف دولار هي بقية مستحقات الحارس الفرعوني العجوز المتصابي على خزينة الوصيف من مرتبات ومقدمات العقود واهل الوصيف ماعندهم حق النور والموية يعني من وين يجيبوا ليهو المبلغ الخرافي ده خصوصا والوالي الذي كان يمثل البقرة الحلوب التي تبيض ذهبا رفع يديه ونأى بنفسه عن الدعم والمساندة وهاهي الفرصة تاتي لكرومي على طبق من ذهب بعد رفض الحضري للمشاركة مشترطا تسلم حقوقه المالية قبل النزول الى ارض الملعب ومصائب قوم عند قوم فوائد "
* 4 مليارات نصيب الاتحاد من البث والرعاية وغيرها من عائدات الدوري والتسجيلات والشكاوي وغيرها والمؤسف ان بعض هذه الاموال تستثمر في غير مواردها الصحيحة بفضل تجاوزات ناس محمد سيد احمد واسامه عطا المنان والرئيس الدكتور يتفرج ويبارك تلك التجاوزات التي تنتهج على عينك ياتاجر لمناصرة الاندية الصديقة ومنها الابن المدلل وصيف الوصفاء يحدث هذا ومنتخب الوطن لايجد من يقيل عثرته ويصحح مساره وبعد ده كله دايرين لرياضتنا ان تتطور ابقوا قابلوني !!
فاصلة ... أخيرة
ـــــــــــــــــــــ
تباين مواقف الحكيم بين عشية وضحاها سيفقده الكثير من الاراضي المكتسبة وليته لاينساق وراء الساعين الى احراجه امام الجماهير الهلالية التي تحبه وتثق فيه وفي هلاليته التي لايتطررق اليها الشك لا من بين يديها ولا من خلفها فلاتطمس الصورة الجميلة المرسومة عنك في اذهان الجماهير الهلالية ياحكيم الحكماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مكتبة التلفزيون والإرث الرياضي المعتق
قديمك نديمك كما يقول المثل الشعبي المعروف واللي ماعنده قديم ماعنده جديد وبرغم ان الجديد شديد الا ان القديم يبقى هو الاصالة وهو كل الجمال لانه قد اتى في زمن كانت فيه الامكانيات غير متوفرة وكان من يصنعون الحدث يقدمون جهد المقل من عرقهم وتضحياتهم كل في مجال تخصصه فرجال السياسة في الزمن القديم ومعهم رجال الفن والادب والثقافة وبالطبع رجالات الرياضة بشتى مسمياتهم لاعبين ومدربين واداريين ومشجعين فكل هولاء الرجال كانوا يصنعون التاريخ ويصنعوا المعجزات دون ان تتوفر لهم كل معينات النجاح بعكس مايحدث اليوم في مجتمعنا السوداني حيث تتوفر كل المعينات لرجال الفن والسياسة والرياضة ولكننا لانرى ذلك النبوغ وذلك التفرد الذي كنا نشاهده من نجوم ذلك العصر الذهبي للسودان في شتى مناحي الحياة من الذين ولدت الموهبة الفطرية معهم من المهد" ونحن نسعد حقيقة عندما يقوم المبدعين من ابناء هذا الوطن بتقديم حلقات متميزة مع جيل الامس من السياسيين والفنانين ورجالات المجتمع ونجوم الرياضة كلاعبين واداريين ومدربين ليجتروا ذكرى تلك الحقبة الزاهية من عمر الزمان من تاريخ الحركة السياسية والرياضية والفنية ولاننا نهتم كثيرا بالجانب الرياضي بحكم التصاقنا به منذ أوائل الستينيات الميلادية كرجال عاصروا العهد الذهبي للرياضة السودانية والتي كانت ملء السمع والبصر في تلك الحقبة ولان نجومها يومها كانوا يلعبوا الكرة من اجل الكرة ولاشباع هوايتهم في المقام الاول فقد نجحوا في اسعاد الجماهير وادخال الفرح اللانهائي في نفوسها بتحقيق البطولات القارية والاقليمية فكان كاس امم افريقيا في العام الميلادي 1970 وكانت المشاركة التاريخية في دورة الالعاب الاولمبية في ميونيخ بالمانيا في العام الميلادي 1972 على ايام ناس جكسا والدحيش وقدورة وعبده مصطفى وابراهيم كبير وبشرى وبشارة وبقية العقد المنضوم يوم ان وقف نجومنا كرجال معارك امام السوفيت وزلزلوا الارض تحت اقدامهم ورسموا لوحة سودانية مضيئة وكانت بطولة التحدي في الخرطوم لمنتخبات دول شرق ووسط افريقيا مطلع الثمانينات الميلادية وهي البطولة التي فزنا ببطولتها على ايام العمالقة احمد ادم وسيماوي والرميلة ومازدا وسامي عز الدين وابو عنجه وغيرهم من الاسماء الرنانة التي حفرت اسمائها على خارطة الوطن باحرف من نور ونسعد كثيرا عندما تتحفنا البرامج الرياضية في قنوات الشروق والنيلين والنيل الازرق باستضافة نجوم الزمن الجميل وسرد تاريخهم الطويل ولكن مقدمي البرامج مع تقديرنا لاجتهاداتهم فانهم يكتفوا مع الضيوف باستعراض صورة فوتغرافية لنجوم الزمن الجميل دون ان يتكرموا بالتنسيق مع مكتبة التلفزيون القومي بعرض بعض اللقطات الحية لمباريات امم افريقيا 70 أو جزء من مباريات كاس دورة التحدي لتاتي متزامنة مع تلك اللقاءات الجميلة التي تشنف اسماعنا واعيننا ونحن نشاهد نجوم ذلك العصر الكروي المتفرد والذي لن يتكرر قريبا مهما كانت الاجتهادات والدليل اننا ومنذ اكثر من 43 عاما وهي الفترة الزمنية التي تفصل بيننا وبين كاس الامم الافريقية التي حقننا بطولتها في الخرطوم فمنذ ذلك التاريخ لم نقوى على تكرار ذلك الانجاز وحريا بنا ان نعطي اولئك الرجال حقهم وان نجتر ذكراهم بصورة مثالية ونعمل على تعريف نجوم هذا الزمن والناشئة من اللاعبين باولئك النجوم وبتضحياتهم التي قدموها لوطن الجدود باقل الامكانيات في زمن الهواية الجميل والذي كان فيه اولئك النجوم يتقاضون ملاليم بينما يتقاضى انصاف النجوم من جيل اليوم ملايين الدولارات وهم يفتقدون للموهبة الفطرية والاخلاص للكرة وتقديم التضحيات المطلوبة " والحديث برمته نسوقه لمسئولي التنسيق في قنوات النيليين الرياضية والنيل والشروق لكي ياتي التوثيق مكتملا من كل جوانبه ولكي تتزامن الصورة الحية مع الحدث التوثيقي لكي تكتمل الصورة الابداعية عند المتلقي "
الليلة يوم الرجال ياهلال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم الليلة يوم الرجال ياهلال فنحن وفي المقام الاول نطالب لاعبي الهلال برد الصاع صاعين لمدرب مريخ السلطان الكابتن محسن سيد الذي اطلق للسانه العنان ورفع راية التحدي في وجه لاعبي الهلال ومدربهم وجماهيرهم وقال بكل صلف وغرور بان الهلال سيعود خاسرا من مدينة الفاشر الجميلة وانه لن يقوى على حصد النقاط الثلاثة ملوحا بهزيمة الهلال وهو فريق صاعد للتو الى مرافئ الدوري الممتاز هذه واحدة والثانية وهي الاكثر اهمية فان لاعبي الهلال اساسيين وبدلاء مطالبين بمسح الصورة الباهتة التي كان عليها الفريق في لقاء الجريفاب الذين دخلوا التاريخ من اوسع ابوابهم بعد ان هزموا هلال الملاين بهدفين نظيفين في اللقاء الحبي فعندما ياتي الحديث لاحقا عن فوز الجريف فريق الدرجة الاولى وليس الثالثة كما ذكرت بالامس على الهلال فلن يقال بانه هزم رديف الهلال بل سيقال ان الجريف قد فاز على الهلال وتلك طامة كبرى والثالثة والاخيرة فان الفوز في مباريات الافتتاح له اكثر من معنى ومغزى لانه سيعبد الطريق لباقي اللقاءات وسيعطي الدفعة المعنوية الكبرى للاعبين وسيفتح شهيتهم لالتهام كل الخصوم بما فيهم الوصيف الواهن الضعيف . ولاعبي الهلال سيكونوا امام اختبار حقيقي لقدراتهم لتاكيد السيادة والاستفادة من المعسكرات الداخلية والخارجية التي انعقدت خصيصا لتهيئة اللاعبين لمباريات الدوري الممتاز وهذه هي افتتاحيتها الاولى فكونوا لها نجوم الاسياد واكدوا لكل ذي عين بصيرة انكم مقدمين بالفعل على موسم هلالي استثنائي يختلف عن كل المواسم فنريدها بطولة بلا تعادل او هزيمة هذا هو الاستثناء يعني جندلة الوصيف رايح جاي مع بقية فرق الممتاز
أخر .. الكلمات
ـــــــــــــــــــــــــــ
* الحديث عن الإرث الرياضي من الماضي الجميل يقودنا الى ذكرى مباراة الهلال وسانتوس البرازيلي وهي من المباريات الخالدة والتي ينبغي بل يجب على مسئولي التنسيق في التلفزيون القومي بالعمل على اعادة عرضها كاملة بين الفينة والاخرى ليستمتع الرياضيين بتلك التحفة الرائعة الجميلة وهنالك مباراة منتخب الخرطوم امام فريق ليفربول الانجليزي على ايام النجم سكس ورفاقه والتي اقيمت عصرا باستاد الخرطوم وكان التعادل فيها سيد الموقف وهي من الملاحم التاريخية في عصرنا الكروي وغيرهما الكثير من المباريات التوثيقية التي يحتاج الرياضيون المحدثين الى مشاهدتها والتعلم من فنونها واخلاص اللاعبين فيها وليس من العدل في شئ ان تبقى مثل هذه المباريات التاريخية الجميلة حبيسة الادارج دون ان يستفيد منها المشاهدين ويتابعوها عبر الشاشة الكرستالية البلورية "
* ارجو ان لايكون الحافز الذي اعلنته الادارة الهلالية لنجوم الفريق لتخطي عقبة مريخ السلطان هو الدافع الاكبر للاعبي الهلال في لقاء اليوم بل يجب ان يكون الدافع الاكبر هو العمل على استعادة الروح ووضع الزعيم الهلالي في موضعه الصحيح ومصالحة الجماهير بعد العروض المتباينة في لقاء سيد الاتيام وفهود عطبرة واخيرا لقاء الجريفاب "
* 200 ألف دولار هي بقية مستحقات الحارس الفرعوني العجوز المتصابي على خزينة الوصيف من مرتبات ومقدمات العقود واهل الوصيف ماعندهم حق النور والموية يعني من وين يجيبوا ليهو المبلغ الخرافي ده خصوصا والوالي الذي كان يمثل البقرة الحلوب التي تبيض ذهبا رفع يديه ونأى بنفسه عن الدعم والمساندة وهاهي الفرصة تاتي لكرومي على طبق من ذهب بعد رفض الحضري للمشاركة مشترطا تسلم حقوقه المالية قبل النزول الى ارض الملعب ومصائب قوم عند قوم فوائد "
* 4 مليارات نصيب الاتحاد من البث والرعاية وغيرها من عائدات الدوري والتسجيلات والشكاوي وغيرها والمؤسف ان بعض هذه الاموال تستثمر في غير مواردها الصحيحة بفضل تجاوزات ناس محمد سيد احمد واسامه عطا المنان والرئيس الدكتور يتفرج ويبارك تلك التجاوزات التي تنتهج على عينك ياتاجر لمناصرة الاندية الصديقة ومنها الابن المدلل وصيف الوصفاء يحدث هذا ومنتخب الوطن لايجد من يقيل عثرته ويصحح مساره وبعد ده كله دايرين لرياضتنا ان تتطور ابقوا قابلوني !!
فاصلة ... أخيرة
ـــــــــــــــــــــ
تباين مواقف الحكيم بين عشية وضحاها سيفقده الكثير من الاراضي المكتسبة وليته لاينساق وراء الساعين الى احراجه امام الجماهير الهلالية التي تحبه وتثق فيه وفي هلاليته التي لايتطررق اليها الشك لا من بين يديها ولا من خلفها فلاتطمس الصورة الجميلة المرسومة عنك في اذهان الجماهير الهلالية ياحكيم الحكماء
