• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-03-2024
نادر التوم

على صفيح ساخن

نادر التوم

 0  0  1154
نادر التوم
على صفيح ساخن نادر التوم
مجرد أحلام!!
تسخينة: الدنيا منى واحلام.
تسخينة تانية: وما نيل المطالب بالتمنى.
تسخينة تالتة: لكل مجتهد نصيب!
(المريخ سوف يحقق الممتاز هذا العام) تصريح قرأته فأثلج صدرى وقلت فى نفسى الوصول للعالمية يمر عبر المحلية، لكنى تسآءلت ما قيمة مثل هذا التصريح والدورى لم ينطلق بعد؟؟
مثل التصريح الذى قراأاه قبل فترة عن أن الهلال سينسحب من كأس السودان وكأنما البطولة إنطلقت وهى فى مراحلها الأخيرة، بمثل ما أعلن الأمل عطبرة إنسحابه منها العام الفائت أكثر من مرة بسبب لتاجيل المتواصل للهلال قبل ملاقاته..
ثم لاقاه أخيرا وأقصاه وبلغ المباراة النهائية و نال المريخ الكاس (كالعادة) وأنقذ به موسمه لذلك من الطبيعى أن نسمع مثل تلك التصريحات التى تبشر بالممتاز..
العجيب والمضحك أن المريخ المقصود فى التصريح ليس هو (مريخنا) بل هو الوافد الجديد مريخ الفاشر والذى أبهجنا صعوده للممتاز
لكن أن يأتى التصريح قبل الإنطلاق على شاكلة قسم بعض اللاعبين من أنهم سيكونون، ويكونون فى المنافسة غير مُجد وكان الأحرى الإنتظار حتى يلعب الفريق عددا من المباريات ويكسبها ويتصدر
ثم يحافظ على تصدره وتقدمه فى الدورة الأولى إلى نهاية الدورى فى الثانية، كان من الجميل أن يكون التصريح _لن نهبط للممتاز وسنافس على المراحل المتقدمة_..
وفى أعوام قادمة وبعد البقاء يصرحون سنشارك فى الكونفدرالية هذا العام، ثم بعدها يفكرون فى حكاية سنحقق الممتاز والكونفدرالية والألقاب..
ومريخ الفاشر ليس وحده الذى يصرح فقد قرأنا تصريحات كثيرة لأندية ممتازية تؤكد أن هدفها الممتاز هذا الموسم، والطموح شئ جميل لكن التعامل بواقعية أجمل!
فى مواسم سابقة كان مدربو فرق الممتاز يقارنون بينهم والقمة فيؤكدون أن (موية أحد فرق القمة) تساوى وتفوق مبالغ صرفهم للموسم كله..
وما من مقارنة بين القمة وبقية الأندية من ناحية ماليه رغم أن هناك خامات جيدة فى تلك الفرق
حتى أهلى شندى الذى بدأ يجد مكانه ومكانته من، وفى الإعلام ليس لمشاركته كونفدراليا وبلوغه المجموعات فحسب، لكن لأن قائده هو صلاح إدريس
حتى الأهلى لا يمكن أن يحقق الممتاز فى ظل هذه الظروف مع أن المال ليس وحده العنصر الرئيس_رغم أهميته_ وإلا لما حقق فريق آخر اللقب غير المريخ طيلة السنوات الفائتة
نحن نطمح _مثلهم_ أن يظهر بطل جديد ووصيف جديد ولاعبون جدد وأن لا يستطيع أحد تخمين أى نتيجة حتى لو كانت لفريق قمة مع المتذيل
بهذه الطريقة يمكن أن يكون دورينا الأول عربيا وإفريقيا، ويجد حظه من الإنتشار وتتهافت عليه شركات والمؤسسات لترعاه وتعلن عبره، لكن تباشير هذا لا تلوح على الأقل فى الوقت الراهن!
مصلحة الفريق!
قرأنا فى الصحف عن تقليص أجور عدد من المحترفين فى المريخ
وفرحنا للأمر ليس حسدا ولا تقليلا لكن لأن المريخ ظروفه الآن مختلفة
والفريق حينما كانت أموره المالية ميسرة، كان يضخ الأموال بلا عد ولا حساب على اللاعبين المحليين والأجانب، حتى طمع فيه الكثيرون، تقليص الاجور أمر تدعوه الضرورة وإبتعاد (الداعم الأوحد) للنادى الأخ جمال الوالى، وفى ظل سياسة التقشف التى ضربت المجتمع السودانى كله وهذا مقياس وإختبار سيُظهر معدن من يريدون أن يُقدموا خدمة للفريق وأحبوه وأحبوا جماهيره وإرتبطوا به _وجدانيا_ كما نقرأ تصريحاتهم فى الصحف
صحيح أن عصر الإحتراف لا يهتم ولا يعترف بمثل هذه المتغيرات لكن، من حق النادى أن يقف أبناؤه بجواره إن إحتاج اليهم كما فعل هو ووقف معهم ومنحهم الغنى والشهرة!
تعويض!
غاب عدد من نجوم المريخ فى الموسم السابق بسبب الإصابات
ولم يشارك بعضهم (نهائيا) بينما أتت مشاركة الآخرين متقطعة وخجولة
ولم يظهر عدد مقدر من اللاعبين بمستويات جيدة وبعضهم ظهر فى أول الموسم ثم خبأ نجمه وأصبح عالة عى الفريق، وبعضهم ظهر فى آخر مباريات الفريق
كل أولئك مطلوب منهم تعويض جماهير المريخ وإدارته وتقديم موسم متميز محليا وخارجيا، وحتى النجوم الجدد الذين شرفهم الزعيم بالزود عن الوانه نريد أن يثبتو أنهم أهل للإختيار و(قدر المسؤولية)
تحت المجهر!!
بدأت القصة بشراكة ومحبة وإنتهت بفراق (بغير إحسان) كل منهما يكيل السُباب والشتائم للآخر
الهندى عمل فى الأهرام (مع مزمل) والآن يصفه بالفشل والفاشل وينعتْ نفسه بالنجاح أيام كان رئيسا للتحرير فكيف يستقيم هذا؟؟
من حق مزمل أن ينشئ جريدة سياسية حتى لو كان متخصصا وله خبرة فى الرياضة، فهناك صحف ناجحة الآن لا علاقة لأصحابها بالصحافة أصلا.. ويمكنه أن ينجح،
من قبل وقف الناس (الجمهور) مع الهندى واشتروا المجهر لأنهم شعروا بأنه ظُلم، وذهب يبث ظلمه عبر (السودانى) ثم دخل فى عراك مع مالكها ورئيس تحريرها بعد ذلك
وبذات المستوى سيشترى الناس (اليوم التالى) التى من حظ القارئ أنها ستصدر بجنيه واحد (كيتا للمجهر)
وليس من الخُلق القويم ولا التنافس الشريف أن يتحدث الهندى عن شخص ميت الراحل الشاعر(دنقل) ولا بسخرية عن (مرتو)
من المهم أن يدرك كلا الرجلين أن نجاح الصحف يكون بالعدل مع منسوبيها وإعطائهم حقوقهم(المادية والمعنوية)، فكم من صحف سقطت لانها ظلمت فالصحف مثل الدول
ومن المهم أن يُدركا أن من حق أى شخص أن يطمح ويعمل ويبحث عن النجاح والتطور
مشكلة الرجلين أن كل منهما يتعامل بطريقة (يا دنيا ما فيك إلا انا) وغيرهم من صحفيى الغفلة الذين يفترون على الناس مع ان الله عز وجل يقول: (الكبرياء إزارى والعظمة ردائى من نازعنى فيهما قصمته ولا أبالى)!
عليهم ان يدركوا أن (حواء والدة) وأن من هو أفضل منهما يلتزم الصمت والتواضع ويبعد عن الجعجعة الفارغة!
إشادة!
يُشكر الإخوة فى الإرصاد على أنهم ظلوا فى الفترة الأخيرة يمدوننا بمعلومات صحيحة وقريبة من الحقيقة، بينما كان الجميع فى ما مضى يسخرون منهم ومن (توقعاتهم)!
الأمر غيب والمسالة كلها تخمينات وتنبوءات من خلال حركة الرياح وغيرها من العلوم لهم التحية!
مافى مشكلة!
الرحل محمود عبد العزيز كان مريخابيا ومع ذلك هناك هلالاب ومورداب وغيرهم يسمعونه، لم يقولوا هو مريخابى
هنا لطيفة ولفتة، حيث يمكنك لو كنت مريخابيا أن تسمع لفنان هلالابى أو تقرأ لكاتب هلالى حتى لو كان _رياضيا_
وفى هذا خير كثير يساعدنا على إنهاء حالة الإحتقان والتعصب للاندية، وتصوير مبدعى الناديين من الند الآخر بصور مقززة وسيئة تقلل من شأنهم.
تخريمة: ما ذكرناه عن الصحف ينطبق على ما يبث فى المنتديات وعبر الإنترنت وبأسماء وهمية وهذه تكتب أفظع من ما يكتب فى الصحف وكما ذكرت (فالحال من بعضو).
ويظل المريخ الحاضر والمستقبل والتأريخ وكلنا مريخاب
ويبقى المريخ فوق الأشخاص والولاء للكيان
وما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر؟
آخر قطرة: أقبل على النفس وإستكمل فضائلها أنت بالروح لا بالجسم إنسانُ!
وهذه بصمتى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نادر التوم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019