كلمات لوجه الله ــــ يعقوب حاج آدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعظيم سلام لسيادة الوزير التوم
الشفافية المطلقة التي كان عليها الوزير الرياضي الجديد صديق محمد توم في حواره الفضائي المثير تلك الشفافية المرهفة تعطي مؤشر قوي نحو مرحلة استثنائية في تعامل الوزارة مع القنوات الرياضية المتعددة من جهة وفي اهتمامها المتعاظم بالمعطيات الشبابية والبنيات التحتية التي تمثل الغد المشرق لرياضة الوطن وحريا بنا ان نشد على ايدي هذا الوزير الهمام الذي وضح بانه سيبدأ مشوار الالف ميل في قيادة الهرم الرياضي من حيث انتهى الاخرون وكان سيادة الوزير اكثر شفافية وهو يتحدث عن المدينة الرياضية بحرقة شديدة وهي تدخل عامها آلــ 24 من الاهمال والتجاهل بعد ان وضع حجر الاساس في عام 89 حتى باتت كما مهملا لايجد من ينفض عنها الغبار لتتحول الى واقع ملموس ومنارة شامخة تحكي عظمة البلد التي ساهم رجالها في تاسيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم في العام الميلادي 1957 مع الشقيقة مصر والجارة اثيبوبيا " وكانت دعوة الوزير صادقة وامينة وهو ينادي بتكامل الادوار فيما يتعلق بامر المدينة الرياضية مشيرا الى ان جهود الدولة وحدها لن تكفي لكي تكتمل منشات المدينة حيث طالب رجال الاعمال والميسورين من ابناء السودان والبيوتات التجارية من اجل مد يد العون سعيا لاختصار الزمن حتى تقف تلك الميدنة الرياضية شامخة وجاء حديث الوزير التوم امينا وشجاعا عن الاعلام الرياضي مشددا على انه يبقى شريكا في السلطة واتخاذ القرار لكن شريطة ان يتحرر البعض من اللونية الضيقة التي تتسم بها كتاباتهم وان يكتبوا بمداد الوطن والاصلاح حتى يمارسوا دورهم الريادي في عمليات الترشيد والتبصير لخلق مناخ رياضي معافى بعيد عن الكيديات والقيل والقال والهمز واللمز وهي شكليات عفى عليها الزمان ولم تعد تضيف جديدا لرياضة الوطن وشدد على أن العلاقة بينهم وبين الاخوة الاعلامين يجب ان تكون علاقة وئام ومحبة وسلام لاننا جميعا نعمل من اجل هدف واحد وهو مصلحة الكرة السودانية ومحاولة اعادتها الى موقعها الريادي كدولة حادية للركب ومتى تضافرت جهودنا جميعا فاننا لن نألوا جهدا في اعادة الماضي التليد للكرة السودانية . حديث الوزير التوم بشر الرياضيين بالتفاتة قوية نحو المراحل السنية مشيرا الى انهم بصدد وضع خطة استراتيجية مقننة تتوافق مع الطموحات المستقبلية للكرة السودانية على اعتبار ان الاهتمام بالنشئ وتعبيد الطرق امامهم واتساع رقعة الملاعب الخاصة بالفئات السنية سيكون هو اللبنة الاساسية لاعداد الفرق والمنتخبات للمشاركات الخارجية بوصفها المنهجية التي تعطي الزخم الرقمي للرياضة السودانية في المحافل الدولية " وشمل حديث الوزير جزئية هامة عن منتخب الوطن وتحضيراته لمباراته القادمة امام المنتخب الغاني في الخرطوم ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 بعد شهر ونصف الشهر على وجه التحديد مشددا على ان الدولة ممثلة في كل مرافقها ستعمل على توفير المعينات المالية والمعنوية التي ستجهز المنتخب الوطني بصورة مثالية لتلك المباراة ومايليها من المباريات وصولا الى الحلم العالمي الذي فشلنا طوال السنوات العجاف الماضية والتي تعدت ثلاثة ارباع القرن في الوصول الى ساحاته واكد بانه سيجالس قادة الاتحاد العام وكل المهتمين بامر المنتخب الوطني سعيا الى الاستفادة من كل الترهات الماضية والتي وقفت حجرة عثر في طريق المنتخب وبشر الوزير الثائر توفيق كل الاتحادات الولائية بانهم سيعاملون الجميع سواسية كاسنان المشط دون ان يستأثر اتحاد الخرطوم بالكعكعة لوحده حتى تؤدي الاتحادات الولائية دورها المنوط بها بكل تفاني واخلاص مشيرا الى ان بدايتهم في العمل الوزاري قد جاءت بافتتاح استاد كريمة كصرح شامخ من صروح الرياضة في الوطن الحبيب وهي مبادرة جيدة وجدت الاستحسان من الجميع " ولم يفت على فطنة الوزير ان يتحدث عن العملية الاحترافية والتي وصفها بانها يجب ان تكون عامل مساعد لرقي الكرة السودانية مطالبا اللاعبين المحترفين بتطوير الاداء وتجويده حتى يتوافق مع المخصصات التي يتحصلون عليها كلاعبين محترفين غير الهواة "
فاصلة .... أخيرة
ــــــــــــــــــــــ
كان للزميل عبد المجيد عبد الرزاق الاعلامي المحضرم مداخلة جريئة مع سيادة الوزير مطالبا السيد الوزير بان يمارس دوره في بكل قوة وشجاعة في تخصيص المعينات المالية للاندية والمنتخبات وان لايكون دوره هامشي على نحو من سبقوه من الوزراء الذين يعدوا اهل الوسط الرياضي وعود براقة لاننال منها سوى السراب ورفض الاستاذ عبد المجيد مقولة اننا رفعنا مطالبنا والمالية لم توافق مشددا على ان تلك هي شماعة مستهلكة يتكئ على وسادتها كل الوزراء المتعاقبين وهي لامكان لها في القاموس مجددا ويجب ان تقتل بحثا " وبرغم حدة المداخلة وسخونة الطرح وشجاعة الراى التي ابداها الزميل عبد المجيد الا ان سيادة الوزير قد اجاب باريحية وسعة صدر مشددا على انهم خلال ولايته الحالية سيعملوا جاهدين لكسر حاجز الامكانيات المالية والعمل على توفير كل المخصصات التي ستكون معول بناء للاندية والمنتخبات الوطنية مشيرا الى الاهتمام المتعاظم على مستوى رئاسة الجمهورية الامر الذي سيساهم كثيرا في حل كل الضائقات المالية التي تعتري جسد الكرة السودانية وتقف حجرة عثر في طريق تقدمها "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعظيم سلام لسيادة الوزير التوم
الشفافية المطلقة التي كان عليها الوزير الرياضي الجديد صديق محمد توم في حواره الفضائي المثير تلك الشفافية المرهفة تعطي مؤشر قوي نحو مرحلة استثنائية في تعامل الوزارة مع القنوات الرياضية المتعددة من جهة وفي اهتمامها المتعاظم بالمعطيات الشبابية والبنيات التحتية التي تمثل الغد المشرق لرياضة الوطن وحريا بنا ان نشد على ايدي هذا الوزير الهمام الذي وضح بانه سيبدأ مشوار الالف ميل في قيادة الهرم الرياضي من حيث انتهى الاخرون وكان سيادة الوزير اكثر شفافية وهو يتحدث عن المدينة الرياضية بحرقة شديدة وهي تدخل عامها آلــ 24 من الاهمال والتجاهل بعد ان وضع حجر الاساس في عام 89 حتى باتت كما مهملا لايجد من ينفض عنها الغبار لتتحول الى واقع ملموس ومنارة شامخة تحكي عظمة البلد التي ساهم رجالها في تاسيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم في العام الميلادي 1957 مع الشقيقة مصر والجارة اثيبوبيا " وكانت دعوة الوزير صادقة وامينة وهو ينادي بتكامل الادوار فيما يتعلق بامر المدينة الرياضية مشيرا الى ان جهود الدولة وحدها لن تكفي لكي تكتمل منشات المدينة حيث طالب رجال الاعمال والميسورين من ابناء السودان والبيوتات التجارية من اجل مد يد العون سعيا لاختصار الزمن حتى تقف تلك الميدنة الرياضية شامخة وجاء حديث الوزير التوم امينا وشجاعا عن الاعلام الرياضي مشددا على انه يبقى شريكا في السلطة واتخاذ القرار لكن شريطة ان يتحرر البعض من اللونية الضيقة التي تتسم بها كتاباتهم وان يكتبوا بمداد الوطن والاصلاح حتى يمارسوا دورهم الريادي في عمليات الترشيد والتبصير لخلق مناخ رياضي معافى بعيد عن الكيديات والقيل والقال والهمز واللمز وهي شكليات عفى عليها الزمان ولم تعد تضيف جديدا لرياضة الوطن وشدد على أن العلاقة بينهم وبين الاخوة الاعلامين يجب ان تكون علاقة وئام ومحبة وسلام لاننا جميعا نعمل من اجل هدف واحد وهو مصلحة الكرة السودانية ومحاولة اعادتها الى موقعها الريادي كدولة حادية للركب ومتى تضافرت جهودنا جميعا فاننا لن نألوا جهدا في اعادة الماضي التليد للكرة السودانية . حديث الوزير التوم بشر الرياضيين بالتفاتة قوية نحو المراحل السنية مشيرا الى انهم بصدد وضع خطة استراتيجية مقننة تتوافق مع الطموحات المستقبلية للكرة السودانية على اعتبار ان الاهتمام بالنشئ وتعبيد الطرق امامهم واتساع رقعة الملاعب الخاصة بالفئات السنية سيكون هو اللبنة الاساسية لاعداد الفرق والمنتخبات للمشاركات الخارجية بوصفها المنهجية التي تعطي الزخم الرقمي للرياضة السودانية في المحافل الدولية " وشمل حديث الوزير جزئية هامة عن منتخب الوطن وتحضيراته لمباراته القادمة امام المنتخب الغاني في الخرطوم ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 بعد شهر ونصف الشهر على وجه التحديد مشددا على ان الدولة ممثلة في كل مرافقها ستعمل على توفير المعينات المالية والمعنوية التي ستجهز المنتخب الوطني بصورة مثالية لتلك المباراة ومايليها من المباريات وصولا الى الحلم العالمي الذي فشلنا طوال السنوات العجاف الماضية والتي تعدت ثلاثة ارباع القرن في الوصول الى ساحاته واكد بانه سيجالس قادة الاتحاد العام وكل المهتمين بامر المنتخب الوطني سعيا الى الاستفادة من كل الترهات الماضية والتي وقفت حجرة عثر في طريق المنتخب وبشر الوزير الثائر توفيق كل الاتحادات الولائية بانهم سيعاملون الجميع سواسية كاسنان المشط دون ان يستأثر اتحاد الخرطوم بالكعكعة لوحده حتى تؤدي الاتحادات الولائية دورها المنوط بها بكل تفاني واخلاص مشيرا الى ان بدايتهم في العمل الوزاري قد جاءت بافتتاح استاد كريمة كصرح شامخ من صروح الرياضة في الوطن الحبيب وهي مبادرة جيدة وجدت الاستحسان من الجميع " ولم يفت على فطنة الوزير ان يتحدث عن العملية الاحترافية والتي وصفها بانها يجب ان تكون عامل مساعد لرقي الكرة السودانية مطالبا اللاعبين المحترفين بتطوير الاداء وتجويده حتى يتوافق مع المخصصات التي يتحصلون عليها كلاعبين محترفين غير الهواة "
فاصلة .... أخيرة
ــــــــــــــــــــــ
كان للزميل عبد المجيد عبد الرزاق الاعلامي المحضرم مداخلة جريئة مع سيادة الوزير مطالبا السيد الوزير بان يمارس دوره في بكل قوة وشجاعة في تخصيص المعينات المالية للاندية والمنتخبات وان لايكون دوره هامشي على نحو من سبقوه من الوزراء الذين يعدوا اهل الوسط الرياضي وعود براقة لاننال منها سوى السراب ورفض الاستاذ عبد المجيد مقولة اننا رفعنا مطالبنا والمالية لم توافق مشددا على ان تلك هي شماعة مستهلكة يتكئ على وسادتها كل الوزراء المتعاقبين وهي لامكان لها في القاموس مجددا ويجب ان تقتل بحثا " وبرغم حدة المداخلة وسخونة الطرح وشجاعة الراى التي ابداها الزميل عبد المجيد الا ان سيادة الوزير قد اجاب باريحية وسعة صدر مشددا على انهم خلال ولايته الحالية سيعملوا جاهدين لكسر حاجز الامكانيات المالية والعمل على توفير كل المخصصات التي ستكون معول بناء للاندية والمنتخبات الوطنية مشيرا الى الاهتمام المتعاظم على مستوى رئاسة الجمهورية الامر الذي سيساهم كثيرا في حل كل الضائقات المالية التي تعتري جسد الكرة السودانية وتقف حجرة عثر في طريق تقدمها "
