• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
سيف الدين خواجة

نحو المدي

سيف الدين خواجة

 0  0  1086
سيف الدين خواجة
نحو المدي

من سنة الستين !!!

يقول نزار قباني من سنة الخمسين لا ..الله ياتينا ولا ساعي البريد...يوم ان كان الشعر يضج بالحكمة المترعة بالنور والحياة اما مناسبة هذا البيت هو ما عودتنا عليه اندية القمة منذ خمسين سنة تقريبا انه في كل موسم تهطل الوعود من الادارات واللاعبين والاجهزة الفنية التي احيانا ( يفبروكوا لها او يقولونها ما لم تقل ) مما يخلق حالة من الراحة والرضا بين الجماهير ولكن شيئا لم يتحقق رغم تاريخنا الطويل والذي سبقنا به بعض الدولبسنوات ضوئية ولكنهم سبقونا وتركونا لمصمصة الشفاه او الملح من حصاد الهشيم في كل سنة وهذه السنة لم ولن تختلف عن سابقتها والصحف تبيع لنا الاحلام والاوهام كمن يشتري الترام والسبب في كل ذلك اننا نسير عكس كل الدنيا او كما يقول الاستاذ حسين خوجلي (هلاريخ ملهاء ) واضيف بلهاء وعرجاء وتراجيديا تدق اسفينا في جسد المجتمع اما كيف نسير فقد قالها لي المدرب العراقي انور جسام يوم ان سالته عن حال الكرة السودانية ومستقبلها ياام تدريبه للهلال فقال لي ( رغم ان عندكم منجم من المواهب لكنها تضيع لعدم تربيتها تربية ممرحلة ومؤسسة علي اسس سليمة فكرة القدم ما عادت مراوغة وباصات فقط وانما فكر وتكتيك وتكنيك ومهام وواجبات لذلك بهذه الطريقة التي تسيرون عليها مئة سن لن تحققوا انجازات الا بالصدفة والصدقة لاتتكرر كثيرا )واضاف (التسجيلات التي تتم تتم بعشوائية ولللاعبين هم في الاساس عشوائيين فاللاعب السوداني لذلك لا يطبق الخطة وما يقال له لانه ينسي بسرعة ويرجع لما تربي عليهخاصة ان التسجيلات تتم لماهم فوق العشرين زهنا من الصعب جدا تعليم هؤلاء )بعد كل هذا نعشم في البطولات علي طريقة الاهلي مثلا ونحن ليس لدينا مؤسسية او استراتيجية ولا خطط مرحلية فدائما نفسنا قصير في كل شان حياتنا اضافة الي عدم الصبر واسوا من ذلك ننجر وراء الادارات التي تلهب مشاعرنا من اجل مصالحها اقول كل هذا عطفا علي ما تناقلته الاخبار من انشاء اكاديمية لتعليم اساسيات كرة القدم والاجتماع لها اهمه نفر مقدر من اصحاب القرار والمال والسلطة ولا ندري اهي اكاديمية خاصة تقوم علي الربح وكيف نستفيد من مدخلاتها كمخرجات لحل الازمة الراهنة كل ما هناك اخشي ما اخشاه ان تلازم هذه الفكرة عادتنا السيئة دائما وهي ان ننسي الموضوع بمجرد ان ينفض السامر ويموت المشروع في مهده قبل لحده ونامل ان نعرف كثيرا عن الفكرة حتي نعالجها ونصوبها ما امكن ذلك ولكن يبقي الفرج الحقيقي ان تكلف الاندية من القاعدة للقمة بانشاء فرق للناشئين والشباب حسب الفئات العمرية وان تخلق منافسة لهاوليس بعيد عن الاذهان تجربة شباب هلاريخ في الثمانينات وكيف خلقت رواجا وحراكا مولها من تلقاء نفسها لكنه النفس القصير هذه ناحية اما الناحية الاخري والاساسية والمفيدة ان تعمم الفكرة علي المدارس احياء للمشروع الانجليزي اسابقا وقتلناه وحتي تنجح مثل هذه المشاريع لابد من دخول وزارة التربية علي الخط حتي تكتمل المنظومة كتربية وتعليم فمع مناهج تاخذ زمن الطالب من غير مراعاه لجسده وفكره وزمن للترويج بمناهج تتماشي مع ذلك سنظل نحرث في البحر ..فالمسالة تحتاج لتضافر كل الجهود عسي ولعل نري النور بين الامم تماما كما قال نزار قباني (من سنة الخمسين لا الله ياتينا ولا ساعي )اي اذا ما تقربنا الي الله لن نعرف الطريق الصحيح حيث النور والحكمة بعد ذلك سياتينا الخبر السعيد عبر كل الوسائط !!!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019