الحال يا هو ذات الحال في البيان!!
قلنا ونكرر الآن إن الاجتماع الذي دعا له الأستاذ هاشم هرون رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية بولاية الخرطوم مع الإخوة أعضاء مجلس الهلال الذي التأم ظهر أمس الأول سيكون عبارة عن لقاء (أجاويد)، وستكثر فيه الجمل الإنشائية حسب ما جاء في البيان الصادر عقب انتهاء التداول بين المجلسين الأعلى ومجلس إدارة نادي الهلال.
ولم يخذلنا السيد الوزير، وكذا الحال بالنسبة لأعضاء المجلس صدر البيان الوفاقي لأعضاء المجلس بمباركة من الأستاذ هاشم هرون، وتتلخص محاور الاتفاق في الآتي:
أولاً أمن البيان على مكانة الهلال وعن إرثه وتاريخه كونه نادٍ للحركة الوطنية، وهي مسلمات يعرفها القاصي والداني، ولا تحتاج بالقطع لبيان وزاري يمهره السيد الوزير بموافقة أعضاء مجلس الهلال.
وذهب البيان أبعد من ذلك وتحدث عن المجلس الحالي وقال إنه جاء عن طريق الديمقراطية وهي أيضاً من المسلمات، وكل هلالي يعرف أن هذا المجلس وليد شرعي للديمقراطية التي باتت لكل شعب الهلال مطلباً وملاذاً يلجأون اليه في كل وقت وهي خيارهم الأوحد.
وتحدث البيان عن الإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة التي حققها الهلال على الصعيدين الداخلي والخارجي، ونسبة تلك الإنجازات لمجلس الإدارة وتلك النقطة بالذات لم تكن موفقة، لأن الذي حقق تلك الإنجازات رجل واحد ظل يدفع بسخاء لناديه دون أن يطلب من أحد كلمة شكر هو الأخ صلاح إدريس ونسب الإنجازات لأعضاء المجلس فيه إجحاف في حق الرجل.
كان على السيد الوزير أن يقول لأعضاء المجلس الذين جاءوا اليه: أين كنتم والأرباب يدفع وحده طيلة الفترة الماضية.
ثم تحدث الوزير عن الغرض من الاجتماع، وذكَّر الأعضاء بمكانة الهلال ووجوبية استقراره لأن في استقرار الهلال استقرار للحركة الرياضية بالبلاد..
وعرج على أحقية المجلس في التدخل بالقانون، ولكنه للأسف الشديد عندما دعا السادة أعضاء المجلس لم يكن بالقانون، إنما تدخل (كواسطة) لحل الأزمة التي نشبت في أعقاب التراشق الإعلامي البغيض بين الأعضاء، ولو أن السيد الوزير استخدم القانون الذي تحدث عنه أو الذي أراد به تخويف الأعضاء لما دعاهم الى الاجتماع بمكتبه ولطبق القانون إن كان بجانبه، كما قال البيان الصادر عن مكتبه.
عن أي قانون تتحدث سيدي الوزير وأنت تجلس القرفصاء وترى بأم عينك التراشق الإعلامي بين الأعضاء؟
أي قانون تتحدث عنه ورئيس النادي يبدي ندمه على القائمه التي اختارها بنفسه لحكم الهلال، وقال عنها إنها دون قامة الهلال.
عن أي قانون تتحدث وكل الصحف تنقل (تحرش) أمين المال ونائبه بمطار الخرطوم عشية عودة الهلال من كوت ديفوار.
القانون الذي نعرفه يعاقب المخطئ دون اللجوء الى الجلوس معه.. وكل أعضاء مجلس الهلال الذين جلسوا معك مخطئون.. نعم سيدي الوزير مخطئون في حقنا كأهلة.. ومخطئون في حق الجمعية العمومية التي حملتهم مسؤولية حكم الهلال.. وهم للأسف خانوا الأمانة التي حملتهم لها الجمعية العمومية.
هم سيدي الرئيس مطالبون أن يعتذروا لنا جميعاً، لأنهم أساءوا لنا كأهلة، وأساءوا للهلال الكيان والإساءة سيدي الوزير تتطلب إما الاعتذار وأما العقوبة، والعقوبة الواجبة هنا أن يتنحوا عن حكم الهلال نهائياً تلاحقهم اللعنات.
وأقر البيان أو فلنقل اعترف السيد الوزير بأن هناك مشاكل كبيرة بين الأعضاء كانت ساحتها للأسف الشديد الصحف والإذاعات والمطارات والتراشق البغيض.. فماذا فعلت في تلك المشاكل.. وهل تعتقد أن مجرد استدعائك لهؤلاء الأعضاء كفيل بإزالة المرارات التي خلفتها التصريحات ومحاولة التحرشات.
لا أعتقد.. فما في القلوب سيظل قابعاً بها الى أن يتفرق هؤلاء القوم عن الهلال ويأتي الهلال بآخرين يعرفون قدره ويعملون من أجله بعيداً عن الولاء للأفراد والشلليات البغيضة التي تحدث عنها رئيس الهلال أمام الجميع.
أنا لم أكن حاضراً لحظة خروج الأعضاء من ذاك الاجتماع ولكنني على استعداد تام لأقسم لك أن الابتسامات الصفراء كانت هي العنوان الأبرز عندهم.. يبتسمون لبعض ويضمرون شراً لبعضهم بمجرد تفرقهم.
وأقسم لك الآن أن كل عضو من الأعضاء تحدث مع صديقه وحرف له ما دار في الاجتماع وصوره على أنه هو الكاسب الوحيد من هذا البيان الذي صدر.
وأقسم لك أيضاً أن أي عضو من هؤلاء الأعضاء حدث أحد الصحافين بما دار في الاجتماع وطلب منه أن لا ينشر ما دار بينهم.. والسبب أن أي عضو صور الاجتماع على أنه انتصار شخصي له وضاع الهلال بينهم.
أخيراً.. أخيراً ..
سيدي الوزير.. السادة المبجلين أعضاء مجلس نادينا.. لسنا ضد الوفاق.. لسنا ضد التصالح.. نحن مع الجماعة أين ما كانت وأين ما حلت، ولكننا ضد التلون وضد الابتسامات الصفراء التي خرجتم بها.
نحن مع الوحدة والعمل من أجل الهلال وليس العمل من أجل الأفراد.. نحن مع الاتفاق الشامل غير المشروط.. الاتفاق الذي تعلو فيه راية الهلال على حساب الجميع.
غداً سيتحدثون عن انتصارات وهمية حققوها.. غداً يتحدثون عن مكاسب شخصية توصلوا اليها عن طريقك.. وإن غداً لناظره قريب.
أخيراً جداً ..
واختتم البيان بالجملة المتوقعة: تعاهد الجميع على ضرورة العمل بيد بيد واحدة من أجل الهلال وأن يعملوا على إنزال ما جاء بالبيان الى واقع معاش.
سيدي الوزير.. طبيعي أن يتعاهدوا أمامكم على العمل من أجل الهلال وحتى لا أكون متشائماً فإن قرائن الأحوال تقول غير ذلك.. وبعدها سيهتف كل شعب الهلال في وجوه هؤلاء: اذهبوا فأنتم الطلقاء..
قلنا ونكرر الآن إن الاجتماع الذي دعا له الأستاذ هاشم هرون رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية بولاية الخرطوم مع الإخوة أعضاء مجلس الهلال الذي التأم ظهر أمس الأول سيكون عبارة عن لقاء (أجاويد)، وستكثر فيه الجمل الإنشائية حسب ما جاء في البيان الصادر عقب انتهاء التداول بين المجلسين الأعلى ومجلس إدارة نادي الهلال.
ولم يخذلنا السيد الوزير، وكذا الحال بالنسبة لأعضاء المجلس صدر البيان الوفاقي لأعضاء المجلس بمباركة من الأستاذ هاشم هرون، وتتلخص محاور الاتفاق في الآتي:
أولاً أمن البيان على مكانة الهلال وعن إرثه وتاريخه كونه نادٍ للحركة الوطنية، وهي مسلمات يعرفها القاصي والداني، ولا تحتاج بالقطع لبيان وزاري يمهره السيد الوزير بموافقة أعضاء مجلس الهلال.
وذهب البيان أبعد من ذلك وتحدث عن المجلس الحالي وقال إنه جاء عن طريق الديمقراطية وهي أيضاً من المسلمات، وكل هلالي يعرف أن هذا المجلس وليد شرعي للديمقراطية التي باتت لكل شعب الهلال مطلباً وملاذاً يلجأون اليه في كل وقت وهي خيارهم الأوحد.
وتحدث البيان عن الإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة التي حققها الهلال على الصعيدين الداخلي والخارجي، ونسبة تلك الإنجازات لمجلس الإدارة وتلك النقطة بالذات لم تكن موفقة، لأن الذي حقق تلك الإنجازات رجل واحد ظل يدفع بسخاء لناديه دون أن يطلب من أحد كلمة شكر هو الأخ صلاح إدريس ونسب الإنجازات لأعضاء المجلس فيه إجحاف في حق الرجل.
كان على السيد الوزير أن يقول لأعضاء المجلس الذين جاءوا اليه: أين كنتم والأرباب يدفع وحده طيلة الفترة الماضية.
ثم تحدث الوزير عن الغرض من الاجتماع، وذكَّر الأعضاء بمكانة الهلال ووجوبية استقراره لأن في استقرار الهلال استقرار للحركة الرياضية بالبلاد..
وعرج على أحقية المجلس في التدخل بالقانون، ولكنه للأسف الشديد عندما دعا السادة أعضاء المجلس لم يكن بالقانون، إنما تدخل (كواسطة) لحل الأزمة التي نشبت في أعقاب التراشق الإعلامي البغيض بين الأعضاء، ولو أن السيد الوزير استخدم القانون الذي تحدث عنه أو الذي أراد به تخويف الأعضاء لما دعاهم الى الاجتماع بمكتبه ولطبق القانون إن كان بجانبه، كما قال البيان الصادر عن مكتبه.
عن أي قانون تتحدث سيدي الوزير وأنت تجلس القرفصاء وترى بأم عينك التراشق الإعلامي بين الأعضاء؟
أي قانون تتحدث عنه ورئيس النادي يبدي ندمه على القائمه التي اختارها بنفسه لحكم الهلال، وقال عنها إنها دون قامة الهلال.
عن أي قانون تتحدث وكل الصحف تنقل (تحرش) أمين المال ونائبه بمطار الخرطوم عشية عودة الهلال من كوت ديفوار.
القانون الذي نعرفه يعاقب المخطئ دون اللجوء الى الجلوس معه.. وكل أعضاء مجلس الهلال الذين جلسوا معك مخطئون.. نعم سيدي الوزير مخطئون في حقنا كأهلة.. ومخطئون في حق الجمعية العمومية التي حملتهم مسؤولية حكم الهلال.. وهم للأسف خانوا الأمانة التي حملتهم لها الجمعية العمومية.
هم سيدي الرئيس مطالبون أن يعتذروا لنا جميعاً، لأنهم أساءوا لنا كأهلة، وأساءوا للهلال الكيان والإساءة سيدي الوزير تتطلب إما الاعتذار وأما العقوبة، والعقوبة الواجبة هنا أن يتنحوا عن حكم الهلال نهائياً تلاحقهم اللعنات.
وأقر البيان أو فلنقل اعترف السيد الوزير بأن هناك مشاكل كبيرة بين الأعضاء كانت ساحتها للأسف الشديد الصحف والإذاعات والمطارات والتراشق البغيض.. فماذا فعلت في تلك المشاكل.. وهل تعتقد أن مجرد استدعائك لهؤلاء الأعضاء كفيل بإزالة المرارات التي خلفتها التصريحات ومحاولة التحرشات.
لا أعتقد.. فما في القلوب سيظل قابعاً بها الى أن يتفرق هؤلاء القوم عن الهلال ويأتي الهلال بآخرين يعرفون قدره ويعملون من أجله بعيداً عن الولاء للأفراد والشلليات البغيضة التي تحدث عنها رئيس الهلال أمام الجميع.
أنا لم أكن حاضراً لحظة خروج الأعضاء من ذاك الاجتماع ولكنني على استعداد تام لأقسم لك أن الابتسامات الصفراء كانت هي العنوان الأبرز عندهم.. يبتسمون لبعض ويضمرون شراً لبعضهم بمجرد تفرقهم.
وأقسم لك الآن أن كل عضو من الأعضاء تحدث مع صديقه وحرف له ما دار في الاجتماع وصوره على أنه هو الكاسب الوحيد من هذا البيان الذي صدر.
وأقسم لك أيضاً أن أي عضو من هؤلاء الأعضاء حدث أحد الصحافين بما دار في الاجتماع وطلب منه أن لا ينشر ما دار بينهم.. والسبب أن أي عضو صور الاجتماع على أنه انتصار شخصي له وضاع الهلال بينهم.
أخيراً.. أخيراً ..
سيدي الوزير.. السادة المبجلين أعضاء مجلس نادينا.. لسنا ضد الوفاق.. لسنا ضد التصالح.. نحن مع الجماعة أين ما كانت وأين ما حلت، ولكننا ضد التلون وضد الابتسامات الصفراء التي خرجتم بها.
نحن مع الوحدة والعمل من أجل الهلال وليس العمل من أجل الأفراد.. نحن مع الاتفاق الشامل غير المشروط.. الاتفاق الذي تعلو فيه راية الهلال على حساب الجميع.
غداً سيتحدثون عن انتصارات وهمية حققوها.. غداً يتحدثون عن مكاسب شخصية توصلوا اليها عن طريقك.. وإن غداً لناظره قريب.
أخيراً جداً ..
واختتم البيان بالجملة المتوقعة: تعاهد الجميع على ضرورة العمل بيد بيد واحدة من أجل الهلال وأن يعملوا على إنزال ما جاء بالبيان الى واقع معاش.
سيدي الوزير.. طبيعي أن يتعاهدوا أمامكم على العمل من أجل الهلال وحتى لا أكون متشائماً فإن قرائن الأحوال تقول غير ذلك.. وبعدها سيهتف كل شعب الهلال في وجوه هؤلاء: اذهبوا فأنتم الطلقاء..
وانت ومرشد الجماهة شابكنا اعلام الفوتي كوبي الفوتي كوبي
اها بقيت واحد منهم
الحل الوحيد زي ما ذكرنا مراراً وتكراراً أن يذهب هذا ا لمجلس غير ماسوف عليه .
المسألة بقت مكايدات وعنتريات وشلليات ..
لايحق لك الحديث عن الهلال وارسال سهام الصدي المتشائمه بمستقبل الهلال......
كنت الكاتب الاول عندي ..... اثق في كل ما يخطه يراعك؟؟؟
ولكن الان اذهب فانت من الطلقاء
أما اعضاء مجلس الهلال وان تنافروا سوف نصبر عليهم لاننا نعلم ان عودتهم قريبه ونقول لهم نعم الرجال انتم
ام اغراك المال وخرجت من ابواب النادي وتصيح من الخارج لو كانت كتابتك عبر صحيفة النادي كانت ستصل صداها للجميع