بهدوء
الجماهير اوفت والباقي عليكم !
كعادتها دائما كانت جماهير المريخ على المدرجات ولم تقصر فى اداء واجبها وتلبية النداء بالحضور والمشاركة فى المهرجان الذى حقق نجاحا كبيرا تجسده وتؤكده لغة الارقام التى اشارت علنا الى ان الدخل من خلال التذاكر قد بلغ 250 الف جنيه اضافة الى 150 الف جنيه من الشركات والمؤسسات الراعيه يضاف اليها ماتم بيعه من التذاكر ذات القيمة العالية للاقطابو الرموز ورجال الاعمال ,, وبذلك يكون المهرجان قد حقق مبلغا يصل الى اكثر من 50 الف دولار بحسابات السوق السوداء وهو رقم بلاشك غير مسبوق فى تاريخ المهرجانات التى استضافها استاد المريخ خلال العشرة سنوات الاخيرة والتى كان يتم فيها فتح الابواب بالمجان امام الجماهير ,, فهى المرة الاولي التى يستهدف فيها مجلس ادارة النادى الحضور الجماهيرى حتى يكون موردا ومصدرا للدخل وتغذية الخزينة الخاوية على عروشها فى ظل سياسة التقشف التى بدأ تطبيقها فى كل مناحى العمل داخل النادى على امل ان تكون هذه ( السياسة ) الوسيلة الوحيدة التى يرتكز عليها النادى مستقبلا فى مشروعاته وتسجيلاته وغيرها من الجوانب الاخرى التى تحتاج الى الصرف المالي ,,
لم يكن متوقعا ان يكون الحضور الجماهيرى بهذا الحجم فى ظل حالة الحزن التى لازالت تخيم على المجتمع السودانى بكل الوانه واطيافه على رحيل فنان الشباب محمود عبد العزيز , الا ان حرص المنظمين فى الاعلان عن تخصيص الفقرة الرئيسية من المهرجان لتحمل اسم الراحل فى حضور شقيقه وابنائه كانت دافعا فى كثافة الحضور الجماهيرى ليردوا الوفاء للراحل الذى لم يغب يوما عن كل المهرجانات والاحتفالات التى ظل ينظمها المريخ باستاده بوصفه واحدا من رموز العمل الثقافى بالنادى .
انتهى مهرجان المريخ بحصاد مالى ومكاسب ادبية وانسانية ووجدت الرضا والقبول والاستحسان من الجميع وبمشاركة واسعة من ابرز نجوم الاجيال السابقة التى عطرت سماء النادى بفنها واخلاصها للنجمة , ولكن تبقى الدروس والعبر من وراء هذا الحضور الجماهيرى والنجاح غير المحدود والتى تستحق ان يقف عندها اللاعبون وجهازهم الفنى وكذلك مجلس الادارة ,, فهناك اكثر من رسالة نوجهها للاعبين الذين يدخلون من الغد فى اجواء المرحلة الثانية من الاعداد الفنى فى معسكرهم القادم فى تونس بعد الفراغ من التحضير البدنى والذهنى الذى اشاد به المدرب الكوكى واطمأن على نتائجه ,, وهى مرحلة مهمة جدا امام المدرب ومعاونيه فى الجهاز الفنى لاعادة صياغة مريخ 2013 واظهار ملامحه الاولية من خلال المباريات الوديه التى سيخوضها المريخ ضد عدد من الاندية التونسية ,, فالتجاوب والتفاعل الذى وجده اللاعبون من الجماهير من خلال التقسيمة التى تمت فى المهرجان بين منتخبى العجب والبرنس هى ضربة البداية للموسم الجديد بينما ستكون المباريات الودية فى معسكر سوسه هى الاختبار الاول امام الكوكى فى كيفية اختيار العناصر الافضل والاكثر جاهزية ليكونوا النواة الاولي للتشكيلة الحمراء التى سيدفع بها فى الموسم الجديد ,, وبذات القدر من الاهمية والتحدى سيكون امام اللاعبون مساحة زمنية كافية خلال فترة المعسكر لاثبات قدراتهم وجدارتهم فى الدخول للتشكيلة الحمراء , بعدما اعلن المدرب الكوكى واكد فى اكثر من حوار صحفى بانه لن يرضخ للنجومية والاسماء الرنانه بقدر اعتماده على اللاعبين الاكثر عطاءا وبذلا فى المباريات بعيدا عن المجاملات وغيرها من الاساليب التى دفع ثمنها المريخ فى اكثر من مباراة خلال الموسم الماضى .
على العموم الجماهير اوفت بما وعدت ولم تبخل من مالها الخاص فى تغذية الخزينة بالمال اللازم,, و يبقى الدور القادم على اللاعبين وجهازهم الفنى حتى يقدموا مايطئمن هذه الجماهير على موسم حافل بالانتصارات والانجازات .
الجماهير اوفت والباقي عليكم !
كعادتها دائما كانت جماهير المريخ على المدرجات ولم تقصر فى اداء واجبها وتلبية النداء بالحضور والمشاركة فى المهرجان الذى حقق نجاحا كبيرا تجسده وتؤكده لغة الارقام التى اشارت علنا الى ان الدخل من خلال التذاكر قد بلغ 250 الف جنيه اضافة الى 150 الف جنيه من الشركات والمؤسسات الراعيه يضاف اليها ماتم بيعه من التذاكر ذات القيمة العالية للاقطابو الرموز ورجال الاعمال ,, وبذلك يكون المهرجان قد حقق مبلغا يصل الى اكثر من 50 الف دولار بحسابات السوق السوداء وهو رقم بلاشك غير مسبوق فى تاريخ المهرجانات التى استضافها استاد المريخ خلال العشرة سنوات الاخيرة والتى كان يتم فيها فتح الابواب بالمجان امام الجماهير ,, فهى المرة الاولي التى يستهدف فيها مجلس ادارة النادى الحضور الجماهيرى حتى يكون موردا ومصدرا للدخل وتغذية الخزينة الخاوية على عروشها فى ظل سياسة التقشف التى بدأ تطبيقها فى كل مناحى العمل داخل النادى على امل ان تكون هذه ( السياسة ) الوسيلة الوحيدة التى يرتكز عليها النادى مستقبلا فى مشروعاته وتسجيلاته وغيرها من الجوانب الاخرى التى تحتاج الى الصرف المالي ,,
لم يكن متوقعا ان يكون الحضور الجماهيرى بهذا الحجم فى ظل حالة الحزن التى لازالت تخيم على المجتمع السودانى بكل الوانه واطيافه على رحيل فنان الشباب محمود عبد العزيز , الا ان حرص المنظمين فى الاعلان عن تخصيص الفقرة الرئيسية من المهرجان لتحمل اسم الراحل فى حضور شقيقه وابنائه كانت دافعا فى كثافة الحضور الجماهيرى ليردوا الوفاء للراحل الذى لم يغب يوما عن كل المهرجانات والاحتفالات التى ظل ينظمها المريخ باستاده بوصفه واحدا من رموز العمل الثقافى بالنادى .
انتهى مهرجان المريخ بحصاد مالى ومكاسب ادبية وانسانية ووجدت الرضا والقبول والاستحسان من الجميع وبمشاركة واسعة من ابرز نجوم الاجيال السابقة التى عطرت سماء النادى بفنها واخلاصها للنجمة , ولكن تبقى الدروس والعبر من وراء هذا الحضور الجماهيرى والنجاح غير المحدود والتى تستحق ان يقف عندها اللاعبون وجهازهم الفنى وكذلك مجلس الادارة ,, فهناك اكثر من رسالة نوجهها للاعبين الذين يدخلون من الغد فى اجواء المرحلة الثانية من الاعداد الفنى فى معسكرهم القادم فى تونس بعد الفراغ من التحضير البدنى والذهنى الذى اشاد به المدرب الكوكى واطمأن على نتائجه ,, وهى مرحلة مهمة جدا امام المدرب ومعاونيه فى الجهاز الفنى لاعادة صياغة مريخ 2013 واظهار ملامحه الاولية من خلال المباريات الوديه التى سيخوضها المريخ ضد عدد من الاندية التونسية ,, فالتجاوب والتفاعل الذى وجده اللاعبون من الجماهير من خلال التقسيمة التى تمت فى المهرجان بين منتخبى العجب والبرنس هى ضربة البداية للموسم الجديد بينما ستكون المباريات الودية فى معسكر سوسه هى الاختبار الاول امام الكوكى فى كيفية اختيار العناصر الافضل والاكثر جاهزية ليكونوا النواة الاولي للتشكيلة الحمراء التى سيدفع بها فى الموسم الجديد ,, وبذات القدر من الاهمية والتحدى سيكون امام اللاعبون مساحة زمنية كافية خلال فترة المعسكر لاثبات قدراتهم وجدارتهم فى الدخول للتشكيلة الحمراء , بعدما اعلن المدرب الكوكى واكد فى اكثر من حوار صحفى بانه لن يرضخ للنجومية والاسماء الرنانه بقدر اعتماده على اللاعبين الاكثر عطاءا وبذلا فى المباريات بعيدا عن المجاملات وغيرها من الاساليب التى دفع ثمنها المريخ فى اكثر من مباراة خلال الموسم الماضى .
على العموم الجماهير اوفت بما وعدت ولم تبخل من مالها الخاص فى تغذية الخزينة بالمال اللازم,, و يبقى الدور القادم على اللاعبين وجهازهم الفنى حتى يقدموا مايطئمن هذه الجماهير على موسم حافل بالانتصارات والانجازات .
