بهدوء
الدكتور والبرنس والملك !
بعد المسافات لم يحرمنا من التفاعل والتعايش مع فقرات مهرجان المريخ ومتابعتها بدقة عبر اثير التواصل الاجتماعى بعدما اخذ شباب المريخ من نجوم ( الفيسبوك والمنتديات ) على انفسهم نقل الاحداث عبر الكيبورد والصورة لكل محبى وانصار المريخ خارج السودان ,, فمنذ الصورة الاولي التى تم نشرها ثبت بالدليل والبرهان على النجاح الكبير الذى حققه المهرجان بالحضور المكثف للجماهير وهى تملأ المدرجات قبل موعد اعلان بدء المهرجان اضافة لنفاد كل تذاكر الدخول ,, فهى جميعها مؤشرات اكدت بان المهرجان قد حقق اهدافه الاولي التى من اجلها تم الترتيب له من جانب اللجنة التى شكلها مجلس الادارة مثلما حقق المهرجان البعد الانسانى فى حب الراحل محمود عبد العزيز بحضور شقيقه وابناء الراحل المقيم ,, اما نجاح الجانب الترفيهى فقد جسدته الفقرات التى اعلن عنها المنظمون فى دخول اللاعبين الجدد وهم فى صحبة نجوم الزمن الجميل الذين حرصوا على التواجد والمشاركة فى انجاح هذا المهرجان واظن ان فقرة دخول دكتور الكره السودانية الكابتن كمال عبد الوهاب مع البرنس هيثم مصطفى والملك فيصل العجب قد نالت النصيب الاكبر من الاعجاب والتصفيق على المدرجات ,, فالتحية للجنة المنظمة وللجماهير الوفية التى كانت مفتاح النجاح للمهرجان وكذلك لنجوم الماضى والحاضر والمستقبل ,, ولضيف الشرف جمال الوالى واعضاء مجلس الادارة وتحية خاصة لشباب المريخ على صفحات الفيسبوك والمنتديات الحمراء على جهودهم المقدرة فى نقل فعاليات المهرجان على ( الهواء الاسفيرى ) ولنا عوده باذن الله .
ياحسرة على منتخبنا !
انطلق مونديال الكرة السمراء فى جنوب افريقيا وسط اجواء من الصخب والضجيج بالامس ويستمر حتى العاشر من الشهر القادم بمشاركة 16 منتخبا من بينها 8 منتخبات قفزت بالزانه لهذه النهائيات عبر نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة فقط ,, وهى الفرصة التى اضاعها منتخبنا وجعلنا نشعر بالحسرة على الغياب وعدم التواجد فى هذا المولد الافريقي بعدما ذهبت بطاقتنا الى المنتخب الاثيوبي الذى يعود لهذه النهائيات بعد اكثر من ثلاثة عقود من الزمان واثبت انه جدير بهذا الصعود ليس لانه اسقط منتخبنا بالقاضية الفنية فى العاصمة اديس ابابا فحسب وانما من خلال نتائجه الايجابية فى المباريات الودية التى خاضها مؤخرا قبل سفره الى جنوب افريقيا ومنها التعادل مع المنتخب التونسي الذى كما نعلم يضم مجموعة مميزة من لاعبى الترجى الذين لديهم خبرة كبيرة فى البطولات الافريقية , الا ان المنتخب الاثيوبي استطاع ان يقف ندا امامهم ويفرض عليهم التعادل الذى اثار غضب وعدم رضا الصحافة التونسية التى ترشح منتخبها ليكون ضمن المنافسين على اللقب بعد ان خسر فرصته فى النهائيات السابقة !
المونديال الافريقي بدأ بمفاجأة الافتتاح التى جسدها منتخب الرأس الاخضر بتعادله السلبي مع منتخب جنوب افريقيا صاحب الارض والجمهور وانتزع منه نقطة غالية دون ان ترهبه اصوات الفوفوزيلا التى تستخدمها جماهير جنوب افريقيا , ليؤكد منتخب الرأس الاخضر بهذا الاداء والنتيجة انه جدير بالتواجد فى هذه النهائيات واثبت ان تفوقه على المنتخب الكاميرونى فى التصفيات التأهيليه وابعاده عن البطولة لم يكن من باب الصدفه فلكل مجتهد نصيب دائما ,, لانستبعد حدوث مفاجآت اخرى فى هذه النهائيات خاصة من المنتخبات العائدة للمشاركة بعد عقود من الغياب والتى تجد الاهتمام والصرف المالي من دولها واتحاداتها بعكس مايتعرض له منتخبنا من اهمال وتجاهل من اعلى المستويات , فمنذ المباراة الكارثية فى اثيوبيا وصقور الجديان فرض عليها الدخول فى حالة بيات شتوى لاحس ولاخبر ولا احد يعلم حتى مصير المدرب مازدا ان كان سيستمر فى عمله ام سيعود من جديد للتحليل عبر شاشة قناة الجزيرة الرياضية ,, وحتى الاتحاد العام اغلق على ملف المنتخب ( بالضبة والمفتاح ) بعد فضيحة مباراة زامبيا التى قييدت ضد مجهول ! فى الوقت الذى نجد فيه عدد من المنتخبات الافريقية التى لم تتأهل للنهائيات الافريقية الحالية بجنوب افريقيا نجدها تخوض مباريات ودية بين الحين والاخر فى اطار تحضيراتها لاستكمال تصفيات كاس العالم 2014 مثل المنتخب المصرى الذى لعب اربعة مباريات مع منتخبات افريقية خلال الشهرين الماضى والحالى ,,
عموما نرجو من الاخوين ( معتصم ومجدى ) اللذان يتواجدان حاليا فى جنوب افريقيا ان يمثلونا ( خير تمثيل ) ,, فليس مهما ان يتواجد منتخبنا فى جنوب افريقيا ولكن ( الاهم طبعا ) ان يكون الرئيس والسكرتير هناك !!
الدكتور والبرنس والملك !
بعد المسافات لم يحرمنا من التفاعل والتعايش مع فقرات مهرجان المريخ ومتابعتها بدقة عبر اثير التواصل الاجتماعى بعدما اخذ شباب المريخ من نجوم ( الفيسبوك والمنتديات ) على انفسهم نقل الاحداث عبر الكيبورد والصورة لكل محبى وانصار المريخ خارج السودان ,, فمنذ الصورة الاولي التى تم نشرها ثبت بالدليل والبرهان على النجاح الكبير الذى حققه المهرجان بالحضور المكثف للجماهير وهى تملأ المدرجات قبل موعد اعلان بدء المهرجان اضافة لنفاد كل تذاكر الدخول ,, فهى جميعها مؤشرات اكدت بان المهرجان قد حقق اهدافه الاولي التى من اجلها تم الترتيب له من جانب اللجنة التى شكلها مجلس الادارة مثلما حقق المهرجان البعد الانسانى فى حب الراحل محمود عبد العزيز بحضور شقيقه وابناء الراحل المقيم ,, اما نجاح الجانب الترفيهى فقد جسدته الفقرات التى اعلن عنها المنظمون فى دخول اللاعبين الجدد وهم فى صحبة نجوم الزمن الجميل الذين حرصوا على التواجد والمشاركة فى انجاح هذا المهرجان واظن ان فقرة دخول دكتور الكره السودانية الكابتن كمال عبد الوهاب مع البرنس هيثم مصطفى والملك فيصل العجب قد نالت النصيب الاكبر من الاعجاب والتصفيق على المدرجات ,, فالتحية للجنة المنظمة وللجماهير الوفية التى كانت مفتاح النجاح للمهرجان وكذلك لنجوم الماضى والحاضر والمستقبل ,, ولضيف الشرف جمال الوالى واعضاء مجلس الادارة وتحية خاصة لشباب المريخ على صفحات الفيسبوك والمنتديات الحمراء على جهودهم المقدرة فى نقل فعاليات المهرجان على ( الهواء الاسفيرى ) ولنا عوده باذن الله .
ياحسرة على منتخبنا !
انطلق مونديال الكرة السمراء فى جنوب افريقيا وسط اجواء من الصخب والضجيج بالامس ويستمر حتى العاشر من الشهر القادم بمشاركة 16 منتخبا من بينها 8 منتخبات قفزت بالزانه لهذه النهائيات عبر نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة فقط ,, وهى الفرصة التى اضاعها منتخبنا وجعلنا نشعر بالحسرة على الغياب وعدم التواجد فى هذا المولد الافريقي بعدما ذهبت بطاقتنا الى المنتخب الاثيوبي الذى يعود لهذه النهائيات بعد اكثر من ثلاثة عقود من الزمان واثبت انه جدير بهذا الصعود ليس لانه اسقط منتخبنا بالقاضية الفنية فى العاصمة اديس ابابا فحسب وانما من خلال نتائجه الايجابية فى المباريات الودية التى خاضها مؤخرا قبل سفره الى جنوب افريقيا ومنها التعادل مع المنتخب التونسي الذى كما نعلم يضم مجموعة مميزة من لاعبى الترجى الذين لديهم خبرة كبيرة فى البطولات الافريقية , الا ان المنتخب الاثيوبي استطاع ان يقف ندا امامهم ويفرض عليهم التعادل الذى اثار غضب وعدم رضا الصحافة التونسية التى ترشح منتخبها ليكون ضمن المنافسين على اللقب بعد ان خسر فرصته فى النهائيات السابقة !
المونديال الافريقي بدأ بمفاجأة الافتتاح التى جسدها منتخب الرأس الاخضر بتعادله السلبي مع منتخب جنوب افريقيا صاحب الارض والجمهور وانتزع منه نقطة غالية دون ان ترهبه اصوات الفوفوزيلا التى تستخدمها جماهير جنوب افريقيا , ليؤكد منتخب الرأس الاخضر بهذا الاداء والنتيجة انه جدير بالتواجد فى هذه النهائيات واثبت ان تفوقه على المنتخب الكاميرونى فى التصفيات التأهيليه وابعاده عن البطولة لم يكن من باب الصدفه فلكل مجتهد نصيب دائما ,, لانستبعد حدوث مفاجآت اخرى فى هذه النهائيات خاصة من المنتخبات العائدة للمشاركة بعد عقود من الغياب والتى تجد الاهتمام والصرف المالي من دولها واتحاداتها بعكس مايتعرض له منتخبنا من اهمال وتجاهل من اعلى المستويات , فمنذ المباراة الكارثية فى اثيوبيا وصقور الجديان فرض عليها الدخول فى حالة بيات شتوى لاحس ولاخبر ولا احد يعلم حتى مصير المدرب مازدا ان كان سيستمر فى عمله ام سيعود من جديد للتحليل عبر شاشة قناة الجزيرة الرياضية ,, وحتى الاتحاد العام اغلق على ملف المنتخب ( بالضبة والمفتاح ) بعد فضيحة مباراة زامبيا التى قييدت ضد مجهول ! فى الوقت الذى نجد فيه عدد من المنتخبات الافريقية التى لم تتأهل للنهائيات الافريقية الحالية بجنوب افريقيا نجدها تخوض مباريات ودية بين الحين والاخر فى اطار تحضيراتها لاستكمال تصفيات كاس العالم 2014 مثل المنتخب المصرى الذى لعب اربعة مباريات مع منتخبات افريقية خلال الشهرين الماضى والحالى ,,
عموما نرجو من الاخوين ( معتصم ومجدى ) اللذان يتواجدان حاليا فى جنوب افريقيا ان يمثلونا ( خير تمثيل ) ,, فليس مهما ان يتواجد منتخبنا فى جنوب افريقيا ولكن ( الاهم طبعا ) ان يكون الرئيس والسكرتير هناك !!
