بهدوء
رئيس ونائب رئيس لماذا ؟
اختار مجلس ادارة نادى المريخ الاخ متوكل احمدعلي رئيسا لبعثة النادى الى معسكر تونس وكذلك الاخ حسن يوسف نائبا لرئيس البعثة ,, ولاشك ان الاخوين متوكل وحسن يوسف هما محل تقديرنا واحترامنا وهما اهل للمسؤولية فى اى موقع ولهما من التجارب المميزة والادارة الرشيدة لبعثات المريخ التى تسافر للخارج فى معسكرات اعدادية او للمشاركة فى البطولات الافريقية ,, ولكن هذا لايمنع من القول بان اختيارهما معا فى بعثة واحدة امر يتناقض مع الظروف التى يمر بها النادى حاليا والتى اضطرت مجلس الادارة الى تطبيق سياسة التقشف والحد من الصرف المالى الا فى حدود الاستحقاقات التى يستوجب على النادى الالتزام بها خاصة فيما يتعلق بالرواتب والحوافز وغيرها من الامور التى لها علاقة مباشرة بشؤون الفريق ومشاركاته المحلية والخارجية ,, ولهذا نعتقد بان اختيار عضو واحد من مجلس الادارة لرئاسة البعثة يكفى لاداء هذه المهمة حتى يشرف على الجوانب الادارية طالما ان هناك مدير للكرة يمكنه ايضا ان يقوم بواجب نائب رئيس البعثة خاصة وان المريخ مسافر للدخول فى معسكر تم الاعداد والترتيب له منذ وقت مبكر بمعرفة واشراف المدرب الكوكى الذى كما نعلم لديه تجربة سابقة ناجحة جدا مع معسكر اهلى شندى فى تونس عندما كان مشرفا على تدريبه ,, ليس هذا تقليلا من قدرة وكفاءة الاخوين متوكل احمد على او حسن يوسف فمن حق ايا منهما ان يتولى مسؤولية رئاسة وادارة البعثة فى تونس وانما القصد تنبيه مجلس الادارة الى ان من ابجديات تطبيق سياسة التقشف والحد من الصرف هو تقليص الشق الادارى فى كل البعثات وتخصيص ذلك لدعم العمل الفنى بمعنى ان المقعد الذى يمكن ان يشغله نائب رئيس للبعثة يمكن ان يخصص للاعب من الشباب ينضم للبعثة حتى يتم صقله واعداده مع زملائه فى الفريق الاول واعتقد ان فى ذلك فائدة كبيرها يمكن ان يجنيها المريخ مستقبلا بدلا من الصرف على الاداريين .
لانريد ان تتحول سياسة التقشف الى مجرد شعارات فضفاضة لاقيمة لها بل المطلوب من مجلس الادارة ان يطبقها على نفسه اولا بتقليص الصرف على العمل الادارى ,, فاذا كنا دائما ماننتقد مجلس ادارة الاتحاد العام على سفر اعضائه الى الخارج رغم ان للاتحاد موارد مالية كبيرة ومواعين متعددة للصرف فمن الواجب علينا ايضا ان نطالب مجلس ادارة المريخ بمراجعة مثل هذه القرارات التى لاتفسير لها سوى انها نوع من المجاملات المضرة التى لاتراعى ظروف النادى وازمته المالية التى يمر بها,, وهى ظروف ليست خافية على كل صناع القرار فى مجلس الادارة الذين يدركون بان المريخ لم يعد لديه القدرة المالية على الصرف البذخى على بعثاته الخارجية والحوافز الدولارية والنثريات اليومية وغيرها من اصناف الدلع وذلك منذ ان تنحى رئيس الرؤساء السيد جمال الوالى عن منصبه بعدما تحمل عبء الصرف الكامل على انشطة النادى طوال العشرة سنوات الماضية ,, فالاموال التى حصدها المريخ من وراء مهرجانه الفخم نتمنى ان يتم صرفها على الفريق ودعم مسيرته القادمة والتى تحتاج الى عشرة اضعاف ماحققه المهرجان من اموال حتى يكون المريخ قادرا على تحقيق طموحات جماهيره التى لن ترضى فى الموسم الجديد باقل من حصد الالقاب المحلية والافريقية ,, فالمال هو العنصر الاساسي والرئيسى لانجاح اى عمل رياضى يرغب مجلس الادارة تنفيذه ولهذا لابد ان يتم توظيف هذا المال بالطريقة الصحيحة وفى حدود اوجه الصرف المعقولة بدلا من تبديده على سفر اعضاء مجلس الادارة مع كامل احترامنا وتقديرنا لهم لهذا نعيد ونكرر بعدم صواب قرار مجلس الادارة باختيار اثنين من اعضائه فى بعثته الادارية فى معسكر اعداد يستمر لفترة اسبوعين ,, فاما متوكل او حسن يوسف بلاش مجاملات على حساب خزينة النادى !
رئيس ونائب رئيس لماذا ؟
اختار مجلس ادارة نادى المريخ الاخ متوكل احمدعلي رئيسا لبعثة النادى الى معسكر تونس وكذلك الاخ حسن يوسف نائبا لرئيس البعثة ,, ولاشك ان الاخوين متوكل وحسن يوسف هما محل تقديرنا واحترامنا وهما اهل للمسؤولية فى اى موقع ولهما من التجارب المميزة والادارة الرشيدة لبعثات المريخ التى تسافر للخارج فى معسكرات اعدادية او للمشاركة فى البطولات الافريقية ,, ولكن هذا لايمنع من القول بان اختيارهما معا فى بعثة واحدة امر يتناقض مع الظروف التى يمر بها النادى حاليا والتى اضطرت مجلس الادارة الى تطبيق سياسة التقشف والحد من الصرف المالى الا فى حدود الاستحقاقات التى يستوجب على النادى الالتزام بها خاصة فيما يتعلق بالرواتب والحوافز وغيرها من الامور التى لها علاقة مباشرة بشؤون الفريق ومشاركاته المحلية والخارجية ,, ولهذا نعتقد بان اختيار عضو واحد من مجلس الادارة لرئاسة البعثة يكفى لاداء هذه المهمة حتى يشرف على الجوانب الادارية طالما ان هناك مدير للكرة يمكنه ايضا ان يقوم بواجب نائب رئيس البعثة خاصة وان المريخ مسافر للدخول فى معسكر تم الاعداد والترتيب له منذ وقت مبكر بمعرفة واشراف المدرب الكوكى الذى كما نعلم لديه تجربة سابقة ناجحة جدا مع معسكر اهلى شندى فى تونس عندما كان مشرفا على تدريبه ,, ليس هذا تقليلا من قدرة وكفاءة الاخوين متوكل احمد على او حسن يوسف فمن حق ايا منهما ان يتولى مسؤولية رئاسة وادارة البعثة فى تونس وانما القصد تنبيه مجلس الادارة الى ان من ابجديات تطبيق سياسة التقشف والحد من الصرف هو تقليص الشق الادارى فى كل البعثات وتخصيص ذلك لدعم العمل الفنى بمعنى ان المقعد الذى يمكن ان يشغله نائب رئيس للبعثة يمكن ان يخصص للاعب من الشباب ينضم للبعثة حتى يتم صقله واعداده مع زملائه فى الفريق الاول واعتقد ان فى ذلك فائدة كبيرها يمكن ان يجنيها المريخ مستقبلا بدلا من الصرف على الاداريين .
لانريد ان تتحول سياسة التقشف الى مجرد شعارات فضفاضة لاقيمة لها بل المطلوب من مجلس الادارة ان يطبقها على نفسه اولا بتقليص الصرف على العمل الادارى ,, فاذا كنا دائما ماننتقد مجلس ادارة الاتحاد العام على سفر اعضائه الى الخارج رغم ان للاتحاد موارد مالية كبيرة ومواعين متعددة للصرف فمن الواجب علينا ايضا ان نطالب مجلس ادارة المريخ بمراجعة مثل هذه القرارات التى لاتفسير لها سوى انها نوع من المجاملات المضرة التى لاتراعى ظروف النادى وازمته المالية التى يمر بها,, وهى ظروف ليست خافية على كل صناع القرار فى مجلس الادارة الذين يدركون بان المريخ لم يعد لديه القدرة المالية على الصرف البذخى على بعثاته الخارجية والحوافز الدولارية والنثريات اليومية وغيرها من اصناف الدلع وذلك منذ ان تنحى رئيس الرؤساء السيد جمال الوالى عن منصبه بعدما تحمل عبء الصرف الكامل على انشطة النادى طوال العشرة سنوات الماضية ,, فالاموال التى حصدها المريخ من وراء مهرجانه الفخم نتمنى ان يتم صرفها على الفريق ودعم مسيرته القادمة والتى تحتاج الى عشرة اضعاف ماحققه المهرجان من اموال حتى يكون المريخ قادرا على تحقيق طموحات جماهيره التى لن ترضى فى الموسم الجديد باقل من حصد الالقاب المحلية والافريقية ,, فالمال هو العنصر الاساسي والرئيسى لانجاح اى عمل رياضى يرغب مجلس الادارة تنفيذه ولهذا لابد ان يتم توظيف هذا المال بالطريقة الصحيحة وفى حدود اوجه الصرف المعقولة بدلا من تبديده على سفر اعضاء مجلس الادارة مع كامل احترامنا وتقديرنا لهم لهذا نعيد ونكرر بعدم صواب قرار مجلس الادارة باختيار اثنين من اعضائه فى بعثته الادارية فى معسكر اعداد يستمر لفترة اسبوعين ,, فاما متوكل او حسن يوسف بلاش مجاملات على حساب خزينة النادى !
